وضع ا طفال في العالم 2013 ا طفال ذوو ا عاقات

Μέγεθος: px
Εμφάνιση ξεκινά από τη σελίδα:

Download "وضع ا طفال في العالم 2013 ا طفال ذوو ا عاقات"

Transcript

1 وضع ا طفال في العالم 2013 ا طفال ذوو ا عاقات

2 وضع األطفال في العالم 2013

3 شكر وعرفان يا تي هذا التقرير ثمرة للتعاون بين العديد من الا فراد والموءس س ات الذين يس تهق ون الشناء والعرفان. وا ذ يتوجه فريق الا بهاش وهيي ة التهرير بالششكر لكل ا ولي ك الذين ا س هموا بمهضض اختيارهم بالكشير من خبراتهم وطاقاتهم فا ن ه ي زجي ششكره على وجه الخصصوص ا لى: «ف س نا بوس نجاك» (الخدمات الاجتماعية الدولية) «صصهيب تششولكل ن» (المقرر الخاص للا مين العام للا مم المتهدة بش ا ن الا عاقة) «مورين دورك ن» (جامعة وس ك نس ن) «نورا غروس ي و ماريا ك ت» (منظمة ليونارد تششيششاير للا عاقة ومركز التنمية الششمولية الكلية الجامعية - لندن) «نواف كبارة» (المنظمة العربية للا ششخاص المعوقين) «ليزا جوردان» (موءس س ة بيرنارد فان لير) «كوني لورين-بوي» (تحالف الا عاقة الدولي) «باربارا ليروي» (جامعة ولاية وين) «تششارلوت ماكلين-نهلابو» (الوكالة الا مريكية للتنمية الدولية) «هيلين ميكوششا» (النس اء ذوات الا عاقة ا س تراليا) «بيتر م تل ر» (جامعة مانششس تر) «روزويتر موداريكوا» (ا مانة العقد الا فريقي للا ششخاص المعوقين) «ديفيد موغاوي» (منتدى س ياس ات الطفل الا فريقي) «غلام نبي نزاماني» (المنظمة الباكس تانية للا ششخاص المعوقين) «فيكتور س انتياغو بينيدا» (منظمة فيكتور بينيدا) «توم ششيكس بير» (منظمة الصصهة العالمية) «ا ليكس اندرا بوزاراك» (البنك الدولي) «ششانشا راو ب ريغة» (هيوم ن رايتسس ووتشش) «ا يريك روزنشال» (حقوق الا عاقة الدولية) «ا لبينا شش نكر» (موبيليتي الهند) و«ا رماندو فاس كويز» (منظمة صصهة عموم ا مريكا) وذلك على عملهم في المجلسس الاس تششاري الخارجي. «جوديش كلين» (موءس س ات المجتمع المفتوه) «جيريس ون لانزداون» (مس تقل) «مالكولم ماكلاتش لان وهاششيم منان» (ترينيتي كوليج - دبلن) «س وزي مايليسس» (مس تقل) «دانيال مونت» (منظمة ليونارد تششيششاير للا عاقة) و«ديانا ريتششلر» (تحالف الا عاقة الدولي) وذلك على تا ليفهم المقالات المعنية بالخلفيات المعلومات الا س اس ية. «س روثي ا تماكور» (جامعة مدينة نيويورك) «بول باكششي» و«جين-فرانس يسس تراني» (جامعة واششنطن في س ينت لويسس) «نازمول باري» و«ا مزد حس ين» (مركز الا عاقة في التنمية) «س يمون بلويم» و«ميهايلو ميلوفانوفيتشش» (منظمة الا مم المتهدة للتعاون الاقتصصادي والتنمية) «جوهان بورغ» (جامعة لوند) «ميغان بيرك» «س تيفان دي غريف و لورين بيرس ي فايس نتك» (مراقب الا لغام الا رضضية والذ خيرة العنقودية) «جيمسس كونروي» (مركز تحليل النتاءج) «ا ندري كوبر» «تششارلز ريلي» و«ا مي ويلس ون» (جامعة غالوديت) «ا ليكس اندر كوتي» (تحالف الا عاقة الدولي) «مارس يلا ديلوكا» «س وناندا مافيلابالي» «ا ليكسس مهاندو» «كريس تي ميتششيل» «حن ا نيكولز» و«ديانا ششاو» (منظمة ليونارد تششيششاير للا عاقة / الا صصوات الششابة) «ا فيناشش دي س وزا» (موءس س ة دي س وزا) «كاثرين ديكس ون» (الا عاقة الدولية) «فريد دولتون» (ا مين س ر اتفاقية حقوق الا ششخاص ذوي الا عاقة) «نتاششا غراهام» (الششراكة العالمية من ا جل التعليم) «جين جونس ون» (جامعة هاواي) «تششابال خاس نابسس» و«ا لانا ا وفيس ور» (منظمة الصصهة العالمية) «داركو كرزنار ك» (جامعة كوينز) «غوينش ليويل ن» (جامعة س دني) «ميتشش لويب» (مراكز مكافهة الا مراضض والوقاية منها / المركز الوطني للا حصصاءات الصصهية) «روزم ي ماك-كي (الوكالة الا س ترالية للتنمية الدولية) «ا ماندا ماك-ر ي» (هيومن رايتسس ووتشش) «صصوفي ميترا (جامعة فوردهام) «ديفد موريس ي» «ششيرزودبك ششاريبو» و«ا ندريا ششيتل» (المجلسس الدولي الا مريكي للا عاقات) «زيلدا مايكروفت» (حملة تششاءيلي) «ا يما بيرسس» (هيي ة اللاجي ات) «نتاليا ر يلينو» (خدمات كيس تون الا نس انية) «ريتششارد ريزر» (عالم الششمول) «مارغريت ششنايدر» (جامعة س تيلينبوشش) «مرشش دة ا كتر ششيلبي» (منظمة الن هوضض بالمجتمعات الفقيرة) «س يلجي فولد» (بلان النرويج) على ما قدموه من معلومات ا س اس ية ومششورة. كذلك يزجي الفريق ششكره الخاص ا لى: «تريس ي ا تششينغ» «غريسس ا وكومو ا كيمي» «س وفيا روز ا كوش» «ا بيدا ا ونيكا ا ندرس ون» «واششنتون ا وكوك ا نيومبا» «بيتريسس ا تينو» «س نتنغو ديو» «ا يفوري دونكان» «ا رجي ا يرج نا» «ماري تششارلز ف ل كسس» «ميششيل ص لاه هوس يا» «ا منة حس ين ا دريسس» «تيفاني جوزيف» «ه ن ا وانجا م ينا» «س يتوتي ا وغس تين م ينا» «ديانا ملاري» «مود س تا مبيجيما» «ششيدا مغانغا» «نيكول مبالا مولافو» «جوزيف كاديكو موتونكي» «ا ن ناباششو نيماغاي» «راتششيل نايابوك نايابوتي» «ا ليسس ا كوش نياموك» «س ارا ا ومانوا» «بششنس ون ا كوش ا وتينو» «ناكافو فيونا» «ششاليما رامضضاني» «روزم ري راميت» «نامبوبي س ادات» «فيرونيكاه ششانغوتي س امبيك» «لادو ميششيل س يمي» «جوزفين كايد ن س يمون» «محمد طرميزي بن فوزي» «ا ليزاب ش ماميونياك تيكامي» «ششيمونا ترينيداد» واليافعين والششباب العششرين الا خرين الذين ششاركوا دون الا فصصاه عن هوياتهم في المس وه والمجموعات الهوارية المرك زة التي عقدها خصص يصصا لهذا التقرير مي س رون من ششبكة الا صصوات الششابة / منظمة ليونارد تششيششاير للا عاقة. والششكر موصصول ا يضضا ا لى «بورا شش ن» و«ماثيو مانوسس» (فيرنيسس ديزاين) على منتجاتهما من الرس وم البيانية التمشيلية للمعلومات في تصصاميم عامة ن ششرت على ششبكة الا نترنت على الموقع الا لكتروني:. لقد س اهمت مكاتب اليونيس ف الا قليمية والقطرية وشش ع ب المقر الرءيس ي لمنظمة اليونيس ف في ا عداد هذا التقرير ا و في محتواه الا لكتروني ا و في تقديم المواد الخاصصة بالمناصصرة وكس ب التا ييد وذلك عن طريق تقديم الاس تنتاجات والصصور الفوتوغرافية ا و عن طريق مششاركتها في المراجعات الرس مية ا و التعليق على مس ودات التقرير. كما قام العديد من مكاتب اليونيس ف الميدانية ولجانها الوطنية بترتيبات ترجمة التقرير ا و مواءمته للاس تخدام على المس توى المهلي. كذلك قام بتقديم المششورة والدعم في مجالات البرامج والس ياس ات والاتصصال والا بهاش 属 كل من «يوكا براندت» - ناءب المدير التنفيذي «جيتا راو غوبتا» - ناءب المدير التنفيذي «غوردون ا لكس ندر» - مدير مكتب الا بهاش وزمالءه «نيكولاسس ا ليبوي» - مدير ششعبة البرامج وزمالءه «ت د تششيبان» - مدير مكتب عمليات الطواري وزمالءه «كولين كيرك» - مدير مكتب التقييم وزمالءه «جفري ا ومالي» - مدير ششعبة الس ياس ات والاس تراتيجيات و«ا دوارد كارواردين» - ناءب مدير ششعبة الاتصصال وزما ءله. وقد اس تفادت ا يضضا هذه الطبعة من التقرير من التعاون الوثيق مع كل من «روزانجيلا بيرمان-بيلير - رءيسس قس م الا عاقة وزمالءه من ششعبة البرامج بمنظمة اليونيس ف. وا خيرا فا ن الفريق ي عرب عن ششكره الخاص ا لى «ديفيد ا نتوني» رءيسس قس م المناصصر وكس ب التا ييد للس ياس ات وا لى «كلوديا كابا» - اختصصاصصية الا حصصاءات والرصصد و«خالد منصصور» - مدير الاتصصال حتى ششهر يناير / كانون الشاني و«جوليا س يتششزوكا» - ناءب مدير تحرير هذا التقرير حتى ششهر س بتمبر / ا يلول على ما قدموه جميعهم من س خاء فكري وروحي. فريق التقرير التهرير والا بهاش «عابد ا س لم» - محرر «كريس تين م لز» - مدير المششروع «نيكولا بالفين» «س وي لي-با» «تيس يانا مالونيي» - مس وءولو الا بهاش «ا نا غروجيتشش» محر ر وجهات النظر «مارك تششالام ت» محر ر اللغة الفرنس ية «كارلوسس بيريلون» - محر ر اللغة الا س بانية «هيروت جيبري-ا غزيابهر (قاءد فريق) «كارول هولمز» «باميلا نايت» «ناتالي ل س تون» «كريس تين مويهلمان» محر رو ن س خ التقرير. «ا ني س نتياغو» «نوجل ا سس. فيار» «جوديش ييماني» مس اعدو تحرير الن ششر والتوزيع «كاثرين لانغ فين-فالكون» - رءيسس قس م المطبوعات «جاكلين تيرني» - مس وءول الا نتاج «جيرمين ا كي» «كريس تين كينيي» «ماريان لوبو» «جورج بيرالتا- رودريغيز» و«ا لياسس س الم». الجداول الا حصصاءية «تيس ا واردلو» - المدير المعاون لقس م الا حصصاءات والرصصد ششعبة الس ياس ات والاس تراتيجيات «ديفيد براون» «كلوديا كابا» «ليليانا كارفاجال» «ا رتششانا دويفيدي» «ا ني جينيرو» «ا ليزابيش هورن-فاتانوثاي» «بريس يلا ا ديلي» «كلايسس جوهانس ون» «روس لان ك ريموف» «رولف لوينديجك» كولين موراي ج ن رو نيو هولي نيوبي خين وتييي ا وو نيكول بتروس كي تايلور بورش تششيهو س وزوكي ا ندرو ثومبس ون دانزهين يو. التصصميم: Inc» «Pographics الطباعة: مطبعة Inc» «.Hatteras Press, ترجمة وتحرير النس خة العربية: مركز الس اتل للترجمة عمان (عيس ى زايد ومحمد زايد). ii وض ع الا طفال في العالم : الا طفال ذوو الا عاقات

4 تمهيد هل ث مة طفل لا يهلم في ا ن ي وء خ ذ في الهس بان ولا ي ريد ا ن يتم الاعتراف بمواهبه وم ل كاته العقلية لا. فالا طفال جميعهم - بمن فيهم الا طفال ذوو الا عاقات لديهم ا مالهم وطموحاتهم. والا طفال جميع هم يس تهق ون ا ن ت تاه لهم فرصصة عادلة لتهقيق ا حلامهم. تششتمل هذه الطبعة من تقرير وضضع الا طفال في العالم على ا س هامات من اليافعين والششباب ومن الا باء والا مهات الذين ي بي نون بوضضوه ا ن الا طفال ذوي الا عاقات - عندما يم نهون الفرصصة - يكونون قادرين لا بل ا كثر من قادرين على تخ طي الهواجز التي تح ول دون ششمولهم في مجتمعاتهم وعلى تبو ا المكانة التي يس تهقونها في المجتمع كمششاركين على قدم المس اواة مع غيرهم وعلى ا ثراء حياة مجتمعاتهم. ولكن فرصصة المششاركة ليس ت متوافرة بكل بس اطة بالنس بة ا لى عدد كبير جدا من الا طفال ذوي الا عاقات. وفي كشير من الا حيان ا يضضا فا ن الا طفال ذوي الا عاقات ه م من بين من يقفون في ا خر الطابور انتظارا للهصصول على الموارد والخدمات وبخاصصة حيشما يكون توافر تلك الموارد والخدمات نادرا بداية. وهم غالبا ليس وا س وى محط ششفقة بل والا س وا من ذلك ا ن هم موضض ع للت مييز والا س اءة. ا ن حالات الهرمان التي يواجهها الا طفال واليافعون ذوو الا عاقات ذكورا وا ناثا هي انتهاكات لهقوقهم ولمبدا الا نصصاف ويكمن في صصميم ذلك ا حد بواعش القلق بش ا ن كرامة جميع الا طفال وحقوقهم - بمن فيهم الا كثر ضضعفا وتعر ضضا للمخاطر وتهميششا من ا بناء المجتمع. وكما يو ثق هذا الت قرير فا ن ششمول الا طفال ذوي الا عاقات في المجتمع ا مر ممكن ولكنه يتطل ب ا ولا ا حداش تغيير في الت صصو رات كما يتطل ب اعترافا با ن الا طفال ذوي الا عاقات لهم الهقوق نفس ها التي للا خرين وا ن هم يم كن ا ن يكونوا عوامل تغيير وعوامل في تقرير المصصير وليس وا مجر د منتفعين من الا عمال الخيرية وا ن ا صصواتهم يجب ا ن ت س مع وا ن ت عار الاهتمام المطلوب في عملية رس م الس ياس ات والبرامج. ا ن نا ن س هم في ا قصصاءهم عن طريق الا خفاق في جمع بيانات كافية عنهم لات خاذ قراراتنا بش ا نهم عن علم واط لاع. وعندما نفششل في ا خذ هوءلاء الا طفال في الاعتبار فا ن نا نفششل في مس اعدتهم في ا ن يم شلوا ما ينبغي لهم ا ن يم ش لوه في مجتمعاتهم. من ح س ن الهظ ا ن الت قد م يا خذ مجراه مع ا ن ه تقد م يتفاوت في مس تواه. وهذا التقرير لا يتناول فهس ب الت هد يات التي ت عنى بضضمان حصصول الا طفال ذوي الا عاقات على فرصصة عادلة للتمتع بالخدمات - وهذا من حق هم بل ا ن ه يس تكششف ا يضضا المبادرات التي تبدو واعدة في مجالات مشل برامج الصصهة والت غذية والتعليم والطواري وكذلك في جمع وتحليل البيانات اللازمة لتهس ين الس ياس ات والعمليات في جميع المجالات. وت ناقشش الفصصول الا خرى من الت قرير المبادي والمقاربات التي يم كن مواءمتها للت قد م بششمول هوءلاء الا طفال في كل مناحي الهياة. ي قال لطفل ما في مكان ما با ن ك لا تس تطيع الل عب لا ن ك لا تس تطيع المششي وي قال لطفلة ا خرى با ن ك لا تس تطيعين ا ن تتعل مي لا ن ك لا تس تطيعين الا بصصار. ا ن ذاك الطفل يس تهق ا ن يم نه الفرصصة لل عب وك ل نا معا نس تفيد عندما تس تطيع تلك الطفلة بل عندما يس تطيع جميع الا طفال ا ن يقروءوا ويتعل موا وي س هموا. س وف ينطوي المضضي ق د ما في هذا المس ار على الت هد يات ولكن الا طفال لا يقبلون ما ي فرضض عليهم من الهدود التي لا ضضرورة لها بل لا ينبغي لنا نهن ا ن نقبل بها. ا نتوني ل يك - المدير الت نفيذي منظمة الا مم المتهدة للطفولة «يونيس ف» iii

5 المحتويات ششكر وعرفان تمهيد ا نتوني ليك المدير التنفيذي منظمة الا مم المتهدة للطفولة «يونيس ف» الفصصل - مقدمة من الا قصصاء ا لى الششمول عن الا رقام ا طار للعمل الفصصل - ا سساسسيات الششمول تغيير الت وجهات ا نها مس ا لة قدرة دعم الا طفال وا سسرهم ا عادة التا هيل المجتمعية التكنولوجيا المسساعدة الت صصميم العام الفصصل - ا سساس قوي الصصهة الششمولية الت هصصين من الا مراضض الت غذية المياه الصصرف الصصهي والنظافة الصصهة الجنسسية والا نجابية وفيروس نقصص المناعة البششري / متلازمة نقصص المناعة المكتسسب (HIV/AIDS) الكششف المبكر عن الا عاقة والتدخل التعليم الششمولي البدء مبكرا العمل مع المعلمين ا ششراك الا باء والا مهات والمجتمعات والا طفال خطوط المس وءولية الفصصل - ا سساسسيات الهماية الا سساءة والعنف الموءسسسسات والر عاية غير الملاءمة العدالة الششمولية الفصصل - الاسستجابة الا نسسانية الفصصل - قياس ا عاقات الا طفال الت عريفات المتطو رة وض ع الا عاقة داخل السس ياق جمع البيانات تصصميم الاسستبيان الغرضض والعواقب طريقة لاسستششراف المسستقبل الفصصل ا جندة للعمل المصصادقة على الاتفاقيات وتنفيذها مكافهة الت مييز تفكيك الهواجز ا مام الششمول ا نهاء ا يداع الا طفال في الموءسسسسات دعم الا سسر الت هر ك ما وراء المعايير الد نيا تنسسيق الخدمات لدعم الا طفال ا ششراك الا طفال ذوي الا عاقات في صصنع القرارات الوعد العالمي الاختبار المهلي iii iv وض ع الا طفال في العالم : الا طفال ذوو الا عاقات

6 مقالات بعنوان «تحت داءرة الض وء» العنف ضضد الا طفال ذوي الا عاقات المخاطر القدرة على الصصمود والعمل الا نس اني الششمولي مخل فات الهرب من المتفج رات الدروسس المس تفادة من الفهص ا لى الت قييم مقالات بعنوان «وجهة نظر» من راءدة في مجال الششمول ا لى مناصصرة له بقلم نانس ي ماغواي ر التعايشش مع المهق التمييز والخرافات بقلم مايكل هوس يا ا ريد ذكريات طي بة بقلم نيكولاي بور يكو اللغة هي العامل الا سساسسي بالنسسبة ا لى اليافعين والششباب ال صص م بقلم كريششنير س ن ابني حنيف بقلم محمد ا بصصار الطبيعي الجديد بقلم كلير هالفورد الت كيف الت وا ءوم والت مكين بقلم يهيى ج الزق التمييز والا سساءة في الموءسسسسات بقلم ا ريك روزينشال و لوري ا هيرن الت در ج في بلوغ الهدف بقلم تششايلي مايكروفت من الغياب عن الا نظار ا لى الششمول بالنسسبة ا لى الا طفال ذوي الا عاقات من السسكان الا صصليين بقلم ا ولغا مونتوفار كونتريراسس فته الا بواب ا مام التعليم والتششغيل بقلم ا يفوري دونكان ا نهاء «مجاعة الكتاب» بتهسسين التكنولوجيا والمواقف وقانون التا ليف والن ششر بقلم كاتريك س اوهني الا طفال ذوو الا عاقات وحقوق الا نسسان العالمية بقلم لينن فولتر مورينو غارس يز يتوافر المزيد من المقالات التي بعنوان «تحت داءرة الضضوء» و«وجهة نظر» على الموقع الا لكتروني على ششبكة الا نترنت: > الا ششكال المعدلات التقديرية لا كمال التعليم الابتداءي ا عادة التا هيل المجتمعية منتجات التكنولوجيا المس اعدة الا طفال ذوو الا عاقات والتعليم الشانوي ا خر من يس تفيد الا صصابات التي تلهق بالا طفال في البلدان ششديدة الت ضضرر من الا لغام ومخل فات الهرب من المتفجرات الا صصابات التي تلهق بالا طفال في البلدان الا كثر تضضررا ) ( الا صصابات التي تلهق بالا طفال حس ب نوع الم تفج رة ا ربع حالات دراس ية: الن س بة المي وية للس كان الذين ي بل غون عن بعضض ا ششكال الا عاقة اتفاقية حقوق الا ششخاص ذوي الا عاقة والبروتوكول الاختياري: الت واقيع والمصصادقات المراجع الجداول الا حصصاءية نظرة عامة ترتيب الدول حس ب معدل وفيات الا طفال دون س ن الخامس ة الجدول - : الموءششرات الا س اس ية الجدول - : التغذية الجدول - : الصصهة الجدول - : فيروسس نقص المناعة البششري / الا يدز الجدول - : الت عليم الجدول - : الموءششرات الس كانية الجدول - : الموءششرات الاقتصصادية الجدول - : النس اء الجدول - : حماية الطفل الجدول - : معدل التقدم الجدول - : اليافعون واليافعات الجدول - : الت فاوتات حس ب محل الا قامة الجدول - : الت فاوتات حس ب ثروة الا س رة الجدول - : تنمية الطفولة المبكرة ملاحظة عن المصصطلهات الاتفاقيات البروتوكولات الاختيارية التواقيع والمصصادقات عليها. v

7 ف كتور طفل عمره عاما يعاني من الشش لل الد ماغي ويقضضي وقتا ممتعا في الماء في البرازيل. ا ندري كاس ترو/

8 الفصصل مقدمة تبدا التقارير التي تم اثل هذا الت قرير عادة با حصصاءية ترمي ا لى مششكلة ما. لكن الفتيات والفتيان الذين ك رسست لهم هذه الط بعة من تقرير وض ع الا طفال في العالم ليسسوا م ششكلات. ك ل واحد من هوءلاء الفتيان والفتيات هو ا خت ا و ا خ ا و صصديق لديه طبق مفضض ل ا و ا غنية مفضض لة ا و لعبة مفضض لة. كل منهم ابنة ا و ابن لديه ا حلام ويرغب في تحقيقها. كل منهم طفل لديه ا عاقة وله الهقوق نفس ها كا ي فتاة ا خرى ا و فتى ا خر. ا ذا م نه الا طفال ذوي الا عاقات الفرص لكي ينموا ويترعرعوا كما قد ينمو الا طفال الا خرون ويترعرعون س تكون لهم الا مكانيات لكي يعيششوا حياة مليي ة بالانجازات ولي س هموا في النششاط الاجتماعي والش قافي والاقتصصادي لمجتمعاتهم - كما تششهد به المقالات الششخصصي ة التي تضض مها هذه الطبعة. ومع ذلك فا ن البقاء على قيد الهياة والا زدهار يمكن ا ن يكون صصعبا على الا طفال ذوي الا عاقات على وجه الخصصوص. فالخطر الذي يواجههم في ا ن ي صصبهوا فقراء يفوق الخطر الذي يواجه نظراءهم من الا طفال من دون الا عاقات. وحتى عندما يعاني الا طفال في نفسس العقبات - س واء ا كانت عقبات الفقر ا م عقبات الانتماء ا لى ا حدى مجموعات الا قليات مشلا - فا ن الا طفال ذوي الا عاقات يواجهون تح ديات ا ضضافية نتيجة لما يعانونه من ا عاقة وللكشير من الهواجز التي يضضعها المجتمع في طريقهم. فعلى س بيل المشال لا الهصصر الا طفال الذين يعيششون في حالة من الفقر هم من بين الا طفال الذين تعتبر ا حتمالية تمتعهم بمنافع التعليم والرعاية الصصهية قليلة مقارنة بغيرهم من الا طفال وتصصبه ا حتمالية الا نخراط في المدارسس ا و مراجعة العيادة الصصهية ا قل للا طفال الذين لديهم ا عاقة بالا ضضافة الى معيششتهم في حالة من الفقر. وفي الكشير من البلدان فا ن الاس تجابات ا لى وضضع الا طفال ذوي الا عاقات محصصورة ا لى ح د كبير في ا يواء الا طفال في الموءس س ات ا و في الت خل ي عنهم ا و ا همالهم. ا ن هذه الاس تجابات هي المششكلة بعينها وهي م تجذ رة في الافتراضضات الس لبية عند العاءلة و المجتمع حول عجز ذوي الاعاقة و حاجتهم للاعتماد على الغير والفروقات التي تنتششر بس بب الجهل. وما لم يتغير هذا الهال فا ن الا طفال ذوي الا عاقات س وف يس تمر ون في الت عر ضض لا غفال حقوقهم ولمواجهة الت مييز والعنف والا س اءة ولتقييد ف رصصهم ولا قصصاءهم من المجتمع. ا ن ما يجب القيام به هو الالتزام بهقوق هوءلاء الا طفال وبمس تقبلهم وا عطاء الا ولوية للا طفال الا كثر حرمانا باعتبار ذلك مس ا لة ا نصصاف وي هق ق المنفعة للجميع. من الا قصصاء ا لى الششمول يواجه الا طفال ذوو الا عاقات ا ششكالا مختلفة من الا قصصاء ويتضضر رون منها بدرجات مختلفة اعتمادا على عوامل مشل ا نواع الا عاقات التي يعانون منها وا ماكن ا قامتهم والش قافات ا و الطبقات التي ينتمون ا ليها. كذلك فا ن نوع الجنسس الاجتماعي عامل حاس م في عملية الا قصصاء: فاحتمال تلق ي الفتيات الرعاية والطعام ا قل من احتمال تلق ي الفتيان لهما واحتمال ا غفال الفتيات ا كثر من ا غفال الفتيان في الت فاعلات والن ششاطات الا س رية. ا ن الفتيات والن س اء الشش اب ات ذوات الا عاقات ي عانين من «ا عاقات مزدوجة». فهن لا يواجهن الت هامل والا جهاف الل ذين يواجههما الكشير من الا ششخاص ذوي الا عاقات فقط بل ا ن ا دوار نوع الجنسس الاجتماعي والهواجز الت قليدي ة ت قي دهن ا يضضا. كذلك فا ن احتمالية حصصول الفتيات ذوات الا عاقات على التعليم ا و التدريب المهني ا و فرص العمل تقل عن احتمالية حصصول الفتيان ذوي الا عاقات ا و الفتيات من دون الا عاقات على هذه الخدمات. مقدمة

9 تكمن في صصميم هذه الا ششكال والدرجات المختلفة من الا قصصاء الخبرة المششتركة في مجال تعريف الا طفال ذوي الا عاقات واله كم عليهم بما ينقصص هم من القدرات لا بما يملكونه منها. فغالبا ما ي عتبر الا طفال ذوو الا عاقات ا دنى منزلة من الا طفال من دون الا عاقات وهذا ي عر ضضهم ا لى درجة متزايدة من الاس تضضعاف. وقد بانت تج ليات الت مييز الم س تند ا لى الا عاقة في ا قصصاء ا ولي ك الا طفال عن الموارد وصصناعة القرار بل وفي قتل الطفل الوليد ا و الر ضضيع. يكون الا قصصاء في كشير من الا حيان ناتجا عن الغياب عن الا نظار. فعدد قليل من البلدان لديها معلومات موثوق بها حول عدد الا طفال ذوي الا عاقات من المواطنين ا و ما هي الا عاقات التي يعانون منها ا و كيف توءث ر هذه الا عاقات على حياتهم. وفي بعضض البلدان تواجه الا س ر التي ت ر بي ا طفالا ذوي ا عاقات الن بذ من المجتمع. وبس بب ذلك من المهتمل ا ن يترد د حت ى الا باء والا م هات وا بناء الا س رة الواحدة ذكورا وا ناثا الم ه بين لا ولي ك الا طفال ذوي الا عاقات في الا فصصاه عن الا عاقة التي ي عاني منها ا حد ا فراد الا س رة ا ما لا ن هم يهاولون تفادي ا ن يكونوا منبوذين في المجتمع وا ما لا نهم يبالغون في الهماية المفرطة للا طفال ذوي الا عاقات وا ما لكلا الس ببين معا. فا ذا كان الطفل قد و ل د وهو يعاني من ضضعف ا و اعتلال ما فا ن ولادته ربما حت ى لا ت س ج ل. والا طفال الذين ي قصصون بهذه الطريقة لا يكونون معروفين لدى الخدمات الصصهية والتعليمية والاجتماعية التي يس تهق ونها وهم بالت الي منفصصلون عن تلك الخدمات. يم كن ا ن يكون لهالات الهرمان ا ثناء مرحلة الطفولة تا ثيرات داءمة وذلك من خلال اله د من فرص الهصصول على عمل م ربه ا و مششاركة م ربهة في الش وءون المدنية في وقت لاحق من الهياة على س بيل المشال. وعلى العكسس من ذلك فا ن ا تاحة الخدمات والتكنولوجيا الداعمة واس تخدامها يم كن ا ن تمنه الطفل الذي ي عاني من ا عاقة مكانا يمكن ه من ا خذ محله في المجتمع و ي س هم فيه. وفي حقيقة الا مر فا ن المس تقبل بعيد عن ا ن يكون باءس ا. والوس اءل الفع الة متوافرة لبناء مجتمعات ششمولية يس تطيع فيها الا طفال ذوو الا عاقات والا طفال من دون الا عاقات ا ن يس تمتعوا بهقوقهم س واء بس واء. ا ن الهواجز الماد ية الس لوكية والس ياس ي ة هي قيد الت فكيك والا زالة مع ا ن هذه العملية متباينة وا مامها طريق طويل لا بد لها من ا ن تششق ه. الفتى «رحمة االله» عاما فقد س اقه في انفجار لغم ا رضضي ي ششارك في ورششة عمل تدريبية للكهرباءيين في مركز للا طفال الم تضضر رين من الهرب في قندهار با فغانس تان. اليونيس ف/ ا فغانس تان / نوراني وض ع الا طفال في العالم : الا طفال ذوو الا عاقات

10 عملا باتفاقية حقوق الطفل وباتفاقية الا ششخاص ذوي الا عاقة فقد ا خذت الهكومات في ا نهاء العالم كافة على نفس ها مس وءولية ضضمان ا ن يتمت ع الا طفال بصصرف الن ظر عما ا ذا كانوا يمتلكون القدرات ا و يعانون من الا عاقات با ن يتمت عوا بهقوقهم من دون تمييز من ا ي نوع. وابتداء من فبراير / ششباط كان بلدا قد صصادقوا على اتفاقية حقوق الطفل و بلدا والاتح اد الا وروبي قد صصادقوا على اتفاقية حقوق الا ششخاص ذوي الا عاقة. وتششهد الاتفاقيتان على وجود حركة عالمية متنامية وم كر س ة لششمول الا طفال ذوي الا عاقات في الهياة المجتمعية. فالقلق بش ا ن الششمول م تجذ ر في الاعتراف با ن جميع ا فراد المجتمع هم ا عضضاء كاملو العضضوية فيه: فكل طفل هو فرد فريد من نوعه وهو يس تهق ا ن ي هتر م وا ن ي س تششار ولديه مهارات وطموحات تس تهق الرعاية والدعم وحاجات ت طال ب با ن ت س توفى وا س هامات هوءلاء الا طفال ينبغي ا ن ت ش من وا ن ت ششج ع. وي طال ب مفهوم الششمول في الهياة المجتمعية المجتمع با ن ي عد البنى التهتية والمعلومات ووس اءل الات صصال المتاحة لكي يتس ن ى للجميع اس تخدامها وبا ن يقضضي على الت مييز لكي لا ي جبر ا حد على المعاناة وبا ن ت و فر الهماية والدعم والخدمات لكي يكون ك ل طفل ذي ا عاقة قادرا على الت مت ع بهقوقه كما يتمت ع الا طفال الا خرون بهقوقهم. يذهب الششمول في الهياة المجتمعية ا لى ماهو ا بعد من «الا دماج» فالا دماج يتضضم ن جلب الا طفال ذوي الا عاقات ا لى ا طار قاءم مس بقا من الا عراف والمعايير الس اءدة. وفي س ياق الت عليم على س بيل المشال من الممكن محاولة تحقيق الا دماج بمجر د قبول الا طفال ذوي الا عاقات في المدارسس «الن ظامي ة». لكن هذا القبول لا يبلغ مس توى الششمول في الهياة التعليمية الذي لا يكون ممكنا ا لا عندما تكون المدارسس م صصم مة وم دارة على نهو يس تطيع معه كل الا طفال ا ن ي جر بوا الت عل م الن وعي والاس تجمام مع بعضضهم بعضضا. ومن ش ا ن ذلك ا ن يس تلزم توفير التر تيبات الت يس يرية اللازمة للطلبة ذوي الا عاقات ومنها مشلا طريقة «بريل» في تعليم المكفوفين ولغة الا ششارة في تعليم الصص م والمناهج الم كي فة التي تس مه بتوفير فرصصة متس اوية في الت عل م والت فاعل. الششمول في الهياة المجتمعية ي فيد الجميع. وللاس تمرار مع المشال الذي س قناه على التعليم فا ن الممرات الم نهدرة (الر مبات) والبوابات الواس عة يم كنها ا ن ت عز ز فرص الوصصول والس لامة ا لى جميع الا طفال والمعلمين والا باء والا مهات والزاءرين في المدارسس وهذا الت عزيز لا يقتصصر على هوءلاء الجالس ين على الكراس ي الم تهر كة. كذلك فا ن المنهاج الششمولي يس تطيع توس يع الا فاق لا للا طفال الذين من ش ا ن ا عاقاتهم ا ن تحد عن الا رقام حسسب ا حد الت قديرات المسستخدمة على نطاق واسسع فا ن حوالي مليونا من الا طفال ا و طفل واحد من كل طفلا مم ن تبلغ ا عمارهم عاما ا و ا صصغر يعيششون في حالة من نوع ما من الا عاقة المتوسسطة ا و الشش ديدة. ا ن هذه الت قديرات العالمية ذات طابع تخميني ا سساسسا. فهي موءر خة والتقديرات هذه ما تزال متداولة منذ عام وهي مششتق ة من بيانات ذات جودة متنو عة ا كثر مما ينبغي ومن ا سساليب متباينة ا كثر مما ينبغي لتكون موض ع ثقة. وحتى يتسسن ى توفير سسياق للمسساءل التي هي قيد الن قاشش وتوض يهها عمليا فا ن هذا الت قرير يقد م نتاءج المسسوه الوطنية والد راسسات المسستقلة ولكن حت ى هذه المسسوه والدراسسات يجب ا ن ت ف سس ر بهذر ولا ينبغي ا ن ت قارن مع بعض ها بعض ا وذلك لا ن تعريفات الا عاقة تختلف حسسب المكان والز مان تماما كما يختلف تصصميم الدراسسة ومنهجيتها وتحليلها. وقد نوقششت هذه المسساءل والمبادرات الواعدة الا خرى الموج هة نهو تحسسين جودة البيانات ومدى توافرها في الفصصل من هذا التقرير. من طموحاتهم ا و خياراتهم فهس ب - فيما لو لم يتوافر هذا المنهاج - بل يس تطيع ا يضضا توس يعه للا طفال من دون الا عاقات الس اعين ا لى تفه م الت نو ع والمهارات والاس تعداد الضضرورية كلها لبناء مجتمع ششمولي حاضضن للجميع. وي قصصد بالمنهاج الششمولي ذاك المنهاج الذي يكون مر كزا على الطفل والذي يششتمل على تمشيلات للا ششخاص ذوي الا عاقات لكي ينعكسس على مقطع عرضضي حقيقي للمجتمع ويلب ي حاجاته. وحيشما يقود الت هصصيل العلمي ا لى الهصصول على وظيفة ا و عمل ا و على وس اءل ا خرى لكس ب س ب ل العيشش فا ن الطفلة ذات الا عاقة ا و الطفل ذي الا عاقة يكون قادرا على الت قدم ويتبو ا مكانه كفرد كامل العضضوية وعلى قدم المس اواة في عالم الكبار الراششدين ويكون ششخصصا ي نتج كما يس تهلك. ا طار للعمل ينبغي ا ن لا ي عامل الا طفال ذوي الا عاقات ا و يعتبروا متل قين للا حس ان. فا ن لهم الهقوق نفس ها التي للا خرين - ومن هذه الهقوق: الهق في الهياة والهق في الفرص التي تمنههم الر عاية الصصهية الجيدة والهق في الت غذية والتعليم والهق في الت عبير عن وجهات نظرهم والمششاركة في صصنع القرار التتمة ص فهة مقدمة

11 وجهة نظر من رائدة في مجال الشمول إلى مناصرة له بقلم نانسسي ماغواير «نانس ي ماغواير» من المملكة المتهدة وناششطة في مجال الا عاقات. ومع ا نها عاملة في المجال الاجتماعي وموءه لة له ا لا ا ن ها قر رت بعد ا ن س افرت خارج بلادها ا ن تنششط في مجال الهملات المناصصرة للا ششخاص ذوي الا عاقات وبخاصصة الن س اء الشش ابات منهم. فقد عملت مع المنظمات المعنية بالا ششخاص ذوي الا عاقات في ا س يا والجزء الجنوبي من قارة ا فريقيا وتا مل في ا ن تحصصل على درجة الماجس تير في مجال الس ياس ات والت نمية. و ل دت في لندن عام وا عيشش حالة مرضضية ت عرف باس م: «تك ون العظم الناقص «osteogenesis imperfecta المعروف بصصورة ششاءعة بمصصطله «هششاششة العظام». وينمو الكشير من الا طفال مم ن يعانون من هششاششة العظام تحت الهماية - وربما يقول البعضض «تحت الهماية المفرطة» - من ا مكانية ا لهاق الا ذى با نفس هم. لقد ا راد والداي لي ششخصصيا ا ن ا عيشش ا منة ولكنهما ا رادا كذلك لي ا ن ا منه الفرصصة لل عب وا ن يكون لي ا صصدقاء وا ن ا عيشش طفولة عادية بالق د ر الم مكن. وفي ثمانينيات القرن الماضضي كان التعليم الششمولي ما يزال فكرة جديدة ا لى ح د ما. وم ش ل هما م شل معظم الا باء والا مهات ن صص ه والداي با رس الي ا لى مدرس ة خاصصة. ا مي معلمة وبعد الزيارة التي قامت بها ا لى المدرس ة الموصصى با رس الي ا ليها اقتنعت با ن تلك المدرس ة س وف ت قد م لي تعليما دون المس توى المطلوب. وقد اعتاد والداي داءما ا ن يس تخدما ا ختي الا كبر من ي س ن ا «كاتي» التي لم تكن تعاني من ا عاقة معيارا يقيس ون عليه ما هو مقبول لي ششخصصيا : فا ذا اعتقد والداي ا ن ششيي ا ما لم يكن مناس با بما يكفي لكاتي فا ن ه لم يكن مناس با بما يكفي لي ششخصصيا. لقد كنت ا ول طفلة ذات ا عاقة تنتظم على مقاعد الدراس ة الابتداءية وبطراءق كشيرة ششعرت با نني «فا رة تجارب» لا جل تطبيق مفهوم الشش مول في الهياة المجتمعية. فعلى س بيل المشال مع ا ن توج ه مع لماتي كان ا يجابيا نهو ششمولي في جميع مناحي الهياة المدرس ية ا لا ا ن هن افتقرن ا لى الت جربة بششا ن كيفية مواءمة تمارين التر بية الر ياضضية مع ما يناس بني بهيش ا س تطيع المششاركة بطريقة ذات معنى. وم شل ها مشل معظم الط فولات فا ن طفولتي لم تكن س هلة داءما. فقد قضضيت وقتا طويلا في المس تششفيات وحت ى داخل نظام التعليم العام «الششمولي» فقد مر ر ت في ا وقات كنت ا كون فيها م قصصاة عن الا طفال من حولي. فعلى س بيل المشال لم يكن ي س مه لي بالذ هاب ا لى حفلة عيد الميلاد المجيد في دار الهضضانة التي انتظمت فيها وذلك لا ن القلق كان ي س اور المعلمات بش ا ن احتمال تعر ضض عظامي للكس ر ا ثناء فع اليات الهفلة. وفي المدرس ة الشانوية ا يضضا وضض عت المعلمات طاولة منفصصلة في المق صصف للا طفال ذوي الا عاقات ولم تكن تلك المعلمات يفهمن الس بب الذي كان يجعلني ا رفضض الجلوسس عليها. ورغم الن كس ات والعقبات التي تعر ضضت لها ا لا ا ن ني اس تطعت ا ن ا نموا وا ترعرع تعليميا واجتماعيا. لقد شش جعت دوما على ا ن ا حاول تجربة ا ششياء جديدة. فاششتملت النششاطات اللامنهجية الم خصصصصة لي على الس باحة ورقصصات الباليه ولعب الت نسس الا رضضي والدراما والغناء - وا نا جالس ة على الكرس ي الم ت هر ك. وفي الكشير من هذه النششاطات كنت داءما الطفلة الوحيدة ذات الا عاقة. ومما ي شير الاهتمام ا ن ني في كشير من الا حيان وجدت تلك المجموعات ا كثر ششمولية من المدارسس من حيش مقدار المششاركة والا س هام الل ذين كنت قادرة على بذلهما. لقد ششعرت با ن ني مطلوبة وا ن الن اسس عثروا على س ب ل خلا قة لجعلي ا ششاركهم. ومع ذلك فقد وجدت الكشير من الا ششياء التي صص ع ب علي ا دا ءوها بس بب محدودي ة قدرتي على الهركة والت نق ل. وكنت في بعضض الا حيان ا ششعر بالانزعاج لا ن ني لم ا كن ا س تطيع القيام با ششياء كما كان الا طفال الا خرون يقومون بها وكل ما ا صصبهت ا كبر س نا وا كثر وعيا وا دراكا لهالي ا صصبهت مترد دة في وضضع نفس ي في ا وضضاع كانت مصصاعبي تبدو فيها معروضضة ظاهرة للعيان. وفي س نوات مراهقتي مر الكشير من صصديقاتي في مراحل ك ن فيها ا ما فتيات يت صصفن «بالفظاظة» وا ما «بالافتقار ا لى الت هذيب» وانطوت تلك المراحل على ارتداء الملابسس ا و الت صصرف با س اليب مصصم مة لجذب الانتباه. وبينما كن يفعلن وض ع الا طفال في العالم : الا طفال ذوو الا عاقات

12 ا صصبه الا ششخاصص ذوو الا عاقات ا كثر حض ورا في الكشير من المجالات - في السس ياسسة وفي الا علام على سسبيل المشال. وهذا ششيء مفيد في تحسسين تصصو رات الا طفال عم ا يسستطيعون ا نجازه. ا ي ششيء يس تطعن القيام به ليبر ز ن ويكن مختلفات عن الا خرين فقد ك نت ياءس ة من ا ن ا كون «طبيعية» ومناس بة للمششاركة معهن. لقد تلق يت اهتماما كشيرا ا ثناء نمو ي في حالة من الا عاقة. فكشيرا ما كان الن اسس ي هملقون الن ظر ا لي وي بدون ملاحظاتهم ويطرحون الا س ي لة على والداي : ما الذي حدش لها وكنت ا قضضي ا ياما لا تخلص من هذه المششاعر ولا يوجد ا ي ق د ر من الصصمود والت كيف ا و الد عم الا س ري الذي يم كنه ا ن يمنع ذلك من التا ثير على الن فسس. لقد تطو ر لدي مس توى متدن للغاية من تقدير الذات وتفاقمت س وءا الصصورة الذهنية الضضعيفة التي كو نتها عن جس مي لا ن ني ك نت بدينة ا لى ح د كبير. فوجدت التمارين الر ياضضية صصعبة الا داء وكنت ا تناول الطعام لا ريه نفس ي ش ا ني في ذلك ش ا ن الكشيرات مم ن يكن في ع م ري. واس تبطنت في ذاتي المصصطلهات الطبية التي كانت ت س تخد م في وصصفي - ولا س ي ما كلمة «مششو هة» (ك نت مصصابة بانهناء في العمود الفقري جرى تصصهيهه منذءذ ). وعندما كنت في الرابعة عششرة من عمري صصار عندي اضضطرابات غذاءية كانت تعود في جزء منها ا لى رغبتي في فقد الوزن وكانت ا يضضا ناجمة عن ششعوري با ن وزني هو ا حد جوانب مظهر جس دي التي يم كنني ا ن ا س يطر عليها فعليا. ومع ا ن ه كان لدي ا س رة داعمة وا صصدقاء داعمون ا لى درجة لا ت صصد ق فا ن كوني م عاقة لم يكن ا بدا ششيء اعتبره ا يجابيا. واعتقدت ا ن ه لا بد لي من ا ن ا تخل ص من هذه الن ظرة باعتبارها بلاء واقعا. فغدوت مهووس ة بفكرة ا ن ا كون «غير م عاقة» بالقدر الممكن وكنت مقتنعة با ن ني لو اس تطعت المششي لكانت حياتي ا فضضل كشيرا. ومما يشير الس خرية ا نه مع ا ن ني لم ا عد اس تخدم الكرس ي المتهرك ا لا ا ن ني ا كثر وعيا با عاقتي من ا يم ا وقت مضضى. ا ذ ما يزال الن اسس يبدون تعليقاتهم على ششخصصي لا ن ني ذات قامة صصغيرة ويقدمون الافتراضضات بش ا ن حياتي وقدرتي. واضضط ر داءما ا لى ا ن ا ثبت نفس ي ولا س ي ما في مكان العمل. ومع ا ن ا عاقتي لا ت ع رف ني ا لا ا ن ها كانت عاملا محوري ا في تششكيل م ن ا كون ا نا ششخصصي ا وما اس تطعت انجازه. ا ن وجود ا عاقة لدي غدا الا ن ششيي ا ا تقبله: فلم ا ع د ا نظر اليه كششيء س لب ي ينبغي ا ن ا ششعر بالهرج منه. بل كانت ا عاقتي تعمل لمنفعتي وصصالهي وا حيانا خ لقت فرصصا لم تكن لتتوافر لي - مشل كتابة هذه المقالة. ا ن تجربة كل طفل تختلف عن تجارب الا طفال الا خرين. فا نا ا نهدر من ا س رة تنتمي ا لى الطبقة الوس طى الد نيا في المملكة المتهدة فتوافرت لي بذلك فرصصة الهصصول على الرعاية الصص هي ة المجاني ة وعلى الت عليم الجي د. لكنني ا عتقد ا ن مس اءل الانتماء وتقدير الذات والطموه تتجاوز العلامات الفارقة مشل نوع الجنسس الاجتماعي والطبقة الاجتماعية والجنس ية. ولتطوير ا حس اسس ا قوى بالن مو الذاتي فا ن الا طفال ذوي الا عاقات يهتاجون ا لى الفرصصة للمششاركة والا س هام في كل جوانب حياتهم. لقد ا صصبه الا ششخاص ذوو الا عاقات ا كثر حضضورا في العديد من المجالات في الس ياس ة وفي وس اءل الا علام على س بيل المشال. وهذا ششيء نافع مفيد في تحس ين تصصو راتهم لما يم كنهم ا نجازه. وعندما كنت في طور الن مو فا ن الشش خص القدوة الوحيد الذي كان يروق لي هو «س تيفي ووند ر». لقد ا عجبت به كشيرا لا ن ه كان ناجها وموس يقيا محترما رغم ا ن ه ضضرير. غير ا ن مششاهدة ا ناسس ذوي ا عاقات يقومون با عمال يومية - مشل المعلمين ا و الا طباء ا و ا صصهاب المتاجر كان من ش ا نه ا ن ي س اعدني. وا عتقد ا ن تلك المششاهدة كان من ش ا نها كذلك ا ن ت س اعد ا بي وا م ي. فقد قالت ا م ي ا ن ني عندما كنت طفلة كانت هي تح اول ا ن لا تفك ر في مس تقبلي لا ن ذلك الت فكير كان يجعلها تششعر بالخوف. فقد كانت تعرف ا ن ني ا متلك بعضض القدرات ولكن ها خششيت ا ن تكون خياراتي محدودة. وكما صصارت ا ليه الا مور فا ن ا عاقتي لم تمنعني من تحقيق ا ي من الا مور المهم ة. فا نا عاملة في المجال الاجتماعي وموءه لة نجهت في اختبار قيادة الس يارات عندما كنت في الس ادس ة عششرة من عمري وتركت منزل والداي عندما كنت في التاس عة عششرة ثم عششت وعملت في ا س يا وفي ا فريقيا. وا مل في المس تقبل ا ن ا صصبه مناصصرة للا طفال ذوي الا عاقات على المس توى الدولي لا ن ني ا ءومن بششغف في حقوق الا نس ان غير القابلة للت صصر ف وفي الا مكانات غير المطروقة لدى هوءلاء الا طفال. مقدمة

13 وجهة نظر الت عايش مع المهق الت مييز والخرافات بقلم مايكل هوسسيا و ل د «مايكل هوس يا» في عام وهو الا كبر في عاءلة من س تة ا طفال وواحد من ثلاثة ا فراد في عاءلته المقربة ممن يعانون من المهق. يعيشش في «دودوما» في جمهورية تنزانيا المتهدة وهو على وششك الت خر ج من المدرس ة. ي ناصصر مايكل حقوق اليافعين والششباب ذوي الا عاقات ولا س ي ما ا ولي ك الذين يعانون من المهق وذلك من خلال «منظمة ليونارد تششيششاير للا عاقة - ششبكة الا صصوات الششابة». و ل دت في «موانزا» ثاني ا كبر مدينة في جمهورية تنزانيا المتهدة. ا نا ا كبر الا بناء الذكور وا عيشش مع ا ششقاءي ووالدي في «دودوما» العاصصمة. في الا س رة س تة ا طفال وا حدى ا خواتي وا حد ا خوتي م صصابون بالمهق ا يضضا. و العقبات التي ت س ب بها حالتي تجعل الهياة صصعبة جدا. فداءما ما ا واجه صصعوبة في الت عر ضض للشش مسس واضضط ر ا لى تغطية جس مي بملابسس ثقيلة وطويلة الا كمام وا لى ارتداء نظ ارات ششمس ية لهماية عيناي. كذلك فقد واجهت صصعوبات في المدرس ة. فا حيانا لم ا س تطع مششاهدة الس بورة واضضط ر ا لى الجلوسس في الظ ل على الدوام. ولا يمتلك هذا البلد قد را كافيا من تكنولوجيا تعزيز الر ءوية مشل الن ظارات وعدس ات الت كبير وا جهزة الهاس وب الخاصصة فمن دونها يواجه الا طفال المصصابون بالمهق وقتا عصصيبا للت خر ج من المدرس ة والعشور على فرصصة عمل. ا س رتي فقيرة ولذلك فا ن الهصصول على المال من ا جل تس ديد الرس وم المدرس ية ا مر صصعب ا يضضا. الهياة م عق دة حتى ا كثر من الوضضع الطبيعي بس بب الطريقة التي يتعامل بها الن اسس معنا نهن الم صصابين بالمهق. فشم ة الكشير من الت مييز ضضد الا ششخاص الم صصابين به وكنت ا حيانا ا فتقر ا لى ر فق ة الا صصدقاء. وي وءم ن بعضض الن اسس ا يضضا با س اطير م رعبة عن ا تفيد با ن نا لس نا كاءنات بششرية ولا نموت ا بدا وبا ن الم هاق لعنة من الا لهة وا ن ك ل ا نس ان يلمس نا س وف ي لع ن! والا س وا من كل ذلك ا ن ممارس ي صصناعة الس هر يصصطادوننا ويقتلوننا بهدف اس تخدام شش عرنا وا جزاء من ا جس ادنا وا عضضاءنا في الهلي والز ينة والج رعات الدواءية. وقد اعتقد بعضض الناسس لعد ة ق رون ا ن هم ا ذا ذهبوا ا لى طبيبة س احرة وهم يهملون معهم ا عضضاء جس م مصصاب بالمهق س وف ي صصبهون ا غنياء ويعيششون في بهبوحة من الع ي شش. وض ع الا طفال في العالم : الا طفال ذوو الا عاقات

14 الت عليم هو المفتاه ا لى ا يقاف القتل العمد والا سساءة والت مييز. ومن الم هم ا ن يتعل م الا خرون - وحتى ا فراد ا سسرتي الممتدة - با ن نا ا ششخاصص مشلهم تماما. ومع ا ن قتل الا ششخاص المصصابين بالمهق فعل غير مششروع قانونيا ا لا ا ن ه ما يزال ي رتكب. فال طم ع هو الذي يدفع الن اسس ا لى ارتكاب هذا الف عل. ولكن ك ل ذلك قاءم على الك ذ ب: فهناك ا ناسس ارتكبوا هذه الا فعال الم رعبة ومع ذلك فا ن حياتهم بقيت على حالها. فقبل بضضعة ا ششهر وبفضضل صصديق والد ي نجوت وا ششق اءي من الوقوع ضضهايا للقتل العمد لصصاله صصناعة الس هر. ا ذ جاء صصديق والدي لي هذ ره با ن ا طفاله الشلاثة الم صصابين بالمهق كانوا م عر ضضين لخطر الاصصطياد وتوس ل ا لى والدي لكي يرحل عن «موانزا». ولم يكن ذاك الر حيل بالا مر الس هل لا ن الوضضع المالي لا بي وا م ي لم يكن جي دا ولكننا حزمنا كل ششيء لدينا وغادرنا في الس اعة الش الشة فجرا من تلك الل يلة. س افرنا مس افة تزيد عن كيلو متر ا لى «دودوما» وبعد مرور يومين تلق ينا ا خبارا من قريتنا مفادها ا ن ا ناس ا اقتهموا منزلنا في «موانزا» بقصصد قتلنا. وعندما وجد الن اسس ا ن نا قد هربنا ذهبوا ا لى جارنا المباششر. وكان هو ممشل الم صصابين بالمهق وقام بعمل الكشير لمس اعدتنا ولمناصصرة حقوق المصصابين بالمهق في مجتمعنا. فقاموا بقطع ا عضضاءه الت ناس لية وذراعيه وتركوه هناك حت ى قضضى نهبه. وتلق ينا لاحقا مكالمة هاتفية من جار ا خر ي خبرنا بما فعلوا به. لقد ا لمتني هذه الا خبار ا يلاما ششديدا ولكن ماذا كان عس اني ا ن ا فعل هذه هي الطريقة التي تس ير عليها الا مور. ا ن ني لا ا فهم الا س باب التي تجعل الن اسس يفعلون هذه الا ششياء ا لى بني جلدتهم من الكاءنات البششرية. ولكن ني ا عتقد ا ن الت عليم هو المفتاه ا لى ا يقاف القتل العمد والا س اءة والت مييز. ومن الم هم ا ن يتعل م الا خرون وحتى ا فراد ا س رتي الممتدة با ن نا ا ششخاص مشلهم تماما. ا ن نا جميعا متماثلين. ولكي ا تجن ب مصصاعب الهياة فا ن ني ا ح ب تا ليف وكتابة الا غاني والغناء. وقد انتهيت للت و من تا ليف ا غنية عن الم صصابين بالمهق وعن صصراعنا معه. وح ل مي ا ن ا كون قادرا يوما ما على تس جيل الموس يقى التي ا قوم بتا ليفها في ا حد الاس تديوهات ومن ث م ا نششر رس التي. وا ن ني ا تضضرع بالد عاء ا ن يس تطيع الناسس حول العالم ا ن يفهموا ا ن الم صصابين بالمهق لا يختلفون عنهم. ا ن نا جميعا كاءنات بششرية ونس تهق ا ن ن عامل بمهبة واحترام. ملاحظة: المهق (الالبينيه/ albinism )حالة نادرة الهدوش وموروثة جينيا وهي موجودة في كل المجموعات العرقية. فالا ششخاص المصصابون بالمهق لديهم القليل من الت صصب غ في ا عينهم وششعرهم وجلودهم ا و ليسس لديهم تصصبغ على الا طلاق وذلك بس بب الن قص في الميلانين. ا ن هم يتهس س ون من الضض وء الس اطع وهم معر ضضون ا لى مس توى من خطر الا صصابة بس رطان الجلد ا على من متوس ط تعر ضض الا خرين لخطر الا صصابة به وذلك جر اء الت عرضض لا ششعة الشش مسس. ويعاني معظم الناسس المصصابين بالمهق ا يضضا من ضضعف الر وءية. وتششير التقديرات التي وضضعها صصندوق «كل نا نهيا تحت الشش مسس ذاتها «Under the Same Sun وهي منظمة غير حكومية كندية ا لى ا ن المهق ي صصيب ششخصصا واحدا من كل, تنزاني. ومع ا ن الهالة الطبي ة ذاتها لا توءث ر في الع م ر المتوق ع عند الولادة ا لا ا ن متوس ط فترة الهياة في جمهورية تنزانيا المتهدة للششخص الم صصاب بالمهق تبلغ حوالي عاما. مقدمة

15 وجهة نظر أريد ذكريات طي بة بقلم نيكولاي بوريكو «نيكولاي بور يكو» وا خوه «غريششا» قضضيا س نوات عديدة في دار ا يواءية للا طفال ذوي الا عاقات العقلية في جمهورية مولدوفا. شش خص «نيكولاي» با ن ه م صصاب با عاقة فكرية متوس طة وشش خص ا خوه با ن ه مصصاب با عاقة فكرية ششديدة. وفي عام جرى جمع ششمل «نيكولاي» و«غريششا» با م هما في قرية «لابوس نا». وقد تا ت ى لهم جمع الشش مل هذا بمس اعدة برنامج مولدوفا: «مجتمع للجميع» الذي نف ذته جمعية كيس تون المولدوفية الدولية للخدمات البششرية بدعم مالي من مبادرة الصصهة الن فس ية للجمعية المفتوحة وموءس س ة س وروسس - مولدوفا. كنت في الهادية عششرة من عمري عندما ذهبت ا لى موءس س ة الرعاية مع ا خي «غريششا». وع م ري الا ن عاما. وكانت ا م ي قد ا رس لتنا معا ا لى الموءس س ة لا ن نا لم نكن نملك مالا يكفي لششراء ا و اس تي جار بيت وكانت والدتي مضضط رة ا لى العمل في نوبة الل يل. وكشيرا ما كانت تا تي لزيارتنا. ا ن ني لا ا تذكر اليوم الذي ذهبت فيه ا لى الموءس س ة لا بل ا ن ني نس يت بعضض ذكرياتي عندما ك نت فيها وا مل ا ن ا نس ى الذ كريات الا خرى مع مرور الوقت. ا ن ني ا ريد ذكريات جديدة ا ريدها ذكريات طي بة. كان الط عام جي دا في ا وقات الا جازات وكان جي دا ا يضضا في الا يام الا خرى وك ن ا كذلك ن ط ع م ا ربع مر ات في اليوم وبعد تناول الط عام كنت انظف المطبخ. عل منا الم علمون ا ن ننششد القصصاءد الشش عرية وا ن نغن ي الا غنيات وا ر و نا ا لعابا كشيرة. لقد تعل مت قصصيدة ششعري ة عن «ج ج ل «Gigel واثنتين عن ا مي. ك ن ا نا خذ فترة قصصيرة من الن وم بين الس اعة الواحدة ظهرا والر ابعة عصصرا. ولكن ني لم ا كن ا نام فيها: ك نت ا قهقه ضضاحكا وا تحدش مع الفتيان الا خرين. ا ضضع را س ي على المخد ة وا بقي عيناي مفتوحتين وا نظر ا لى الفتيان الا خرين. لقد كن ا جميعا ننام في غرفة واحدة ك ل الفتيان الس ت ة عششر من الصص ف الذي ا نتمي ا ليه. كان هناك فتى اس مه «ف كتور» وكان يعمل في المطبخ. ذهبنا معا ا لى مد رج الالعاب الرياضضية في الجوار. ولم يكن يا خذ معه ا حدا غيري ا لى المد رج وكان لديه خبز وحليب وكن ا نتناول الطعام معا. وعندما ا خذتني ا مي مع ا خي ا لى البيت لم يكن «فكتور» يعرف ذلك لا ن ه كان ناءما. ا عطاني صصورته الششخصصية لكي لا ا نس اه ا بدا ولكنني نس يتها هناك. كانت كوادر الموءس س ات تضضربنا ا حيانا. ولا ا عرف س بب ضضربهم لنا. لقد كانوا ي وس عوننا ضضربا م برحا باس تخدام ع صص ي مختلفة حت ى ا صصيب ظهري بجروه. ولم ا ك ن الوحيد الذي تعر ضض لهذه الا صصابة فقد ا صصيب فتيان ا خرون معي ا يضضا. وكان بعضض ا ولي ك الفتيان يهملون س كاكين معهم وبعضض الفتيان يضضربون فتيانا ا خرين. فماذا كان بوس عي ا ن ا فعل لم ا دافع عن نفس ي وكان بوس عهم قتلي. لقد ضضربوا ا خي «غريششا» ولكن ني دافعت عنه. لم ا رغب في البقاء في الم ءوس س ة. فلو كانت ا م ي قد تركتنا فيها لقامت ا دارة الموءس س ة با رس النا ا لى ا س ر مختلفة ولما اس تطاعت ا م ي ا ن تعثر علينا ا بدا. ولكن ني ا رغب في زيارة الم ءوس س ة لمجرد مششاهدة «فكتور» ولا خذ منه رقمه الهاتفي. الوضضع جي د جد ا في البيت فا نا ا لعب مع «كوليا» و«ا يغور» و«ديما» في الوقت الهاضضر ولا ا حد يضضربني في هذا المكان. ا حيانا نناقشش المششكلات مع والدتنا ونلتمسس منها الن صصه ونتعايشش معا بطريقة طي بة جد ا وا ذهب ا لى المدرس ة يوميا. ا ن ني ا حب ممارس ة التربية البدنية والهصصص الدراس ية بالل غة الرومانية. ا ششعر بالبهجة لا ن ني جي ت ا لى هنا وا نا س عيد لا ن ني الا ن في «لابوس نا». وض ع الا طفال في العالم : الا طفال ذوو الا عاقات

16 (تتم ة من صصفهة ) والهق في الت مت ع بمس توى من الهماية المتس اوية تحت القانون. فهذه الهقوق تكمن في صص لب الجهود الر امية ا لى بناء مجتمعات ششمولية ومنصصفة على ا ن لا يكون الا طفال ذوي الا عاقات منتفعين فهس ب بل ا ن يكونوا عوامل تغيير الن هاية من هو الذي في وضضع ا فضضل لاس تيعاب حاجاتهم وتقييم الاس تجابة لها وفي ا ي جهود تبذل لتعزيز الشش مول والا نصصاف فا ن الا طفال ذوي الا عاقات ينبغي ا ن يكونوا قادرين على ا ن ي عو لوا على الد عم من ا س رهم ومن المنظمات العاملة مع الا ششخاص ذوي الا عاقة ومن روابط وجمعيات الا باء والا مهات والفي ات المجتمعية. وينبغي ا ن يكونوا قادرين ا يضضا على ا ن ي عو لوا على الهلفاء البعيدين عنهم. فا ن الهكومات تمتلك الس لطة للمس اعدة في العمل على تناظم س ياس اتها وبرامجها مع روه وا حكام اتفاقية حقوق الا ششخاص ذوي الا عاقة واتفاقية حقوق الطفل والصص كوك الدولية الا خرى التي تتناول ا عاقات الا طفال ا و توءث ر فيها. ويس تطيع الششركاء الدوليون ا ن يقد موا المس اعدة المتوافقة مع تلك الاتفاقيات. كذلك تس تطيع الششركات والكيانات الا خرى العاملة في القطاع الخاص الن هوضض بمس ا لة الششمول في الهياة المجتمعية - وا ن تجتذب ا فضضل المواهب - عن طريق اعتناق مبدا الت نو ع في الت وظيف. يعمل الباحشون على تحس ين عملية جمع البيانات وتحليلها وس وف ت س اعد ا بهاثهم هذه على الت غلب على الجهل والت مييز ال لذين غالبا من ينبشقان من تلك العملية. وعلاوة على ذلك ولا ن البيانات ت س اعد في توجيه الت دخلا ت وقياسس ا ثارها فا ن جمع البيانات وتحليلها بطريقة ا فضضل ي س اعدان في ضضمان الت خصصيص الا مشل للموارد والخدمات. ولكن ينبغي لصص ن اع القرار ا ن لا ينتظروا الهصصول على بيانات ا فضضل لكي يبدوءوا في بناء بنى تحتية وخدمات ا كثر ششمولا : فكما اكتششف بعضضهم بالفعل فا ن الشش مول في الهياة المجتمعية يس تلزم ا ششراك المجتمعات برمتها وي فيدها كل ها ويم كن تطبيق عناصصره على المششروعات الجديدة بصصورة عامة. وك ل ما يتطل به الا مر هو ا ن تبقى هذه الجهود مرنة لكي تتس ن ى مواءمتها عندما ترى البيانات الجديدة الن ور. ي ناقشش الفصصل الت الي من هذا الت قرير الا قصصاء والعوامل التي تعمل على انتششاره ا لى جانب مناقششة بعضض ا س اس ي ات الشش مول الفلس لفي ة منها والعملية. ا ما الفصصول التي تليها وكل 属 منها ي طب ق المنهج نفس ه لاس تكششاف الهواجز كما الهلول التي تبعش على الا مل - فهي م كر س ة لجوانب محد دة بعينها من حياة الا طفال ذوي الا عاقات. فالفصصل يتناول الخدمات الصصهية والت غذوية والت عليمي ة التي بوس عها ا ن توف ر ا س اس ا قوي ا يس تطيع الا طفال ذوو الا عاقات ا ن يبنوا عليه حياة كاملة م كتملة المتطلبات. ويس تكششف الفصصل الفرص والتهديات التي تواجه ضضمان الاعتراف القانوني والهماية القانونية من الاس تغلال ا و الا س اءة. ويناقشش الفصصل مس ا لة الششمول ضضمن س ياق الا زمات الا نس انية. ينش ا العديد من ا ششكال الهرمان التي يكابدها الا طفال ذوو الا عاقات من واقع غيابهم عن الا نظار ويترس خ الهرمان بس بب هذا الغياب. ا ن الا بهاش المعنية با عاقات الا طفال لا تفي بالغرضض ا لى درجة تبعش على الا س ى وبخاصصة في البلدان ذات الدخل المنخفضض ا لى المتوس ط. كذلك فا ن الافتقار ا لى الا دل ة الناتج عن عدم كفاية الا بهاش ي عيق صصياغة الس ياس ات الجي دة وتقديم الخدمات ا لى الا طفال الذين يعتبرون من بين ا ششد الناسس اس تضضعافا. ولذلك فا ن الفصصل من هذا التقرير يبهش في الت هد يات والف رص التي تواجه الباحشين وفي س ب ل جعل الا طفال ذوي الا عاقات ظاهرين للعيان من خلال جمع البيانات وتحليلها بطريقة س ليمة. ا ما الفصصل الذي يختم هذه الطبعة من تقرير وضضع الا طفال في العالم فهو ي هد د الا جراءات الضضروري ة والم مكنة عمليا التي من ش ا نها ا ن تمك ن الهكومات وششركاءها الدوليين والمجتمع المدني والقطاع الخاص من الن هوضض بالا نصصاف والارتقاء به من خلال ششمول الا طفال ذوي الا عاقات في الهياة المجتمعية. «و نجون» ا عوام تمششي بصصهبة ا م ها الهاضضنة في الصصين. يونيس ف / الصصين / / ليو مقدمة

17 ا طفال ذوو ا عاقات وا طفال من دون ا عاقات يششاركون في احتفالات مدرس ية في بنغلاديشش. يونيس ف / بانا / صصد يقي وض ع الا طفال في العالم : الا طفال ذوو الا عاقات

18 الفصصل أساسيات الشمول تبن ي نهجا يسستند ا لى احترام حقوق وطموحات وا مكانات جميع الا طفال يم كن ا ن يهد من تعر ضض الا طفال ذوي الا عاقات ا لى الت مييز والا قصصاء والا سساءة. تتهد ى اتفاقية حقوق الطفل واتفاقية حقوق الا ششخاص ذوي الا عاقة الن هوج الخيري ة التي تعتبر الا طفال ذوي الا عاقات م تلق ين س لبيين للرعاية والهماية. وبدلا عن ذلك فا ن الات فاقيتين ت طالبان بالاعتراف بكل طفل عضضوا كامل العضضوية في ا س رته ومجتمعه المهلي ومجتمعه الك لي. وهذا يس تلزم التر كيز لا على الا فكار التقليدية «لا نقاذ» الطفل بل على الاس تشمار في ا زالة الهواجز الجس دية والش قافية والاقتصصادية وتلك المتعل قة بالات صصال والتواصصل والهركة والت نق ل والس لوكيات التي ت عيق ا عمال حقوق الطفل - بما فيها الهق في المششاركة الن ششطة في صصناعة القرارات التي تمسس الهياة اليومية للا طفال. غالبا ما ي قال ا ن ك عندما تتغير فا ن العالم يتغير. فالاس تخفاف بقدرات الا ششخاص ذوي الا عاقات عقبة كبرى تعترضض س بيل ششمولهم في الهياة المجتمعية. ولا يقتصصر وجود هذا الاس تخفاف على مس توى المجتمع العام بل ا ن ه موجود كذلك في ا ذهان المهنيين المهترفين والس ياس ين وصص ن اع القرار. ويم كن ا ن يهدش هذا الاس تخفاف ا يضضا داخل الا س ر وفي ا وس اط الا قران ولدى الا فراد ذوي الا عاقات وبخاصصة في ظل غياب الدليل والبرهان على ا ن هم ي قي مون وي دعمون ا ثناء مرحلة نماءهم. وتبقى المواقف والت وجهات الس لبية ا و التي تعتمد على معلومات ضضعيفة من بين ا كبر العقبات التي تعترضض س بيل تحقيق المس اواة في الهصصول على الفرصصة ا ذ تنبشق من تلك المواقف والت وج هات ا ششكال حرمان الا طفال ذوي الا عاقات مشل افتقار الا طفال ذوي الا عاقات ا لى الت دابير الت يس يري ة المعقولة. قد ينتج عن الت صصورات الاجتماعية الس لبية لدى الا طفال ذوي الا عاقات انخفاضض عدد الا صصدقاء والانعزال ا و الت عرضض للاس تقواء ا و ت ع ر ضض ا س رهم ضضغوطا ا ضضافية ومعاملة مجتمعاتهم لهم معاملة الغرباء. وقد وجدت الدراس ات الم بك رة التي ا جريت على الطريقة التي ي عامل بها الا طفال ذوو الا عاقات من جانب ا قرانهم حتى على مس توى التعليم قبل المدرس ة ا ن هم ربم ا ي غف لون كا صصدقاء ا و زملاء في الل عب في بعضض الا حيان لا ن الا طفال الا خرين يعتقدون با ن الا طفال ذوي الا عاقات ربما لا يكونون مهت مين ا و قادرين على الل عب ا و الت فاعل. كذلك فقد وجدت دراس ة ا جريت في المملكة المتهدة على ا س ر الا طفال ذوي الا عاقات ا ن في المي ة من تلك الا س ر اعتقدت ا ن فهم الا عاقات وتقب لها في ا واس ط مجتمعهم كانا ا ما ضضعيفين ا و لا يبعشان على الر ضضى وا ن الن صصف تقريبا من تلك الا س ر واجه مششكلات في الهصصول على خدمات الدعم كرعاية للا طفال. ووفقا لدراس ة ا جريت في المملكة المتهدة عام ضضم ت الا طفال ذوي الاحتياجات الت عليمية الخاصصة قال في المي ة منهم ا ن هم عوملوا بطريقة غير عادلة بس بب ا عاقاتهم. وفي مدغششقر وجدت ا حدى الدراس ات ا ن الجهل بالا عاقات كان ا مرا ششاءعا فيما بين الا باء والا م هات - وا ن ه حت ى في ا وس اط روءس اء روابط الا باء والا م هات فا ن في المي ة منهم اعتقدوا بصصورة خاطي ة ا ن الا عاقات م عدية. وا وردت دراس ة ا جريت في عام في ا حدى المدن الفيتنامي ة وهي مدينة «دا نانغ» ا ن ه رغم ا ن المجتمع تبن ى بصصورة عامة مواقف وتوج هات متس امحة تجاه الا طفال ذوي الا عاقات وا س رهم فقد اس تمر ظهور حالات وصصمة العار والت مييز. فقد اعت بر ظهور الا طفال ذوي الا عاقات على الملا في الع طلات العامة مشل عطلة «ت ت «Tet التي تح يي مناس بة قدوم الس نة القمرية الجديدة فا لا ضضارا بالهظ الس عيد. ا سساسسيات الششمول

19 لا عجب ا ذن من ا ن يكون الا طفال ذوو الا عاقات من بين الا طفال الا كثر تعرضضا لمخاطر الت قدير المنخفضض للذات والششعور بالانعزال. ولا ينبغي تعريف ا ي طفل حس ب الا عاقة. فك ل طفل فريد من نوعه وله الهق في ا ن ي هترم بصصفته هذه. وعندما تعتنق المجتمعات المبادي الشش مولية وت ظهر هذا الد عم للا نصصاف في الممارس ة يكون الا طفال ذوو الا عاقات قادرين على الت مت ع بالهقوق والخيارات ذاتها كالا طفال الا خرين. والت مكين من المششاركة في المجتمع وتوفير الخيارات التعليمية والش قافية والتر فيهية لهما ا همية قصصوى في مجال النماء الجس دي والفكري الس ليمين لكل طفل. وحيشما تقتضضي الهاجة توفير الد عم المتخ صص ص - للت واصصل ا و الهركة والتنق ل على س بيل المشال - من ا جل تيس ير الت فاعل وتعزيز المششاركة القاءمة على الذات في نششاطات الهياة اليومية ينبغي ا ن تكون فرص الوصصول ا لى ذلك مج اني ة ومتاحة للجميع. تغيير المواقف س وف يتغير القليل في حياة الا طفال ذوي الا عاقات ما لم تبدا بالت غيير المواقف والس لوكيات في ا وس اط المجتمعات والمهنيين المهترفين ووس اءل الا علام والهكومات. المعدلات التقديرية لا كمال الا طفال التعليم الابتداءي ذوو الا عاقات من دون الا عاقات ذوات الا عاقات من دون الا عاقات المصصدر: منظمة الصصهة العالمية اس تنادا ا لى المس وه التي ا جريت في بلدا. فالجهل بطبيعة وا س باب اعتلالات الا طفال وغيابهم عن الا نظار والت بخيسس الخطير با مكاناتهم وقدراتهم والمعو قات الا خرى في تس اوي الفرص والمعاملة تتا مر كلها في ا بقاء ا صصوات الا طفال ذوي الا عاقات مكتومة مع ا بقاءهم مهم ششين. ا ن حملات الت وعية العامة الرءيس ة التي ترعاها الهكومات والتي تششمل الا طفال كمقد مين ا س اس يين فيها مدعومين من جميع الجهات المعنية في المجتمع المدني بوس عها ا ن ت وف ر المعلومات عن الهواجز التي تقف ا مام ا عمال الهقوق وا ن تتهد اها وتكششف واقعها. وعلاوة على ذلك فا ن الا باء والا مهات والمنظمات المعنية بالا ششخاص ذوي الا عاقات تس تطيع ا ن تلعب ا دوارا محوري ة وهي غالبا ما تلعب تلك الا دوار في تنظيم وا طلاق الهملات المخصص صصة لقبول الا طفال ذوي الا عاقات وششمولهم في الهياة المجتمعية. كذلك فا ن اس تهضضار موضضوع الا عاقة في الخطاب الس ياس ي والاجتماعي يم كن ا ن ي س اعد في توعية صصانعي القرار وموف ري الخدمات وا ن يوضض ه للمجتمع العام با ن الا عاقة هي جزء من الهالة البششرية. فلا يم كن المبالغة في التركيز على ا همية ا ششراك الا طفال ذوي الا عاقات. ولكن يم كن الهد من الت هامل بصصورة موءث رة من خلال الت فاعل كما ا ن الن ششاطات التي تجمع الا طفال ذوي الا عاقات والا طفال من دون الا عاقات معا ا ظهرت با ن ها ت عز ز المواقف والت وج هات الا يجابية. ا ن الا دماج الاجتماعي ي فيد الجميع مما يقتضضي ا ن ه ا ذا س عت المجتمعات ا لى الهد من الت فاوتات فا ن ه ينبغي لها ا ن تبدا مع الا طفال الا كثر ملاءمة لبناء مجتمع ششمولي للجيل القادم. ويس تطيع الا طفال الذين جر بوا التعليم الششمولي على س بيل المشال ا ن يكونوا ا فضضل المعل مين في المجتمع. كما ا ن وس اءل الا علام الششمولية لها جزء ا س اس ي تلعبه في هذا الت وج ه. فعندما تضضم ا دبيات الا طفال كلا من الا طفال والكبار ذوي الا عاقات فا نها ت رس ل رس اءل ا يجابية با ن هم ا فراد داخل الا س ر وداخل الا حياء. ومن المهم لا فراد جميع الفي ات ولا س ي ما ا ولي ك الذين قد يتم الت مييز بهقهم على ا س اسس العرق/العنصصر ا و نوع الجنسس الاجتماعي ا و الانتماء العرقي (الا ثنية) ا و الا عاقة ا ن يكونوا م تضض منين في القصصص والكتب المقر رة للا طفال وليسس بالضضرورة ا ن يكونوا هم الا بطال الرءيس يين فيها ولكن لكي يكون حضضورهم ومششاركتهم ملهوظا ليسس ا لا. كما ا ن الكتب والا فلام والتصصوير الا علامي تلعب كل ها دورا مهم ا في تعليم الا طفال ما يتعل ق بالا عراف الاجتماعية. فكما ا ن تصصوير ششخصصيات الفتيات في وس اءل الا علام العامة الخاصصة بالا طفال ينطوي على ا فكار ضضمنية عن تراتبية نوع الجنسس الاجتماعي والت وق عات التقليدية منه فا ن الغياب وض ع الا طفال في العالم : الا طفال ذوو الا عاقات

20 الروتيني للا ششخاص ذوي الا عاقات عن الا نظار ا و س وء تمشيلهم ا و تنميطهم يخلق تحاملات اجتماعية ويرس خها فض لا عن ا ن ه يوءد ي ا لى الت بخيسس من ا دوار الا ششخاص ذوي الا عاقات في المجتمع ومن مكانتهم. وبالمشل فا ن المششاركة في النششاطات الاجتماعية ت س اعد في تعزيز وجهة نظر ا يجابية عن الا عاقة. فقد س اعدت الن ششاطات الر ياضضية على وجه الخصصوص في الت غل ب على العديد من الت هاملات الاجتماعية. ويم كن للن ششاط البدني ا ن يكون وس يلة قوية لتعزيز الاحترام ا ذ من الم لهم روءية الطفل يتغل ب على الهواجز البدنية والن فس ي ة للمششاركة بما في ذلك حاجز الافتقار ا لى الت ششجيع والدعم ا و حاجز محدودية الا جهزة الت كيفي ة. ففي ا حدى الدراس ات صص نف الا طفال ذوو الا عاقات الن ششيطون بدنيا با ن هم ا كثر كفاءة من نظراءهم من غير ذوي الا عاقات. ومع ذلك يجب تو خي الهذر تجاه عدم اس تهداش ج و اصصطناعي ي عتبر فيه الا طفال ذوو الا عاقات مم ن ي ظهرون القدرة على تحقيق بطولات بدنية جديرين بها وجعل ا ولي ك الذين لا ي ظهرون تلك القدرات يششعرون بعقدة الن قص. كذلك فقد كانت الن ششاطات الر ياضضي ة وما تزال مفيدة في حملات الهد من وصصمة العار. فالر ياضضيون ذوو الا عاقات هم في ا غلب الا حيان من بين ممش لي الا ششخاص ذوي الا عاقات الا كثر اعترافا بهم والكشير منهم يس تخدمون المنتديات من مشل الا لعاب الا ولومبية للمعاقين و«الا ولمبياد الخاص» لتنظيم وا طلاق الهملات ولكي ي صصبهوا قدوات للا طفال ذوي الاعتلالات ا و العاهات الجس دية ا و الفكرية. وا لى جانب ذلك فا ن الخبرات المس تقاة من البوس نة والهرس ك وجمهورية لاوسس الديمقراطية الششعبية وماليزيا والاتحاد الروس ي ت بين كل ها ا ن ا تاحة الن ششاطات الرياضضية والتر فيهية لا يكون لها فاءدة مباششرة على الا طفال ذوي الا عاقات فهس ب بل ا ن ها تس اعد ا يضضا في رفع مكانتهم في المجتمع بينما هم ي ششاهد ون وهم ي ششاركون جنبا ا لى جنب مع الا طفال الا خرين في الن ششاطات التي ي شم نها المجتمع. ا ن تششجيع الا طفال ذوي الا عاقات على المششاركة في النششاطات الرياضضية والترفيهية بصصهبة جميع ا قرانهم ا مر يتعد ى كونه مس ا لة تغيير في الت وج هات. بل ا نه حق 属 لهم وهو ا حد المتطلبات الم هد دة بعينها في اتفاقية حقوق الا ششخاص ذوي الا عاقة الذي يوج ه الدول الا طراف «بضضمان ا تاحة الفرصصة للا طفال ذوي الا عاقات للمششاركة على قدم المس اواة مع الا طفال الا خرين في ا نها مس ا لة قدرة ا طلقت حملة الجبل الا سسود تحت عنوان: «ا نها مس ا لة قدرة» في سسبتمبر / ا يلول وا حدثت ا ثرا على معارف الجمهور ومواقفهم وتوج هاتهم وممارسساتهم تجاه الا طفال ذوي الا عاقات. وتج مع الهملة معا تحالفا واسسع النطاق يتكو ن من منظمة ا هلية ودولية تتراوه بين حكومة الجبل الا سسود وبين الاتحاد الا وروبي ومجلس ا وروبا ومنظمة الا من والتعاون في ا وروبا ووكالات الا مم المتهدة والسسفارات وروابط ا باء وا مهات الا طفال ذووي الا عاقات ووسساءل الا علام المطبوع والا لكتروني والقطاع الخاصص والمسس ءوولين المهليين والا طفال ذوي الا عاقات والا طفال من دون الا عاقات. وقد اششتملت ا حدى اسستراتيجيات الهملة على اسستخدام اللافتات في كل ا نهاء البلاد لا ظهار الا طفال ذوي الا عاقات كا فراد ناششطين في المجتمع بتصصويرهم كرياض يين وا صصدقاء وموسسيقاريين وراقصصين وطلبة وا بناء ذكورا وا ناثا وا خوة وا خوات. وا وردت دراسسة ا جريت في نوفمبر / تششرين الشاني لقياس الا ثر الذي تركته الهملة ا نها ا ي الهملة ا سسهمت في زيادة عدد الا ششخاصص الذين يعتبرون الا طفال ذوي الا عاقات ا فرادا متسساوين مع ا فراد المجتمع الا خرين بنسسبة في المي ة. وقد لوحظ تحس سن ا يض ا في السسلوك تجاه الا طفال ذوي الا عاقات والتواصصل فيما بينهم وبين الا ششخاصص من دون الا عاقات. ا نششطة اللعب والترفيه والتس لية والرياضضة بما في ذلك الا نششطة التي تمارسس داخل ا طار النظام المدرس ي». دعم الا طفال وا سسرهم ت ششد د اتفاقية الا ششخاص ذوي الا عاقة على دور الا س رة بصصفتها الوحدة الطبيعية في المجتمع وعلى دور الدولة في دعم الا س رة. وتنص الاتفاقية على ا ن «الا ششخاص ذوي الا عاقة وا فراد ا س رهم ينبغي ا ن يهصصلوا على الهماية والمس اعدة اللازمتين لتمكين الا س ر من المس اهمة في التمت ع الكامل على قدم المس اواة بهقوق الا ششخاص ذوي الا عاقات.» ا ن عملية ا عمال حقوق الا طفال ذوي الا عاقات ا ي ششمول ا ي طفل ما في الهياة المجتمعية - تبدا با نششاء بيي ة منزلية موءاتية للتدخل المبكر. ا سساسسيات الششمول

21 تتراوه الت كاليف الا ضضافية للا عاقات التي تتهم لها الا س ر بين - في المي ة من دخل تلك الا س ر في المملكة المتهدة وبين في المي ة من دخلها في ا س تراليا وبين في المي ة في ا يرلندا و في المي ة في فيتنام و في المي ة في البوس نة والهرس ك. وتششتمل التكاليف المرتبطة بالا عاقات على المصصروفات المباششرة مشل العلاج الطبي ا و الس فر ا و ا عادة التا هيل ا و المس اعدة في الر عاية ا ضضافة ا لى تكاليف الفرص الضضاءعة مشل الد خل الذي يضضيع عندما يتخل ى الا باء والا مهات عن فرص العمل التي لديهم ا و يعملون على الهد منها لكي يوف روا الر عاية لطفل ذي ا عاقة ا و لا طفال ذوي ا عاقات. «مارماني» ا عوام في ا حد مراكز التا هيل التي ت ديرها المنظمة غير الهكومية الدولية «ا طباء بلا حدود». في «بورت ا و- برنسس في هاييتي..يونيس ف / المقر الرءيس ي / لوموين. وهي تششتمل على تحفيز الا باء والا مهات ومانهي الر عاية من الا يام والا س ابيع الا ولى للهياة وحتى انتهاء المراحل المختلفة من الن ماء التعليمي والتر فيهي للا طفال. وا ن ششمول هوءلاء الا طفال في الهياة المجتمعي ة ا مر مهم 属 في جميع المراحل ولكن كل ما م نه الا طفال الفرصصة للت فاعل مع الا قران والمجتمع الا كبر في وقت ا بكر تحق قت المنافع لجميع الا طفال بصصورة ا كبر. يهق للا طفال ذوي الا عاقات وا س رهم بموجب اتفاقية حقوق الا ششخاص ذوي الا عاقة الت مت ع بمس توى معيششي لاءق بما في ذلك توفير ما يكفيهم من الغذاء والملبسس والمس كن لهم. كذلك يهق للا طفال ذوي الا عاقات وا ولي ك المس وءولين عن رعايتهم الت مت ع بالخدمات المدعومة ا و بخدمات الدعم المجانية مشل الر عاية الن هارية والرعاية الموءقتة والاس تفادة من مجموعات المس اعدة الذ اتية. ا ن الهماية الاجتماعية للا طفال ذوي الا عاقات ولا س رهم مهم ة بصصورة خاصصة لا ن هذه الا س ر غالبا ما تواجه كلفة معيششية ا على وتفوتها ف ر ص لكس ب الد خل. قد رت منظمة العمل الدولية ا ن التكاليف الاقتصصادية للا عاقة تبلغ نس بة في المي ة من الن اتج المهلي الا جمالي في من البلدان منخفضضة ومتوس طة الد خل. ووجد اس تعراضض لما مجموعه بلدا من البلدان الن امية ا ن الا ششخاص ذوي الا عاقات كان من المهتمل ا ن يواجهوا الفقر ا كثر من الا ششخاص من دون الا عاقات. ومن المهتمل كذلك ا ن يكون ي س ر حال الا ششخاص ذوي الا عاقات ا قل من ي س ر حال الا ششخاص من دون الا عاقات من حيش الت عليم والت ششغيل والظروف المعيششية والاس تهلاك والصصهة. ففي ملاوي وا وغندا و جدت الا س ر التي لديها ا فراد ذوو ا عاقات ا نها من المرج ه ا ن تكون ا كثر فقرا من الا س ر المماثلة والتي ليسس لديها ا فراد من ذوي الا عاقات. كما ا ن دخل الا س ر التي لديها ا فراد ذوو ا عاقات ا قل بصصورة عامة من دخل الا س ر الا خرى وهي تواجه خطرا ا عظم من حيش العيشش دون خط الفقر. ا ما في البلدان الن امية فا ن الا س ر التي لديها فرد ذو ا عاقة ا و ا فراد ذوو ا عاقات ت ن فق ا كثر ا لى ح د جدير بالاعتبار على الر عاية الصصهية. وهذا يعني ا ن ه حتى الا س رة التي تكون فني ا فوق خط الفقر ولكن لديها فرد واحد ذو ا عاقة ا و ا فراد ذوو ا عاقات يم كن فعلي ا ا ن تعيشش مس توى معيششي مكافي لمس توى ا س رة تقبع تحت خط الفقر وليسس لديها فرد ذو ا عاقة ا و ا فراد ذوو ا عاقات. ا ن ما ي دل ل بالبرهان على ا ن الا عاقة في مرحلة الط فولة ت ضضعف فرص حياة الشش خص واضضه بجلاء. فالا طفال ذوو الا عاقات ينمون ويكبرون في حالة ا كثر فقرا وتتاه لهم فرص ا قل للهصصول على خدمات التعليم وخدمات الرعاية الصصهية وهم ا س وا حالا في مجموعة بارزة من التدابير ومنها احتمالية تفك ك الا س رة والت عر ضض للا س اءة. وض ع الا طفال في العالم : الا طفال ذوو الا عاقات

22 تس تطيع الدول ا ن ت عالج العواقب والخطر المتزايد لفقر الا طفال باس تخدام مبادرات الهماية الاجتماعية مشل برامج التهويلات النقدية. فهذه البرامج ت س ه ل ا دارتها نس بيا وت وف ر المرونة في تلبية الهاجات الخاصص ة للا باء والا مهات والا طفال. وهي تحترم ا يضضا حقوق الا باء والا مهات والا طفال في صصنع القرار. فقد ا ظهرت برامج الت هويلات النقدية ا نها مفيدة للا طفال مع ا ن ه قد يصصع ب قياسس مدى اس تخدامها من جانب الا طفال ذوي الا عاقات ومن جانب ا ولي ك الذين يقومون برعايتهم وقياسس مدى فاءدتها لهم. ويبني عدد متنام من البلدان منخفضضة ومتوس طة الد خل على الن تاءج الواعدة المتوق عة من هذه الجهود واس عة النطاق فقد ا طلقت تلك البلدان مبادرات للهماية الاجتماعية الموج هة التي تششتمل على تحويلات نقدية مخ صص صصة على وجه التهديد للا طفال ذوي الا عاقات. وتضضم هذه البلدان بنغلاديشش والبرازيل وتششيلي والهند وليس وتو وموزامبيق وناميبيا ونيبال وجنوب ا فريقيا وتركيا وفيتنام من بين بلدان ا خرى. وتتباين كشيرا ا نواع الم خصص صصات والمعايير المهد دة لتلق يها فبعضضها مرتبط بششد ة الضضعف ا و الاعتلال الم صصاب به الطفل. وس يكون من الضضروري ا جراء المتابعة والت قييم الر وتينيين للا ثار التي تح دثها الت هويلات النقدية على الصصهة والتهصصيل الا كاديمي والتر فيهي للا طفال ذوي الا عاقات وذلك بهدف الت ا ك د من تحقيق هذه الت هويلات ا هدافها. وثم ة ا داة ا خرى بوس ع الهكومات اس تخدامها ا لا وهي وضضع موازنات خاصصة بهالات الا عاقة. فعلى س بيل المشال فا ن الهكومة التي س بق لها ا ن التزمت بضضمان حصصول جميع الا طفال على تعليم مج اني عالي الجودة من ش ا نها ا ن تضضع ا هدافا محد دة بش ا ن الا طفال ذوي الا عاقات منذ البداية وا ن ت راعي تخصصيص جزء كاف من الموارد المتوافرة لتغطية ا ششياء من قبيل تدريب المعل مين وتجهيز البنى التهتية وجعل المناهج متاحة وششراء وتركيب الا جهزة المس اعدة. يجب توفير الفرص الفع الة للهصصول على الخدمات مج انا بما في ذلك خدمات الت عليم والرعاية الصصهية والتا هيل (التدريب والعلاج الهادف ا لى الت مكين من القيام بنششاطات الهياة المعيششية اليومية) وا عادة التا هيل (المنتجات والخدمات الهادفة ا لى المس اعدة في اس تعادة فتى م صصاب بالم هق يقرا باس تخدام طريقة «براي» في مدرس ته ببلدة «موششي» في جمهورية تنزانيا المتهدة. يونيس ف / المقر الرءيس ي / بيروزي ا سساسسيات الششمول

23 وظيفة الجس م التي ف قدت بعد حصصول الاعتلال) والاس تجمام ويجب ا ن تكون تلك الفرص والخدمات مت س قة مع تعزيز ا قصصى درجات الا دماج الاجتماعي الممكن والن ماء الفردي للطفل بما في ذلك الن ماء الش قافي والر وحي. وتس تطيع هذه التدابير ا ن ت عز ز الششمول في المجتمع وفقا لروه المادة من اتفاقية حقوق الطفل التي تنص على «وجوب تمت ع الطفل ذوي الا عاقة بهياة كاملة وكريمة في ظروف تكفل له كرامته وت عز ز اعتماده على الن فسس وتيس ر مششاركته الفعلية في المجتمع.» ا لزمت الدول الا طراف في اتفاقية حقوق الا ششخاص ذوي الا عاقة ا نفس ها بات خاذ الا جراءات اللازمة للقضضاء على الت مييز ضضد الا طفال ذوي الا عاقات وبوضضع مس ا لة ششمولهم في المجتمع على س ل م ا ولوياتها. وس وف تعمل الاس تراتيجيات الوطنية الششمولية ذات النواتج القابلة للقياسس على ترجيه احتمالية ا ن يتمك ن الا طفال من ا عمال حقوقهم. وبمقدور الت عاون الدولي وتبادل المعلومات والمس اعدات الفني ة - بما في ذلك ا وجه الت قدم الم هرز ا و الن هوج المجتمعية ا لى الت دخل المبك ر في الا عاقات - ا ن ت عز ز هذه الغايات. كذلك تس تطيع برامج المس اعدات التنموية التي ت رك ز على الا طفال ا ن ت س اعد في تحقيق ذلك عن طريق الا خذ في الهس بان حاجات الا طفال ذوي الا عاقات وا س رهم وبخاصصة في البيي ات منخفضضة الدخل حيش يهتمل ا ن تكون منظومات حماية حقوق الا طفال ذوي الا عاقات وتعزيزها ضضعيفة. وت قد م مجموعة متنو عة من الموءس س ات الهكومية وغير الهكومية الخدمات للا طفال ذوي الا عاقات. ومن ش ا ن الت نس يق متعد د القطاعات الذي يضضم ا فراد الا س ر ا ن ي س اعد في تجن ب الفجوات في تقديم تلك الخدمات وينبغي ا ن يكون هذا الت نس يق منس جما مع الت غييرات التي تحدش في قدرات الا طفال وحاجاتهم وهم ينمون ويكبرون ويخوضضون تجارب الهياة. ا عادة التا هيل المجتمعية ت صص مم المجتمعات المهلية برامج ا عادة التا هيل المجتمعية وت ششغ لها. وتس عى هذه البرامج ا لى ضضمان ا ن يهصصل الا طفال ذوو الا عاقات على ا مكانية الهصصول على خدمات ا عادة التا هيل والخدمات الا خرى والفرص : الخدمات الصصهي ة إعادة التا هيل المجتمعية الص هي التعليمي س ب ل العيش الاجتماعي الت مكين التعزيز تعليم الطفولة المبكرة تطوير المهارات المس اعدات الش خص ي ة المناص رة والت واص ل الوقاية التعليم الابتداءي العمل الهر العلاقات الزواج والا س رة الهش د المجتمعي الرعاية الطبية التعليم الشانوي والتعليم ما بعد الشانوي العمل با جر الش قافة والفنون المش اركة الس ياس ية ا عادة التا هيل الا جهزة المس اعدة التعليم غير الرس مي الت عل م طوال الهياة الخدمات المالية الهماية الاجتماعية الاس تجمام ا وقات الفراغ والا نش طة الرياض ية العدالة مجموعات الخدمة الذ اتي ة الاس تجمام وا وقات الفراغ والا نش طة الرياض ية المصصدر: منظمة الصصهة العالمية. وض ع الا طفال في العالم : الا طفال ذوو الا عاقات

24 روضضة ا طفال ششمولي ة في «ن زهني نوفغورود» الاتحاد الروس ي. يونيس ف / روس يا / / كوتششينيفا والخدمات الت عليمي ة وس ب ل العيشش. وتم ار سس برامج ا عادة التا هيل المجتمعية هذه التي طو رتها منظمة الصصهة العالمية في ا واخر عقد الس بعينيات وا واءل عقد الشمانينيات من القرن الماضضي في ا كثر من بلدا وهي تم ش ل نقلة من التر كيز على الر عاية داخل الموءس س ات على ا يدي متخصص صصين ا لى الاعتماد الذ اتي على المجتمعات المهلية وا لى الت عاون والملكية في تلبية الهاجات الخاصصة للا طفال ذوي الا عاقات وبمششاركة فع الة من جانبهم وذلك لما لهذه المششاركة من ا همي ة بالغة. وبوس ع ا عادة التا هيل المجتمعية ا ن ت شبت نجاحها في الاس تجابة لتهديات ا ششكال الهرمان المتعد دة. ا ذ يكافه الا طفال ذوو الا عاقات الذين يعيششون في المجتمعات الريفية والا صصلية مع العديد من الظروف غير الموءاتية: فهم ي عانون من الا عاقات وينتمون ا لى في ات س كانية مهم ششة ويعيششون في ا ماكن ناءية. وتتوافر لهم فرص ضضي يلة للوصصول ا لى الخدمات التي يم كنها ا ن تكفل نماءهم وحمايتهم ومششاركتهم في الهياة المجتمعية ا و لا تتوافر لهم. وت وف ر مبادرة للوصصول الميداني قادها مركز الا بهاش والدراس ات ما بعد الت عليم الشانوي في الا نثروبولوجيا الاجتماعية (CIESAS) في ا وكس اكا المكس يك مشالا على ا عادة التا هيل المجتمعية للا طفال ذوي الا عاقات الا صصليين ولا س رهم ولمجتمعاتهم المهلي. ا ذ اس تخدم هذا المركز بالت عاون مع اليونيس ف وبتمويل من الوكالة المكس يكية للرعاية (DIF-Oaxaca) برنامج ا عادة التا هيل المجتمعية للتقد م بعملية ششمول الا طفال ذوي الا عاقات في ا ربعة مجتمعات محلية ريفية ناءية تقطنها في ات س كانية ا صصيلة كشيرة العدد تح رز نتاءج منخفضضة بمقياسس موءششر الت نمية البششرية. فقد جرى تدريب ف ر ق يتا ل ف 属 كل منها من طبيب ومعالج طبيعي ا و مهني ومشق ف / مر بي وناششطين اثنين يتهد ثان اللغات المهلية الا صصلية بطلاقة ثم ا رس لت الف ر ق ا لى داخل المجتمعات لا قامة ورششات عمل تناولت موضضوعات الت مييز والششمول وحقوق الا طفال. وشش جعت الفرق على تششكيل ششبكات الد عم المهلية فيما بين ا س ر الا طفال ذوي الا عاقات وحيشما كان ذلك ملاءما قد مت الفرق ا حالات ا لى العلاج الطبي ا و الطبيعي. وقد ا د ت المبادرة على مدى الس نوات الشلاش - ا لى زيادة مس توى تقب ل الا طفال الا صصليين من جانب ا س رهم ومجتمعاتهم المهلي ة. ا سساسسيات الششمول

25 «ليبان» ا عوام يس تخدم ع ك ازتيه بعد فقده س اقه نتيجة انفجار قنبلة في مقديششو الصصومال. اليونيس ف / المقر الرءيس ي / غراروب وتضضم نت هذه المنافع ا يضضا تحس ين مس توى تقديم الخدمات الاجتماعية لهم وقيادة المجتمع المهلي عملية ا نششاء منهدرات الكراس ي المتهر كة لجعل الا ماكن العامة ا يس ر وصصولا ا ليها وموافقة مس تششفيات الدولة والمس تششفيات الاتحادية على توفير الخدمات مجانا للا طفال ذوي الا عاقات الذين ي هو لهم المششروع ا ليها - وا لهاق طفلا ذا ا عاقة لا ول مرة بمدارسس الت عليم العام. التكنولوجيا المسساعدة ربما يهتاج الطفل ا لى عدد من الوس اءل المس اعدة والخدمات (انظر الصصفهة التالية) اعتمادا على نوع الا عاقة التي ي عاني منها. ولكن وفقا لمنظمة الصص هة العالمية فا ن نس بة ا لى في المي ة فقط من الناسس الذين يهتاجون ا لى التكنولوجيا المس اعدة يقدرون على الهصصول عليها في العديد من البدان منخفضضة الدخل. ا ما ا س باب ذلك فتتضضم ن التكاليف التي يمكن ا ن تكون باهظة على وجه الخصصوص في حالة الا طفال مم ن يهتاجون ا لى اس تبدال ا و تعديل الوس اءل المس اعدة لهم من حين ا لى ا خر بينما هم ينمون ويكبرون. ومن المرج ه في كشير من الا حيان ا ن تكون فرص الا طفال ا قل من فرص الكبار في الهصصول على الت كنولوجيا المس اعدة. وقد نوقششت عملية تزويد التكنولوجيا المس اعدة واس تخداماتها في ا حد المقالات المعنونة «تحت داءرة الضضوء» والمنششورة على الموقع الا لكتروني على الا نترنت.> الت صصميم العام ت بنى المناهج الششمولية حول مفهوم «الا تاحة» «accessibility» وذلك بهدف جعل الخدمات العامة تعمل لصصاله الجميع بدلا عن اس تهداش منظومات موازية لها ت خصص ص لفي ات بعينها. فالبيي ة الم تاحة ا مر ضضروري ا ذا ما ا ريد للا طفال ذوي الا عاقات ا ن يتمت عوا بهق هم في المششاركة في المجتمع المهلي. فعلى س بيل المشال فا ن جعل جميع المدارسس متاحة مس ا لة واجبة ا ذا ما ا ريد للا طفال ذوي الا عاقات ا ن ي ششاركوا في عملية الت عليم. فالا طفال الذين يتعل مون جنبا ا لى جنب مع ا قرانهم تتوافر لهم فرصصة ا فضضل بكشير لكي ي صصبهوا ا فرادا م نتجين في مجتمعاتهم وكذلك في الاندماج في حياة مجتمعاتهم المهلي ة. يم كن ا ن ي ششير مفهوم الا تاحة ا لى تصصميم بيي ة ا و م نت ج ا و ب نية ما. وي ع رف الت صصميم العام با نه تصصميم الم نتجات والبيي ات لتكون كل ها قابلة للاس تخدام من جانب جميع الن اسس ا لى ا قصصى مدى ممكن من دون الهاجة ا لى الت كييف ا و ا لى ا عداد تصصميم متخصص ص لفي ة دون غيرها. وض ع الا طفال في العالم : الا طفال ذوو الا عاقات

26 م نتجات الت كنولوجيا المسساع دة الفي ة الهركة الروءية الس مع الت واصصل المعرفة ا مشلة على المنتجات عصصا المششي ع ك ازة ا طار للمس اعدة على المششي ك رس ي مت هرك يدوي ا و كهرباءي دراجة هواءية تس ير على ثلاش عجلات. س اق ا و يد صصناعية القدمة «caliper» جبيرة اليد حاصصرة ا و مششد جبيرة القدم. كرس ي على ششكل زاوية مقعد خاص ا طار للمس اعدة على الوقوف. س كاكين وا دوات طهي م كي فة عصصا للمس اعدة في ارتداء الملابسس مقعد اس تهمام مقعد حم ام ا طار حم ام روبوت ي س تخدم في الا طعام. نظ ارات م كبر برمجيات تكبير على الهاس وب. عصصا بيضضاء ا داة ملاحة قاءمة على نظام تحديد الا ماكن الجغرافية. منظومات «براي» للقراءة والكتابة قاري ضضوءي للهاس وب مششغ ل الكتاب الناطق مس جل وم ششغ ل صصوت. ششطرضج باس تخدام نظام «براي» الكرات التي ت طلق ا صصوتا. س ماعة ا دة ت عين على الس مع. هاتف م ضضخ م الصص وت ا نششوطة الس مع. بطاقات تواصصل مكتوب عليها نصصوص لوحة تواصصل مكتوب عليها حروف ا و رموز ا و صصور. ا داة تواصصل ا لكترونية عليها كلمات (خ ط ب) مس ج لة ا و مجم عة. قواءم المهم ات جدول ورزنامة الصصور تعليمات مس تندة ا لى الصصور. مو قت جهاز تذكير يدوي ا و تلقاءي الهاتف الذ كي بقواءم مهم ات م كي فة جداول روزنامات ومس جل صصوت. الد مى والا لعاب المكي فة. المصصدر: جوهان بورغ المنظمة الدولية لتوحيد المقاييسس وت ر كز المقاربة على الت صصميم الذي يلاءم جميع الناسس بصصرف الن ظر عن ا عمارهم ا و قدراتهم ا و ا وضضاعهم. لقد ا عد مهندس ون معماريون وم صصم مو الم نتجات ومهندس ون ا خرون وباحشون في مجال الت صصاميم البيي ية مبادي الت صصميم العام. وهي تتقاطع مع مبادي الت صصميم ويجوز تطبيقها لتوجيه عملية الت صصميم ا و تقييم الت صصاميم الموجودة. عدد هذه المبادي س بعة وهي: الاس تعمال الم نصصف المرونة في الاس تعمال الاس تعمال البس يط والبديهي المعلومات التي ت درك حس يا الت س امه عن الا خطاء الجهد البدني المنخفضض والهجم والفضضاء اللازمين للمقاربة ولاس تعمالها. وفي الممارس ة العملية يم كن العشور على الت صصميم العام على ششكل قطع منهدر في مس رب المششاة ومنهدرات الم ششاة والكتب الس معية ومشب تات «فيلكرو «Velcro والخزاءن الم جه زة با رفف س هب والا بواب الا لية والهافلات ذات الا رضضية المنخفضضة. من الممكن ا ن تكون كلفة ا دماج مفهوم «الا تاحة» في المباني والبنى الت هتية الجديدة زهيدة ا ذ ا نها تبلغ ا قل من نس بة في المي ة من كلفة الت نمية الرا س مالية. غير ا ن كلفة عمل الت كييفات في المباني الم نجزة يمكن ا ن تكون ا كثر من تلك النس بة بكشير ولا س ي ما بالن س بة ا لى المباني الا صصغر حجما حيش يم كن ا ن تصصل الكلفة ا لى نس بة في المي ة من الك لفة الا صصلية. فمن المعقول ا ن ت دمج اعتبارات الا تاحة في المششاريع في مراحل مبكرة من عملية الت صصميم. كذلك ينبغي للا تاحة ا ن تكون ا حد الاعتبارات التي ت ءوخذ في اله س بان عند تمويل المششاريع الت مويلية. ا سساسسيات الششمول

27 وجهة نظر الل غة هي العامل األساسي إلى اليافعين والش باب الص م بقلم كريششنير س ن «كريششنير س ن» 属 ششاب ناششط ا صص 属م من «س وفا» فيجي وهو مم ن تل قوا منهة القيادة العالمية للصصم يدرسس تكنولوجيا المعلومات في جامعة «غالود ت» في الولايات الم تهدة الا مريكية. وعمل «كرششنير» بصصفة «متدرب مقيم» في مكتب اليونيس ف القطري في فيجي. الهصصول على المعلومات ووس اءل الاتصصال عاملان ضضروري ان لا ي ششخص لكي ي عم ل حقوقه كمواطن. فمن دون توافر الس بل لجمع المعرفة والت عبير عن الا راء والمطالبة با س ماع الا صصوات يتعذ ر تحصصيل الت عليم ا و العشور على فرصصة عمل ا و المششاركة في الش ءوون المدنية. ا ن الافتقار ا لى الهصصول على المعلومات وس ب ل الت واصصل في بلدي فيجي هما المس ا لة الكبرى التي تواجه الا طفال الصص م. وي س اعد تخصصص تكنولوجيا المعلومات والاتصصالات الذي ا درس ه حاليا الا ششخاص الصص م في ا نهاء العالم ا ذ ا ن ه يخلق الف رص التي لم تكن بكل بس اطة ممكنة قبل جيل مضضى. فهيشما تتوافر تكنولوجيا المعلومات والاتصصالات فا ن ها ت و فر لل صص م الفرصصة للتواصصل والترابط مع الا صصدقاء وت قل ص الع زلة وتفته المس احات لمششاركتهم في الهياة الس ياس ية والاقتصصادية والاجتماعية والش قافية. ا م ا ا ولي ك الذين يفتقرون ا لى الوصصول ا ليها لا ن هم يعيششون في مناطق ريفية ا و لا ن هم فقراء ا و يفتقرون ا لى الت عليم ا و الذين لا تتوافر لهم الوس اءل الم كي فة على نهو ملاءم فهم يعيششون في حالة من الا حباط والا قصصاء. تتوافر للفيجيين الصصم من ا مشالي فرص محدودة للوصصول ا لى وس اءل الا علام والخدمات الطارءة بل وحت ى ا لى المهادثات الهاتفية البس يطة. وفي ظل غياب هذه التكنولوجيا المس اعدة مشل «الهواتف الم عنونة» (ا ي التي تح و ل صصوت الم تصصل به ا لى حروف ت كتب على بالن سبة الششاششة) فا ن نا يجب ا ن نعتمد على الا ششخاص الذين يس تطيعون الس مع لكي يعملوا مشل المترجمين الفوريين. وهذا الوضضع لن يتغير ا لى ا ن ت صصبه س ياس ة تكنولوجيا المعلومات والاتصصالات ووس اءل الا علام الخاصصة بالا ششخاص ذوي الا عاقات من الا ولويات التي تا تي على را سس س ل م الا ولويات الهكومية. يس تطيع الصص م الن جاه والا س هام في المجتمع تماما كما ينجه وي س اهم من يملكون حاس ة الس مع. فتطوير قدرات الصص م يبدا بالت عليم والل غة. ولا ن الا طفال ال صص م ينمون ويكبرون داخل عالم يتمت ع بهاس ة الس مع فا ن الت عليم الن وعي يعني بالضضرورة الت عليم ثناءي اللغة. ففي فيجي يجب على الا طفال الصص م ا ن يتعل موا لغة الا ششارة الفيجي ة ا ضضافة ا لى تعل م اللغات التي ت د ر سس بصصورة عامة للا طفال الفيجيين المتمت عين بهاس ة الس مع (الا نجليزية والفيجية والهندية) ويجب ا ن يبدا هذا الت عليم منذ الولادة. ويس اعد الت عليم ثناءي الل غة الا طفال الصص م على تطوير قدرتهم على الت واصصل باس تخدام لغات الا ششخاص الذين يملكون حاس ة الس مع: فالا طفال الصصم الذين يس تطيعون التواصصل بطريقة فاعلة بلغة الا ششارة س وف يجدون من الس هل عليهم ا ن يتعل موا لغات ا خرى كاللغة الا نجليزية. ا ن ني ا عتقد ا ن الش ناءية اللغوية س ت تيه للا طفال الصص م فرصصة ا فضضل وض ع الا طفال في العالم : الا طفال ذوو الا عاقات

28 ا ن نا بهاجة ا لى جعل وسساءل الا علام ا كثر ا تاحة لل طفال الصص م عن طريق عنونة البرامج التلفازية وتطوير برامج لل طفال تسستخدم لغة الا ششارة. للتعليم الذي يهتاجونه لكي يوءد وا وظاءفهم كمواطنيين على قد المس اواة مع المواطنين الا خرين. لقد اعتدت كطفل صصغير على مششاهدة البرامج الكرتونية على ششاششة التلفزيون الفيجي من دون ا ي ترجمات في الهاششية ا و مترجمين فوريين بلغة الا ششارة. ولم تكن ا س رتي تعرف لغة الا ششارة جي دا. وفي وقت لاحق ا دركت ا ن الس بب في اس تمراري في الصص راع مع لغتي الا نجليزية كان يتمش ل في ا ن ني لم ا د رسس باس تخدام لغة الا ششارة حصصريا في المنزل. فالا باء والا م هات لهم دور مه 属 م يوءد ونه في تيس ير قدرة الا طفال الصص م على الت واصصل والهصصول على المعلومات. وا لى جانب الا ششخاص الا خرين الذين يتفاعلون مع الا طفال الصص م يهتاج الا باء والا مهات ا لى ا خذ زمام المبادرة واس تخدام لغة الا ششارة لكي يتواصصلوا في حياتهم اليومية في المنزل والمدرس ة. ا ن نا بهاجة ا لى جعل وس اءل الا علام ا كثر ا تاحة للا طفال الصص م عن طريق عنونة (طباعة الا صصوات على ششكل حروف) في البرامج التلفازية ا و ترجمة تلك الا صصوات وتطوير برامج للا طفال تس تخدم لغة الا ششارة. وا ن نا بهاجة ا يضضا ا لى بيي ة خالية من الهواجز التي تقف حاءلا ا مام الت واصصل. وا ن ني لا ود ا ن ا رى لغة الا ششارة الفيجية ت س تخدم في مجموعة متنو عة من البرامج ابتداء من الا خبار وانتهاء بالبرامج الكارتونية. فبالا ضضافة ا لى الت لفاز فا ن وس اءل الا علام الاجتماعي بوس عها ا ن توف ر ا دوات قوي ة لتعزيز المعرفة بفيجي وبالش ءوون الدولية وا ن تكفل لكل ششخص بمن فيهم الا ششخاص ذوو الا عاقات با ن ت تاه لهم فرصصة الهصصول على المعلومات عن الوضضع الس ياس ي وبا ن يتمك نوا من الت صصويت عن علم ومعرفة ا ثناء الانتخابات. ت يس ر ا تاحة تكنولوجيا المعلومات والاتصصالات للا طفال الصصم فرص نماءهم الاجتماعي والعاطفي وت س اعدهم على الت عل م داخل مدارسس الت عليم العام وعلى ا عدادهم للعمل مس تقبلا. لقد ا خذت دورة في ا س اس يات الهاس وب في ا حدى المدارسس الخاصص ة فهس نت تلك الدورة حياتي ا لى الا فضضل: وقد عل مت عن طريق الا نترنت عن جامعة «غالودت» التي ا درسس فيها الا ن. وبالا ضضافة ا لى تعزيز التعليم توف ر تكنولوجيا المعلومات والاتصصالات للصص م ولليافعين والششباب ذوي الا عاقات الا خرين الفرصصة لمعرفة حقوقهم وللت جمع معا من ا جل ا طلاق الهملات لا عمال تلك الهقوق. فعن طريق تيس ير الهراك الاجتماعي ربما ت س اعد تكنولوجيا المعلومات والاتصصالات بذلك في زيادة ظهور وحضضور الا ششخاص ذوي الا عاقات في المجتمع كل ه وفي الس ماه لهم بالمششاركة بنششاط فيه. ح ل مي ا ن ا ششاهد الا ششخاص الصص م يتواصصلون بهر ي ة مع الناسس الذين يتمت عون بهاس ة الس مع من خلال اس تخدام الت كنولوجيات المس اعدة. ا ن ني ا خط ط حالما ا تخرج من الجامعة لا ن ا باششر في تنفيذ مششروع يهدف ا لى ا نششاء وتششغيل تكنولوجيات الت واصصل في فيجي لتيس ير الت واصصل بين الا ششخاص الصص م وا ولي ك الذين يملكون حاس ة الس مع وذلك باس تخدام مترجمين للغة الا ششارة والاتصصالات الم تلفزة. وس وف ا عمل مع الجمعية الفيجية للصص م التي كنت وما ا زال عضضوا فيها لعدة س نوات لكي ا ناصصر حقوق الا نس ان والف ر ص والمس اواة. وا ذا كانت الهكومة س تعتبر حاجات الا ششخاص ذوي الا عاقات ا حدى ا ولوياتها فا ن ه يتعين على الصص م حيني ذ ا ن ي ناصصروا ا نفس هم ويكس بوا التا ييد لتوفير احتياجاتهم. ولتيس ير الهراك في ا وس اط الا ششخاص الصصم يتعين علينا ا ن ن ع لم الا طفال الصص م اس تخدام ك ل من لغة الا ششارة واللغات الا خرى التي تس تخدمها المجتمعات التي تمتلك حاس ة الس مع والتي يعيششون فيها. كذلك يتعين علينا ا ن نعمل على توس يع مدى ا تاحة التكنولوجيات التي يس تطيعون من خلالها ا ن يعثروا على المعلومات وا ن يتواصصلوا مع الا خرين الصصم ومن يمتلكون حاس ة الس مع كلاهما. ا سساسسيات الششمول

29 م عل مة تعاني من ضضعف في الس مع تعل م فص لا دراس يا من الا طفال ضضعيفي الس مع في غولو با وغندا. يونيس ف / ا وغندا / س بيلوني وض ع الا طفال في العالم : الا طفال ذوو الا عاقات

30 الفصصل أساس قوي الصصهة الجيدة والت غذية الجيدة والتعليم المتين: هذه هي عناصصر بناء الهياة التي ي ريدها الا طفال وا باوءهم وا مهاتهم وهي العناصصر التي يسستهق ها الا طفال. الصص هة الشش مولية يهق لجميع الا طفال بمقتضضى اتفاقية حقوق الطفل واتفاقية حقوق الا ششخاص ذوي الا عاقات الهصصول على ا على المس تويات الصص هة التي يم كن بلوغها. وهذا يس تلزم اس تهقاق الا طفال ذوي الا عاقات على قدم المس اواة مع غيرهم الط يف الكامل من الر عاية - ابتداء من الت هصصين من الا مراضض في مرحلة الر ضضاعة ومرورا بالت غذية الملاءمة والعلاج من الا مراضض والا صصابات في مرحلة الطفولة وانتهاء بالهصصول على المعلومات والخدمات الس ر ية ا ثناء مرحلة المراهقة والانتقال ا لى مرحلة س ن الر ششد المبكرة. ويس تهق الا طفال بالقدر ذاته من الا همي ة البالغة الهصصول على الخدمات الا س اس ي ة مشل المياه والصص رف الصص هي والنظافة (العامة والششخصصية). ا ن ضضمان تمت ع الا طفال ذوي الا عاقات فعلي ا بهذه الهقوق على قدم المس اواة مع الا خرين هو الهدف المتوخ ى من المنهج الششمولي في الصص هة. وهذه مس ا لة تتعل ق بالعدالة الاجتماعية وباحترام الكرامة الا صصيلة لجميع الكاءنات البششرية. كما ا ن ها اس تشمار في المس تقبل: فالا طفال ذوو الا عاقات هم الكبار الر اششدين في الغد ش ا نهم في ذلك ش ا ن الا طفال الا خرين. ويهتاج هوءلاء الا طفال ا لى الت مت ع بصصهة جيدة لا جل الصصهة الجيدة ذاتها وذلك للد ور الهاس م الذي تلعبه الصصهة في تيس يير توافر طفولة س عيدة وللت عزيز التي يم كنها ا ن تمنهه لا فاق هوءلاء الا طفال كمنتجين وا باء وا مهات في المس تقبل. الت هصصين من الا مراضض ت ششك ل الت هصصينات (الت طعيمات) من الا مراضض م ك ونا بالغ الا همية في الجهود الدولية الرامية ا لى اله د من ا مراضض الطفولة والوفاة. وهي من بين ا نجه تدخلات الصصهة العامة جميعها وا قل ها كلفة مع احتواءها على ا مكانية قوية لتقليص العبء الن اتج عن الم راضضة (الا صصابة بالا مراضض) والوفيات ولا س ي ما بين الا طفال دون س ن الخامس ة. ولهذا الس بب فقد كان الت هصصين من الا مراضض وما يزال ي ششك ل حجر الا س اسس في المبادرات الصصهية الوطنية منها والدولية. ويتهق ق الوصصول ا لى الا طفال حاليا با عداد لم يس بق بلوغها من قبل. ومن النتاءج التي تمخ ضضت عن ذلك انخفاضض عدد حالات الا صصابة بششلل الا طفال - الذي يم كن ا ن يوءد ي ا لى ششلل داءم للعض لات - من ا كثر من, حالة في عام ا لى حالة في عام. وثم ة كذلك مس افة جديرة بالاعتبار لا بد من قطعها. ففي عام على س بيل المشال توف ى ما يزيد عن مليون طفل دون س ن الخامس ة من المرضض المرتبط بالمكو رات الرءوية «pneumococcal» وفيروسس روتا «rotavirus» المس ب ب للا س هال والا نفلونزا المس تدمية نوع (ب) haemophilus».(influenza) B» وفي الواقع فا ن الت هصصين من الا مراضض يمنع حدوش عدد كبير من الوفيات. ا ن ششمول الا طفال ذوي الا عاقات في جهود الت هصصين ضضد الا مراضض لا يقتصصر على كون الشش مول عملا ا خلاقي ا بل ا ن ه ضضرورة حتمي ة للصصهة العامة والا نصصاف: ا ذ لا يم كن ا ن تتهق ق ا هداف تعميم التغطية بالت هصصينات من الا مراضض ا لا ا ذا تم ششمول الا طفال ذوي الا عاقات في جهود الت هصصين. ومع ا ن الت هصصين من الا مراضض وس يلة مهم ة لاس تباق الا صصابة بالا مراضض التي توءد ي ا لى الا عاقات فا ن ه لا يقل ا همية بالنس بة ا لى تحصصين الا طفال الذين ي عانون من الا عاقة ا ص لا. ولس وء الط الع فا ن الكشير من الا طفال ذوي الا عاقات ما يزالون ينتفعون من توس يع نطاق الت غطي ة بالت هصصين من الا مراضض مع ا ن هم يتعر ضضون لنفسس خطر الا صصابة با مراضض الطفولة كما هو حال جميع الا طفال. فا ذا ما ت رك الا طفال ذوو الا عاقات من دون تحصصين ا و ح صص نوا جزءيا فا ن النتاءج يمكن ا ن تششمل التا خير في بلوغ نقاط القياسس النماءية والت عر ضض للظروف ا سساس قوي

31 الشانوية التي يم كن تفاديها وفي ا س وا الا حوال الوصصول ا لى حالات الوفاة التي يم كن الوقاية منها. وا ذا ما شش ملت الجهود الر امية لتعزيز الت هصصين من الا مراضض الا طفال ذوي الا عاقات فا ن ذلك س وف ي س اعد في جلب هوءلاء الا طفال ا لى المدى الذي ي غط يه الت هصصين. فا ظهار الا طفال ذوي الا عاقات جنبا ا لى جنب مع الا طفال الا خرين في الم لصصقات الا علانية الخاصصة بالهملات وفي المواد التر ويجي ة على س بيل المشال من ش ا نه ا ن ي س اعد في رفع مس توى الوعي. وينطوي تعزيز الفهم الششعبي لا همية تحصصين جميع الا طفال من الا مراضض كذلك على الوصصول ا لى الا باء والا مهات من خلال حملات الصصهة العامة ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات الا ششخاص ذوي الا عاقات والمدارسس والا علام الجماهيري. الت غذية ي عتقد با ن حوالي مليون ا نس ان على مس توى العالم يعانون من نقص الت غذية. ويعتقد كذلك ا ن حوالي مليون طفل دون س ن الخامس ة من بين هوءلاء ي عانون من تعثر الن مو ا و ا ن هم يعانون من س وء الت غذية بششكل مزمن وا ن ا كثر من مليون طفل يعتبرون من ناقصصي الوزن. فالغذاء بكميات غير كافية ا و الوجبات الغذاءية ضضعيفة الت وازن من حيش نقص بعضض الفيتامينات والمعادن (اليود وفيتامين ا والهديد والزنك على س بيل المشال) يم كن ا ن تترك الر ضض ع والا طفال عرضضة لهالات مرضضية ا و لمجموعة كبيرة من الا لتهابات التي يم كن ا ن توءد ي ا لى ا عاقات جس مية ا و حس ي ة ا و فكرية. وي عتبر ما بين, و, طفل معر ضضين لخطر فقدان البصصر س نوي ا بس بب نقص فيتامين «ا» وهي متلازمة من الس هل الوقاية منها عن طريق تناول مكم لات غذاءية فموية تكلف بضضع مليمات لكل طفل. ومقابل مبلغ زهيد مماثل مقداره خمس ة مليمات لكل طفل س نوي ا - يبقى المله المدعوم باليوم ا حد ا قل الس بل كلفة لتقديم اليود ومنع الا صصابة بتلف وظيفة الا دراك لدى الا طفال في التي ينقصصها توافر اليود. ولا تس اعد هذه التدابير منخفضضة الكلفة الا طفال ذوي الا عاقات فهس ب بل ا نها ا يضضا تس اعد ا مهاتهم وهن ي كابدن في تنششي ة الر ضض ع والا طفال في ظروف مرهقة. ا داء الواجبات المدرس ية في المنزل بنغلاديشش. بروجا غوبال س ها / مركز الا عاقات في التنمية وض ع الا طفال في العالم : الا طفال ذوو الا عاقات

32 ي نتج النمو المتعثر لدى الا طفال في مرحلة الطفولة المبكرة الذي ي قاسس بمفهوم ق صص ر الطول قياس ا بالعمر عن ضضعف الت غذية والا صصابة بالا س هال. فقد ا ظهرت دراس ة ا جريت في العديد من البلدان ا ن كل نوبة ا س هال في ا ول س نتين من عمر الطفل ت س هم في تعثر النمو وي قد ر با ن الا س هال يوءث ر على حوالي في المي ة من الا طفال الا صصغر من س نوات في البدان منخفضضة ومتوس طة الد خل. وتبدا عواقب النمو المتعثر في الهدوش مشل ضضعف الا داء المعرفي والت عليمي عندما يكون الا طفال صصغارا جدا في الس ن ولكنه يوءث ر فيهم طوال ما يتبق ى حياتهم. ب ي د ا ن الجهود المجتمعية الر امية ا لى تحس ين الممارس ات الصصهي ة الا س اس ي ة ا ظهرت با ن ها تحد من تعثر النمو في ا وس اط صصغار الا طفال. يم كن لس وء الت غذية لدى الا مهات ا ن يوء دي ا لى عدد من ا عاقات الطفولة التي يم كن الوقاية منها. فهوالي في المي ة تقريبا من النس اء الهوامل في البلدان منخفضضة ا لى متوس طة الدخل يعانين من فقر الدم وا كثر من امرا ة حامل واحدة من كل امرا تين في تلك البلدان ت عاني من فقر الدم الن اجم عن نقص الهديد. ويوءث ر فقر الد م ا يضضا في ا كثر من نصصف الا طفال مم ن هم في س ن الت عليم قبل المدرس ي في البلدان الن امية. وهو ا حد ا كثر ا س باب الا عاقة انتششارا في العالم. وتس تطيع الا م هات الا صصهاء ا ن ي قل صصن حدوش بعضض الا عاقات وهن ا فضضل اس تعدادا من غيرهن للعناية بهاجات الا طفال. ومع ا ن س وء الت غذية يم كن ا ن يكون س ببا للا عاقة فا ن ه يم كن ا يضضا ا ن يكون ا حد عواقبها. وبالفعل فا ن الا طفال ذوي الا عاقات يقفون في مواجهة خطر متفاقم من الا صصابة بس وء الت غذية. وعلى س بيل المشال فا ن الط فل الر ضضيع ذا الهنك المششقوق palate» «cleft ربما لا يكون قادرا على الر ضضاعة رضضاعة طبيعية ا و على اس تهلاك الط عام بفع الي ة. وقد ي واجه الا طفال الذين ي عانون من الشش لل الدماغي صصعوبة في المضضغ ا و البلع. وربما ت عيق بعضض الهالات مشل الت لي ف الكيس ي امتصصاص الم غذ يات. كذلك ربما يهتاج بعضض الر ضض ع والا طفال ذوي الا عاقات وجبات مح د دة بعينها ا و تناول س عرات ا كثر لكي ي هافظوا على وزن م عافى. ولكن هم يم كن ا ن يكونوا مختفين عن المبادرات المجتمعية للفهص والا طعام. وتفوت الا طفال ذوي الا عاقات الذين لا ينتظمون على مقاعد الدراس ة فرصصة الانتفاع من برامج الا طعام المدرس ي ة. كذلك ربما توءث ر مجموعة متا لفة من العوامل الماد ية والمواقف والس لوكيات عكس ي ا في تغذية الا طفال. وقد لا ت ششج ع الا مهات في بعضض المجتمعات على ا رضضاع الا طفال ذوي الا عاقات. وربما توءد ي الوصصمة والت مييز ا يضضا ا لى ا طعامهم مقادير ا قل ا و حرمانهم من الط عام ا و تزويدهم با غذية ا قل احتواء للم غذ يات من ا ششقاءهم الذين لا ي عانون من الا عاقات. كذلك قد ي واجه الا طفال الذين ي عانون من بعضض الا عاقات البدني ة والفكرية مششكلة في ا طعام ا نفس هم ا و قد يهتاجون ا لى وقت ا ضضافي ا و مس اعدة ا ضضافية في تناول الط عام. ومن المهتمل في بعضض الهالات ا ن يكون ما ي فتر ضض ا ن ه صصه ة عليلة وه زال مرتبطان بالا عاقة مرتبطا في واقع الهال بمششكلات الا طعام. المياه والصص رف الصص هي والن ظافة ثم ة حقيقة م عترف بها على نطاق واس ع ولكن ها ذات مس توى ضضي يل من الت وثيق ت فيد ا ن الا ششخاص ذوي الا عاقات في كل ا نهاء العالم الن امي يواجهون بصصورة م عتادة صصعوبات خاصصة في الهصصول على مياه الشش رب الا منة ومرافق الصص رف الصص هي الا س اس ية. فربما يكون الا طفال ذوو الاعتلالات البدنية غير قادرين على جمع المياه ا و حملها ا لى مس افات طويلة. وربما يجد ا خرون ا ن جدران الا بار وصصنابير المياه مرتفعة ا كثر مما ينبغي. وربما تكون المعدات وا بواب غرف الغس يل صصعبة على الت عامل معها وقد لا يكون ثم ة مكان لوضضع حاوية المياه عليه ا ثناء ملي ها بالماء وربما لا يتوافر ششيء يم س ك به لتهقيق الت وازن تفاديا للس قوط في البي ر ا و البركة ا و الهمام. كذلك فا ن الممرات الطويلة ا و الانزالقي ة والا نارة الضض عيفة تحد من قدرة الا طفال ذوي الا عاقات على اس تعمال المراحيضض. تمتد الهواجز التي تعترضض س بيل الا طفال ذوي الا عاقات ا لى ما وراء المس اءل الفيزياءية/الماد ي ة والت صصميمي ة. فالهواجز الاجتماعية تتباين في مختلف الش قافات. فكشيرا ما يواجه الا طفال ذوو الا عاقات وصصمة العار والت مييز عندما يس تعملون مرافق الا س ر والمرافق العام ة. وقد تواردت مرارا وتكرارا مخاوف خاطي ة من ا ن الا طفال ذوي الا عاقات س وف ي لو ثون مصصادر المياه ا و المراحيضض الم قامة في التر بة. فعندما ي جبر الا طفال ا و اليافعون ذوو الا عاقات ولا س ي ما الفتيات ذوات الا عاقات منهم على اس تعمال مرافق مختلفة عن المرافق التي يس تعملها الا فراد الا خرون في ا س رهم ا و عندما ي ضضطرون ا لى اس تعمالها في ا وقات مختلفة فا ن هم بذلك يتعر ضضون ا لى خطر متزايد من الهوادش والاعتداءات البدنية بما في ذلك الاغتصصاب. وربما تتباين الاس باب التي تحد الا طفال ذوي الا عاقات من الهصصول على المياه ومرافق الصصرف الصص هي في هذه البيي ات اعتمادا على الس ياقين الش قافي والجغرافي وكذلك حس ب نوع الا عاقة التي قد تكون لدى الطفل: فالطفل الذي ي عاني من اعتلال بدني ربما يواجه صصعوبات جم ة في اس تعمال مضضخ ة مياه يدوية ا و مرحاضض في الخارج. والط فل الا صصم ا و الطفل الذي ي عاني من ا عاقة فكرية ربما يواجه صصعوبة بدنية ضضي يلة ولكن ربما يكون عرضضة للاس تفزاز ا و الا س اءة والتي يم كنها ا ن تجعل هذه المرافق غير متاحة. ا سساس قوي

33 ربما لا ينتظم الا طفال ذوو الا عاقات على مقاعد الدراس ة بس بب الهاجة ا لى حم امات ملاءمة لهم. ويذكر الا طفال ذوو الا عاقات في كشير من الا حيان ا ن هم يهاولون تناول كميات ا قل من الطعام والشش راب بهدف الت قليل من عدد المرات التي يهتاجون فيها ا لى الذهاب ا لى الهم امات وبخاصصة ا ذا ما كانوا يضضط رون ا لى طلب المس اعدة في ذلك من ششخص ا خر. وهذا بدوره يزيد من خطر تعر ضض الا طفال ا لى ضضعف الت غذية. كما ا ن ه ا يضضا س بب يبعش على القلق من حيش ا ن المرافق الجديدة للمياه والصصرف الصصهي والنظافة الششخصصية والعامة ما تزال ت صص مم في بعضض الا ماكن من العالم من دون ا ن تهتم اهتماما لاءقا وكافيا بالا طفال ذوي الا عاقات. لقد ا خذت المبادرات قليلة الكلفة والمهتوية على مس توى متدن من التكنولوجيا والتي تس تهدف الا ششخاص ذوي الا عاقات تتوافر بصصورة مط ردة ومنها على س بيل المشال ا نششاء مراحيضض جديدة مزو دة بعدد من الدرجات وبمضضخات مياه س هلة الاس تعمال. ومع ذلك فلا ب د لهذه المعلومات من ا ن ت نششر على نطاق واس ع في ا وس اط المهنيين المعنيين بمبادرة المياه والصصرف الصصهي والنظافة (الششخصصية والعامة) ا و ت درج ضضمن س ياس ات تلك المبادرة وممارس اتها. «بيتريز» طفلة عمرها ا عوام مصصابة بششلل دماغي تنفخ فقاعات الصصابون في البرازيل. ا ندريه كاس ترو / الصصهة الجنسسية والا نجابية وفيروس نقصص المناعة البششري/الا يدز ا غف ل الا طفال واليافعون والششباب المتعايششون مع الا عاقات البدنية ا و الهس ي ة ا و الفكرية ا و النفس ية الاجتماعية ا غفالا تام ا تقريبا في برامج الصصهة الجنس ية والصصهة الا نجابية ومكافهة فيروسس نقص المناعة البششرية المكتس ب / الا يدز. فهوءلاء الا ششخاص غالبا ما ي عتقد بصصورة مغلوطة ا ن هم غير نششيطين جنس يا ولا ي هتمل ا ن يتعاطوا المخدرات ا و الكهول وا ن هم على ا قل تقدير معر ضضون لمس توى ما من خطر الا س اءة ا ليهم ا و ممارس ة العنف ضضدهم ا و اغتصصابهم يقل عن مس توى الخطر الذي يتعر ضض له ا قرانهم غير الم عاقين وبالت الي فا ن هم م عر ضضون لمس توى منخفضض من خطر الا صصابة بعدوى فيروسس نقص المناعة البششري. ولتلك الا س باب فا ن الا طفال واليافعين والششباب ذوي الا عاقات معر ضضون لخطر متزايد من ا ن ي صصبهوا مصصابين بفيروسس نقص المناعة البششري. من المرج ه ا ن يهصصل الا ششخاص ذوو الا عاقات من جميع الا عمار الهاملون لفيروسس نقص المناعة البششري على الخدمات الملاءمة بمس توى يقل عما يهصصل عليه ا قرانهم من دون الا عاقات. فمراكز العلاج والفهص والمششورة نادرا جدا ما تكون م كي فة لتلبية حاجات ا ولي ك الا ششخاص ونادرا كذلك ما تكون كوادر الرعاية الصصهية مدر بة على الت عامل مع الا طفال واليافعين ذوي الا عاقات. ولا يهصصل العديد من اليافعين والششباب ذوي الا عاقات حتى على المعلومات الا س اس ي ة عن الكيفي ة التي تتطو ر بها ا جس امهم وتتغير. كذلك فا ن الت عليم الم نظ م هيكليا عن الصصهة الجنس ية والصصهة الا نجابية والعلاقات نادرا ما ي ششك ل جزءا من المنهاج وحت ى في الهالات التي يكون فيها كذلك فا ن الا طفال ذوي الا عاقات ربما ي س تبعدون منه. لقد ع لم الكشير من هوءلاء الا طفال با ن يلتزموا الصص مت وا ن يكونوا م طيعين وهم لا يمتكلون الخبرة في وضضع وفرضض الهدود في الت عامل مع الا خرين فيما يتعل ق بالت لامسس الجس دي. وبالت الي فا ن خطر الا س اءة يزداد كما تبين دراس ة ا جريت في جنوب ا فريقيا ت وحي با ن الشش باب ال صص م معر ضضون لخطر متصصاعد من الا صصابة بفيروسس نقص المناعة البششري. الكششف المبكر عن الا عاقة والت دخ ل ينمو الا طفال ويكبرون س ريعا خلال الا عوام الشلاثة الا ولى من حياتهم ولذلك فا ن الكششف المبكر للا عاقة والت دخ ل لمعالجتها مس ا لتان مهم تان على وجه الخصصوص. كما ا ن فهص نماء الطفل وس يلة فع الة للكششف عن الا عاقة لدى الا طفال. وض ع الا طفال في العالم : الا طفال ذوو الا عاقات

34 ويم كن ا جراء هذا الفهص في البيي ات التي ت و فر فيها الرعاية الصصهية الا ولية على س بيل المشال ا ثناء الزيارات الم خصص صصة لتهصصين الا طفال من الا مراضض ا و خلال فهوصصات مراقبة النمو في مراكز الصصهة المجتمعي ة. ا م ا الغرضض من هذا الفهص فهو تحديد الا طفال الم عر ضضين للخطر وا حالتهم ا لى ا جراء المزيد من تقييم حالاتهم ومن ثم التدخل للتعامل معها حس ب الهاجة وكذلك لتزويد ا فراد الا س رة بمعلومات حيوي ة عن الا عاقات. ويتضضمن الفهص ا جراء فهوصصات لهاس تي الس مع والبصصر ا لى جانب ا جراء تقييمات لمس توى تقد م الا طفال مقارنة مع المراحل الن ماءية البارزة مشل قدرة الطفل على الجلوسس ا و الوقوف ا و الز حف ا و المششي ا و البدء بالكلام ا و مناولة الا ششياء. ت وف ر ن ظ م الرعاية الصصهية في البلدان مرتفعة الدخل فرصصا عديدة في تششخيص وا دارة الصصعوبات النماءية في وقت مبكر من حياة الطفل. ولكن الت دخ لات الهادفة ا لى تحس ين نماء صصغار الا طفال ا خذت ا يضضا تتوافر بصصورة متزايدة في البلدان منخفضضة ومتوس طة الدخل. وتتضضمن هذه التدخلات على س بيل المشال معالجة نقص الهديد وتدريب مانهي الر عاية وتوفير س ب ل ا عادة التا هيل المجتمعي ة. ا ظهرت الدراس ات التي ا جريت في البلدان عالية ومنخفضضة الد خل ا ن نس بة تصصل ا لى في المي ة من الا طفال والكبار الراششدين الذين جرى تششخيصصهم حديشا با ن هم مصصابون بالصص رع يم كن ا ن ي عالجوا بنجاه منه ) بمعنى توف ر الا مكانية للس يطرة الت امة على الن وبات التي ت صصيبهم) باس تخدام الا دوية المضضادة للصصرع. ومن الممكن بعد س نتين ا لى خمسس س نوات من تناول العلاج الن اجه س هب العلاج تدريجيا من دون ا ن يتعر ضض حوالي نس بة في المي ة من الا طفال وحوالي في المي ة من الر اششدين الكبار للانتكاس ة (العودة ا لى الت عر ضض لنوبات الصص رع من جديد). ومع ذلك فا ن حوالي ثلاثة ا رباع الا ششخاص المصصابين بالصص رع تقريبا في البلدان منخفضضة الدخل لا يهصصلون على العلاج الذي يهتاجون ا ليه. ا ن العلاجات موجودة ولكنها تفتقر ا لى الت وزيع الفع ال لها في كشير من الا حيان. لا يعتبر اكتششاف الاعتلالات وعلاجها مجالا منفص لا من مجالات الطب بل ا نهما ي ششك لان معا جانبا من الجوانب التي لا تتجز ا من الصصهة العامة. ومع ذلك فا ن صصانعي الس ياس ات والباحشين يصصفون هذه التدابير في العادة با ن ها تتنافسس على الموارد مع التدابير الهادفة ا لى تعزيز صصهة الا ششخاص من دون الا عاقات. وهذا بدوره لا يوءد ي ا لا ا لى ترس يخ الت مييز وعدم الا نصصاف. فربما يجد الا طفال ذوو الا عاقات الخدمات التي ت تاه لهم ضضعيفة بعد ا ن يكونوا قد اجتازوا عقبة الت مييز والعقبات الا خرى التي تقف بينهم وبين الهصصول على الر عاية الصصهي ة. وينبغي دعوة الا طفال ا لى ا بداء ا راءهم وملاحظاتهم لكي يتس ن ى تحس ين المرافق والخدمات بهدف تلبية حاجاتهم. وا ضضافة ا لى ذلك فا ن العاملين في المجال الصص هي والمهنيين الا خرين الذين يتعاملون مع الا طفال ينتفعون هم ا يضضا مما يتلق ونه من تشقيف بش ا ن العديد من قضضايا نماء الا طفال والا عاقات التي ت صصيبهم وكذلك من التدريب الذي يتلق ونه لا جل تقديم الخدمات المتكاملة حيشما ا مكن بمششاركة الا س رة الممتدة. وبوس ع الجهود الت عاونية على المس توى الدولي ا ن تلعب دورا مهم ا في الجهود الرامية ا لى توفير الخدمات للا طفال الذين ي ششخ صصون با ن هم يعانون من الا عاقات ا و با ن هم م عر ضضون للا صصابة بالا عاقات وفي تغيير الن هج الت نافس ي لتخصصيص الموارد الموصصوفة في الفقرة الس ابقة. الت عليم الشش مولي الت عليم هو البوابة الموءد ية ا لى المششاركة الكاملة في المجتمع. وهو 属 مهم على وجه الخصصوص للا طفال ذوي الا عاقات الذين ي ق صص ون في ا غلب الا حيان. ومع ا ن الكشير من منافع الذ هاب ا لى المدرس ة تتراكم على المدى الطويل - مم ا ي وء من س ب ل العيشش في حياة الكبار الر اششدين على س بيل المشال لا الهصصر ا لا ا ن بعضض تلك المنافع تتهق ق على الفور تقريبا. فالمششاركة في الهياة المدرس ية طريقة مهم ة للا طفال ذوي الا عاقات لتصصهيه الت صصورات الخاطي ة عنهم والتي تحول دون ششمولهم في المجتمع. وعندما يكون هوءلاء الا طفال قادرين على الانتظام على مقاعد الدراس ة يكون الا باء والا مهات ومانهو الر عاية قادرين على العشور على الوقت اللازم للقيام بما لديهم من النششاطات الا خرى ومن تلك النششاطات الهصصول على الدخل والر احة. لجميع الا طفال الهق نفس ه في الت عليم من حيش المبدا. ولكن في الممارس ة العملي ة ي هرم الا طفال ذوو الا عاقات من هذا الهق حرمانا لا يتناس ب مع ا وضضاعهم. ونتيجة لذلك تتقو ضض قدرت هم على الت مت ع بكامل حقوقهم في المواطنة وعلى الاط لاع با دوار قي مة في المجتمع بصصفة رءيس ة من خلال تششغيلهم بطريقة تعود عليهم بالمكاس ب. ت ظهر بيانات مس وه الا س ر التي ا جريت في بلدا منخفضض ومتوس ط الد خل ا ن احتمالية التهاق الا طفال ذوي الا عاقات في الفي ة العمرية ا عوام عاما بالمدرس ة تقل ا لى ح د كبير عن احتمالية الالتهاق بها من جانب الا طفال من دون الا عاقات. ا سساس قوي

35 فقد وجدت دراس ة ا جريت في ملاوي عام ا ن احتمالية عدم انتظام الطفل ذي الا عاقة في المدرس ة ا بدا تعادل ضضعفي احتمالية انتظام الطفل من دون ا عاقة. وبالمشل فقد وجدت دراس ة ا جريت في عام في جمهورية تنزانيا الاتح ادية ا ن الا طفال ذوي الا عاقات الذين انتظموا في الت عليم الابتداءي تقد موا ا لى مس تويات عليا من الت عليم تس اوي فقط نصصف مس توى المعدلات التي تقد م ا ليها الا طفال من دون الا عاقات. وطالما ظل الا طفال ذوو الا عاقات محرومين من المس اواة في الوصصول ا لى مدراس هم المهلية فا ن الهكومات لن تس تطيع بلوغ الهدف الشاني من الا هداف الا نماءية للا لفية ا لا وهو: تعميم التعليم الابتداءي ولن تكون الدول الا طراف في اتفاقية حقوق الطفل قادرة على الوفاء بالتزاماتها بمقتضضى المادة منها. وكان تقرير حديش خاص بمراقبة تنفيذ ات فاقية حقوق الطفل قد ا قر با ن «الت هد يات» التي يواجهها الا طفال ذوو الا عاقات في ا عمال حقوقهم في الت عليم تظ ل عميقة وا ن هوءلاء الا طفال هم «ا حدى الفي ات الا كثر تهميششا وا قصصاء في يتعل ق بالت عليم». ومع ا ن الات فاقيات تدافع عن قضضية قوية بش ا ن الت عليم الشش مولي ا لا ا ن ه قد ي س اء ا يضضا اس تخدامها ا حيانا لتبرير ا دامة التعليم المنفصصل. فعلى س بيل المشال ربم ا ي قال با ن الا طفال المقيمين في المدارسس الخاصصة الا يواءية ي تاه لهم ا عمال حق هم في ا ن يكونوا «مششمولين» في الت عليم - حتى في ظل انتهاك حق هم في ا ن يعيششوا مع ا س رهم وا ن يكونوا جزءا من مجتمعهم. يس تلزم الت عليم الشش مولي توفير فرص تعل مي ة مفيدة لجميع الطلبة داخل نظام التعليم الن ظامي. فمن الناحية المشالية ي فس ه التعليم الششمولي المجال ا مام الا طفال ذوي الا عاقات والا طفال من دون الا عاقات للانتظام في الصصفوف ذاتها الملاءمة لا عمارهم في المدارسس المهلية مع تقديم دعم ا ضضافي مفصص ل لكل فرد على انفراد حس ب حاجاتهم ا لى ذلك. وهذا يتطل ب تهيي ة فيزياءية ماد ية - توفير المنهدرات بدلا عن س لالم الد رج وبوابات واس عة بما يكفي لاس تيعاب مس تخدمي الكراس ي المتهر كة - ا ضضافة ا لى توفير منهاج جديد م رك ز على الط فل ويششتمل على تصصويرات تمش ل الط يف الكامل للا ششخاص في المجتمع (لا الا طفال ذوو الا عاقات فهس ب) وتعكسس حاجات جميع الا طفال. ا طفال يتعل مون الر ياضضيات باس تخدام طريقة «براي» في غرب ا قليم البنغال في الهند. يونيس ف / الهند / خيمكا وض ع الا طفال في العالم : الا طفال ذوو الا عاقات

36 «ا ششيراف» يلعب مع ا صصدقاءه في المدرس ة في «توغو» بعد ا ن س اعدت منظمة الا ششخاص ذوي الا عاقة المهلية وششركاوءها الدوليين في ا عمال حق هذا الطفل في التعليم. يونيس ف / توغو / / بريزنو وي د رسس الا طفال في المدارسس الششمولية في صصفوف صصغيرة الهجم حيش يوءازر ويدعم بعضضهم بعضضا بدلا عن تنافس هم معا. ولا ي فصصل الا طفال ذوو الا عاقات عن غيرهم من الا طفال لا داخل غرفة الصصف ولا ا ثناء تناول طعام الغداء ا و في الملاعب. ت بين الدراس ات التي تج رى عبر البلدان وجود رابط قو ي بين الفقر والا عاقة - وهو رابط يرتبط بدوره مع قضضايا نوع الجنسس الاجتماعي والصص هة والتششغيل. وغالبا ما ي ع ل ق الا طفال ذوو الا عاقات في داءرة الفقر والا قصصاء: فالفتيات ي صصبهن مانهات الر عاية لا ششق اءهن بدلا عن الانتظام على مقاعد الدراس ة على س بيل المشال ا و تلهق وصصمة العار بالا س رة كل ها مم ا يوء دي ا لى ترد دها في الا بلاغ عن وجود طفل ذي ا عاقة لديها ا و في ا خذ الطفل ا لى خارج نطاق ا س رته لكي يعرفه عامة الناسس. وخلافا لذلك فا ن تعليم هوءلاء الم قصصين ا و المهم ششين يوءد ي ا لى تقليص داءرة انتششار الفقر. تلق ت النهوج الشش مولية ا لى الت عليم العديد من المصصادقات العالمية بما في ذلك المصصادقة عليها من الموءتمر العالمي حول التعليم لذوي الاحتياجات الخاصصة الذي عقد في عام ومنذ عام من خلال المصصادقة عليها من المبادرة العالمية للتعليم للجميع بش ا ن الهق في الت عليم للا ششخاص ذوي الا عاقات. ا ن هذه النهوج ليس ت ترفا با ي حال من الا حوال يتوافر فقط لمن يتنع مون بالامتيازات ا و لمن يقيمون داخل البلدان مرتفعة الدخل. ا ذ يمكن ر ءوية الا مشلة على الششمول في التعليم في كل مناطق العالم. وللاس تفادة القصصوى من الا مكانات المتوافرة بهدف ششمل الم قصص ين من الا طفال ينبغي لجميع تلك الجهود ا ن ت طب ق مبادي الت صصميم العام لمنظومات الت عل م وبيي اته. ومن الا مشلة على ذلك ما توف ره الرس وم البيانية التمشيلية للمعلومات (inforgaphics) المنششورة على الموقع الا لكتروني على الا نترنت:. البدء مبكرا ت تخذ الخطوات الا ولى نهو الششمول في المنزل ا ثناء الس نوات المبكرة من حياة الطفل. فا ن لم يتلق الا طفال ذوو الا عاقات المهبة التهفيز الهس ي والر عاية الصصهية والششمول الاجتماعي التي يس تهق ونها كل ها من الممكن ا ن تفوتهم مراحل نماءية مهم ة وربما تنهصصر ا مكاناتهم بصصورة غير عادلة ويترت ب على ذلك تداعيات اجتماعية واقتصصادية كبيرة على ا ولي ك الا طفال ا نفس هم وعلى ا س رهم ومن ث م على المجتمعات التي يعيششون فيها. س وف يهصصل الطفل الذي ت ششخ ص ا عاقته ا و تا خ ره الن ماءي في مرحلة مبكرة من حياته على فرصصة ا فضضل بكشير من غيره لتهقيق كامل قدراته. فالتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة س واء ا كان تعليما عاما ا م خاصص ا ا م ي قدمه المجتمع المهلي ينبغي ا ن ي صص مم بهيش يس تجيب لهاجات الطفل المنفردة. فالطفولة المبكرة على وجه الت هديد تكتس ب ا هميتها لا ن في المي ة تقريبا من القدرات الد ماغية للطفل تتطو ر قبل بلوغ س ن الشالشة ولا ن الفترة بين الولادة والتعليم الابتداءي توف ر الفرص لتفصصيل الت عليم المرتبط بالن ماء حس ب حاجات الطفل. وتوحي الدراس ات با ن الا طفال الم عر ضضين للظروف غير الم ءواتية هم ا كثر الناسس اس تفادة من البدء مبكرا بالت عامل مع الا طفال. لا يقتصصر التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة على رياضض الا طفال ومرافق رعاية الطفل الا خرى فالبيي ة المنزلية تلعب دورا ا س اس ي ا في تحفيز نماء الطفل وتيس يير تحقيقه. فقد ا ظهرت الدراس ات المس تقاة من بنغلاديشش والصصين والهند وجنوب ا فريقيا ا ن الت فاعل الم عز ز بين الا م والطفل وزيادة النششاطات الن ماءية ت فيد الن ماء المعرفي لدى صصغار الا طفال ضضمن مجموعة متنو عة من البيي ات ابتداء بالمنزل وانتهاء بالمركز الصصهي. ا سساس قوي

37 وجهة نظر ابني حنيف بقلم محمد ا بصصار يعيشش «محمد ا بصصار» في قرية «م دهيام س وناباه ر» في ا قليم «مايرششوريا» في بنغلاديشش. لديه ثلاثة بنين وثلاش بنات وي عيل ا س رته من خلال تششغيل كششك صصغير يبيع فيه الششاي. ابني حنيف في التاس عة من عمره وهو في الصصف الشاني الابتداءي. وقد لهقت به ا صصابة عندما كان في الرابعة من عمره. فبدا يششكو من ا لم في س اقه التي احمر ت وانتفخت. فا خذناه ا لى مس تششفى «تششيتاغونغ الطبي» حيش حاول الا طباء هناك ا ن ي نقذوا س اق حنيف ولكنها كانت قد التهبت التهابا ششديدا وقر روا في نهاية المطاف بترها. وبعد ا ن فقد حنيف س اقه اعتاد الا طفال على ا غاظته: فلق بوه بلفظ «الا عرج» و بتعبير «الز احف الفاقد س اقه» وكانوا يدفعونه فيس قط على الا رضض عندما كان يهاول الل عب معهم. كذلك اعتادوا على مضضايقة ا خيه الذي يعاني هو ا يضضا من مرضض عقلي. وكان ذلك يجعلني داءما ا ششعر بالهزن ويجعل زوجتي تفقد صصوابها. وكانت تتششاجر مع الناسس الذي يصصفون طفليها با ششياء وكلمات قبيهة. ا ما بالنس بة ا لى حنيف فقد ا صصبه يترد د كشيرا في الخروج من البيي ة. وكان باءس ا. بدا ت الا مور تتهس ن بعد ا ن باششرت «المنظمة غير الهكومية المهلية للتقد م بمجتمع الفقراء» بعقد اجتماعات في منطقتنا لرفع درجة الوعي بالا عاقات وششج عت الناسس على ات خاذ موقف ا يجابي تجاه ذوي الاحتياجات الخاصصة. قام ا حد العاملين في مجال ا عادة التا هيل من المنظمة س الفة الذكر بزيارة ا لى منزلنا يرافقه مدر سس من المدرس ة الابتداءية. فششج عانا كلاهما على ا لهاق حنيف بالمدرس ة. وقد اضضط ررت ا لى حمل ابني حنيف ا لى المدرس ة الابتداءية المهلي ة صصبيهة كل يوم لا نها تبعد مس افة نصصف كيلو متر عن منزلنا. وا قمت حانوتا صصغيرا ا لى جوار المدرس ة لكي ا كون موجودا في المنطقة وا حمل ابني لا عيده ا لى المنزل في نهاية اليوم المدرس ي. في البداية واجه حينف مصصاعب جم ة داخل المدرس ة فزمالءه في قاعة الد رسس س خروا منه وا طلقوا عليه الا لقاب تماما كما فعل ا قرانه في الهي الذي نعيشش فيه. وذات يوم من الا يام ا خبرنا العامل في مجال ا عادة التا هيل ا ن المركز المس م ى «مركز الا عاقات في الت نمية» وهو منظمة غير حكومية قومية ومقر ها في العاصصمة دك ا س وف ت س اعد ابني بتزويده س اقا صصناعية. فس افرنا ا لى العاصصمة حيش جرى تركيب تلك الس اق لهنيف وا عطي عدة ا يام للتدريب عليها. وتس ل م حنيف ا يضضا ع ك ازتين من المركز. ولا ن ذلك الطرف الصصناعي كان صصغيرا جدا فقد كان من الصص عب على حنيف قليلا صصعود الد رج. وعدا عن ذلك يس تطيع حنيف الا ن ا ن يفعل تقريبا ك ل ششيء بمفرده. عندما حصصل حنيف بداية على س اقه الجديدة حدق الناسس فيه ا ذ كانت ر ءويته ماششيا على قدميه مرة ا خرى مشارا كبيرا للد هششة. وا نا ششخصصي ا لم ا كن ا تصصور ا بدا ا ن ذلك ا مرا ممكنا. وقد زارنا بعضض الجيران فقط لمششاهدة الطرف الصصناعي. ا م ا وقد ا صصبه ابني الا ن قادرا على المششي من جديد وعلى المششاركة في كل ا نواع النششاطات فقد توق ف الا طفال الا خرون عن نبزه بالا لقاب الس اخرة. ولم يعودوا يدفعوه ليس قط ا رضضا مرة ا خرى. ولم ا عد مضضط را لهمل حنيف ا لى المدرس ة: فهو يمششي ا ليها س يرا على قدميه وا صصبه زمالءه يتوقون ا لى المششي معه ا ليها. الششيء الا هم هو ا ن حنيف ا كثر س عادة الا ن وا كثر ثقة وس اقه الصصن اعية تس مه له با ن يكون مس تقلا فض لا عن ا ن ه لم ي ع د يششعر بالن قص مقارنة مع الا طفال الا خرين. ا دا ءو ه في الهصصص الد راس ي ة ا فضضل من قبل وض ع الا طفال في العالم : الا طفال ذوو الا عاقات

38 انظروا ا لى حنيف وسسترون ا ن الا ششخاصص ذوي الا عاقات بوسسعهم ا ن يكون فاعلين في المجتمع عن طريق الد عم والتششجيع الملاءمين لهم. ا سساس قوي وباس تطاعته ا ن يتمت ع بممارس ة الن ششاطات الر ياضضية مشل الكريكيت وكرة القدم جنبا ا لى جنب مع ا قرانه. زار عامل في مجال ا عادة التا هيل مدرس ة حنيف مر ات عديدة لعقد اجتماعات توعوية بش ا ن الا عاقة وا همية الت عليم الشش مولي. وغ د ت الا ن البيي ة المهيطة بهنيف ا كثر صصداقة للا عاقات ا كثر من ا يم ا وقت مضضى. فمدرس ته تعمل من ا جل تلبية احتياجاته وعلى س بيل المشال يواجه حنيف صصعوبة في صصعود الد رج لذلك فقد وافق مدير المدرس ة على نقل ا حدى حصصص حنيف الم قر ر ا عطاوءها في الد ور الا ول من المدرس ة ا لى الطابق الا رضضي لتس هيل الا مر على حنيف وتمكينه من حضضور الهصص ة. ي س تمتع حنيف ا ثناء وجوده في المدرس ة برس م الصصور. وي ه ب ممارس ة الل عب خارج ا س وار المدرس ة وا ثناء فترات الاس تراحة. وي ريد ا ن ي صصبه مدر س ا عندما ينمو ويكبر ش ا نه في ذلك ش ا ن قدواته في ذلك: مع لما المدرس ة الس ي د «ا روب» والس يد «ششابان». ا ن هما ي هب ان حنيف ويدعمانه بك ل طريقة يس تطيعانها. ولا ن ا س رتنا فقيرة الهال كشيرا فقد قدم مركز الا عاقات في التنمية الطرف الصصناعي لهنيف وتحم ل المصصروفات المرتبطة بذلك من خلال مششروع تعزيز حقوق الا ششخاص ذوي الا عاقات الذي تمو له موءس س ة مانوششر جونو. ويقوم العاملون في مجال ا عادة التا هيل لو واجه حنيف ا ي مششكلة مع طرفه الصصناعي بزيارة ا لى منزلنا وا يلاء العناية اللازمة لتلك المششكلة. وكان هوءلاء العاملون ي كي فون تلك الطرف الصصناعية لهنيف كلما نما وكبر. يتلق ى حنيف ا يضضا مخصص صصا للا عاقة مقداره ت ك ا بنغالية ششهريا من داءرة الخدمات الاجتماعية في المقاطعة التي نعيشش فيها. ا ن ني اصصطهب حنيف معي ا لى البنك لتس ل م ذلك الم خصصص منه. وس وف يهتاج حنيف ا لى دعم ا ضضافي ليضضمن ا ن ه يس تطيع ا ن ي كمل تعليمه من دون انقطاع. وا ضضافة ا لى كل ذلك فا ن ني ا ريد لابني ا ن يتعل م جيدا. فالت عليم س وف يم ك نه ويس اعد في توجيهه لكي يس تطيع بناء حياة مفيدة. ا عتقد ا ن من الا فضضل «حنيف» ي ششارك في غرفة الد رسس. مركز الا عاقات في التنمية لهنيف ا ن يهصصل على وظيفة مكتبية لكي لا يضضط ر ا لى المششي ا و الوقوف فترات طويلة. وربما يس تطيع العمل لدى ا حدى المنظمات كمركز الا عاقات في الت نمية مشلا حيش تكون بيي ة العمل صصديقة جدا للا عاقات. فقد ششاهدت ا ششخاصصا با عاقات مختلفة يعملون في ذلك المركز. ا ن هذه البيي ة وا مشالها س وف ت س اعد ابني على العمل با فضضل قدراته كما تس اعده في تا مين وظيفة ششريفة له في الوقت ذاته. وبوس عه ا ن ي صصبه مشالا ي هتذى به: انظروا ا لى حنيف وس ترون ا ن الا ششخاص ذوي الا عاقات يس تطيعون ا ن يكونوا فاعلين في المجتمع عن طريق الدعم والتششجيع الملاءمين لهم.

39 تتم ة من الصصفهة رقم الت هي زات موجودة منذ الا زل والت وق عات المنخفضضة فيما يتعل ق بالا طفال ذوي الا عاقات ينبغي ا ن لا تعترضض س بيل تنمية الطفولة المبكرة. فمن الواضضه ا ن ه مع توافر الد عم الا س ري والمجتمعي لهياة الا طفال ذوي الا عاقات منذ الا يام الا ولى من حياتهم فا ن هم بذلك يتبو وءون موضضعا ا فضضل لتهقيق الاس تفادة القصصوى من س نوات الدراس ة في المدارسس ولا عداد ا نفس هم لبلوغ مرحلة س ن الر ششد. العمل مع المعل مين المعلمون عنصصر 属 ا س اس ي - ا و ربما يكونون العنصصر الا س اس ي - في بيي ة الطفل التعليمية ولذلك فمن المهم ا ن يكون لديهم فهم واضضه للتعليم الششمولي والتزام 属 قوي بتدريسس الا طفال. غير ا ن المعلمين يفتقرون في كشير من الا حيان ا لى الاس تعداد والد عم الملاءمين في عملية تدريسس الا طفال ذوي الا عاقات في المدارسس النظامية. وهذا هو ا حد العوامل الد اخلة في عدم اس تعداد الم رب ين الم علن عنه في الكشير من البلدان لدعم ششمول الا طفال ذوي الا عاقات في الصصفوف الدراس ية التي ي عل مونها. فعلى س بيل المشال و جدت ا حدى الدراس ات التي ا جريت على معل مي التربية الخاصصة المهتملين في ا س راءيل ا ن هم كانوا يهملون تصصو رات مس بقة غير مفيدة عن الا ششخاص ذوي الا عاقات وا ن بعضضهم مي زوا بين الا نواع المختلفة للا عاقات. ومن المهتمل ا ن ت خصص ص الموارد المرصصودة للا طفال ذوي الا عاقات وتوز ع على مدارسس منفصصلة بدلا عن توزيعها على نظام التعليم العام الشش مولي. ويم كن ا ن ي شب ت با ن هذا الت وزيع كان مكلفا كما كان غير ملاءم. وفي بلغاريا يم كن ا ن ت فوق الموازنة الم خصص صصة لتعليم كل طفل في المدارسس الخاصصة بمقدار ثلاثة ا ضضعاف موازنة تعليم ا ي طفل مماثل له في مدرس ة نظامية. وقد ا برز اس تعراضض ا جري لوضضع الا طفال ذوي الا عاقات الفكرية في بلدا ا وروبيا نقصصا في تدريب المعلمين النظاميين بطريقة تمك نهم من العمل مع الا طفال ذوي الا عاقات باعتبار هذا الن قص ا حد الهموم الرءيس ة. ففي معظم الا حيان د رس ت هوءلاء الا طفال كوادر مس اندة بدلا عن تدريس هم على ا يادي مدر س ين معتمدين. وقد ا ثبت تدريب الم در س ين في هذا المجال فعاليته في تعزيز الالتزام بمبدا الششمول. ووجدت دراس ة ا جريت في عام ا ن مديري المدارسس من الذين تلق وا دورات ا كثر من غيرهم حول الا عاقة ا عربوا عن وجهات نظر ا كثر ششمولية. كذلك فا ن تغيير المواقف ي فيد الطلبة ا ذ جرت ترجمة وجهات الن ظر الا يجابية حول الششمول ا لى عدد ا قل من الا يداعات الموءس س ي ة الم ق يدة لمجموعة من الطلبة ذوي الا عاقات مح د دين بعينهم. ووجدت دراس ة ا خرى ا جريت في عام ا ن عقد دورة حول الششمول لا ولي ك الذين ي د رس ون لكي ي صصبهوا معل مين كانت موءث رة في تغيير المواقف والت وج هات لدرجة ا ن هم فضض لوا ششمول الا طفال ذوي الا عاقات الط فيفة في الغرف الصص في ة. وتبدو الفرصصة الع ظمى موجودة في ا وس اط الم عل مين الم س تج دين في المهنة. فقد وجد اس تعراضض منظ م للبهوش المتخصص صصة في هذا المجال في بلدان متنوعة ضضم ت كلا من الصصين وقبرص والهند وا يران وجمهورية كورية ودولة فلس طين والا مارات العربية المتهدة وزيمبابوي وجد ا ن المعل مين الذين لديهم خبرة تدريس ية عامة على ا قل تقدير كانت لديهم مواقف ا يجابية ا كثر من ا ولي ك المعلمين من ا صصهاب س نوات الخدمة الا طول. فالمعلمون الذين س بق لهم ا ن تلق وا تدريبا في الت عليم الشش مولي كانت لديهم مواقف ا يجابية فاقت مواقف المعلمين الذين لم يتلق وا ا ي تدريب في هذا المجال. كما ا ن المعلمين الذين ات خذوا المواقف والت وج هات الا كثر ا يجابية هم الذين كانت لهم خبرة فعلية في الشش مول. ومع ذلك فا ن تدريب المعل مين قبل الالتهاق بالخدمة نادرا ما ي ع دهم للتدريسس بالطريقة الشش مولية. وحيشما و جد التدريب فا ن ه يتوافر بدرجات متغير ة من الجودة. ورغم وجود مجموعه ا دوات متعد دة فا ن هذه الا دوات لا تكون داءما موج هة نهو س ياق محد د بعينه ولذلك فا ن الت دريب س وف يهتوي مرارا وتكرارا على مفاهيم غريبة. وما الت عل م الجماعي ا لا واحدا من الا مشلة على ذلك. فقد اس تجاب المعلمون س لبا لصصور الا طفال ذوي الا عاقات ومن دون الا عاقات الجالس ين في مجموعات وذلك لا ن ذلك يتعارضض مع الطريقة التي يتفاعل بوس اطتها الطلبة في الغرف الصصفية التقليدية بصصورة ا كبر. وثم ة تح د ا خر ا لا وهو الافتقار ا لى الت نو ع في ا وس اط الكوادر التدريس ية. فالمعلمون ا و المدر س ون ذوو الا عاقات يندر وجودهم وفي بعضض البيي ات هناك عقبات جديرة بالاعتبار تعترضض طريق الكبار الر اششدين ذوي الا عاقات للت ا هل كمدر س ين. ففي كمبوديا على س بيل المشال ينص القانون على وجوب ا ن يكون المعلمون خالين من الا عاقات. ت وف ر الشش راكات مع المجتمع المدني ا مشلة م ششج عة على س بل تعزيز تدريب المعلمين وعلى الت نو ع. ففي بنغلاديشش يس تخدم مركز الا عاقات في الت نمية وهو منظمة غير حكومية تعمل على المس توى القومي مجموعة من المدر بين في مجال التعليم الششمولي الذين يعقدون جلس ات تدريبية مدة كل منها ا يام ا ثناء الفصصول الدراس ية لكل مدرس ة في ا ن معا وض ع الا طفال في العالم : الا طفال ذوو الا عاقات

40 مع تدريب معلم واحد من كل مدرس ة. ا ن العديد من المدر بين التابعين لمركز الا عاقات في الت نمية يعانون من ضضعف في الا بصصار ا و لديهم ا عاقات ا خرى لذلك فهم قدوات مهم ة للمعل مين والطلبة ذوي الا عاقات ومن دون الا عاقات. وفي موزامبيق عملت ا حدى المنظمات غير الهكومية عن كشب مع منظمة الا ششخاص ذوي الا عاقات المعروفة باس م «ا ديمو «ADEMO على تدريب المعلمين الطلبة للعمل مع الا طفال ذوي الا عاقات ولتدريب المعلمين الطلبة ممن يعانون من الا عاقات. يميل المعلمون ا لى العمل في معزل عن الا خرين مم ا يعني ا ن هم غالبا ما يفتقرون ا لى الدعم داخل الغرف الصص في ة وغالبا ما يعملون تحت الضضغوط لا كمال منهاج دراس ي ضض يق ي فر ضض عليهم من جهات عليا. ويتطل ب التعليم الششمولي نهجا مرنا للتنظيم المدرس ي ولتطوير المناهج وتقييم الطلبة. فمن ش ا ن هذه المرونة ا ن تس مه بتطوير ا س اليب تدريس ية ا كثر ششمولا ت غير التر كيز بهيش يكون مرك زا على الطفل بدلا عن ا ن يكون مرك زا على المعلم وذلك بهدف اعتماد ا س اليب تعل مية متنوعة. فتيان يلعبون كرة القدم في مركز نم با في كوناكري غينيا. المركز يقد م التدريب للا ششخاص ذوي الا عاقات البدنية. يونيس ف / المقر الرءيس ي / ا س يل ن ويهتاج المعلمون لا ن يكونوا قادرين على الاعتماد على المس اعدة المتخصص صصة من زملاءهم الذين يتمتعون بخبرات وتجارب ا كبر في العمل مع الا طفال ذوي الا عاقات ولا س ي ما مع الا طفال الذين يعانون من اعتلالات حس ية وفكرية. فعلى س بيل المشال يس تطيع ا ولي ك الاختصصاصصيون ا ن يقد موا الن صصه بش ا ن اس تخدام طريقة «براي» ا و التعليم المس تند ا لى الهاس وب. وفي الا ماكن التي يكون فيها عدد ا ولي ك المتخصص صصين قليلا نس بي ا يكون بوس ع هوءلاء المتخصص صصين الت نق ل فيما بين المدارسس حس ب الهاجة. ويمكن ا ن يكون ثم ة نقص في جانب العرضض من هوءلاء المعلمين المتخصص صصين الجو الين في منخفضضة الد خل مشل ا فريقيا جنوب الصصهراء. ويوف ر هذا الن قص فرصصة للد عم الملاءم من موف ري المس اعدات المالية والفني ة على المس تويين الدولي والمهلي. ا ششراك الا باء والا مهات والمجتمعات والا طفال تفششل برامج التعليم الششمولية التي ت رك ز فقط على الممارس ات داخل غرفة الصص ف في تس خير ا مكانات الا باء والا مهات للا س هام في الت عليم الششمولي وفي منع وقوع الانتهاكات من قبيل حبسس الا طفال ذوي الا عاقات في غرف منفصصلة. يس تطيع الا باء والا مهات ا ن يلعبوا ا دوارا عديدة ابتداء من توفير س بل الن قل الم تاحة وانتهاء برفع مس توى الوعي والانخراط في منظمات المجتمع المدني والارتباط بقطاع الصص هة لكي يتس ن ى للا طفال الوصصول ا لى المعدات الملاءمة والدعم وكذلك بالقطاعات الاجتماعية للن فاذ ا لى برامج المنه والقروضض الهادفة ا لى الهد من انتششار الفقر. ففي العديد من البلدان تكون لدى المدارسس لجان مجتمعية م ششاركة في نطاق عريضض من الن ششاطات الهادفة ا لى دعم الشش مول. ففي فيتنام على س بيل المشال ششاركت لجان الت وجيه المجتمعية في عمليات المناصصرة وكس ب التا ييد والتدريب المهلي وتا مين الوس اءل المس اعدة وتوفير الدعم المالي وتطوير البيي ات المتاحة. ومن المهم ا ن ي درك الا باء والا مهات وا فراد المجتمعات ا ن لديهم ا س هامات ي قد مونها وا ن يدركوا ا يضضا ا ن تلك الا س هامات ت وضض ع موضضع الاس تعمال. ومع ا ن ا همية مششاركة الا طفال وتمشيل الا طفال ا مران موث قان جيدا ا لا ا ن ها لا تتخذ موضضعها بارتياه في الهيكليات القاءمة وفي نظام التعليم. وهذا يصص ه بالن س بة ا لى جميع الا طفال ذوي الا عاقات والا طفال من دون الا عاقات. فعدد قليل منهم ي ششارك في صصناعة القرارات ذات العلاقة بتعليمهم وحياتهم. التتمة صصفهة ا سساس قوي

41 وجهة نظر الوضع الط بيعي الجديد بقلم كلير هالفورد «كلير هالفورد» تعيشش في م لبورن ا س تراليا مع ششريكها وطفليهما. عملت في مجال الا زياء والفنون البصصرية قبل ا ن ت صصبه مقد مة رعاية لابنها «ا وين». يتمن ى الجميع ا ن ي رز ق طفلا رضضيعا س ليما معافى عند الهمل فعندما تس ا ل الا م هات والا باء «ما هو نوع جنسس الجنين الذي تنتظرون قدومه» يجيبانك: «ا ه لا نهتم بذلك طالما ا ن الوليد س ليم معافى.» ا تذك ر مرحلة بلوغ نهاية فترة الشلاثة ا ششهر الا ولى من الهمل بابني المولود الا ول «ا وين»: ا خبرت القابلة با نني قد توق فت عن الت دخين وعن ششرب الكهول وا ن ني ا تناول وجبات صصهي ة وا مارسس الت مارين ال رياضضي ة باعتدال وانتابتني مششاعر طي بة جد ا بش ا ن الهمل. فا جابت القابلة بنغمة م طمي نة : «هذا راءع. فما يمكن ان تتعرضض له امرا ة بصصهة جيدة في بلد من بلدان العالم الا ول تتمتع بالرعاية الطبية المتخصصصصة» ولم ا كن ا علم ا نه في نهو س تة ا ششهر س ا كتششف بالضضبط ما يمكن ا ن يهصصل من تعقيدات. لقد كانت ولادة ابني عندما ا تممت فترة الهمل بالكامل صصادمة بصصورة لا ت صصد ق. فعندما دخل ا خيرا ا لى هذا العالم لم يكن قادرا على الت نفسس. دماغه كان محروما من الا كس جين فا جريت له عملية ا نعاشش وتنف سس صصناعي وعلى مدى ا س بوعين كان ي نق ل تارة ا لى قس م العناية المركزة وتارة ا خرى ا لى الرعاية الخاصصة. وتعر ضض لا ول نوبة صصرع في اليوم الا ول من عمره. وقد بقيت تلك النوبات تغزو حياتنا يوميا وطيلة اليوم ا لى ا ن بلغ ابني س ن الشانية. شش خص ابني بالشش لل الد ماغي وهو في س ن خمس ة ا ششهر من عمره. والشش لل الدماغي مصصطله 属 عام يصصف ا صصابة دماغية قد تحدش للجنين في رحم الا م ا و ا ثناء الولادة ا و خلال مرحلة الطفولة المبكرة. ويعتبر الشش لل الدماغي في ا س تراليا س ببا عاما ششاءعا للا عاقة البدنية في مرحلة الطفولة. وهي ا عاقة ت ءوث ر في الا طفال في جميع البلدان س واء ا كانت ثرية ا م فقيرة. وت وءث ر هذه الهالة في معظم الا حيان في تناغم الهركة والعضضلات. ا ن «ا وين» ي عاني من ششلل دماغي ششديد: فهو لا يس تطيع الجلوسس ا و الاس تدارة ا و المششي ا و الكلام. وبعد تششخيصصه بذلك توالى اس تلام المراس لات من الا طباء بريديا على ا س اسس ا س بوعي تقريبا. وعر ضضت الرس اءل الا ولى حقاءق فظيعة باس تخدام مصصطلهات طبية مشل الت ششن ج الر باعي للا طراف «spasmic quadriplegic» و«الضضعف البصصري القششري «cortical visual impairment و«التا خر الن ماءي الششامل» - وهي مصصطلهات كانت غريبة تماما علينا. وانتهت كل عملية بهش ا جريتها على ششبكة الا نترنت عن فهوى هذه المصصطلهات بعبارة «الت وقعات ضضعيفة» لهذه الهالة المرضضية. في تلك الا يام الا ولى من حياة «ا وين» كان الضضوء اللامع الوحيد في كل هذا الظلام الصصادم ششخصصيته الجميلة وضضهكته الم عدية واهتمامه بالعالم من حوله والن ظرات البهي ة المنبشقة منه. لقد كانت الس نة الا ولى من عمر «ا وين» صصعبة جدا. الغضضب - لا بل الغضضب الششديد وخيبة الا مل والخراب والد مار والو حدة وعدم التصصديق هد دتنا كل ها في جميع ا ركان الهياة. وكما اقترحت القابلة القانوينة كان من المفترضض ا ن لا يهدش ما حدش لي ششخصصيا و«لا وين» ولنا جميعا - لقد ا صصابتنا هذه الهالة عن طريق الخطا! ولم يس تطع لا الا صصدقاء ولا ا فراد الا س رة ا ن يقولوا ا و يفعلوا ا ي ششيء كان لذلك فقد س عيت ا لى الا خرين مم ن مر وا في ا وضضاع مششابهة وذلك من خلال مجموعات الدعم في المنطقة التي ا عيشش فيها وعلى ششبكة الا نترنت. تلق يت في الفترة التي ا حاطت بعملية تششخيص حالة «ا وين» مكالمة هاتفية من الجامعة التي س بق لي ا ن عملت فيها تس تفس ر من ي ا ن كنت ا رغب في العودة ا لى تدريسس مادة رس ومات وتصصاميم الهياة بصصفة محاضضرة غير متفر غة. وكان ينبغي لهذه الوظيفة ا ن تكون وس يلة الخروج لي من العمل في مجال البيع بالمفرد. كذلك كان ينبغي ا ن تكون ششيي ا مفيدا لي ا س تطيع الت شش ب ش به ولكن ني رفضضت ذلك. ا ذ كان لدي عمل جديد ا لا وهو ا ن ني ا عمل الا ن مقد مة رعاية متفر غة. لقد ات ضضه با ن «ا وين» يتعر ضض لنوبات عس يرة لا تس تجيب لعلاجات الصص ر ع. لذلك فقد بدا نا با عطاء «ا وين» وهو في س ن العامين وجبات غذاءية دواءية لعلاج الصص رع. وض ع الا طفال في العالم : الا طفال ذوو الا عاقات

42 ا ن هذه الوجبة المول دة للكيتون «ketogenic» مرتفعة الدهون ومنخفضضة الكربوهيدرات ويجب ا ن ت عطى بطريقة صصارمة لا ت صصد ق. وبصصورة غريبة غير ما لوفة وبلمس ة من الرا فة والر حمة التي لم تكن م توق عة ا تت تلك الوجبة الدواءية ثمارها. فانخفضضت الت ششنجات التي كانت ت صصيب ابني المس كين المتا لم منها من نوبة صصرع يوميا ا لى توق ف تلك الن وبات تقريبا خلال الا ششهر الشلاثة الا ولى من تناول العلاج. ومن الناحية الافتراضضية فا ن ابني كان وما يزال لا يتعر ضض ا لى هذه الن وبات منذ ذلك الهين. ر زقنا ا نا وششريكي بابن ا خر طفل هو الا ن في بداية مرحلة المششي وهو س ليم معافى نهب ه كشيرا كما نهب «ا وين». فغ د ت حيات نا ت ع رفنا كيف نكون. فالارتباطات التي بيننا جعلتنا ا قوى من ذي قبل - فالبنس بة ا لينا حيات نا طبيعية ونهن مس تمر ين في العيشش فيها. وقد ا صصبه من الطبيعي في حياتنا ا ن نقود س يارتنا ا لى جميع ا نهاء المدينة لن جري جلس ات العلاج الط بيعي مرات عديدة كل ا س بوع. ومن الطبيعي كذلك ا ن نس هب معدات ثقيلة مشل الا طارات التي ت س اعد على الوقوف وكراس ي الهم ام من غرفة ا لى ا خرى يوميا. ونعرف مس تششفى الا طفال حق المعرفة تماما كما نعرف ظهور ا يادينا كذلك فا ننا نعرف ا يضضا ا فضضل الاختصصاصصيين في مجالات مخ تلفة من طب الا طفال. ا ن ني ا طلق على نفس ي تعبير «المس اعد الششخصصي» لابني لا نه يهتاج ا لى جدول متدفق من العمل الورقي لا ينضضب ا بدا - طلبات للهصصول على التمويل ومواعيد للا طباء وجلس ات للعلاج والفهوصصات العامة وفهوصصات الدم. وا نا التي تقوم بالرعاية الششخصصية له مشل الا طعام والاس تهمام. ويس اعدني ششريكي في ذلك متى ما اس تطاع القيام بذلك ولكنه يعمل س اعات طوال لي بقي ا مورنا المالية س اءرة على ما يرام - لكي ا تمك ن من ا يلاء الرعاية اللازمة «لا وين» ولكي ننعم بهياة م ريهة. ا ننا نهاول البقاء مششغولين في عطلة نهاية الا س بوع وذلك بالقيام بالا مور الا س رية مشل زيارة س وق المزارعين ا و الذهاب لتناول الطعام الفيتنامي ا و زيارة ا حد معارضض الا طفال. «ا وين» يعيشش حياة مرحة ومليي ة بالمششاغل كطفل في س ن الخامس ة من عمره. ومع ذلك وبصصرف الن ظر عن الا ششياء الجي دة الكشيرة التي تح يط به فا ن ا مامه رحلة طويلة وششاق ة يقطعها. ا ن نا نا مل في وضضع «ا وين» في مدرس ة ابتداءية من مدارسس نظام الت عليم العام بدعم من مركز التوعية بالشش لل الد ماغي وهو برنامج للتدخل المبكر. فقد ا ظهر «ا وين» تحس نا هاءلا في مجالي الت واصصل والهركة منذ ا ن بدا بالذهاب ا لى ذلك المركز. وهو كذلك ينتظم في النششاطات التي تعقدها جمعية «رايدنغ للا طفال ذوي الا عاقة التي ن هب ها نهن الاثنين معا. فقد ا نفقنا على مر الس نين الكشير من المال والجهد على العلاجات والخدمات - بعضضها كان جي دا والبعضض الا خر منها كان مفيدا. ا ننا نواصصل تعل منا بينما نهن نواصصل رحلتنا وا ننا نتهس ن في ات خاذ القرارات العملية بدلا عن اتخاذ القرارات العاطفية. ومع ذلك فلا يزال الا مر صصعبا علينا فا نا مس تمرة داءما في الكفاه من ا جل الهصصول على الشش يء الذي يكون «ا وين» في ا مسس الهاجة ا ليه ا و في انتظار الهصصول عليه ا حيانا لعدة س نوات. ا ن ا صصعب المعارك التي ا خوضضها تتعل ق بالت صصورات التي يهملها الناسس عن «ا وين». وا ن ني لا ا ريد س وى ا ن يعامله الناسس ويتهدثوا ا ليه كما لو كان طفلا عادي ا وكذلك فا ن ني ا ريد له ا ن يتلق ى عناية خاصص ة وا ريد من الناسس ا ن يكونوا ا كثر صصبرا. ا نني ا ريد من ا صصدقاءي وا فراد ا س رتي مس اعدته والانخراط معه. فالكشير منهم يميلون ا لى التر كيز على طريقة الهياة التي ا عيششها ا و على ششيء ا خر ينطوي على قد ر من الت هد يات ا قل من مششكلات «ا وين» الهقيقية جدا. فمن الصصعب عليهم كذلك - مع كل ششيء يس تمر «ا وين» في المضضي ق د ما فيه - ا ن ي دركوا كل ششيء الا مر الذي يجعلني ا حيانا ا عتقد ا ن ه ينبغي ا ن ا ضضع دليلا للتعليمات اللازمة لذلك. لقد تعل مت ا ن ه بغضض الن ظر عم ا لا يس تطيع الط فل عمله فا ن ه ما يزال داءما يمتلك ه وية وششخصصية س وف تترك له لمس ة ممي زة كلمس ة الر س ام على هذا العالم. ولو ا ردنا ا ن نكون مجتمعا مس تنيرا فا ن عملنا هو الا يمان والت ششجيع. وعندءذ فقط يس تطيع الا طفال الذين يعانون من جوانب ق صصور صصعبة ا ن ينموا ويكبروا. ومن ث م نس تطيع كل نا ا ن نس تنتج ا ن الا ششياء التي تحد ش خطا هي في بعضض الا حيان مجر د ا ششياء مختلفة وغالبا ما تكون م دهششة. ا سساس قوي

43 تتمة من الصصفهة وا ششراك الا طفال ذوي الا عاقات في هكذا قرارات يم كن ا ن ينطوي على الت هد يات على وجه الخصصوص على ا قل تقدير بس بب الت فكير والس لوك الر اس خين وال لذين يتصصو ران هوءلاء الا طفال با ن هم ضضهايا س لبيين. فكما لاحظ تقرير الا مين العام للا مم المتهدة لعام بش ا ن الوضضع الراهن لاتفاقية حقوق الطفل: «يظ ل ضضمان ششمول ا صصوات الا طفال ذوي الا عاقات ا صصواتهم مس ا لة صصعبة. فالمبادرات من قبيل المجالسس المدرس ية وبرلمانات الا طفال والعمليات التششاورية الهادفة ا لى اس تطلاع ا راء الا طفال والا جراءات القضضاءية ت خفق جميعها في ضضمان ششمول الا طفال ذوي الا عاقات في الهياة المجتمعية ا و في الا قرار بكفاءاتهم من ا جل المششاركة.» الا طفال هم ا كثر الموارد غير المس تعملة كما ينبغي لها ا ن تس تعمل في المدارسس والمجتمعات في ا نهاء العالم قاطبة. لقد عملت ششبكة «تششايلد تو تششايلد تر س ت Child-to-Child «Trust في المملكة المتهدة لس نوات عديدة من ا جل تعزيز مششاركة الا طفال في مجال الت شقيف الصص هي وقد اس ت خدمت هذه المقاربة في بعضض البلدان وما تزال ت س تخد م لتهقيق الخير العام كجزء من برامج التعليم الششمولي وا عادة التا هيل المجتمعي ة. ففي الا بهاش الت ششاركي ة على س بيل المشال ي برز الا طفال بصصورة متكر رة ا همية البيي ة الن ظيفة والهم امات الصص هي ة وبالنس بة ا لى الا طفال ذوي الا عاقات فا ن قضضيتي الخصصوصصية والا تاحة قضضيتان لهما ا همية عظيمة. ويبدو معقولا ا ن الا طفال ذوي الا عاقات بوس عهم لا بل يتعين عليهم توجيه وتقييم الجهود الهادفة ا لى الت قد م بمس ا لتي الا تاحة والشش مول. وعلى العموم من هي الجهة الم ءوهلة بصصورة ا فضضل لا ن تفهم س ب ل الا قصصاء والا ثر الذي ي خل فه خطوط المس وءولية كما هو الهال في المجالات الا خرى لو كانت الهكومات وششركاوءها واضضهين كل هم بش ا ن الا جابة عن الا س ي لة الت الية: م ن يقوم بماذا وكيف يقوم به وا لى م ن ي توق ع منهم ا ن ي قد موا ا بلاغاتهم فا ن ذلك الوضضوه س وف ي س اعد في تحقيق الط موحات في التعليم الشش مولي. وفي حال عدم الوضضوه فا ن الوعد بالششمول س يتعر ضض لخطر ا ن ي صصبه مجر د مس ا لة كلام لا يوءي دها العمل ا و القناعة. وجدت ا حدى الدراس ات التي ا جريت على البلدان المششاركة فيما كان ي عرف يوما «بمبادرة المس ار الس ريع للت عليم للجميع» والتي ا صصبهت الا ن ت عرف باس م «الشش راكة العالمية للت عليم» ا ن «عدد البلدان الم صصاد قة على مبادرة المس ار الس ريع ولا س ي ما تلك التي تقترب من بلوغ مس توى تعميم الت عليم الشش امل لديها الا ن خطط قومية لقطاع التعليم ت عالج ششمول الا طفال ذوي الا عاقات.» «ولكن تظ ل الس ياس ات والم خصص صصات التي تس تهدف الا طفال ذوي الا عاقات غير متروي ة ا و لم ت ن فذ في عدد من البلدان.» ويلاحظ التقرير ا ن خمس ا من البلدان المصصاد قة على مبادرة المس ار الس ريع لم تذكر على الا طلاق الا طفال ذوي الا عاقات. وفي بعضض الا حيان تكون المششكلة متعلقة بتفويضضات م قس مة ا و غير واضضهة: ففي بنغلاديشش ثمة بعضض الخلط بش ا ن الوزارات المس ءوولة عن الا طفال ذوي الا عاقات مم ن هم في س ن المدرس ة. فالت فويضض الخاص بتنفيذ مبادرة الت عليم للجميع م ناط بوزارة التعليم ووزارة التعليم الابتداءي والتعليم الهكومي (الذي يس تهدف جميع الا طفال) ولكن تعليم الا طفال ذوي الا عاقات ت ديره وزارة الش وءون الاجتماعية وي نظر ا ليه با ن ه مس ا لة ا حس ان وليسس مس ا لة من مس اءل حقوق الا نس ان. ومنذ عام جرى ششمول الا طفال ذوي الا عاقات والا طفال ذوي الهاجات التعليمية الخاصصة في التعليم الابتداءي من خلال برنامج تطوير التعليم الابتداءي الذي تتولا ه وزارة التعليم. غير ا ن ا دارة عملية توفير الت عليم المتكامل للا طفال الذين ي عانون من ضضعف بصصري وتششغيل المدارسس الابتداءية للا طفال الذين يعانون من اعتلالات س معية ا و بصصرية ا و فكرية تظل مس وءولية تقع على عاتق وزراة الش وءون الاجتماعية. يجب ا ن ت شش جع وزارات الت عليم على الاط لاع بالمس وءولية عن جميع الا طفال الذين هم في س ن الالتهاق بالمدارسس. فالت نس يق بين الششركاء والجهات المعنية صصاحبة المصصلهة يم كن ا ن ي ءود ي دورا داعما قوي ا في هذه العملية. وفي بنغلاديشش ي عز ز المنتدى الوطني للم نظمات العاملة مع الا ششخاص ذوي الا عاقة عملية الت ششبيك بين الهكومة والمنظمات غير الهكومية. وكان هذا المنتدى وما يزال مفيدا في التششجيع على تحقيق مس توى من الششمول التعليمي ا عظم ا ضضافة ا لى تحقيق تحو ل تدريجي للمس ءوولية الوزارية من الش وءون الاجتماعية ا لى الت عليم. ونتيجة لذلك فقد التزمت حملة التعليم الششعبي وهي «ا حدى الششبكات القومية» بضضمان حصصول جميع الا طفال ذوي الا عاقات على التعليم الا س اس ي الن وعي وتضضم لجنة التقد م بالريف البنغالي الم لتزمة بتهقيق التعليم للجميع وبالهد من الفقر عددا من المتعلمين من ذوي الا عاقات في مدارس ها. يهرم الا قصصاء الا طفال ذوي الا عاقات من منافع الت عليم التي تتهق ق طوال الهياة وهي: الهصصول على وظيفة ا فضضل وض ع الا طفال في العالم : الا طفال ذوو الا عاقات

44 القراءة باس تخدام طريقة «براي» في مدرس ة با وغندا. يونيس ف / ا وغندا /س بيلوني وتحقيق الا من الاجتماعي والاقتصصادي وتوفير الفرص للمششاركة الكاملة في المجتمع. وفي المقابل فا ن الاس تشمار في تعليم الا طفال ذوي الا عاقات يم كن ا ن ي س هم في مدى فع اليتهم في المس تقبل كا عضضاء في القوى العاملة. وبالفعل من الممكن ا ن يزداد الد خل الم هتمل للششخص بنس بة يبلغ مقدارها نس بة في المي ة مع كل س نة ا ضضافية من التعليم المدرس ي. ولكن التعليم الششمولي بوس عه ا ن ي قل ص الا عالة الهالية والمس تقبلية مم ا ي هر ر ا فراد الا س ر المعيششية الا خرين من مس ءووليات الر عاية التي يضضط لعون بها ويفس ه المجال ا مامهم لاس تي ناف الن ششاطات الا نتاجية - ا و ليخلدوا ا لى الر احة بكل بس اطة. كذلك فا ن مهارات القراءة والكتابة الا س اس ية تح س ن الصصهة: فالطفل الذي ي ولد لا م قادرة على القراءة من المرج ه ا كثر بنس بة في المي ة ا ن يبقى على قيد الهياة بعد بلوغه س ن الخامس ة. وقد ارتبط ويرتبط مس توى تعليم الا مهات المنخفضض بمعدلات تعثر النمو في ا وس اط الا طفال في الا حياء الفقيرة الهضضرية في كينيا ومس توطنات الغجر في صصربيا وفي كمبوديا. وخف ضض الا باء البنغاليون والا مهات البنغاليات مم ن حصصل منهم على تعليم ا فضضل مخاطر ا صصابة ا طفالهم بالت قز م بنس بة تصصل ا لى, في المي ة (بنس بة, في المي ة في حالة الا مهات وبنس بة تتراوه بين, و, في المي ة بالنس بة ا لى الا باء). وكذلك تس ب ب الا باء الا ندونيس يون والا مهات الا ندونيس يات مم ن حصصل منهم على تعليم ا فضضل في خفضض احتمالية حدوش الت قز م لا طفالهم بنس بة ا قصصاها في المي ة (هذه النس بة تتراوه بين, و في المي ة بالنس بة ا لى الا مهات و في المي ة بالنس بة ا لى الا باء). ا ن الت عليم ا داة مفيدة وحق 属 في ا ن معا والغرضض منه كما تنص على ذلك اتفاقية حقوق الطفل هو تعزيز «نماء ششخصصية الطفل ومواهبه وقدراته العقلية والبدنية لكي تبلغ كامل طاقاتها.» ا سساس قوي

45 وجهة نظر الت كي ف الت واؤم والتمكين بقلم يهيى الزق يهيى الزق مس تششار فني لمنظمة هاند كاب ا نترناششيونال Handicap «International في رام االله بدولة فلس طين. كان ع م ر «س جا» س نوات عندما التقيت بها. وكنت في ذلك الهين ا عمل في ا حد مراكز التا هيل الوطنية الشلاثة في الضضفة الغربية بصصفة معالج طبيعي مهني. ومع ا ن هذا المركز لم ي نش ا للتعامل مع حاجات «س جا» ومتطلباتها كطفلة مصصابة بالشش لل الد ماغي فقد كنا قادرين على تقديم جلس ات علاج طبيعي بهدف منع تدهور حالتها. ا م ا العقبتان اللتان كانتا وما تزالان تحولان دون حصصولها على خدمات ا عادة التا هيل الملاءمة فهما غياب ا ليات الا حالة والت نس يق بين الخدمات المتوافرة في الضضفة الغربية والقيود الخاصصة بهر ي ة الت نق ل والهركة المفروضضة على الفلس طينيين تحت الاحتلال. ا ن مركز ا عادة التا هيل المتخصص ص في مشل هذه الهالات مقر ه في مدينة القدسس الششرقية ولكن ا س رة «س جا» ر فضض الس ماه لها بالهصصول على تصصريه للدخول ا لى تلك المدينة. وا ضضافة ا لى ذلك يواجه الا طفال ذوو الا عاقات في الضضفة الغربية كما في غيرها من الا ماكن نقصصا عاما في المعارف والمهارات المعنية بالا عاقات في جميع القطاعات العامة والخاصصة. كما ا نهم يواجهون ا يضضا وجهة نظر مهيمنة تعتبر الا طفال ذوي الا عاقات مشارا للشش فقة ويس تهق ون تل قي الا حس ان - ولا ي نظر ا ليهم كا فراد لهم الهقوق والاس تهقاقات نفس ها على قدم المس اواة مع الا خرين ويس تطيعون الا س هام في المجتمع لا بل ا نهم يس همون فيه ا يضضا. لقد كانت «س جا» محظوظة في هذا الس ياق. فبعد ا جراء تقييم ششامل لهالتها وضضع فريقنا خطة لدعم وتحس ين مششاركتها في المجتمع. وكانت الا ولوية لديها ولدى ا فراد ا س رتها العمل على ا لهاقها بالمدارسس النظامية. ومع ذلك ولكي تتمكن «س جا» من الانتظام في التعليم العام فقد احتاجت ا لى ا جراء تغييرات بيي ية مختلفة ومنها ا ن يكون مقر المدرس ة ملاءما من الن احية المادية ا ضضافة ا لى حاجتها ا لى كرس ي متهر ك. وكان الت عاون الكامل من ا س رتها والمدرس ة والمجتمع ضضرورات مطلقة. كذلك احتاجت «س جا» ا لى نششاطات متكاملة ششارك فيها الكشير من الجهات المعنية صصاحبة المصصلهة ابتداء من والدها ووالدتها الل ذين مالا ا لى اس تعمال الموارد المتوفرة لديهما لصصاله ا خيها الذي يعاني من نفسس الا عاقة مما تركها من دون فرصصة لكي تنمو حتى بلوغ كامل ا مكاناتها. ويزيد غياب س ياس ة وطنية مناس بة من صصعوبة معالجة مشل هذه التهديات. فعلى س بيل المشال لا يوجد برنامج للتعليم الششمولي للا طفال ذوي الا عاقات والس ياس ات الششمولية للا عاقات ليس ت على س ل م الا ولوليات بالنس بة ا لى صصن اع وض ع الا طفال في العالم : الا طفال ذوو الا عاقات

46 سسجا فتهت عيناي على قدرتي على الت كي ف والت وا ءوم كششخصص مهني وعلى الا ثر الا يجابي الذي بوسسعنا نهن مهنيو العلاج الطبيعي ا ن ن هدثه ا ذا ما تبن ينا مواقف تمكينية. القرار. ولهذين الس ببين فا ن مصصير الا طفال ذوي الا عاقات يعتمد اعتمادا كبيرا على اس تعداد ا فراد المجتمع للاعتراف با ن هوءلاء الا طفال لهم الهقوق نفس ها التي لجميع الا طفال. فعندما ي ع تر ف بهذه الهقوق يتس ن ى حل جميع هذه المس اءل - وغالبا ما يكون ذلك ببس اطة عن طريق الموارد الموجودة في المجتمع. وله س ن الط الع بالنس بة ا لى حالة «س جا» فقد نجهت المفاوضضات التي ا جريت مع مديرة المدرس ة ون قلت غرفة صصف ها من الطابق الش اني ا لى الطابق الا رضضي. ووافقت المعلمات على فكرة وجود «س جا» في فصصولهن الدراس ية. وباس تخدام ششبكاتنا الخاصصة بالمهنيين والعلاقات الششخصصي ة فقد كنا قادرين على الهصصول على كرس ي متهر ك «لس جا». وبفضضل بعضض الا طباء المهليين وا حد المراكز الصصهية كانت ا س رتها قادرة على الهصصول على علاج مجاني لتهس ين قدرتها على الا بصصار. وقد س اعد العاملون في المجال الاجتماعي على رفع وتيرة الت وعية بوضضعها الخاص داخل ا س رتها وس اعدها ا حد الاختصصاصصيين الن فس يين في الت غل ب على تجربتها في الت مييز. تحس ن وضضع «س جا» على مدى بضضع س نوات تحس نا ملهوظا بس بب معالجة ا حدى مششكلاتها الصصهية. كذلك فقد تحس نت قدرتها على الهركة ورافق ذلك تحس ن مس توى تقديرها لذاتها وثقتها بنفس ها جنبا ا لى جنب مع تحس ن تفاعلاتها الاجتماعية ومس توى المعرفة لديها ومهاراتها الهياتية. على الصصعيد الشش خصصي ششعرت ببهجة غامرة وا نا ا ششاهد مس توى التقد م الذي حق قته «س جا». ا ما على الصصعيد المهني فقد كان العاءد المهني على عملي معها مج زيا كشيرا. لقد فتهت «س جا» عيناي على قدرتي على الت كي ف والت واوءم كششخص مهني - وعلى الا ثر الا يجابي الذي بوس عنا نهن مهنيو العلاج الطبيعي ا ن ن هدثه ا ذا ما تبن ينا مواقف تمكينية. والا هم من ذلك ا ن «س جا» س اعدتني على ا ن ا فهم قيمة وا همية النظر ا لى الطفل نظرة ششمولية كفرد وا لى ا همية اعتماد مقاربة ششمولية في العمل مع الا ششخاص ذوي الا عاقات ومع مجتمعاتهم. فهذه هي الطريقة الوحيدة لضضمان اس تطاعة الا طفال ذوي الا عاقات الهصصول على الفرص ذاتها التي يهصصل عليها الا طفال الا خرون لكي ي ششاركوا في الهياة المجتمعية. ت صصنع بمششاركة الا طفال ذوي الا عاقات والمنظمات المعنية بالا ششخاص ذوي الا عاقات والتي ت نف ذ على نهو ملاءم س وف ت س اعد في ضضمان ا ن تعرف ا ي حالة تالية لهالة «س جا» وتعرف الا س رة التي تنتمي ا ليها تلك الهالة والا ششياء التي تس تهق ا ن تحصصل عليها وكذلك ا ن تعرف ما يم كنها ا ن تتوق ع ا نجازه وهو ك ل ما تتوق ع ا ي فتاة ا خرى غيرها من ا فراد مجتمعها تحقيقه. ا ن هذه الرس الة هي الرس الة التي بتعشها ا لينا اتفاقية حقوق الا ششخاص ذوي الا عاقة واتفاقية حقوق الطفل كلاهما معا والتي نريد تعزيزها كل يوم. لقد ا ردت ا ن ا طل ع راس مي الس ياس ات على هذا الا نجاز وذلك لكي يتمك نوا من انتهاج منهج ششمولية ا كثر تمكينا في عملهم. فالس ياس ات الجيدة التي ا سساس قوي

47 م عل مة مدر بة في مجال التعليم الششمولي تتهق ق من وضضع الطفلة «س وك تششي» البالغة من العمر س نوات وهي صصم اء بكماء في مدرس ة للتعليم قبل المدرس ة في كمبوديا. يونيس ف / كمبوديا / / موف ل وض ع الا طفال في العالم : الا طفال ذوو الا عاقات

48 الفصصل أساسيات الحماية الا طفال ذوو الا عاقات هم من بين ا فراد الم جتمع الا كثر ع رض ة للخطر في المجتمع. وهم وهم ا يض ا الا كثر ا سستفادة من ا ية تدابير تهدف ا لى ا خذهم في الهسسبان وحمايتهم من الا سساءة وض مان ا مكانية وصصولهم ا لى العدالة. يمكن ا ن ينطوي حصصول الا طفال ذوي الا عاقات على الهماية على تحد يات معينة. ولا يس تطيع الكشير من الا طفال ذوو الا عاقات في الم جتمعات التي يكونون فيها موصصومين بالعار وتكون ا س رهم م عر ضضة للا قصصاء الاجتماعي ا و الاقتصصادي حتى الهصصول على وثيقة هوية. فلا ت س جل حالات ولادتهم: وقد لا ي تو ق ع لهوءلاء الا طفال ا ن يبقوا على قيد الهياة ا و قد لا يرغب والدا الطفل ذوي الا عاقة في الاعتراف به ا و ربما ي عتبرون با ن هم س بب مح تمل لاس تنزاف الموارد العامة. ا ن هذا الت صصر ف انتهاك صصارخ للهقوق الا نس انية لهوءلاء الا طفال وحاجز 属 ا س اس ي يقف في طريق م ششاركتهم في الم جت مع. كذلك يم كن لهذا الانتهاك ا ن ي هكم الط وق على غيابهم عن الا نظار ويزيد من مدى اس تضضعافهم للعديد من ا ششكال الاس تغلال الناتجة عن عدم حصصولهم على هوية رس مية. قطعت الدول الا طراف في اتفاقية حقوق الا ششخاص ذوي الا عاقة على ا نفس ها التزاما واضضها يقضضي بضضمان توفير الهماية القانونية الفع الة للا طفال ذوي الا عاقات. كذلك تبن ت الدول الا طراف مبدا «الترتيبات التيس يرية المعقولة» الذي يتطل ب القيام بالت كييفات الضضرورية والملاءمة من ا جل ا ن يس تطيع الا طفال ذوو الا عاقات التمت ع بهقوقهم على قدم المس اواة مع الا خرين. ولكي يتس ن ى للتششريعات الن اتجة عن تلك الت كييفات والجهود المبذولة لا جلها تغيير الا عراف الاجتماعية الت مييزية وجعلها مفيدة ذات معنى فمن الضضروري ا يضضا الت ا كد من الا نفاذ الجبري للقوانين ومن ا علام الا طفال ذوي الا عاقات بهقهم في الهماية من الت مييز وبكيفية ممارس ة هذا الهق. وربما تكون الا نظمة الم نفصصلة للا طفال ذوي الا عاقات غير ملاءمة. وبالنس بة ا لى الجوانب الهياتية والم جتمعية الا خرى التي ن وق شش ت في هذا الت قرير فا ن تحقيق الا نصصاف من خلال ششمول هوءلاء الا طفال في الهياة المجتمعية هو الهدف المنششود. الا سساءة والع نف الت مييز ضضد الا طفال ذوي الا عاقات وا قصصاوءهم يجعلهم ع رضضة لخطر الع نف والا همال والا س اءة على نهو غير متناس ب مع ا وضضاعهم. فقد ا ظهرت الد راس ات التي ا جريت في الولايات الم ت هدة الا مريكية ا ن احتمالية تعر ضض الا طفال ذوي الا عاقات الذين يكونون في مرحلة التعليم قبل المدرس ة ا و الا صصغر س ن ا من ذلك للا س اءة ا كثر من احتمالية تعر ضض ا قرانهم من دون الا عاقات للا س اءة. وقد وجدت دراس ة مس هية وطنية للصص م من الكبار الراششدين في النرويج ا ن احتمالية تعرضض الفتيات الصص م اوات للا س اءة الجنس ية ا كثر بمقدار ال ضض عفين من ا قرانهن من الفتيات من دون الا عاقات وا ن احتمالية تعرضض الفتيان الصص م للا س اءة الجنس ية ا كثر بمقدار ثلاثة ا ضضعاف من الا طفال من دون الا عاقات. كذلك فا ن الا طفال الذين ربما يكونون فعلا يعانون من وصصمة العار والع زلة من المرج ه ا كثر ا ن يعانوا من الا س اءة الجس دية. تم ار سس بعضض ا ششكال الع نف ضضد الا طفال ذوي الا عاقات وحدهم دون غيرهم. فقد يخضضع الا طفال على س بيل المشال للع نف الذي يمارسس تحت غطاء المعالجة بهدف تغيير الس لوك بما في ذلك المعالجة بالت خليج الكهرباءي ا و المعالجة بالا دوية ا و بالصصدمات الكهرباءية. وتعاني الفتيات ذوات الا عاقات من ا س اءات م عي نة. وهن يخضضعن في العديد من الدول للتعقيم ا و الا جهاضض القس ري. وتلقى هذه الا جراءات دفاعا عنها ي برر على ا س اسس تجن ب حدوش الط مش (الد ورة الششهرية) ا و الهمل غير المرغوب فيه ا و عزو الا مر ا لى الفهم الخاطي لفكرة «حماية الط فل» مع الا خذ بعين الاعتبار قابلية تعر ضض الفتيات ذوات الا عاقات لخطر الا س اءة الجنس ية ا و الاغتصصاب بصصورة غير متناس بة مع الفتيات. ا سساسسيات الهماية

49 لقد كانت م نظمة الصص هة العالمية ت طو ر ابتداء من عام توجيهات م صص ممة لمكافهة التعقيم القس ري باعتباره انتهاكا لهقوق الا نس ان. الم وءسسسسات والرعاية غير الملاءمة تس تمر في العديد من البلدان عملية ا يداع الا طفال ذوي الا عاقات في الم وءس س ات. ومن الن ادر ا ن تقوم هذه الموءس س ات بتوفير الاهتمام الفردي بالا طفال الذين هم بهاجة ا لى النماء حتى بلوغ قدراتهم الكاملة. فغالبا ما تكون جودة الرعاية التعليمية والط بية والرعاية الخاصصة با عادة الت ا هيل التي ت قد م داخل الم وءس س ات غير كافية ويرجع ذلك ا لى الافتقار ا لى اس تيفاء معايير الرعاية الملاءمة للا طفال ذوي الا عاقات ا و ا لى عدم مراقبتها وا نفاذها جبريا ا ذا ما و جدت. يتمتع الا طفال ذوو الا عاقات والا طفال من دون الا عاقات بمقتضضى اتفاقية حقوق الطفل بهقهم في الهصصول على الر عاية من والديهم (المادة ) وبالهق في عدم فصصل ا ي طفل عن والديه ا لا ا ذا قررت الس لطات الم ختصص ة ا ن هذا الفصصل يصصب في مصصلهة الط فل الفضضلى (المادة ). وت عز ز اتفاقية حقوق الا ششخاص ذوي الا عاقة هذا الهق في المادة منها والتي تنص على ا ن الدول الا طراف تتعهد في حالة عدم قدرة الا س رة المباششرة لطفل ذي ا عاقة على رعايته بات خاذ جميع الت دابير اللازمة لتقديم رعاية بديلة داخل نطاق الا س رة الممتدة ا و داخل الم جتمع المهلي. ت عت بر الا س ر الهاضضنة في العديد من البلدان ششكلا ما لوفا من ا ششكال الرعاية البديلة. فقد تششعر الا س ر الهاضضنة بال تر د د في تولي رعاية الا طفال ذوي الا عاقات بس بب العبء الا ضضافي الم تصصو ر لهذه الر عاية والم تطلبات الجس دية والاجتماعية الا ضضافية. وتس تطيع الم نظ مات التي ت ناط بها م همة ا يداع الا طفال لدى الا س ر تششجيع تلك الا س ر للن ظر في حضضانة الا طفال ذوي الا عاقات وتقديم الت دريب والدعم الملاءمين لهم. وفي الهالات التي ا صصبهت فيها الس لطات قادرة على روءية مخاطر الر عاية الم ءوس س ية وتحر كت نهو ا عادة الا طفال ا لى ا س ر هم ا و مجتمعاتهم يكون الا طفال ذوو الا عاقات من بين ا خ ر من ي ن قل من الم ءوس س ات وي ه ول ا لى الرعاية البديلة. ويجري في العديد من بلدان وس ط وششرق ا وروبا ورابطة الدول المس تقلة الا طفال ذوو الا عاقات والت عليم الشانوي ا رمينيا يهصصل الا طفال ذوو الا عاقات الذين يعيششون مع ا س رهم بششكل عام على الت عليم الشانوي في المدارسس العامة الهكومية. ا م ا الا طفال ذوو الا عاقات الذين يعيششون في دور الا يتام فيميلون ا لى عدم الانتظام في الت عليم الشانوي. الس بب الرءيس ي وراء عدم انتظام الا طفال ذوي الا عاقات الذين يعيششون تحت رعاية والديهم في المدارسس هو ا ن والديهم يعتقدون با ن ا طفالهم لا يس تطيعون الدراس ة في المدارسس. ا ناش ذكور المجموع الكلي ا ناش ذكور المجموع الكلي لم يذهب ا لى المدرس ة المس افة / وس اءل رفض المواص لات القبول عدم توافر ظروف كافية في المدرس ة الوالدان يريان ا نه لا حاجة ا لى المدرس ة مدرس ة خاص ة الا طفال ذوو الا عاقات في رعاية دور الا يتام مدرس ة عامة لم يذهب ا لى المدرس ة مدرس ة خاص ة الا طفال ذوو الا عاقات في رعاية ا س رهم مدرس ة عامة الوالدان يعتقدان ا ن الطفل لا يس تطيع الدراس ة في المدرس ة الظروف الص هية المصصدر: وزارة العمل والقضضايا الاجتماعية بجمهورية ا رمينيا واليونيس ف الا مر يتعل ق بالششمول: ا مكانية حصصول الا طفال ذوي الا عاقات في ا رمينيا على خدمات الت عليم الصصهة والهماية الاجتماعية. اليونيس ف / يرفين /. الموقع الا لكتروني على الا نترنت:< >. ا حجام العي نات:, ا طفال في العي نة الك لية, طفلا ذا ا عاقة في رعاية ا س رهم طفلا ذا ا عاقة في رعاية دور الا يتام. الفي ة العمرية: العي نة الكاملة: س نة. ا س ي لة تتعل ق بالت عليم الشانوي: س نوات س نة. وض ع الا طفال في العالم : الا طفال ذوو الا عاقات

50 ا ص لاه الر عاية التي تقد م داخل موءس س ات ا يواء الا طفال ونقل الا طفال من الموءس س ات الكبيرة ا لى دور رعاية جماعية ا صصغر ا و ا لى رعاية ا س رية. فقد بدا ت صصربيا على س بيل المشال بعمل ا ص لاحات ششاملة في عام. ووضضعت عملية ا لغاء هذا النوع من الر عاية داخل الموءس س ات على س لم الا ولويات كذلك ع ززت الرعاية الهضضانية التي كان لها تاريخ راس خ في هذا البلد. وجرى تبن ي قانون جديد للا س رة وا نششاء صصندوق من ا جل المس اعدة في تطوير الخدمات الاجتماعية القاءمة على ا س اسس الم جت مع. ونتج عن ذلك ا حراز تقد م ب ي د ا ن الف هص الد قيق للوضضع كششف الن قاب عن ا ن الا طفال من دون الا عاقات كانوا قد ا طلق س راحهم من الم وءس س ات بم عد ل ا س رع بكشير مقارنة مع ا طلاق س راه الا طفال ذوي الا عاقات فهوالي في المي ة من هوءلاء الا طفال ح ولوا مباششرة من ا حدى ا جنهة رعاية الا مومة. وقد جاء هذا الانكششاف ليوضضه ا همية ضضمان ا ن ت صص مم عمليات الا ص لاه وت ن فذ حتى لا ي قصصى ا ي طفل من الت قدم الذي ي هر ز ومنذ ذلك الهين ا د ى ذلك الانكششاف ا لى التزام جديد بالقضضاء على هذا النوع من الرعاية داخل الموءس س ات. العدالة الششمولية تمتد مس ءوولية الدولة الم تمش لة في حماية حقوق جميع الا طفال الواقعين ضضمن حدود ولايتها القضضاءية بالتس اوي ا لى الا طفال ذوي الا عاقات الذين هم في نزاع مع القانون س واء ا كانوا ضضهايا ا م ششهودا ا م م ششت ب ها بهم ا م م دانين. ويمكن ا ن تس اعد تدابير م عي نة في حماية حقوق الا طفال وهي: يم كن ا جراء مقابلات مع الا طفال ذوي الا عاقات باس تخدام اللغات المناس بة لهم س واء ا كانت لغة محكية ا و لغة الا ششارة. كذلك يم كن تدريب مس وءولي الا نفاذ الجبري للقانون والعاملين في المجال الاجتماعي والم هامين والق ضضاة وغيرهم من المهنيين ذوي الصص لة على العمل مع الا طفال ذوي الا عاقات. فالت دريب المنهجي والم س تمر لجميع المهنيين الم نخر طين في تحقيق العدالة للا طفال ا مر مه م للغاية ش ا نه في ذلك ش ا ن ترس يخ الا نظمة والبروتوكولات التي ت ع زز الم عاملة الم تس اوية للا طفال ذوي الا عاقات. ومن الم هم ا يضضا تطوير حلول بديلة للا جراءات القضضاءية الر س مية مع الا خذ بعين الاعتبار مدى القدرات الفردية التي يتمت ع بها الا طفال ذوو الا عاقات. فيجب ا ن ت س ت خد م الا جراءات القانونية الر س مية فقط كتدبير ا خير حيش ي صص ب هذا الت دبير في مصصلهة الن ظام العام ويجب ا ن يتم تناول عملية الر عاية من ا جل توضضيه هذه العملية وتوضضيه حقوق الا طفال. ا خر م ن ي نت فع في صصربيا ي طل ق س راه الا طفال ذوي الا عاقات من الم ءوس س ات بم عد ل ا بطا بكشير من معدلات ا طلاق س راه الا طفال من دون الا عاقات. انخفاض بنس بة بنس بة الا طفال والش باب في الفي ة العمرية ( - ) عاما من دون الا عاقات المودعون داخل الم وءس س ات انخفاض الا طفال والش باب في الفي ة العمرية ( - ) عاما ذوو الا عاقات المودعون داخل الم وءس س ات المصصدر: المعهد الجمهوري للهماية الاجتماعية صصربيا. ا حجام العي نات: الا طفال والششباب في الفي ة العمرية ( ) عاما ذوو الا عاقات:, في عام و, في عام. الا طفال والششباب في الفي ة العمرية ( ) عاما من دون الا عاقات:, في عام و في عام. لا ينبغي ا يداع الا طفال ذوي الا عاقات في مرافق احتجاز الا طفال الا حداش النظامية لا ا ثناء انتظار الم هاكمة ولا بعدها. ويجب توجيه ا ي قرارات ت فضضي ا لى الهرمان من الهرية نهو المعاملة الملاءمة من ا جل معالجة القضضايا التي دفعت الط فل لارتكاب الجريمة. كذلك يجب تنفيذ هذه المعاملة في س ياق مرافق ملاءمة مع وجود طاقم م در ب تدريبا يفي بالغرضض ومع الاحترام الكامل لهقوق الا نس ان ومراعاة تدابير الا مان القانونية. طفل يتعل م الهروف الا بجدية الهولندية في مدرس ة للا طفال الذين يعانون من ا عاقات تعل مي ة في مدينة كوراس و «Curaçao» في هولندا. يونيس ف / المقر الرءيس ي / ليموين ا سساسسيات الهماية

51 تحت داءرة الض وء العنف ضد األطفال ذوي اإلعاقات بقلم ليزا جونز ومارك ا. بيليسس وس ارة وود وكارن ه غيز وا يلي م كوي وليندس ي ا كلي وجيوف بيتسس مركز الصص هة العامة جامعة جون مورسس ليفربول بقلم كريس توفر م كتون ا لانا ا ف س ر توم ششيكس بير. داءرة الع نف والا صصابات منظمة الصص هة العالمية ا ن احتمالية ا ن يقع الا طفال ذوو الا عاقات ضضهايا للعنف ا كثر بشلاش ا لى ا ربع مر ات مقارنة مع الا طفال من دون الا عاقات. يواجه الا طفال والكبار الراششدون ذوو الا عاقات في كشير من الا حيان س لس لة من الهواجز الفيزياءية المادية والاجتماعية والبيي ية التي تقف في طريق مششاركتهم الت امة في الم جتمع بما في ذلك تقليص فرص حصصولهم على الر عاية الصصهية والت عليم وغيرها من خدمات الد عم الا خرى. وي عت ق د ا ن هوءلاء الا طفال والكبار الراششدين ذوي الا عاقات م عر ضضين ا لى خطر الع نف بدرجة ا كبر بكشير مقارنة مع ا قرانهم من دون الا عاقات. ا ن عملية فهم مدى العنف الممارسس ضضد الا طفال ذوي الا عاقات هي ا حدى الخطوات الا ولى الضضرورية لوضضع وتطوير برامج فع الة لوقايتهم من ا ن يصصبهوا ضضهايا للعنف ولتهس ين صصه تهم ونوعية حياتهم. ولهذه الغاية فقد ا جرت ف ر ق الا بهاش في جامعة جون مورسس بليفربول بالاششتراك مع منظمة الصصهة العالمية ا ول مراجعة منهجية للدراس ات الموجودة بما في ذلك تحليل نتاءج العديد من الدراس ات التي تناولت فرضضيات مترابطة حول العنف ضضد الا طفال ذوي الا عاقات ( س نة فما دون). اس توفت دراس ة ا جر يت جميعها في البلدان ذات الدخل الم رتفع معايير الششمول في المراجعة. وتراوحت تقديرات مدى انتششار العنف ضضد الا طفال ذوي الا عاقات من نس بة, في المي ة لمن تعرضضوا الى ا ششكال العنف المختلفة الى نس بة, للع نف الجس دي ونس بة, للع نف الجنس ي. وا وضضهت تقديرات المخاطر ا ن الا طفال ذوي الا عاقات يعانون من خطر مواجهة العنف بدرجة ا كبر بكشير مقارنة مع ا قرانهم من الا طفال من دون الا عاقات: احتمالية تعر ضض الا طفال ذوي الا عاقات لاششكال العنف المختلطة ا كبر بمقدار (,) مر ة من احتمالية تعر ضض الا طفال من دون الا عاقات واحتمالية الت عرضض للعنف الجس دي ا كبر بمقدار (,) مرة واحتمالية الت عرضض للعنف الجنس ي ا كبر بمقدار (,) مر ة. وقد بدا ا ن نوع الا عاقة ي وءث ر على انتششار الع نف وخطره على الر غم من ا ن الدليل على هذه الن قطة لم يكن قاطعا. وعلى س بيل المشال فا ن احتمالية ا ن يس قط الا طفال ذوو الا عاقات العقلية ا و الفكرية ضضهايا للع نف الجنس ي ا كبر بمقدار (,) مرة مقارنة مع ا قرانهم من الا طفال من دون الا عاقات. وقد ا وضضهت الم راجعة ا ن العنف م ششكلة رءيس ية بالن س بة ا لى الا طفال ذوي الا عاقات. كذلك فقد ا برزت هذه المراجعة غياب الدراس ات عالية الجودة حول موضضوع الع نف من البلدان ذات الد خل المنخفضض والم تو س ط التي يكون لديها عموما م عد لات ا عاقة ا على بين الس كان ومس تويات ا على من العنف وخدمات دعم ا قل لا ولي ك الذين يتعايششون مع الا عاقات. ولا ب د لهذه الفجوة في البهش من ا ن ت س د على وجه الس رعة. لقد جرى طره عدد من التفس يرات لتعليل الا س باب التي تجعل الا طفال ذوي وض ع الا طفال في العالم : الا طفال ذوو الا عاقات

52 الا طفال ذوو الا عاقات م عر ض ون لخطر العنف الجسسدي ا و العنف الجنسسي بدرجة ا كبر من ا قرانهم من دون الا عاقات. الا عاقات ا كثر عرضضة لخطر العنف مقارنة مع الا طفال من دون الا عاقات. فالاضضطرار ا لى رعاية طفل ذي ا عاقة يمكن ا ن يضضيف مزيدا من الا جهاد على كاهل الا باء والا مهات ا و الا س ر المعيششية ويزيد من خطر الت عر ضض للا س اءة. ولا تزال ا عداد كبيرة من الا طفال ذوي الا عاقات ت ود ع في موءس س ات الرعاية الا يواءية وي عت بر هذا الا يداع عاملا رءيس يا من عوامل خطر تعر ضض هوءلاء الا طفال للا س اءة الجنس ية والجس دية. وربما يكون الا طفال ذوو الا عاقات التي ت وءث ر في القدرة على الاتصصال والت واصصل ع رضضة للا س اءة على وجه الخصصوص وذلك لا ن الهواجز التي يخلقها عدم الت واصصل قد تعيق قدرتهم على الا فصصاه عن تجارب الا س اءة التي تعر ضضوا لها. تهدف اتفاقية حقوق الا ششخاص ذوي الا عاقة ا لى حماية حقوق الا فراد ذوي الا عاقات وضضمان مششاركتهم في المجتمع مششاركة تام ة ومتس اوية مع الا خرين. وتششتم ل هذه المششاركة في حالة الا طفال ذوي الا عاقات على ضضمان تحقيق مس يرة ا منة وم س تق رة من مرحلة الطفولة وحتى بلوغ مرحلة س ن الر ششد. وكما هو الهال بالن س بة ا لى جميع الا طفال فا ن التمت ع بطفولة س ليمة ا منة ي وف ر الفرصصة الا فضضل لبلوغ مرحلة من س ن الرششد س ليمة صصهي ا ومتك يفة جيدا. ومن الم تعارف عليه ا ن التجارب الس لبية في مرحلة الطفولة بما في ذلك الع نف ترتبط بس لس لس ة كبيرة من الن تاءج الصصهية والاجتماعية الس لبية على حياتهم الم س تقبلية. وتعني المطالب الا ضضافية للا طفال ذوي الا عاقات الذين يجب عليهم الت عامل مع ا عاقاتهم وتخط ي الهواجز الاجتماعية التي تزيد من خطر تحقيق نواتج ا س وا في حياتهم الم س تقبلية ا ن الت مت ع بمرحلة طفولة س ليمة صصهي ا وا منة ا مر م هم بصصورة خاصص ة. يهتاج الا طفال الذين يتم ا يداعهم بعيدا عن منازلهم ا لى المزيد من الرعاية والهماية. وينبغي معالجة مس ا لة الشقافات الم وءس س ية والا نظمة والهيكليات التي تفاقم خطورة الت عر ضض للع نف والا س اءة باعتبارها ضضرورة م له ة. وس واء ا كان الا طفال ذوو الا عاقات يعيششون في م وءس س ات ا و مع ا س رهم ا و مع مانهي الرعاية لهم فا نهم جميعهم يجب ا ن ينظر ا ليهم على اعتبار ا نهم في ة ششديدة الت عرضض للخطر ومن المهم جدا الت عرف على الع نف داخل هذه الفي ة. وربما يس تفيد ا فرادها من التدخلات مشل الزيارات المنزلية وبرامج الرعاية الوالدية والتي ا وضضهت عمليا مدى فع اليتها في منع حدوش العنف وتخفيف عواقبه على الا طفال من دون الا عاقات. ويجب تقييم فع الية هذه الت دخ لات للا طفال ذوي الا عاقات باعتبارها مس ا لة تحظى بالا ولوية. ا سساسسيات الهماية

53 وجهة نظر التمييز واإلساءة في الم ؤس سات بقلم ا ريك روزنشال ولورين ا هيرن «ا ريك روزنشال» (دكتور في القانون) هو م وءس سس المنظمة الدولية لهقوق الا ششخاص ذوي الا عاقات (DRI) والمدير التنفيذي لها. وتششغل «لورين ا هيرن» منصصب رءيسس هذه الم نظ مة. وقد لفتت هذه المنظمة الدولية انتباه العالم ا لى حقوق الا ششخاص ذوي الا عاقة من خلال مجموعة من الت هقيقات التي ا جرتها في ا كثر من بلدا بش ا ن دور رعاية الا يتام وغيرها من الم وءس س ات. ي فصصل ملايين الا طفال ذوي الا عاقات في جميع ا نهاء العالم عن ا س رهم وي ودعون في دور رعاية الا يتام والمدارسس الد اخلية ومرافق الا مراضض النفس ية ودور الرعاية الاجتماعية. ويواجه الا طفال الن اجون من الم وءس س ات ا مكانية الفصصل مدى الهياة عن الم جتمعات في مرافق مخ صص صصة لكبار الراششدين. ووفقا لاتفاقية حقوق الا ششخاص ذوي الا عاقة فا ن فصصل الا طفال على ا س اسس ا عاقاتهم ي عد انتهاكا لهقوق كل طفل منهم. وت لزم المادة من الاتفاقية الهكومات بس ن القوانين ووضضع الس ياس ات الاجتماعية وبتا س يسس خدمات الدعم الم جتمعي المطلوبة من ا جل الهيلولة دون حدوش عزل هوءلاء الا طفال ا و فصصلهم عن الم جتمع. ت وث ق المنظمة الدولية لهقوق الا ششخاص ذوي الا عاقات (DRI) على مدى عاما حالات الا طفال ذوي الا عاقات في الم وءس س ات في بلدا من جميع ا نهاء العالم. ا ن اس تنتاجاتنا من عمليات التوثيق هذه م تس قة بصصورة تشير الد هششة. فقد ا جرينا م قابلات مع ا مهات وا باء م تل هفين على ا طفالهم ويتمن ون الاحتفاظ با طفالهم في منازلهم لكنه م يهصصلون على دعم من الهكومات لا يكفيهم لا بقاء ا طفالهم لديهم وهم لا يس تطيعون البقاء في منازلهم لرعاية ا طفالهم ذوي الا عاقات. وغالبا ما يطلب الا طباء من الا باء والا مهات ا ن يودعوا بناتهم ا و ا بناء هم في دور الا يتام قبل ا ن يتعل ق هوءلاء الا باء والا مهات ويتششب شوا بهم. ا ن تنششي ة الا طفال في بيي ات م كتظ ة ا مر محفوف بالمخاطر ا س اس ا. حيش يواجه الا طفال حتى في الم وءس س ات النظيفة والم دارة جيدا والمرفودة بكوادر جيدة مخاط ر ا عظم ت هد د حياتهم وصصه تهم مقارنة مع الا طفال الذي ينمون ويكبرون في كنف ا س ره م. فمن المهتمل ا ن يكتس ب الا طفال الذين ينمون ويكبرون في الموءس س ات ا عاقات نماءية كذلك من الم هتمل ا ن يواجه الا طفال الا صصغر س ن ا بينهم ا ضضرارا نفس ية لا يمكن تقويمها. غالبا ما نلاحظ حتى في الم وءس س ات المج هزة بكميات كافية من الغذاء ا طفالا هزيلين لا نهم بكل بس اطة امتنعوا عن تناول الطعام وهذه حالة ت س م ى «الا خفاق في الن مو والتر عرع». فربما يتضضو ر جوعا ال رضض ع والا طفال ذوو الا عاقات كلاهما ا و ا ن يفتقروا ا لى المغذ يات الدقيقة الكافية وذلك لا ن الكوادر العاملة ا م ا ا ن ها لا ت ريد ا طعامهم وا م ا ا ن ها لا تمتلك الوقت الكافي للقيام بذلك. وتقوم تلك الكوادر في بعضض الا حيان با س ناد زجاجة الهليب على صصدر الط فل طريه الفراشش مما ي تيه المجال للطفل ا ن يجذب الزجاجة ويششرب الهليب من الناحية النظرية ا لا ا ن الطفل من الناحية العملية ربما لا يكون قادرا على التقاط الزجاجة وتناول الهليب. وي تر ك العديد من الا طفال ا لى ا ن تخور قواهم. فقد توصص ل مح ق ق يعمل لدى المنظمة الدولية لهقوق الا ششخاص ذوي الا عاقات (DRI) ا لى الهقيقة المرو عة التالية: في عام كان هناك طفل يبدو ا ن عمره ا و س نوات لكنه وفقا لما قالته ا حدى الممرضضات يبلغ من العمر س نة ولم ي خ ر ج ا بدا من مهده طوال س نة. ي ءودي عدم التهر ك ا لى تفاقم الا عاقات الجس دية كذلك فقد ي طو ر الا طفال م ضضاعفات طبية ت هد د حياتهم. وقد ت ضضم ر ا يادي وا رجل بعضض الا طفال مما يس تلزم بترها. ومن دون توافر الاهتمام العاطفي والد عم للا طفال فا ن الكشير منهم يغدو ممارس ا لا يذاء النفسس ا م ا با رجهة ا نفس هم ا لى الا مام والخلف ا و بضضرب ر ءووس هم بالجدران ا و بعضض ا نفس هم ا و با قهام ا صصابعهم في ا عينهم. وتفتقر م عظم المرافق ا لى الكوادر الم در بة التي تس تطيع مس اعدة الا طفال في ا يقاف هذا الس لوك الموءذي. وعوضضا عن ذلك ي قي د الا طفال ا حيانا بصصورة داءمة بالا س ر ة ا و ي هبس ون في ا قفاص س واء وض ع الا طفال في العالم : الا طفال ذوو الا عاقات

54 حماية الا طفال وتوفير ف رصص الهياة لهم داخل الم جتمع تكون ا صصعب كشيرا عندما تكون روابطهم مع ا سسرهم قد انقطعت فعليا. ا كان ذلك بهدف منعهم من ا يذاء ا نفس هم ا م لمس اعدة الكوادر التي يغمرها حجم العمل في التعامل مع مطالب العديد من الا طفال الذين تضضط لع تلك الكوادر برعايتهم. وقد قالت لجنة الا مم الم تهدة المناهضضة للت عذيب والم ق رر الخاص للا م م الم ت هدة المعني بالت عذيب با ن الاس تعمال الم طو ل للقيود ربما ي ششك ل نوعا من الت عذيب. ا م ا بالن س بة ا لى الا طفال الذين س بق لهم ا ن ا ودعوا في موءس س ات فا ن ا صصابتهم بالمرضض قد تكون بمشابة ح كم الا عدام عليهم. لقد قالت الكوادر العاملة في الم ءوس س ات با ن الا طفال ذوي الا عاقات ي هرمون بصصورة معتادة من الم عالجة الطبية. كذلك ا خبرتنا الكوادر وهم مخطي ون في ذلك با ن الا طفال ذوي الا عاقات النماءية يفتقرون ا لى القدرة على الششعور بالا لم. ولذلك فا ن الا جراءات الطبية تج رى دون تخدير في بعضض الهالات. وفي ا حدى الموءس س ات كانت ا س نان الا طفال ت خل ع بالكماششات. كذلك فقد تلق ى الا طفال في ا ماكن ا خرى معالجة بالت خليج الكهرباءي دون تخدير ا و عقاقير لاس ترخاء العض لات. وقد ا عط ي الا طفال صصدمات كهرباءية ا و ق ي دوا جس ديا لفترات زمنية طويلة وع ز لوا بقصصد ا يلامهم اس تنادا ا لى نظرية تقول با ن ا س لوب «العلاج بالت نفير والكراهية» يقضضي على الس لوك الذي يعتبر غير ملاءم. في الولايات الم ت هدة الا مريكية تحدش معلم عن ا حدى الفتيات وهي فتاة ضضريرة وصصم اء وغير قادرة على الكلام التي تم معالجتها بالصصدمة الكهرباءية لاس تمرارها بالا نين. ولكن في الواقع و ج د ا ن س نها مكس ورة. لقد اختفى الا طفال ويختفون داخل الم وءس س ات من دون ا ششراف وحماية لهقوق الا طفال. فالبرامج المعنية بمراقبة حقوق الا نس ان والا عمال الجبري لها بقصصد حماية الا طفال من العنف والاس تغلال والا س اءة كما تقتضضي المادة من اتفاقية حقوق الا ششخاص ذوي الا عاقة لا تتوافر في م عظم الموءس س ات التي زرناها. ولا تحتفظ الس لطات في بعضض الهالات بس جلات تحتوي على ا س ماء وا رقام الا طفال الم هتجزين في هذه الا ماكن. الا حصصاءات الرس مية لا توثق وغالبا ما ت قل ل من ش ا ن الاعتماد على منظومات الخدمات المنفصصلة. ففي كشير من الا حيان تقتصصر الا رقام عادة على دور رعاية الا يتام ولا تششتمل على الا طفال الم هتجزين في ا نواع ا خرى من الم وءس س ات كالمدارسس الد اخلية ومرافق الرعاية الصصهية ا و النفس ية ا و منظومات العدالة الجناءية ا و ملاجي الم ششر دين. ولا تح صصى في ا غلب الا حيان الم وءس س ات الخاصصة ا و الدينية التي قد تكون ا كبر حجما من دور رعاية الا يتام الهكومية. ت ز خ ر ف مداخل بعضض دور رعاية الا يتام وغيرها من الم ءوس س ات بششعارات الهكومات ا و الشش ركات المانهة ا و الكناءسس ا و الجمعيات الخيرية الخاصصة. وحت ى عندما ت ششك ل المس اعدات المالية من الجهات المانهة الد ولية ا و وكالات المس اعدة الفنية نس بة صصغيرة من الموازنة التششغيلية لا حدى الموءس س ات فا ن هذا الد عم يمكن ا ن ي وف ر «ختم الموافقة» الظاهر للعيان على وجود هذه الموءس س ات. وقد تبين للمنظمة الد ولية لهقوق الا ششخاص ذوي الا عاقات (DRI) وجود دعم ثناءي وم تعد د الا طراف لتلك الم ءوس س ات عن طريق الم ن هات الر س مي ة ا و المنهات الط وعية التي ت قد مها الكوادر العاملة لوس اءل الراحة والم تعة كالملاعب في دور رعاية الا يتام التي يموت الا طفال فيها وهم في حاجة ا لى الهصصول على الرعاية الط بية والتي يجري فيها تقييدهم بالا س رة. قد يكون هوءلاء المانهون من ا صصهاب النوايا الهس نة ا لا ا ن هذا الد عم قد يس ير على نهو م ضضاد للقصصد من ا جله جاءت اتفاقية حقوق الا ششخاص ذوي الا عاقة وغيرها من الصصكوك المعنية بالهقوق التي تحمي الا ششخاص من الفصصل عن مجتمعهم. لا يجب ا خذ ا ي طفل من الا طفال على الا طلاق من ا س ر ته اس تنادا ا لى ما يعانية من الا عاقة. وتناششد الم نظ مة الد ولية لهقوق الا ششخاص ذوي الا عاقات ك ل حكومة من الهكومات وكل وكالة من الوكالات الد ولية المانهة ا ن تلتزم بمنع حدوش ا ي عملية ا يداع جديدة في دور رعاية الا يتام. فهماية الا طفال وتوفير ف رص الهياة داخل الم جتمع تكون ا صصعب كشيرا عندما تكون روابطهم مع ا س رهم قد انقعطت فعليا. ا ن احتجاز الا طفال في الم ءوس س ات هو انتهاك ا س اس ي لهقوق الا نس ان. ويمكننا ا ن نضضع حد ا لهذه الانتهاكات على المس توى العالمي من خلال اتخاذ قرار يقضضي بتا جيل عمليات ا يداع الا طفال الجديدة. ا سساسسيات الهماية

55 يمر فادي وعمره عاما بمهاذاة منازل دم رتها الغارات الجوية الا س راءيلية في مدينة رفه في دولة فلس طين حيش خل ف الع نف الم س تمر ا ثرا نفس يا جوهريا وبخاصصة على الا طفال. يونيس ف / المقر الرءيس ي / البابا وض ع الا طفال في العالم : الا طفال ذوو الا عاقات

56 الفصصل االستجابة اإلنسانية تشير الا زمات الا نسسانية كتلك التي ت نب ش ق عن الهروب والكوارش الطبيعية مخاطر خاصصة على الا طفال ذوي الا عاقات. فالهاجة ا لى اسستجابة ا نسسانية ششاملة ض رورة م له ة وقابلة للتنفيذ. ت وءث ر الن زاعات الم س ل هة والهروب على الا طفال بصصورة مباششرة وغير مباششرة: فالا ثر المباششر يكون على ششكل ا صصابات جس دية جر اء الهجمات ونيران قذاءف المدفعية وانفجار الا لغام الا رضضية ا و على ششكل حالات نفس ي ة ناجمة عن هذه الا صصابات ا و عن مششاهدة ا حداش صصادمة. ا م ا الا ثر غير المباششر فيكون من خلال انهيار الخدمات الصص هية مشلا مما يترك بعضض الا مراضض من دون معالجة ويوءدي ا لى انعدام الا من الغذاءي الا مر الذي ي وءدي بالت الي ا لى س وء الت غذية. كذلك ي فصص ل الا طفال عن ا س ر هم وعن منازلهم ا و مدارس هم لس نوات عديدة في بعضض الا حيان. ا ن طبيعة الن زاعات الم س ل هة وهي س بب رءيسس من ا س باب الا عاقات في ا وس اط الا طفال ا خذة في الت غ ير. فالقتال ي ت خذ بصصورة مطر دة ششكل الهروب الا هلية الم تكر رة كما يت خذ ششكل العن ف المتششظي الذي يت صصف باس تخدام القوة والا س لهة بطريقة عششواءية. وفي الوقت نفس ه ي توق ع ا ن ت له ق الكوارش الطبيعية الضض رر با عداد متزايدة من الا طفال والكبار الراششدين في الس نوات الم قب لة وخصصوصصا في المهفوفة بالمخاطر ك الس احلية الم نخفضضة (عن س طه البهر) مشلا وخاصصة عندما تزداد الكوارش ذات الصص لة بالت غير المناخي تكرارا وشش دة. يواجه الا طفال ذوو الا عاقات تحدي ات خاصصة في الهالات الط ارءة. فربما لا يكون باس تطاعتهم الهرب خلال الا زمة بس بب عدم ا تاحة مس ارات الا خلاء لهم فعلى س بيل المشال قد لا يس تطيع طفل جالسس في ك رس ي م تهر ك الهرب من ا مواج تس ونامي ا و من تبادل ا طلاق النار ا و قد تكون ا س رة الطفل قد تخل ت عنه. ويمكن ا ن يكون هوءلاء الا طفال م عتم دين على الا جهزة الم س اع دة ا و على مانهي الر عاية لهم. وقد يكون الا طفال ذوو الا عاقات مس تضضعفين ا لى ح د مفرط وم عر ضضين للعنف الجس دي ا و للا س اءة الجنس ية ا و العاطفية ا و اللفظية عند فقدان ا حد مانهي الر عاية لهم. كذلك ربما تجعل معتقدات الم جتمع والا س رة الا طفال ذوي الا عاقات محجوبين عن الا نظار. فعلى س بيل المشال قد ي خفى عن الا نظار الطفل الذي يعاني من اعتلال عقلي داخل منزله بس بب وصصمة العار التي تح يط بهالته. وبالا ضضافة ا لى ذلك ربما ي س ت بعد الا طفال ذوو الا عاقات من فرص الهصصول على خدمات الد عم وبرامج المس اعدة الهكومية العامة كالخدمات الصصهية ا و توزيع الغذاء مشلا وذلك بس بب الهواجز المادية التي تفرضضها المباني غير المتاحة لهم ا و بس بب الت وج هات والمواقف الس لبية منهم. ا و قد ي غفلون ا ثناء ا جراء عملية تا س يسس الخدمات الم وج هة. فقد لا يس تطيع الن اجون من الا لغام على س بيل المشال الوصصول ا لى خدمات ا عادة التا هيل الجس دية ا م ا بس بب بعد المس افة وا ما بس بب ارتفاع كلفة المواص لات وا ما بس بب معايير القبول في برامج العلاج. وعلاوة على ذلك فقد لا ي ءوخذ الا طفال ذوو الا عاقات بعين الاعتبار في ا نظمة الا نذار الم بك ر التي لا تا خذ في الهس بان م تطلبات الت واصصل والهركة والتن قل لا ولي ك الا طفال. يس تم د العمل الا نس اني الششمولي للا عاقات معلوماته ويس تند ا لى ما يلي: الن هج الهقوقي اس تنادا ا لى اتفاقية حقوق الط فل واتفاقية حقوق الا ششخاص ذوي الا عاقة. وتطالب المادة من اتفاقية حقوق الا ششخاص ذوي الا عاقة القاءمين الاسستجابة الا نسسانية

57 بالواجبات بات خاذ جميع الت دابير اللازمة من ا جل ضضمان حماية الا ششخاص ذوي الا عاقات وس لامتهم في حالات الن زاع وفي الا وضضاع الط ارءة والكوارش الا مر الذي ي بر ز ا همية هذه القضضي ة. نهج ششمولي 属 ي ق ر با ن الا طفال ذوي الا عاقات بالا ضضافة ا لى حاجاتهم الخاصص ة تحديدا بالا عاقة لديهم نفسس الهاجات التي للا طفال الا خرين من دون الا عاقات فالا عاقة ليس ت س وى جانب واحد فقط من جوانب ا وضضاعهم: فهم ا طفال ت صصاد ف ا ن هم يعانون من ا عاقات. وي عال ج هذا الن هج الششمولي الهواجز الاجتماعية والمواقفية والمعلوماتية والفيزياءية المادي ة التي ت عيق المششاركة وصص نع القرار من جانب الا طفال في البرامج الم نت ظ مة. ضضمان ا تاحة البنية الت هتية والمعلومات وضضمان التصصميم العام لهما. وهذا يششت م ل على جعل البيي ة الفيزياءية المادية وجميع المرافق والمراكز الصص هية والملاجي والمدارسس وتنظيم الخدمات الصص هية والخدمات الا خرى بما في ذلك ن ظم الت واصصل والمعلومات متاحة للا طفال ذووي الا عاقات. الت ششجيع على العيشش الم س ت ق ل وذلك حتى يس تطيع الا طفال ذوو الا عاقات العيشش بصصورة م س تقل ة ما ا مكن والم ششاركة في جميع نواحي الهياة بصصورة كاملة وقدر الم س تطاع. ا دماج مس ا لة الوعي بالعمر ونوع الجنسس الاجتماعي والت نوع بما في ذلك ا يلاء الت مييز الشناءي ا و الشلاثي الذي تواجهه الن س اء والفتيات ذوات الا عاقات اهتماما خاصصا به. تضضمن الاس تجابة الا نس انية الششاملة للا عاقات بقاء الا طفال والكبار الراششدين ذوي الا عاقات على قيد الهياة جنبا ا لى جنب مع ا س رهم كما تضضمن عيششهم بكرامة حتى وهي ا ي هذه الاس تجابة تعود بالن فع على الس كان ككل. ويدعو هذا الن هج ا لى وضضع برامج ك لي ة وششمولية بدلا عن مجرد ا قامة مششاريع ووضضع س ياس ات معزولة تس تهدف الا عاقات. «فيجاي» عاما نجى من انفجار لغم ا رضضي ا صصبه يس عى لنششر الوعي بمخاطر الا لغام في س ري لانكا. يونيس ف / س ري لانكا / / تولادار وض ع الا طفال في العالم : الا طفال ذوو الا عاقات

58 مخ ل فات الهرب من الم تفج رات معروضضة في ا حدى المدارسس الواقعة في ا جدابيا ليبيا. جمع الا طفال هذه الا ششياء من مخ تلف ا نهاء المدينة وما حولها. يونيس ف / المقر الرءيس ي / د ف دنتي تششتم ل مجالات الت دخل بالن س بة ا لى العمل الا نس اني الذي يششمل الا عاقات على ما يلي: تحس ين نوعية البيانات وعملية الت قييم من ا جل امتلاك قاعدة من الا دلة والبراهين على حاجات الا طفال ذوي الا عاقات وا ولوي اتهم الم م يزة لهم. ا تاحة الخدمات الا نس انية الهكومية العامة للا طفال ذوي الا عاقات وا ششراكهم في عملية الت خطيط والت صصميم. تصصميم خدمات خاصص ة للا طفال ذوي الا عاقات وضضمان س ير عملية الت عافي وا عادة الا دماج في البيي ات التي ت عز ز الر فاه والصص هة وتقدير الذات والكرامة. وضضع التدابير موضضع الت نفيذ بهدف منع وقوع الا صصابات والا س اءة وبهدف تعزيز الا تاحة. عقد الششراكات مع المجتمع والجهات الا قليمية والوطنية الفاعلة بما في ذلك الم نظمات المعنية بالا ششخاص ذوي الا عاقات وذلك من ا جل الوقوف في وجه الاتجاهات والت صصو رات التمييزية وتعزيز المس اواة. تعزيز مششاركة الا طفال ذوي الا عاقات عن طريق اس تششارتهم وخلق الف ر ص لهم لا س ماع ا صصواتهم. على ا طراف الن زاع الالتزام بهماية الا طفال من الا ضضرار الن اجمة عن الع نف الم س ل ه وبتوفير الا مكانية لهم للهصصول على الرعاية الصصهية والنفس ية الاجتماعية الملاءمة لدعم تعافيهم وا عادة ا دماجهم. وقد ا وصصت لجنة حقوق الطفل ا ن تقوم الدول الا طراف في اتفاقية حقوق الط فل با ضضافة ا ششارة مرجعية واضضهة بش ا ن الا طفال ذوي الا عاقة كجزء من التزامهم الششامل الذي يقضضي بعدم تجنيد الا طفال في القوات الم س ل هة. ويجب على الهكومات ا يضضا الاهتمام بتناول مس ا لة تعافي الا طفال الذين يصصابون با عاقات جر اء الن زاع الم س ل ه وا عادة ا دماجهم اجتماعيا. وتس تعرضض المقالة الت الية بعنوان «تحت داءرة الضض وء» هذه المس ا لة بمزيد من الت فصصيل. الاسستجابة الا نسسانية

59 تحت داءرة الض وء المخاطر القدرة على الص مود والعمل اإلنساني الشمولي بقلم ماريا كيت مس اعدة مدير قس م الوباءيات والصص هة العامة منظمة ليونارد تششيششاير للا عاقة مركز التنمية الششاملة الكلية الجامعية - لندن ت لزم المادة من اتفاقية حقوق الا ششخاص ذوي الا عاقة الدول الا طراف «بضضمان حماية وس لامة الا ششخاص ذوي الا عاقة الذين يوجدون في حالات ت تس م بالخطورة بما في ذلك حالات الن زاع الم س ل ه والطواري الا نس انية والكوارش الطبيعية.» يكون الا طفال في ا ي حالة ط ارءة س واء ا كانت نزاعا م س ل ها ا م كارثة طبيعية ا م كارثة من صصنع الا نس ان من بين الا ششخاص الا كثر وعرضضة لفقدان الغذاء والما وى والر عاية الصص هية والت عليم وخدمات الد عم النفس ي الاجتماعي المناس بة لا عمارهم. ويمكن ا ن يكون خطر فقدان الخدمات الا س اس ية هذا ا كثر شش دة بالن س بة ا لى الا طفال ذوي الا عاقات: فهتى في الهالات التي تتوافر فيها الا مدادات الا س اس ية والخدمات الا غاثية ربما تكون تلك الا مدادات والخدمات غير ششمولية ا و غير متاحة. ا ن معرفة عدد الا طفال ذوي الا عاقات الذين يعيششون في منطقة متضضر رة من حالة طارءة مس ا لة تنطوي على تحد يات ششديدة الصصعوبة. ويرجع ذلك ا لى احتمالية عدم وجود ا رقام دقيقة حتى قبل حدوش الهالة الط ارءة. وربما ي خفي الا باء والا مهات ا و المجتمعات هوءلاء الا طفال بس بب وصصمة العار الذي س وف يلهق بهم على س بيل المشال. فالا قصصاء الن اتج هو مبعش قلق على وجه الخصصوص وذلك لا ن ا نظمة الا بلاغ كلها وحتى الا نظمة الا كثر بداءية من بينها تس تطيع ششره الغموضض في الا وضضاع الا نس انية ا ذ تتعذ ر فرص الوصصول ا لى نقاط ا و مراكز الت س جيل والا بلاغ. وفي الوقت نفس ه قد يتعرضض الا طفال للا صصابات المس ببة للاعاقة نتيجة لهالات الطواري المزمنة ا و المفاجي ة. فعند وقوع زلزال ما ا و عندما تنهار المباني قد ي صصبه الا طفال م عاقين بس بب الا ششياء الم تس اقطة منها. وقد يتل قون ا صصابات س احقة ويعانون من صصدمة نفس ية خلال وقوع الفيضضانات ا و الانزلاقات الا رضضية. وتزيد الن زاعات احتمالية ا صصابة الا طفال بالا عاقة نتيجة للقتال وذلك بس بب الا لغام الا رضضية ا و من خلال الت عر ضض لمخل فات الهرب من الم تفج رات. ولا ن الا طفال ا صصغر حجما ولا ن هم في مراحل مبكرة من مراحل نماءهم فا ن هم غالبا ما ي صصابون با صصابات خطيرة ت س ب ب الا عاقة لهم حقا بدرجة تفوق ما يصصاب بها الكبار الراششدون وتتطل ب هذه الا صصابات علاجا طبيعيا م تواصصلا وا طرفا صصناعية ودعما نفس يا. نادرا ما يتم الا قرار بالت هديات التي تواجه الا طفال ذوي الا عاقات وا س رهم عند تقييم ا ثر الهالات الط ارءة. وتششتم ل هذه الت هد يات على حواجز بيي ية جديدة كالمنهدرات الم نهارة والا جهزة الم س اعدة الم تضض ررة ا و المفقودة وفقدان الخدمات القاءمة م س بقا (م ترجمي لغة الا ششارة ا و خدمة الممر ضضات الز اءرات) ا و نظم الد عم (مدفوعات الا من الاجتماعي ا و برامج الهماية الاجتماعية). ثم ة مخاطر ا خرى. فقد لا يتبق ى ا ذا ما ت وفي ا فراد الا س رة ا حد يعرف كيف يرعى الطفل الم صصاب با عاقة جس دية ا و كيف يتواصصل مع طفل يعاني من اعتلال في الهواسس. ومن الممكن ا ذا ا جبر ت الا س رة على الر حيل ا ن تترك خلفها الا طفال غير القادرين على الس ير ا و الا طفال ضض عاف الصص هة وبخاصصة ا ذا ما كانت تواجه رحلة طويلة س يرا على الا قدام. وقد تترك الا س ر ا يضضا الا طفال ذوي الا عاقات خلفها خوفا من ا ن يتم رفضض طلب حصصولها على الل جوء في بلد ا خر ا ذا ما كان ا حد ا فراد الا س رة يعاني من ا عاقة. ويم ارسس العديد من البلدان مشل هذا التمييز. فقد ت غل ق بعضض الم وءس س ات والمدارسس الداخلية ا بوابها ا و يقوم الم وظ فون العاملون فيها بهجرها تاركين وراءهم عددا قليلا من الموظفين ا و ا ن هم قد لا يتركوا ا حدا منهم لمس اعدة الا طفال الواقعين تحت مس وءوليتهم. ويم كن ا يضضا ا ششراك الا طفال ذوي الا عاقات في الن زاع وخصصوصصا ا ولي ك الذين يعانون من صصعوبات في الت عل م. وقد ي جبر الا طفال على الانخراط في الخدمة كمقاتلين ا و ط هاة ا و عت الين ذلك لا ن هم ي عتبرون ا قل قيمة ا و ا قل احتمالا في ا بداء المقاومة مقارنة مع الا طفال من دون الا عاقات. وض ع الا طفال في العالم : الا طفال ذوو الا عاقات

60 ومن الناحية النظرية فا ن برامج نزع الس لاه والت س ريه وا عادة الا دماج تششتمل على جميع الا طفال المهاربين س ابقا ا لا ا ن الموارد والبرامج التي ت عنى بالا طفال ذوي الا عاقات غالبا ما تكون غير موجودة. وبناء على ذلك يبقى هوءلاء الا طفال م هم ششين ومقصصين فيتركون فقراء وع رضضة للخطر ومضضطر ين للت س ول في كشير من الا حيان. كما هو الهال في قضضية ليبيريا وس يراليون. يزداد خطر وقوع الع نف بما في ذلك الع نف الجنس ي عندما تنهار هيكليات حماية الا س رة والهيكليات الاجتماعية ا ثناء الن زاعات والكوارش. وفي حين ا ن الفتيات ذوات الا عاقات م عر ضضات للخطر بصصورة خاصصة لمشل هذه الا وضضاع فا ن الا ولاد ذوي الا عاقات م عر ضضون للخطر ا يضضا وتقل حت ى احتمالية مس اعدتهم في ا عقاب تعر ضضهم للعنف. ت صصاح ب عملية الت عافي وا عادة الا عمار تحد يات خاصص ة بها بالن س بة ا لى الا طفال ذوي الا عاقات. ولا ن هذا هو واقع الهال بالن س بة ا لى جميع الا طفال المتضضر رين من الا زمات فا ن ا ولي ك الا طفال ذوي الا عاقات يهتاجون ا لى س لس لة من الخدمات بما في ذلك ودون ا ن تقتصصر على الخدمات الموج هة. وتكتس ب الهاجات الخاصصة بالا عاقات ا همية ششديدة ا لا ا ن ها ليس ت ا لا جزءا واحدا فقط من الصص ورة الكلية. فخلال عمليات الت عافي بعد وقوع كارثة المد البهري «تس ونامي» في المهيط الهندي عام على س بيل المشال ا عط يت فتاة ذات ا عاقة خمس ة كراس ي م تهر كة ولكن لم يس ا لها ا حد ا ذا كانت في حاجة ا لى الط عام ا و الملابسس. القدرة على الصصمود والششمول ا ظهر الا طفال مرارا وتكرارا قدرتهم على الصصمود. ويمكن ات خاذ تدابير بهدف دعم مششاركتهم وششمولهم. ويجب ا ن تكون هذه الت دابير خاصص ة بمجموعة وس ياقات مح د دة: فالا ولاد والبنات لديهم تجارب مخ تلفة مع الن زاعات كما هو الهال بالن س بة ا لى صصغار الا طفال واليافعين. وبالمشل فا ن الهالات الط ارءة توءث ر في الهضضرية والريفية بششكل مخ ت ل ف. وكنقطة بداية يجب ا عطاء الا طفال ذوي الا عاقات الفرصصة ليششاركوا في عملية الت خطيط للتقليل من مخاطر الكوارش وفي اس تراتيجيات بناء الس لام وفي تنفيذها كلها بالا ضضافة ا لى المششاركة في عمليات الت عافي وفي تنفيذها. وقد ا د ى الجهل والافتراضضات الخاطي ة الم تمش لة في ا ن الا طفال ذوي الا عاقات غير قادرين على المس اهمة ا لى منعهم من القيام بذلك في غالب الا حيان ولكن هذا الواقع بدا بالت غير. ففي بنغلاديشش على س بيل المشال تعل مت موءس س ة «بلان ا نترناششيونال «Plan International تحد ي هذه الت صصو رات الخاطي ة من خلال عقد ششراكات مع الم نظمات المعنية بالا عاقات وعن طريق العمل بصصورة مباششرة مع الم جتمعات تعل مت كيف تقوم بمهمة تقليل مخاطر الكوارش الم ت م هو ر ة حول الط فل. وعلى نهو مم اثل يتزايد مس توى ا عالة الا طفال ذوي الا عاقات عند الاس تجابة للكوارش. فقد ا نش ا ت الم نظ مة الدولية للا عاقات «هانديكاب ا نترناششيونال «(HI) وم وءس س ة ا نقاذ الط فل في الباكس تان فضضاءات ششمولية صصديقة للطفل وط و رت توجيهات على نطاق واس ع للقطاع حول ششمول الا ششخاص ذوي الا عاقات وخصصوصصا في مششاريع الهماية. ا م ا في هاييتي فقد مارس ت المنظمة الدينية (CBM) التنموية الضضغط على الهكومة لزيادة مس توى ششمول الا ششخاص ذوي الا عاقات في عملية توزيع الغذاء وغيرها من الجهود. وفي ا غلب الا حيان تت خ ذ الا مم الم ت ه دة من الا وضضاع الطارءة فرصصة «لا عادة البناء بطريقة ا فضضل» وهو نهج يمكن ا ن ي نت ج عنه فرص للا طفال ذوي الا عاقات وذلك لا ن ه ي قد م لجميع الا طراف المعنية فرصصة للعمل معا. يجري ا دراج الا عاقات في المبادي الت وجيهية كتلك الخاصصة بالميشاق الا نس اني والمعايير الدنيا للاس تجابة الا نس انية بمششروع «س فير «Sphere التي ا طر تها مجموعة من الم نظ مات العالمية بهدف تحس ين نوعية الاس تجابة الا نس انية والمس اءلة. ا ن توافر المبادي الت وجيهية للا وضضاع الط ارءة بش ا ن كيفية ششمول الا ششخاص ذوي الا عاقات والا طفال منهم على وجه الخصصوص ا خذ في الازدياد. وينبغي توحيد هذه المكاس ب وتوس يع نطاقها لتششتمل على مجالات ا خرى كتغذية الط فل وحمايته مشلا. وهناك ا يضضا حاجة ا لى اعتماد نهج م وح د لجمع البيانات. حيش يجب الت ششديد على ضضرورة الت عاون مع الم نظ مات المهلية والد ولية المعنية بالا ششخاص ذوي الا عاقات كذلك يجب بناء قدرات هذه المجموعات حيشما تقتضضي الضض رورة من ا جل معالجة القضضايا ذات الصص لة بالا طفال ذوي الا عاقات على وجه الت هديد كما يجب تدقيق المدى الذي ي ششم ل فيه الا طفال ذوي الا عاقات في الاس تجابة الا نس انية بهدف مراقبة الن تاءج وتحس ينها. س وف يكون وجود المعايير الواضضهة وقواءم التهق ق من الششمول التي يم كن تنفيذها في ششت ى الهالات الط ارءة ا مرا ضضروريا ولكن يجب وضضع هذه القواءم موضضع التنفيذ كما يجب ا ن تكون مصصهوبة بتخصصيص الموارد اللازمة لها. الاسستجابة الا نسسانية

61 تحت داءرة الض وء مخلفات الحرب من الم تفج رات بقلم فريق تحرير مس اعدة الضض هايا التابع لمرصصد الا لغام الا رضضية والذخيرة العنقودية ي وفر مرصصد الا لغام الا رضضية والذخيرة العنقودية الا بهاش للهملة الد ولية لهظر الا لغام الا رضضية وللاءتلاف المعني بالذخيرة العنقودية. ويعمل المرصصد بهكم الا مر الواقع كنظام رصصد فعلي لمعاهدة حظر الا لغام واتفاقية الذخاءر العنقودية. لمخلفات الهرب من الم تفج رات والا لغام الا رضضية المضضادة للا فراد ا ثر م دم ر على الا طفال وهي كذلك تم ش ل عاملا م س اهما هام ا في ا صصابة الا طفال بالا عاقات. فمنذ توقيع معاهدة حظر الا لغام عام ا زيلت تلك المتفجرات والا لغام من مس احات ششاس عة من الا راضضي وا عيدت تلك الا راضضي للاس تخدام بطريقة م نتجة. لقدكانللمعاهدةالتيا بر متعام وللبروتوكول الشاني الم عد ل الصصادر عام وللبروتوكول الخامسس الصصادر عام الملهق بالاتفاقية المبرمة عام والمعنية بهظر اس تخدام ا س لهة تقليدية م عي نة ولاتفاقية الذخاءر العنقودية لعام.. ا ثر ا يجاب ي من حيش حماية ا رواه الن اسس الذين يعيششون في المل وثة بم خلفات الهرب من الم تفج رات والا لغام الا رضضية. ا ن الهركة العالمية الهادفة ا لى حظر الا لغام الا رضضية والذخاءر العنقودية ما هي ا لا برهان على ا همية الا رادة الس ياس ية القوية في ا وس اط الا طراف المعنية الرءيس ة في تعزيز عملية الت غيير على مس توى العالم من المفهوم ا ن برمجة العمل المعني بالا لغام والذي يس عى ا لى تناول الا ثر الذي ت خل فه الا لغام الا رضضية ومخلفات الهرب من الم تفج رات يتا ل ف من خمس ة ركاءز ا س اس ية ا لا وهي: ا زالة الا لغام وتوعية الن اسس بخطر مخ لفات الهرب من الم تفجرات / الا لغام ومس اعدة الضض هايا وتدمير المخزون والمناصصرة وكس ب الت ا ييد. وعلى الرغم من تحقيق نجاه كبير في العديد من هذه الر كاءز كما ي د ل ل على ذلك الانخفاضض الكبير في عدد الوفيات والا صصابات الخطيرة الن اجمة عن مخلفات الهرب من الم تفج رات والا لغام الا رضضية ا لا ا ن مس اعدة الضض هايا تس تمر في البروز كا حدى مجالات الضض عف الرءيس ة. ويصصه هذا الا مر بششكل خاص على حالة الا طفال الم تا ث رين من مخلفات الهرب من الم تفج رات ا و الا لغام الا رضضية. وعلى النقيضض من الركاءز الا ربعة الا خرى للعمل المعني بالا لغام فا ن عملية مس اعدة الضضهايا تتط لب اس تجابة ششاملة تششتم ل على الت دخلات الطبية والط بية الم س اع دة وذلك بهدف ضضمان ا عادة التا هيل الجس دي بالا ضضافة ا لى الت دخلات الاجتماعية والاقتصصادية من ا جل تعزيز عملية ا عادة ا دماج الضض هايا وتعزيز س ب ل عيششهم. ي خصص ص الجزء الا كبر من التمويل والمس اعدات في العمل المعني بالا لغام والتمويل في الوقت الهاضضر لنششاطات ا زالة الا لغام ومخلفات الهرب من الم تفج رات. ففي عام جرى تخصصيص نس بة في المي ة من التمويلات العالمية ذات الصص لة بالعمل المعني وبالا زالة بينما جرى تخصصيص نس بة في المي ة فقط للت دخلات المعنية بمس اعدة الضض هايا. وفي حين ا ن المعايير الد ولية للعمل المعني بالا لغام وهي المعايير الن افذة والمطب قة على جميع عمليات الا مم الم ت هدة المعنية بالا لغام ت عالج ركاءز برمجة العمل المعني بالا لغام وهي: الا زالة وتوعية الن اسس بخطر مخ لفات الهرب من الم تفجرات / الا لغام وتدمير المخزون ا لا ا ن هذه المعايير لا ت عالج قضضية مس اعدة الضض هايا. وعلاوة على ذلك فا ن حقوق الا نس ان الد ولية والقانون الا نس اني ي كر س ان حق ا عادة التا هيل الجس دي الملاءم للعمر ولنوع الجنسس الاجتماعي ولا عادة ا دماج الن اجين من الا لغام الا رضضية ومخلفات الهرب من الم تفج رات اجتماعيا واقتصصاديا. غير ا ن القليل من البرامج المعنية بمس اعدة الن اجين ا خذت بعين الاعتبار حاجات الا طفال الخاصصة س واء ا كانوا ناجين مباششرين ا م ضضهايا بالمعنى الا وس ع. ا ثر مخلفات الهرب من الم تفج رات والا لغام على الا طفال تح قق انخفاضض كبير في عدد الا ششخاص الذين ق تلوا ا و ا صصيبوا ا ثر انفجار الا لغام الا رضضية. ففي الفترة ما بين عامي و انخفضض عدد الا صصابات الخطيرة الجديدة الناجمة عن الا لغام الا رضضية ومخلفات الهرب من الم تفجرات من, ا صصابات ا لى, ا صصابة حس ب المعلومات المتواردة من مرصصد الا لغام الا رضضية والذخيرة العنقودية باعتباره الذ راع المراقبة لمعاهدة حظر الا لغام واتفاقية الذخاءر العنقودية وي وضض ه الرس م البياني في الصصفهة الت الية الانخفاضض الكبير في المجموع الكلي للوفيات والا صصابات الخطيرة في صصفوف المدنيين من الا لغام الا رضضية ومخلفات الهرب من الم تفج رات في فترة الخمسس س نوات ما بين عامي و. وض ع الا طفال في العالم : الا طفال ذوو الا عاقات

62 منذ بدء عملية المراقبة في عام كان وما يزال عدد الوفيات والا صصابات الخطيرة من الا طفال لا يق ل عن, طفل سسنويا. ونظرا لعدم تسسجيل العديد من حالات الوفيات والا صصابات الخطيرة فمن الم هتمل ا ن يكون عددها الهقيقي ا على بكشير. ومع ذلك فقد ارتفعت النس بة المي وية للمجموع الكلي للوفيات والا صصابات الخطيرة مم شل ة بهس ب الوفيات والا صصابات الخطيرة التي تلهق بالا طفال.ومنذعام ششك لالمجموع الس نوي لعدد الوفيات والا صصابات الخطيرة التي لهقت بالا طفال نس بة في المي ة في المي ة من المجموع الكلي للوفيات والا صصابات الخطيرة الناجمة عن الا لغام الا رضضية ومخل فات الهرب من الذخاءر العنقودية وغيرها من مخ لفات الهرب من الم تفج رات. ومنذ بدء عملية المراقبة في عام كان عدد الوفيات والا صصابات الخطيرة التي تلهق بالا طفال, طفل س نويا. وتجاوز عدد تلك الوفيات والا صصابات التي لهقت بالا طفال بس بب الا لغام الا رضضية ومخلفات الهرب من الم تفج رات, طفل في عام كما ششك ل عدد الا طفال نس بة في المي ة من المجموع الكلي للوفيات والا صصابات الخطيرة في صصفوف المدنيين. وي عتبر الا طفال ا نهم هم مجموعة المدنيين الا كثر تعر ضضا للقتل جر اء انفجار الا لغام الا رضضية ومخلفات الهرب من الم تفج رات. ونظرا لعدم تس جيل العديد من الوفيات والا صصابات الخطيرة في كشير من البلدان لذلك فمن المهتمل ا ن يكون المجموع الكلي للوفيات والا صصابات الخطيرة من الا طفال س نويا ا على بكشير. ا م ا بالن س بة ا لى بعضض الد ول الا كثر تا ث را من الا لغام فا ن الن س بة المي وية للوفيات والا صصابات الخطيرة التي يمشلها الا طفال ما تزال ا كبر: فقد ششك ل الا طفال في عام نس بة في المي ة من المجموع الكلي للوفيات والا صصابات الخطيرة في صصفوف المدنيين في ا فغانس تان. وفي العام نفس ه بلغت نس بة الوفيات والا صصابات الخطيرة التي لهقت بالا طفال في المي ة من المجموع الكلي للوفيات من المدنيين في جمهورية لاوسس الديمقراطية الشش عبية كما بلغت نس بة في المي ة في العراق ونس بة في المي ة في الس ودان. ا ذا كان الا طفال ي ششكلون حاليا غالبية الوفيات والا صصابات التي تتس ب ب بها الا لغام الا رضضية ومخلفات الهرب من الذخاءر العنقودية وغيرها من مخ لفات الهرب من الم تفج رات فقد ششك ل الا ولاد ا كبر مجموعة منفردة من الوفيات والا صصابات الخطيرة ا ذ بلغت نس بتهم تقريبا من المجموع الكلي للوفيات والا صصابات الخطيرة التي لهقت بالمدنيين. وفي وهي الس نة الا ولى التي بدا فيها مرصصد الا لغام بتصصنيف بيانات الوفيات حس ب الفي ة العمرية ون وع الجنسس الاجتماعي مش ل الا ولاد نس بة في المي ة من الوفيات والا صصابات الخطيرة التي لهقت بالا طفال كذلك ششك ل الا ولاد ا كبر مجموعة منفردة من الوفيات والا صصابات الخطيرة التي لهقت بالمدنيين في بلدا. وفي عام مش ل الا ولاد نس بة في المي ة من الوفيات والا صصابات الخطيرة التي لهقت بالا طفال وكانت مجموعتهم هي المجموعة الا كبر من حيش الوفيات والا صصابات الخطيرة في بلدان مخ تل فة. ا ن احتمالية تعر ضض الا ولاد للا لغام ومخلفات الهرب من الم تفج رات في البلدان الملو ثة ا كثر من احتمالية تعرضض الفتيات لها ويرجع ذلك ا لى ا ن الا ولاد ا كثر انخراطا في نششاطات الا عمال الخارجية كرعاية المواششي ا و جمع الهطب ا و الغذاء ا و جمع الخردة المعدنية. فالا طفال بصصورة عام ة ا كثر م ي لا من الكبار الراششدين ا لى العبش با جهزة التفجير من دون معرفتهم بها في ا غلب الا حيان وذلك بدافع الفضضول ا و لاعتقادهم خطا با ن ها ا لعاب. فاحتمالية ع بش الا ولاد با جهزة الت فجير التي يعثرون عليها بالصص دفة ا كبر من احتمالية عبش الفتيات بها. ا ن هذه العوامل, بالا ضضافة مونيكا ولويسس كل منها يبلغ من العمر عاما من كولومبيا في هذه الصصورة التي الت قطت عام وهما يجلس ان في محيط بركة الس باحة. فقدت مونيكا ا حدى قدميها عندما ا حضضر ا حد ا بناء عمومتها الا صصغر قنبلة ا لى المنزل. وكانت القنبلة قد انفجرت وا د ت ا لى مقتله. يونيس ف / المقر الرءيس ي / دي س يزر. الاسستجابة الا نسسانية

63 ا لى م ي ل الا طفال ا لى الانخراط في س لوكات تنطوي على الخطر تجعل من عملية ال تشقيف بالا لغام المخط ط لها جيدا عملية مهم ة للا طفال على وجه الخصصوص. مسساعدة الا طفال الن اجين ت وءث ر حوادش مخل فات الهرب من المتفجرات والا لغام الا رضضية في الا طفال بششكل مخ تل ف عن تا ثيرها في الكبار الراششدين س واء بقتلهم مباششرة ا و با صصابتهم ا و بجعلهم ضضهايا نتيجة لوفاة ا و ا صصابة ا حد ا فراد الا س رة والم جتمع. ا ن الا طفال الن اجين الذين يصصابون جر اء تلك الهوادش لديهم حاجات خاصصة يجب ا خذها بعين الاعتبار من حيش ا نقاذهم جس ديا وا عادة تا هيلهم وا عادة ا دماجهم اجتماعيا واقتصصاديا. ولا ن الا طفال ا صصغر من الكبار الراششدين فا ن احتمالية وفاتهم ا و ا صصابتهم بجروه بالغة بس بب انفجار ما تفوق احتمالية ا صصابة الكبار الراششدين وتششمل تلك الا صصابات الهروق البليغة ا و الجروه الناجمة عن الششظايا ا و الا طراف المتضضررة وغيرها من الا صصابات التي قد ت وءدي ا لى العمى وال صص مم قصصر طول الا طفال يعني ا ن ا عضضاء جس مهم الهيوية تكون ا قرب ا لى الا صصابة من وس يلة التفجير كذلك فا ن الهد الا دنى لمس توى فقدان الدم لدى الا طفال بكميات كبيرة ا دنى من مس تواه لدى الكبار الراششدين. فا ذا ما داسس فرد على لغم ا رضضي مضضاد للا فراد فا ن الانفجار الن اجم عن ذلك س وف ي لهق ا صصابات متفاوته بالا قدام والس يقان مع ما يرافق ذلك من التهابات ثانوية ت ءودي عادة ا لى البتر مما يس ب ب في حدوش ا عاقات داءمة تس توج ب دعما تا هيليا طويل الا مد. يهتاج ا كثر من ثلش الن اجين من الا لغام ا لى عمليات بتر للا عضضاء وفي حين ا ن البيانات الخاصصة بالن س بة المي وية الد قيقة للا طفال الم تضضر رين من الا لغام والذين هم في حاجة ا لى عمليات بتر غير متوافرة فا ن ه ي توق ع با ن تكون الن س بة المي وية ا كبر بالن س بة ا لى الا طفال منها لدى الكبار الراششدين بس بب صص غر الوفيات والا صصابات الخطيرة التي تلهق الا طفال في البلدان التي تض ر رت كشيرا من الا لغام ومن مخل فات الهرب من الم تفج رات البلد ا فغانس تان جمهورية الكونغو الديمقراطية العراق جمهورية لاوسس الديمقراطية الششعبية الس ودان المجموع الكلي للوفيات والا صصابات الخطيرة بين المدنيين الوفيات والا صصابات الخطيرة بين الا طفال الوفيات والا صصابات الخطيرة التي لهقت بالا طفال كنسسبة مي وية من مجموع الوفيات والا صصابات الخطيرة ا حجامهم وعند نجاة الا طفال من الا صصابات التي تلهق بهم تكون عملية ا عادة تا هيلهم جس ديا ا كثر تعقيدا مقارنة مع الكبار الراششدين الن اجين. ا ذ يهتاج الا طفال الذين ا س فرت ا صصاباتهم عن بتر الا طراف ا لى ا عادة تا هيل ا كثر تعقيدا. كذلك قد تتطلب هذه الهالات العديد من عمليات ا عادة البتر لا ن عظام الا طفال تنمو بششكل ا س رع من ا نس جتهم الر خوة. كما ا ن هم يهتاجون ا لى ا طراف صصناعية ت صصنع لهم كلما نم وا وك بر وا. ويمتلك القليل من البلدان التي تتضضر رت من الا لغام الا رضضية ومخل فات الهرب من الم تفج رات القدرات اللازمة لتلبية الهاجات الخاصصة والمعق دة لا عادة التا هيل الجس دي والطبي للا طفال الن اجين. وا ضضافة ا لى الصص دمة الجس دية فغالبا ما تكون تبعات الن جاة من انفجار مخلفات الهرب من الم تفجرات ا و الا لغام الا رضضية م د مرة لعملية نماء الط فل. وتششتم ل هذه الت بعات على الشش عور بالذ نب وفقدان تقدير الذات والر هاب المرضضي والخوف واضضطرابات في النوم وعدم القدرة على الت كلم وا ذا لم ت عالج حالة الصص دمة هذه فا ن ها قد ت س ب ب اضضطرابات عقلية طويلة الا مد. ومن الصص عوبة بمكان توثيق هذه التا ثيرات الن فس ية التي ت خل فها الهرب على الا طفال كما ا ن ها لا تقتصصر فقط على الا طفال الذين لهقت بهم ا صصابات جس دية. تختلف ا يضضا حاجات الا طفال الن اجين لا عادة الا دماج جس ديا واقتصصاديا اختلافا جديرا بالاعتبار مقارنة مع حاجات الكبار الراششدين الن اجين. وتعتمد معالجة الا ثار الن فس ية الموضض هة ا علاه اعتمادا كبيرا على الد عم الن فس ي الاجتماعي الم ناس ب للفي ة العمرية وعلى ا مكانية الهصصول ا لى الت عليم. وي جبر الا طفال الن اجون في العديد من البلدان على اختصصار الت عليم وذلك نظرا للوقت الذي يهتاجونه ا لى الت عافي ولا ن يششتمل هذا الجدول فقط على الوفيات والا صصابات الخطيرة لل ذين ت عر ف حالتهم المدنية / الا منية وا عمارهم. المصصدر: مرصصد الا لغام الا رضضية والذخيرة العنقودية. وض ع الا طفال في العالم : الا طفال ذوو الا عاقات

64 الوفيات والا صصابات الخطيرة التي لهقت بالا طفال في البلدان الا كثر تض ر را النس بة المي وية للا طفال من بين الوفيات والا صصابات الخطيرة التي لهقت بالمدنيين ( ) ا فغانس تان كمبوديا كولومبيا الدول الا طراف الشلاش في معاهدة حظر انتششار الا لغام التي تششهد ا على المعدلات الس نوية للوفايات والا صصابات الخطرة. المصصدر: مرصصد الا لغام الا رضضية والذخاءر العنقودية ا عادة التا هيل تمش ل عبي ا اقتصصاديا ثقيلا على كاهل الا س ر فا ن ا مكانية الهصصول على الت عليم المجاني بالن س بة ا لى الا طفال ذوي الا عاقات الن اجمة عن انفجار الا لغام الا رضضية ا و عن مخلفات الهرب من الم تفج رات ا مر ضضروري وذلك من ا جل نششر ا حس اسس بالعودة ا لى الهياة الط بيعية في حياتهم الا مر الذي س وف يمكن هم من الت عافي من حالة الكرب الن فس ي الذي س ب بته الا صصابة ومن ا جل ا عادة ا دماجهم مع مجموعة ا قرانهم والس ماه لهم بالمششاركة الت ام ة في الم جتمع. ومع ذلك فا ن الا طفال ذوي الا عاقات التي يخل فها انفجار لغم ا رضض ي ا و ا حدى مخ لفات الهرب من الم تفج رات هم ا كثر ع رضض ة من غيرهم لخطر حرمانهم من حق هم في الا دماج والمششاركة: فمن الممكن ا ن لا يعودوا قادرين على الذهاب ا لى المدرس ة س ير ا على الا قدام ومن الن ادر ا ن تكون بداءل المواص لات متوافرة لذلك. وحت ى عندما يكون ا ولي ك الا طفال قادرين على الذهاب ا لى المدرس ة فقد تكون الغرف الصصفية غير متاحة للا طفال ذوي الا عاقات وقد لا يكون الم درس ون م در بين على الت كيف مع حاجات الا طفال ذوي الا عاقات. ا ن ا يجاد الفرص لتوليد الد خل ودعم س بل العيشش وكس ب الر زق ا مر ضضروري وبخاصصة من ا جل دعم الا طفال والكبار الراششدين الذين يصصابون با عاقات نتيجة انفجار الا لغام الا رضضية ا و مخل فات الهرب من الم تفج رات. ولس وء الهظ فا ن تلك الفرص نادرا ما تا خذ بل لم يس بق لها ا ن ا خذت الفي ات العمرية بعين الاعتبار. وحيشما يوءخذ العمر بعين الاعتبار كما حدش ا ثناء تنفيذ ا حد المششاريع في كمبوديا مدته س نتان - من ا لى فا ن الت هديات التي تقف في طريق ضضمان تنفيذ تدخلات تتلاءم مع العمر للا طفال واليافعين كانت م ع دة لا قصصاء ا ولي ك الا طفال الذين هم ا صصغر من عاما ا قصصاء تام ا من الت دخلات المعنية بمس اعدة الضضهايا في كس ب س بل عيششهم. ينعكسس الفششل في معالجة الهاجات المهد دة الخاصصة تحديدا بالا طفال واليافعين والمخاطر التي تتهد دهم في حياتهم المعيششية كما في قطاع التعزيز الاقتصصادي بصصورة ا كثر عمومية : وجدت مراجعة ا جريت في عام الاسستجابة الا نسسانية

65 لعدد دراس ة حول الا ثر الذي تح دثه برامج تعزيز الاقتصصاد في س ياقات الا زمات في البلدان منخفضضة الد خل ا ن بعضض هذه الجهود قد ا د ى من باب المفارقة ا لى زيادة خطر س هب الا طفال من المدارسس بهدف الانخراط في العمل ا و ا لى زيادة خطر تعر ضض الفتيات للع نف. وقد درس ت وا برزت البرامج مبادرات كمبادرة القروضض بالغة الصص غ ر والتدريب على المهارات والت دخلات الز راعية. وطالبت عملية المراجعة الم مارس ين المعنيين بتعزيز الاقتصصاد عن طريق «بناء مس ا لة حماية الط فل ورفاهه داخل عمليات تقييم برامج تعزيز الاقتصصاد وتصصميمها وتنفيذها ومراقبتها وتقويمها». وبالا ضضافة ا لى ذلك يجب ا ن لا تا خذ بعين الاعتبار ف رص كس ب س بل العيشش للا طفال واليافعين وفرص ا درار الد خل ا عمار الا طفال فهس ب بل يجب ا ن تا خذ ا يضضا جنس هم والس ياقات الش قافية التي يعيششون داخل نطاقها. ولا ن الا طفال ذوي الا عاقات هم من بين ا كثر الا ششخاص ع رضضة لخطر الهرمان والعنف والا س اءة والاس تغلال ثم ة حاجة م له ة تهد ف ا لى التا كد من ا ن البرامج المعنية بمس اعدة الضضهايا تا خذ في اعتبارها الهاجات الخاصصة للا طفال الن اجين. وفي الوقت ذاته فا ن للا طفال - الذين يصصبهون ضضهايا للا لغام الا رضضية ا و غيرها من مخل فات الهرب من الم تفج رات نتيجة لوفاة مانهي الر عاية وا فراد الا س رة ا و ا صصابتهم بمن فيهم م عيلي الا س ر ا يضضا حاجات مخ تلفة عن حاجات الكبار الراششدين. وقد يكون ا ولي ك الا طفال ا يضضا م ش ل هم م ش ل الا طفال الن اجين ا كثر عرضضة لخطر فقدان الفرص الت عليمية والانفصصال عن ا س ر هم والانخراط في عمل الا طفال وا ششكال الاس تغلال ا و الا همال الا خرى. وعلى الرغم من حاجات الا طفال الخاصص ة بمس اعدة الضض هايا على وجه التهديد فا ن القليل من البرامج المعنية بمس اعدة الضض هايا تا خذ اعتبارات العمر ونوع الجنسس الاجتماعي في الهس بان. ومع ا ن الا بهاش بش ا ن مس اعدة الضضهايا قد ا جريت عموما وا ن التوجيهات قد ا عد ت بش ا ن الصصورة التي يجب ا ن تبدو عليها هذه البرامج ا لا ا نه يوجد في الوقت الهاضضر تركيز قليل هذا ا ذا و ج د ا ص لا على الا طفال واليافعين. وفي الوقت ذاته ومع ا ن الدول الا طراف في معاهدة حظر الا لغام وفي البروتوكول الشاني والبروتوكول الخامسس لاتفاقية حظر ا و تقييد اس تعمال ا س لهة تقليدية معي نة واتفاقية الذخاءر العنقودية يجب ا ن تقد م تقارير دور ية حول تنفيذ هذه الصصكوك على المس توى الوطني فا نها ا ي تلك الدول لا تقد م تقارير بش ا ن الجهود التي تبذلها لتلبية حاجات الا ششخاص الن اجين حس ب ا عمارهم. ومما لا يشير الدهششة ا ذن ا ن ا كثر من ث ل ش ي الم س تجيبين تقريبا في المس ه الذي ا جرته المنظمة الدولية للا ششخاص ذوي الا عاقات في عام ا ي ما يزيد عن, ناج من بلدا متضضررا ا فادوا با ن الخدمات الم قد مة للا طفال لم تكن م لاءمة «ا طلاقا» ا و «ا طلاقا تقريبا» لتلبية حاجاتهم الخاصصة ا و لضضمان ملاءمة الخدمات للع مر. ا ن الا طفال الضض هايا بمن فيهم ا ولي ك الذين تضضرروا بصصورة مباششرة وغير مباششرة لديهم حاجات خاصصة وا ضضافية في جميع جوانب المس اعدة. غير ا ن المعلومات الم توافرة عن الجهود المبذولة لتلبية تلك الهاجات هي معلومات محدودة. فمعظم الا طفال المتو رطين في حوادش الا لغام ا و مخلفات الهرب من الم تفج رات تضضر روا منها. ومع ذلك فلا تقوم معظم ن ظم جمع البيانات بتس جيل حاجاتهم. ونظرا ا لى ا ن الا طفال يششك لون نس بة مي وية متزايدة من مجموع الوفيات والا صصابات الخطيرة في صصفوف المدنيين والن اجمة عن مخلفات الهرب من الم تفج رات والا لغام الا رضضية فا ن ه لمن الضضرورة تنفيذ س ياس ات مح د دة وتوصصيات برامجية بش ا ن مس اعدة الضضهايا ت لب ي حاجات الا طفال الن اجين. وتششتم ل هذه التوصصيات على ما يلي: دعم وتعزيز عملية تا س يسس نظ م مراقبة وطنية م عن ية بالا صصابات وقادرة على توفير معلومات منهجية ومتواصصلة حول جس امة وطبيعة الا صصابات الن اجمة عن مخلفات الهرب من الم تفجرات والا لغام الا رضضية (وغيرها من ا نواع الا صصابات ا ذا ما كان ذلك مناس با ) بما في ذلك توفير بيانات مفصص لة حس ب العمر ونوع الجنسس الاجتماعي بش ا ن الوفيات والا صصابات الخطيرة التي تلهق الا طفال. ا دماج ا حد مكونات مس اعدة الضض هايا في المعايير الدولية للعمل المعني بالا لغام بما في ذلك من خلال مذكرات فنية والمبادي الت وجيهية للممارس ات الف ضضلى مع توفير توجيه م عين واعتبارات تتعل ق بالن اجين من الا طفال وبمس اعدة الضض هايا. تطوير وتعزيز عملية تا س يسس قواعد بيانات معنية بمس اعدة الضض هايا تكون قادرة على توفير بيانات منهجية لرصصد الهاجات ا لى ا عادة التا هيل والهاجات وض ع الا طفال في العالم : الا طفال ذوو الا عاقات

66 الوفيات والا صصابات الخطيرة التي تلهق بالا طفال حسسب نوع الم تفجرات ا لغام غير محد دة بقايا الهرب من المتفجرات الذخاءر الم تش ظي ة العنقودية بقايا الهرب من المتفجرات الذخاءر المتش ظي ة العنقودية ا لغام مض ادة للا فراد ا لغام مض ادة للمركبات لا تششمل ا نواع المتفجرات غير المعروفة. المصصدر: مرصصد الا لغام الا رضضية والذخيرة العنقودية. النفس ية والاجتماعية والهاجات الاجتماعية الاقتصصادية لكل طفل وكبير راششد ينجو بطريقة ملاءمة وعلى مر الز مان. ت وعية الهكومات والجهات الفاعلة على صصعيد العمل المعني بالا لغام والجهات المانهة وغيرها من الا طراف المعنية ذات الصصلة با همية وضضع مس اعدة الضض هايا على س ل م ا ولوياتها (بمن فيهم الا طفال الن اجون والا طفال الذين ي قتلون باس تخدام المتفجرات التي ينشش طها الضضهايا) وذلك من خلال عقد الم نتديات الدولية والوطنية باعتبار هذه التوعية ا حدى الر كاءز الا س اس ي ة للعمل المعني بالا لغام والقوانين الد ولية. توعية الهكومات والجهات الفاعلة الا نس انية والتنموية ومقد مي الخدمات با همية ضضمان توافر خدمات دعم س بل العيشش للا طفال الن اجين وضضهايا مخلفات الهرب من الم تفج رات والا لغام الا رضضية ا لى جانب توافر خدمات الت عليم والهماية والد عم النفس ي الاجتماعي وا عادة التا هيل الجس دي والخدمات الصص هية الخاصصة كلها بالعمر وبنوع الجنسس الاجتماعي تحديدا. تدريب المهنيين في مجال الصص هة بمن فيهم كوادر الاس تجابة للهالات الط ارءة والجر احون وم قدمو خدمات الا طراف الصصناعية التقويمية للعظام على الاعتبارات الم هد دة للا طفال الن اجين وعلى الهاجات الخاصصة بهم. تدريب م قد مي خدمات الت عليم بمن فيهم كوادر الا دارة المدرس ية والمعلمون والمرب ون على توفير التعليم الم تاه والملاءم للا طفال الن اجين والا طفال الضض هايا. متفجرات مص نوعة محليا ي نش طها الض هايا صصياغة القوانين والخطط والس ياس ات الوطنية وذلك اس تجابة لهاجات الن اجين والضضهايا الذين يس قطون جراء انفجار ضضهايا مخلفات الهرب من الم تفجرات والا لغام الا رضضية ا و حاجات الا ششخاص ذوي الا عاقات بششكل عام حتى يس تطيعوا الاندماج والاس تجابة ا لى حاجات الا طفال الن اجين وحاجات الضض هايا الخ اصصة بالعمر ونوع الجنسس الاجتماعي تحديدا. ا دماج مك ون قوي خاص بمس اعدة الضض هايا في مس و دة اس تراتيجية الا مم الم تهدة المششتركة بين الوكالات للعمل المعني بالا لغام بما في ذلك وضضع اعتبارات خاصص ة بمس اعدة الا طفال الن اجين تحديدا. الاسستجابة الا نسسانية

67 وجهة نظر الت در ج في بلوغ الهدف بقلم تششايلي ماكروفت «تششايلي ماكروفت» حصصلت على جاءزة الس لام الد ولية للا طفال في عام وهي ناششطة في مجال القدرات وراقصصة متهم س ة وهي جالس ة في الكرس ي الم تهر ك. وتس تعد «تششايلي» لدراس ة العلوم الس ياس ية والفلس فة في جامعة كيب تاون في جنوب ا فريقيا. ينظر بعضض الن اسس ا لى الا عاقة على ا نها عبء بينما ينظر ا ليها ا خرون باعتبارها هبة. لقد منهتني ا عاقتي ف رصصا وخبرات اس تشناءية للغاية ما كان لها ا ن تتا ت ى لي لو لم ا كن ذات ا عاقة. ا ن ني س عيدة ومم تن ة لا نني ذات ا عاقة ولا ن ا عاقتي ج ع ل تني الشش خص الذي ا نا عليه الا ن. ا نا لا ا قول با ي حال من الا حوال با ن الا صصابة با عاقة ششيء يس هل الت عامل معه. فالا عاقة وضضع م عق د جدا وي وءث ر على جميع نواحي حياة ذلك الششخص تقريبا. ا لا ا ن ني ا مل طوال حياتي ا ن ا ل ه م ا ششخاصصا يافعين ا خرين لكي ينظروا ا لى ا عاقاتهم على ا ن ها فرصصة لكي ي رك زوا على قدراتهم لا على جوانب القصصور لديهم. كانت ا س رتي وما تزال تتهد اني داءما وتطالبني بالتر كيز على قدراتي ولم تنظر ا لي ا و تعاملني قط بعين من الششفقة. وس ا ظل م دينة لا س رتي بذلك ما حييت لا ن تلك النظرة جعلني ا عتبر نفس ي متس اوية مع ا ي ششخص لا يعاني من الا عاقة. ونش ا ت ا يضضا وتر بيت وا نا على يقين با ن مس اهمتي تكتس ي الا همية ذاتها التي تكتس يها مس اهمة ا ي ششخص كذلك تربي ت على ا ن ا قف على قدمي مدافعة عن حقوقي. ويعتبرني ا صصدقاءي ا نني ا قف على قدم المس اواة معهم كما ا ن هم يتقب لون حقيقة ا ن ا عاقتي ت صص عب علي ا حيانا القيام با ششياء بالكيفية نفس ها التي يقومون بها لذلك يجب علي ا ن ا كون ا كثر ا بداعا لكي ي ششركوني في ا ي ششيء يقومون به كلعب الكريكت عندما كن ا صصغارا على س بيل المشال. فا نا ا لعب دور الهد اف في هذه اللعبة. لقد مك نني الد عم الذي لا ي صصد ق والذي تلق يته من العمل مع الا طفال ذوي الا عاقات في جنوب ا فريقيا. ولهذا الس بب حصصلت على جاءزة الس لام الدولية للا طفال في عام. لقد غير حصصولي على هذه الجاءزة مس ار حياتي بطريقة م ذهلة فقد منهتني م ءوس س ة حقوق الا طفال وهي الم ءوس س ة التي تقدم هذه الجاءزة س نويا الفرصصة لنششر رس التي عبر منبر عالمي وللقاء ا ششخاص لم ا كن لا قابلهم لولا تلك الفرصصة. كذلك تدفع هذه الم ءوس س ة رس وم تعليمي وتم كن ني من الذهاب ا لى الجامعة الس نة الم قبلة بكل ما ا حتاج ا ليه من تعديلات ترتبط بذلك. وض ع الا طفال في العالم : الا طفال ذوو الا عاقات

68 ا ذا لم يوءمن الا ششخاصص ذوو الا عاقات با نفسسهم ا و ا ذا لم يوءمن الا خرون بهم فا نني سسوف ا وءمن بهم. ويهدوني الا مل با ن ا يجابي تي هذه سسوف تنششر المزيد من الا يجابية وت ششج ع عليها. لا ي ه ت فل بما يملكه العديد من الا طفال ذوي الا عاقات من القدرات كما ا ن هم يتوارون عن ا نظار العالم بس بب الخوف والجهل. ا ننا نهتاج ا لى ا ن ندرك ا ن الا طفال ذوي الا عاقات هم ع نصصر جوهري من عناصصر الس كان. فغالبا ما يكون الا ششخاص ذوو الا عاقات هم الا فراد الذين يفكرون بطريقة غير تقليدية وذلك لا نهم م ضضط رين ا لى ذلك ولا ا س تشني نفس ي منه ا يضضا. يجب علينا ا ن نوظ ف ا عاقاتنا فيما يخدم مصصالهنا وليسس فيما هو ضضد نا كذلك يجب علينا ا ن ن عل م الا خرين ا ن يا بهوا بالا خرين وا ن يتفه مومهم. فال تقم ص العاطفي ششيء العالم كل ه في ا مسس الهاجة ا ليه. ا عتقد ا ن هناك قضضي تن رءيس تين تجب معالجتهما على مس توى العالم وهما الا تاحة والمواقف. فهاتان القضضيتان م ترابطتان ولا يمكن معالجتهما كلا على انفراد. فا ذا كان بمقدور الن اسس تغيير مواقف العالم وتوج هاته نهو منظور الا عاقة من نظرة تت صصف بالششفقة والخ زي والن قص ا لى نظرة ترى الا عاقة با ن ها ثروة وتتقب لها وتتعامل معها على قدم المس اواة فا ننا س وف نرى تقدما هاءلا. وقد ت وءد ي المواقف الا يجابية ا لى تحس ين فرص الا تاحة تماما كما لو كان عدم الا تاحة هو تعبير عن نظرة مفادها ا ن حاجات الا ششخاص ذوي الا عاقات ا قل ا همية من حاجات الا ششخاص من دون الا عاقات وهو موقف له عواقبه الس لبية على الا ششخاص ذوي الا عاقات والا ششخاص من دون الا عاقات. ويجب ا ن تس اعد المواقف الم هس نة ا يضضا في معالجة قضضايا ا خرى رءيس ة كخبراتنا في مجال الت عليم. لقد التهقت بجميع ا ششكال الت عليم التي قد يلتهق بها الشش خص ذو الا عاقة: مدارسس ذوي الاحتياجات الخاصصة والتعليم الابتداءي والتعليم الشانوي العام والتعليم الشانوي العام في المدارسس الخاصصة. ا ن ني لا ا زعم بالقول با ن ني خبيرة ولكن ثمة الكشير الذي يمكنني التهدش عنه من تجربتي الششخصصية. لم يكن ذلك بالتا كيد ا مرا س هلا وبس يطا. فغالبا ما كان ا ششبه بالصص راع حيش كنت ا ششعر في بعضض الا وقات بالت عاس ة الششديدة. وقد عملت لا كون مششمولة في الهياة المجتمعية ولجعل الا مر ا س هل على الا ششخاص الذين س وف يا تون من بعدي. ا ن ني بصصدد ا نهاء تعليمي في مكان اندمجت وتقب لني فيه الا خرون تماما. عندما ا فكر في ذلك ا ششعر بالارتياه الكبير.. ارتياه ينبع من ا نن ي لم ا عد م ضضطرة ا لى الكفاه لتهقيق س عادتي. ا س تطيع الا ن ا ن ا كافه بجد ية ا كبر من ا جل الا ششخاص ذوي الا عاقات الا خرين ومن ا جل حقهم في تحقيق الس عادة. قد يبدو ا ن ني ا نس انة م فر طة في الا يجابية وهذا ليسس صصهيها. فقد مررت وما ا زال ا مر بمراحل كفاحية وا ن ني لعلى يقين من ا ن هذه المراحل لم تنته بعد. فالا مر الذي رج ه كف ة الميزان نهو هذه الا يجابية هو ا ن ني مح اطة با ششخاص ي وءمنون بقدراتي وهم ا يجابيون فيما يتعل ق بمس اهمتي في الم جتمع فهم الا ششخاص الذين يتصصد ون للا يام التي كنت فيها س لب ية. ا نن ي ا حبهم حقا. ا ن هدفي على مدى الهياة هو ا ن ا جعل الم جتمع العالمي يتقب ل الا عاقة تماما ويتبن اها. ربما تكون هذه م همة كبيرة ذات جوانب عديدة ولكنني ا وءمن با ن تحقيقها ا مر مم كن تماما. الا مر يبدا بالا يمان. فا نا ا وءمن بقدراتي وا ءومن قلبا وقالبا با نني ا س تطيع ا ن ا ح د ش ال تغيير وبا نني قادر على تغيير حياة الن اسس. فا ذا لم يس تطع الا ششخاص ذوو الا عاقة الا يمان با نفس هم ا و كان الا خرون لا يوءمنون بهم فا نني س ا وءمن بهم ششخصصيا. ويهدوني الا مل با ن ا يجابي تي س وف تنششر المزيد من الا يجابية وت ششج ع عليها. قد يبدو هذا بالن س بة ا لى البعضض ا مرا يفتقر ا لى الا همية ا لا ا ن ه يبقى نوعا من ال تغيير. وهذا هو الت درج في بلوغ الهدف فالفيل لا ي ءوكل دفعة واحدة بل ا ن ه ي وءك ل ك ل ه مضضغة مضضغة. الاسستجابة الا نسسانية

69 عاملة في مجال الصص هة لدى جمعية ا طفالنا للا طفال الصص م في دولة فلس طين. ت قد م الجمعية التعليم والتدريب المهني والرعاية الصصهية المجانية والخدمات النفس ية الاجتماعية والبهش عن وظاءف. يونيس ف / المقر الرءيس ي / د يفي وض ع الا طفال في العالم : الا طفال ذوو الا عاقات

70 الفصصل قياس إعاقات األطفال لا يم كن ا ن يكون الم جتمع م نصصفا ما لم يكن جميع الا طفال مششمولين فيه كذلك لا يم كن ششمول الا طفال ذوي الا عاقات ما لم تجعلهم عملية جمع البيانات السسليمة ظاهرين للعيان. ي ظهر قياسس ا عاقات الا طفال مجموعة فريدة من الت هد يات. ولا ن الا طفال ينمون ثم يتعل مون تا دية المهام الا س اس ية بس رعات مخ تلفة فقد يكون من الصص عب تقييم جوانب القصصور التي تتعلق بالاعاقة من الاختلافات والتباينات في الن مو الطبيعي. ا ن الطبيعة الم تفاوتة للا عاقات وشش دتها بالا ضضافة ا لى الهاجة ا لى تطبيق تعريفات وتدابير مح ددة بالعمر ت ضضفي ك ل ها مزيدا من الت عقيد على الجهود المبذولة في جمع البيانات. وا ضضافة ا لى ذلك ت نبش ق الن وعية الر ديي ة للبيانات بش ا ن ا عاقات الا طفال في بعضض الهالات من الفهم المهدود لما هي الا عاقة لدى الا طفال. وهي كذلك تنبشق في حالات ا خرى من وصصمة العار ا و من الاس تشمار غير الكافي في عملية تحس ين القياسس. وي عيق الافتقار ا لى الا دل ة والبراهين الن اجم عن هذه الصص عوبات عملية تطوير س ياس ات جي دة وتقديم خدمات حيوي ة. وكما يناقشش هذا الفصصل ا دناه على ا ي حال فا ن الجهود الر امية ا لى تحس ين عملية جمع البيانات ماضضية ق د ما وا ن عملية جمع المعلومات بهد ذاتها ت طلق ششرارة التغيير الا يجابي. الت عريفات الم تطو رة مع ا ن هناك ات فاق عام يقضضي با ن تششتمل تعريفات الا عاقة على الم هد دات الطبية والاجتماعية فا ن قياسس الا عاقة ما يزال ا مرا طبيا بصصورة مهيمنة مع التر كيز على الاعتلالات الجس دية ا و العقلية المهد دة بعينها. تتباين الت قديرات بششكل م تفاوت اعتمادا على التعريف الم س ت خد م للا عاقة. فالتعريفات الط بية المهدودة ت س فر عن تقديرات ا قل من ت عريفات ا وس ع نطاقا تا خذ بعين الاعتبار الهواجز الاجتماعية التي تقف في طريق القدرة على ا داء الوظاءف والمششاركة. الت صصنيف الدولي لتا دية الوظاءف والا عاقة والصص هة (ICF) الذي طو رته م نظمة الصص هة العالمية هو ا حد ا طر الن ظر ا لى الصص هة والا عاقة ضضمن س ياق حواجز اجتماعية ا وس ع نطاقا. وهذا الت صصنيف ينظر ا لى الا عاقة بطريقتين رءيس يتن: الاولى با ن ها مس ا لة تتعلق ببنية الجس م ووظاءفه والشانية من حيش نششاط الشش خص ومششاركته. فالا عاقة كما ي عر فها الت صصنيف الدولي لتا دية الوظاءف والا عاقة والصص هة هي جزء ما لوف من الوجود البششري. وت وج ه تعريفات الت صصنيف الد ولي الا عاقة بصصورة فع الة الا مر الذي ي وءدي ا لى تحويل التر كيز من الم س بب ا لى الا ثر والا قرار با ن كل ششخص قد يعاني من ا عاقة بعضض الششيء. وي قر تعريف الت صصنيف الدولي با ن تا دية الوظاءف والا عاقة يظهران داخل الس ياق وبناء على ذلك من المفيد ا ن لا يقتصصر التقييم على العوامل الجس مية بل ينبغي ا ن يششمل كذلك العوامل الاجتماعية والبيي ية ا يضضا. مع ا ن الت صصنيف الدولي لتا دية الوظاءف والا عاقة والصص هة صص مم في الا س اسس للكبار الراششدين ذوي الا عاقات ا لا ا ن اششتقاق تصصنيف ا خر منه وهو الت صصنيف الدولي لتا دية الوظاءف والا عاقة والصص هة للا طفال والششباب (ICFCY) يت خذ خطوة واحدة نهو ا دراج الب عد الاجتماعي في الت صصنيف لا عن طريق حصصر الاعتلالات فقط بل بهصصر ا ثرها ا يضضا في تا دية الا طفال وظاءفهم وفي مششاركتهم في بيي اتهم. وي غط ي هذا الت صصنيف ا ربعة مجالات هي: ب نى الجس م (كالا عضضاء والا طراف وهيكليات الجهاز العصصبي والبصصري والس معي والجهاز الهركي الهيكلي على س بيل المشال) ووظاءف الجس م (الوظاءف النفس ية التي ت وءديها ا جهزة الجس م كالاس تماع ا و الت ذك ر مشلا ) والهدود الم ق يدة قياس ا عاقات الا طفال

71 للنششاطات (كالمششي والت س ل ق وارتداء الملابسس مشلا ) والقيود المفروضضة على الم ششاركة (كاللعب مع مانهي الر عاية ا و مع غيرهم من الا طفال مم ارس ين مهم ات بس يطة مشلا ). وض ع الا عاقة داخل السس ياق يجب ا ن ت تر جم البيانات داخل الس ياقات. فتقديرات انتششار الا عاقات تا تي من موءششرات تتعلق بوقوع الا عاقات والبقاء على قيد الهياة ويجب توخ ي الهذر في ترجمة الن تاءج وبصصورة خاصصة في البلدان التي تكون فيها م عد لات وفيات الر ضضع والا طفال م رتفعة. فقد يكون الا بلاغ عن مس تويات منخفضضة من انتششار الا عاقة ناجما عن م عد لات م نخف ضضة لبقاء صصغار الا طفال ذوي الا عاقات على قيد الهياة ا و قد يعكسس الفششل في ا حصصاء عدد الا طفال ذوي الا عاقات المودعين في الم وءس س ات ا و الا طفال الذين ا خفتهم ا س ر ه م خوفا من الت مييز ا و في ا حصصاء الا طفال الذين يعيششون ويعملون في الششوارع. ا ربع حالات دراسسية: النس بة المي وية للس كان التي ت ب لغ عن ا صصابتها بششكل من ا ششكال الا عاقة: ط ر ه س وءال واحد: هل كان يوجد ا ي ش خص معاق داخل الا س رة في الليلة التي ا جري فيها الت عداد الس كاني الت عداد الس كاني لعام ا وغندا املصدر: اليونيس ف من المس وه والت عدادات الس كانية الم ه ددة ا علاه. ط ر ه س وءال واحد: هل يعاني (اس م الش خص ) من ا ي ص عوبة في الهركة ا و ال روءية ا و الس مع ا و الت كلم ا و الت علم اس تمر ت ا و ي توق ع لها ا ن تس تمر لمدة س تة ا ش هر ا و ا كثر الت عداد الس كاني لعام تلعب الش قافة دورا هام ا. فتفس يرات ما يمكن اعتباره تا دية «طبيعية» للوظاءف تختلف عبر الس ياقات وت ءوث ر في نتاءج القياسس. فقد لا يختلف بلوغ محطات قياسس م عي نة بين الا طفال فهس ب بل ا ن ه قد يختلف ا يضضا حس ب الش قافة. وقد ي شش جع الا طفال على تجريب نششاطات جديدة في مختلف مراحل الن مو. ففي ا حدى الدراس ات التي ا جر ي ت على س بيل المشال كان في المي ة من الا طفال «قادرين على اس تخدام الكا سس» في س ن ششهرا في الهضضرية في الهند في حين ا ن بلوغ نقطة القياسس نفس ها تحق ق في س ن ا ششهر في تايلاند. ولهذا فا ن ه من الا همية بمكان تقييم الا طفال قياس ا على قيم مرجعية ملاءمة للظروف المهلية وعلى تحقيق تفاهم ما بش ا نها. ولهذه الا س باب لا يم كن لا دوات التقييم التي ط ور ت في البلدان ذات الد خل الم رتفع كمقياسس «ويششلر» لذكاء الا طفال (WISC) ومقياسس «غر ف ش» للنمو العقلي مشلا ا ن ي نف ذا تنفيذا غير تمييزي في بلدان ا و مج تم عات ا خرى وذلك لا ن ط ر ه س وءال واحد: هل تعاني من ا ي ص عوبة (ش ديدة) في الهركة ا و ال روءية ا و الس مع ا و الت كلم ا و الت علم اس تمر ت ا و ي توق ع لها ا ن تس تمر لمدة س تة ا ش هر ا و ا كثر المس ه الوطني للا س ر المعيش ية في ا وغندا / ط رحت س تة ا س ي لة تش مل: هل (اس م الش خص ) يعاني من ص عوبة في الروءية حتى وا ن كان يرتدي نظارات مس ه الص هة والس كان (DHS) وض ع الا طفال في العالم : الا طفال ذوو الا عاقات

72 قدراتها على كششف الا عاقات وقياس ها قياس ا دقيقا في مخ تل ف الس ياقات الاجتماعية الشقافية غالبا ما تكون غير مخ ت بر ة. وربما تتباين ا طر المرجعية بل ربما ت فششل ا دوات المس ه في رصصد العادات المهلية ا و الفهم الشقافي ا و اللغات ا و التعابير رصصدا كافيا. فعلى س بيل المشال ربما تكون الاس تبيانات التي ت قي م نماء وتطور الا طفال على ا س اسس هذه الن ششاطات «المعيارية» كتهضضير وجبة حبوب الا فطار ا و ممارس ة ا لعاب الضض امة ملاءمة في بعضض الا ماكن ولكن ليسس في تلك الا ماكن التي لا ينخرط الا طفال بصصورة معتادة في هذه الن ششاطات. جمع البيانات من الم هت مل ا ن توءث ر الا هداف الم هد دة لعملية جمع البيانات في تعريف الا ششياء التي ت شش كل «ا عاقة» ما وفي الا س ي لة المطروحة والا رقام الن اتجة عنها. ويرتبط قياسس نوع الا عاقة ومدى انتششارها بصصورة متكررة بمبادرات س ياس ية م عي نة كبرامج الهماية الاجتماعية. وقد ت س تخد م الن تاءج لتهديد اس تهقاق الانتفاع منها ا و للت خطيط لتا مين الد عم وتحديده. فعلى س بيل المشال فا ن احتمالية ا ن تكون المعايير الم س تخدمة لتهديد ا هلية الهصصول على ا حدى منافع الا عاقات ا كثر تقييدا مقارنة مع بالمعايير الم س ت خدمة في ا حد المس وه التي تج رى لتهديد جميع الا ششخاص الذين يعانون من ق صصور وظيفي مما ي س فر عن ا رقام مخ تلفة اختلافا كبيرا. يجري تعريف العديد من الا طفال على ا نهم ا طفال ذوو ا عاقات عندما يراجعون نظام الت عليم ا و نظام الر عاية الصص هية. ب ي د ا ن الكوادر العاملة في المدارسس والعيادات في البلدان ذات الد خل الم نخ ف ضض قد لا يكون بمقدورها م لاحظة ا و تس جيل حضضور الا طفال ذوي الا عاقات بطريقة معتادة. لقد ا س همت قل ة المعلومات عن الا طفال ذوي الا عاقات في البلدان ذات الد خل الم نخ ف ضض في رس م تصصو ر خاطي مفاده ا ن الا عاقة لا تس تهق ا ن تكون ا ولوية عالمية. وحيشما تكون خدمات الت عليم ا و غيرها من الخدمات الر س مية ا سستراليا ط ر ه س وءال واحد: ط ر ه س وءالا تش مل: هل يوجد ا ي ش خص في الا س رة يعاني من فقدان حاس ة البص ر هل يس تطيع جميع ا فراد الا س رة اس تخدام ا ذرعهم وا ص ابعهم اس تخداما كاملا هل يتلق ى ا حد ا فراد الا س رة علاجا للا عص اب ا و لا ي حالة انفعالية هل يتلق ى ا ي ش خص علاجا طويل الا مد ا و يتناول ا ي دواء ا و ا قراص لا حدى الهالات ا و لا حد الا مراض ط ر ح ت س وءالا تش مل: هل يعاني ا ي ش خص من فقدان حاس ة الس مع هل يعاني ا ي ش خص من ا ي حالة قد تجعله بطيي ا في تعل م الا ش ياء ا و في فهمها هل يعاني ا ي ش خص من ا ي حالة ت قي ده في القيام بنش اطات الا عمال البدنية ا و في القيام بعمل يتطلب جهدا بدنيا هل يعاني ا ي ش خص من تش وه ا و تش ويه هل يهتاج ا ي ش خص في ا ي وقت ا لى المس اعدة ا و الا ش راف ا ثناء القيام با ش ياء بس بب ا ي مرض نفس ي يعاني منه ط ر ح ت ا س ي لة تش مل: هل يهتاج الش خص في ا ي وقت ا لى مس اعدة من ا حد ا و ا لى البقاء معهم للقيام بنش اطات تتعل ق بالر عاية الذاتية هل يهتاج الش خص في ا ي وقت ا لى مس اعدة من ا حد ا و ا لى البقاء معه للقيام بنش اطات تتع لق بالت واص ل ط ر ح ت س وءالا تش مل: هل لديك ا نت ا و لدى ا حد ا فراد الا س رة ا ي م ش كلة في النطق هل تعاني ا نت ا و ي عاني ا حد ا فراد الا س رة من ض يق ا و ص عوبة في الت نف س هل تعاني ا نت ا و يعاني ا حد ا فراد الا س رة من ا لم م زمن ا و م تكر ر الهدوش ا و من ا ي ا رهاق هل تعاني ا نت ا و يعاني ا حد ا فراد الا س رة من حالة عص بية ا و انفعالي ة هل هذا الش خص م عاق بس بب مرض خطير طويل الا مد ا و بس بب حالة جس دية ا و عقلية الت عداد الس كاني لعام مس ه الا ش خاص المعاقين لعام المس ه المعني بالا عاقة وكبار الس ن ومانهي الر عاية لعام الت عداد الس كاني لعام مس ه الا عاقة وكبار الس ن لعام قياس ا عاقات الا طفال

73 للا طفال ذوي الا عاقات غير متوافره فا ن ا س اليب الا حصصاء الا خرى كالت عدادات الس كانية والمس وه العامة ومس وه الا س ر المعيششية المو جهة والمقابلات مع الم بل غين الا س اس يين عن المعلومات قد اس ت خد مت وما تزال ت س ت خد م في عملية تقدير انتششار الا عاقات. من الم هت مل ا ن ت قد ر ا دوات جمع البيانات العامة عدد الا طفال ذوي الا عاقات با عداد تقل عن ا عدادها الهقيقية. فالا دوات تس تخدم س وءالا عموميا ا و س ءوال تصصفية مشل هل يوجد ا م لا يوجد ا ي ششخص «م عاق» بين ا فراد الا س رة المعيششية ا و تس تخدم الا س ي لة نفس ها مع جميع ا فراد الا س رة بصصرف الن ظر عن ا عمارهم. ومن الم هت مل ا ن ي غف ل الا طفال على وجه الخصصوص في المس وه التي لا تس ا ل عنهم تحديدا. ا نتجت المس وه الا س رية الم و جهة التي تتناول على وجه الت هديد مس ا لة ا عاقات الا طفال ا و التي تششتمل على تدابير صص مم ت خصص يصصا من ا جل تقييم ا عاقات الا طفال نتاءج ا كثر د قة مقارنة مع مس وه الا س ر ا و الت عدادات الس كانية التي تس ا ل عن الا عاقات بششكل عام. وتميل هذه المس وه ا لى الا بلاغ عن م عد لات انتششار ا على ويرجع ذلك ا لى ا ن ها غالبا ما تششتمل على ا س ي لة ا كثر تع ددية وتفصصيلا. تصصميم الاسستبيان يم كن للمس وه وحت ى الم صصم مة جي دا منها ا ن ت ور د معلومات خاطي ة عن الا عاقات ا ذا ما ط بقت مجموعة منفردة من الا س ي لة على الا طفال في جميع في ات الط يف الع مري. ا ذ يجب ا ن ت ف صص ل الا س ي لة بششكل يتناس ب مع عمر الط فل لكي يعكسس ذلك الت فصصيل مراحل نمو الطفل وقدراته الم تطو رة. فلن تكون بعضض المجالات كالر عاية الذاتية مشلا (ال تغس ل وارتداء الملابسس على س بيل المشال) ملاءمة لصصغار الا طفال. وبناء على تعقيد العمليات الن ماءية التي تحدش في الس نتين الا وليين من حياة الط فل فقد يكون من الصصعوبة بمكان الت مييز بين الا عاقات والاختلافات في الن ماء الط بيعي من دون اس تخدام ا دوات م تخصص صصة ا و من دون ا جراء عملية تقييم. الا س ي لة الم صصم مة لتقييم الا عاقات لدى الكبار الراششدين من الس كان ليس ت قابلة داءما للتطبيق على الا طفال. ا لا كمبوديا ط ر حت ا س ي لة: هل يعاني (اس م الش خص ) من ا ي ا عاقة ا ذا كان الجواب «نعم» فما هو نوع تلك الا عاقة ما هو س بب حدوش الا عاقة ط ر ه س وءالان: هل يوجد ش خص يعيش عادة داخل ا س رتك المعيش ية ويعاني من ا ي نوع من ا نواع الاعتلالات (العاهات) الجس دية هل هو معلول منذ الولادة ا م ا ص به معلولا نتيجة لهادش ما ط ر ه س وءالان: هل ي عاني (اس م الش خص ) من ا ي ا عاقة ما هو س بب حدوش هذه الا عاقة ط ر ه س وءال واحد: ا ذا كان الش خص من ا حدى الا عاقات الجس دية / الن فس ية العقلية اختر الر مز المناس ب من القاءمة ا دناه: : ا عاقة في الا بص ار : ا عاقة في الن طق : ا عاقة في الس مع : ا عاقة في الهركة : ا عاقة نفس ية عقلية ط ر ه س وءال واحد: هل يعاني (اس م الش خص ) من ا ي من الم ش ك لات الت الية: ص عوبة في الن ظر ص عوبة في الس مع ص عوبة في الت كلم ص عوبة في الت نقل ص عوبات في الا حس اس ا و الا دراك ص عوبات نفس ية ا و س لوكية ص عوبات في الت علم واللياقة ا و من ص عوبات ا خرى (حد دها) المس ه الاجتماعي الاقتص ادي لعام مس ه الص هة والس كان لعام المس ه الاجتماعي الاقتص ادي لعامي - الت عداد الس كاني لعام المس ه الاجتماعي الاقتص ادي لعام وض ع الا طفال في العالم : الا طفال ذوو الا عاقات

74 ا ن العديد من ا دوات المس ه تس تخد م مجموعة منفردة من الا س ي لة لكلى الم جموعتين. وتششتمل الا مشلة التي ت س اق على الا س ي لة ذات الملاء مة المهدودة للا طفال على الا س ي لة التي تتعل ق بالس قوط على الا رضض ا و بفقدان الذاكرة بالا ضضافة ا لى الا س ي لة التي تتعل ق بالم همات التي قد لا يس تطيع الا طفال ا نجازها بصصفة م س تق لة وذلك لا نهم ا صصغر س نا مما ينبغي لا نجازها. فالا س ي لة التي تربط الا عاقة بالم س ن ين من الس كان ليس ت ملاءمة لتقييم الا طفال لا بل ا نها ربما ت شير تحي زا في ذهن الم س ت جيب لما ينبغي له ا ن يعتبره ا عاقة مما ي وءث ر على طبيعة الاس تجابة ونوعي تها. ومن ا جل تقييم الا عاقات لدى الا طفال بد قة يجب تو خي الهيطة والهذر في اس تخدام الاس تبيانات التي ت صص مم خصص يصصا لهذا الغرضض. ي س تند العديد من ا دوات جمع البيانات بما في ذلك مس وه الا س ر المعيششية والت عدادات الس كانية ا لى الاس تجابات المقد مة من الا باء والا مهات فقط ا ذ ي ت و قع عادة ا ن ي قي م مانهو الر عاية ا وضضاع ا عاقات الا طفال الذين يتول ون رعايتهم وا ن يبل غوا عنها. ومع ا ن الوالدين وم قد مي الرعاية يكونون في ا غلب الا حيان في وضضع جي د ي ءوه لهم لتهديد الصص عوبات التي قد يواجهها ا طفال هم في تا دية مهم ات مح د دة ا لا ا ن اس تجاباتهم وحدها لا تكفي لتششخيص الا عاقات ا و لتهديد مدى انتششارها. ويتطل ب الت قييم الد قيق للا عاقات في الا طفال فهم ششامل للس لوكيات الملاءمة للعمر. فقد يكون لدى الم س تج يبن للمس ه معرفة محدودة بش ا ن ن قاط القياسس المرجعية الم هد دة لتقييم الا طفال في كل مرحلة من مراحل الن مو كذلك قد لا يكون ا ولي ك في وضضع يس مه لهم باكتششاف تجل يات ا نواع محد دة بعينها من الا عاقات اكتششافا كافيا. كذلك من الم مكن ا ن ت س بب حالات م وءق تة مح د دة كالتهاب الا ذن مشلا صصعوبات ششديدة في تا دية مهم ات م عي نة وا ن ي بل غ عنها كنوع من ا نواع الا عاقة. وقد يغفل الا باء والا مهات ا يضضا في الوقت نفس ه عن ا ششارات م عي نة ا و قد يترد دون في الا بلاغ عنها وذلك بس بب الافتقار ا لى ت ق ب ل الا عاقة ا و بس بب وصصمة العار التي تحيط بالا عاقة في مجتمعهم. ا م ا اختيار الم صصطلهات الم س ت خد مة في الاس تبيان فا ن هذا الاختيار ا م ا ا ن ي عز ز هذه الظاهرة الم ه رفة ا حصصاءيا والت مييزية اجتماعيا وا م ا ا ن ي صصه هها. الغرضض والعواقب تم ش ل الجهود التي ت بذل من ا جل قياسس مس توى انتششار ا عاقات الا طفال فرصصة لربط عملية الت قييم مع اس تراتيجيات الت دخل. وت وفر عملية الت قييم في ا غلب الا حيان الفرصصة الا ولى لتهديد الا طفال ذوي الا عاقات والا ششارة ا ليهم ا و لتوفير ششكل من ا ششكال الر عاية الفورية لهم. ولس وء الط الع فا ن القدرات والموارد اللازمة للتقييم والدعم اللاحقين للا طفال الذين تشب ت ا عاقتهم بعد الفهص غالبا ما تكون نادرة. ويجب اس تكششاف مدى ا دراك الد ور البالغ الا همية الذي يلعبه ك 属 ل من الت دخل الم بك ر وا مكانية ربط عملية الفهص والت قييم مع الت دخلات البس يطة وعلى وجه الخصصوص في بيي ات الد ول ذات الد خل المنخفضض والم ت وس ط. ت س اعد البيانات التي ترصصد ا نواع ا عاقات الا طفال ودرجات ششد تها والهواجز التي تقف في طريق تا دية الا طفال ذوي الا عاقات وظاءفهم ومششاركتهم في الم جتمع عندما تت هد مع الم وءششرات الاجتماعية الاقتصصادية ذات الصصلة ت س اعد كل ها في اتخاذ قرارات عن علم ومعرفة بش ا ن كيفية تخصصيص الموارد والقضضاء على الهواجز وتصصميم الخدمات وتوفيرها وكيفية تقييم هذه الت دخلات تقييما مفيدا ذا معنى. ويم كن على س بيل المشال اس تخدام البيانات لتهديد ما ا ذا كان ا 属 ي من الد خل ا و نوع الجنسس الاجتماعي ا و وضضع الا قلية يوءثر في الت عليم ا و في ا عطاء الت هصصين من الا مراضض ا و الم كم لات الغذاءية للا طفال ذوي الا عاقات. وتم كن المراقبة الد ورية من تركيا ط ر حت ا س ي لة: هل لديك ا عاقة جس دية واض هة للعيان ا و اختلالا عقليا ا و خللا نفس يا ما هي طبيعة هذه الا عاقة ا و الاختلال ا و الخلل ما هو س بب حدوثه الا عاقة ا و الاختلال ا و الخلل الت عداد الس كاني لعام ط ر ه س وءالان: هل تعاني من ا ي ا عاقة جس دية ا و نفس ية عقلية ما هو نوع هذه الا عاقة الت عداد الس كاني لعام المس ه الا عاقات في تركيا لعام ط ر ح ت ا س ي لة: هل تعاني من ا ي ت ش و ه ا و قيود في الهركة ا و ا مراض في العظام ا و وهن عض ل ي ا و عدم وجود ا ياد ا و ا ذرع ا و ا قدام ا و س يقان ا و ا ص ابع ا و عمود فقري لديك ا و من وجدود نقص ا و زيادة فيها هل ا نت قادر على الت كلم هل تعاني من ا عاقة في الن طق هل تتكلم بش يء من الفا فا ة قياس ا عاقات الا طفال

75 تقييم ما ا ذا كانت المبادرات التي صص م مت لمنفعة الا طفال ت لبي ا هدافهم ا م لا تل بيها. ث مة حاجة واضضهة لتناغم عملية قياسس ا عاقات الا طفال من ا جل ا نتاج تقديرات موثوق بها وصصالهة للاس تعمال ويمكن مقارنتها على المس توى الد ولي. ومن ش ا ن هذا الت ناغم ا ن ي س ه ل قيام الهكومات وششركاءها الد وليين بتقديم الاس تجابات الس ياس اتية والبرامجية المناس بة وبالت الي تحقيق ا حد م تطلبات اتفاقية حقوق الا ششخاص ذوي الا عاقة. غير ا ن الوضضع الهالي الم جز ا لعملية جمع البيانات الخاصصة با عاقات الا طفال لا يعتبر عذرا لا رجاء القيام بعمل ذي مغزى نهو ششمول هوءلاء الا طفال. فكلما نش ا ت بيانات وتح ليلات جديدة فا ن ها س وف تو فر فرصصا لتكييف البرامج الموجودة والم خط ط لها للا طفال ذوي الا عاقات وا س ر ه م. طريقة لاسستششراف الم سستقبل تج ري اليونيس ف مششاورات من ا جل تحس ين المنهجية الم س ت خد م ة في قياسس ا عاقات الا طفال في المس وه العنقودية م تعد دة الموءششرات وفي غيرها من الجهود التي ت بذل لجمع البيانات. وي ن فذ هذا العمل بالششراكة مع فريق واششنطن المعني با حصصاءات الا عاقات ومكاتب الا حصصاء الوطنية ووكالات جمع البيانات والا كاديميين والم م ار س ين ومع الم نظ مات المعنية بالا ششخاص ذوي الا عاقة وغيرها من الا طراف المعنية الا خرى. وي نظ ر ا لى الششراكة على ا ن ها ا مر ضضروري لتهقيق ن ظ م مراقبة وا بلاغ يم كن الوثوق بها وذات صصلة على المس توى العالمي بش ا ن ا عاقة الط فل. تا س سس فريق واششنطن المعني بقياسس ا حصصاءات الا عاقات في عام تحت رعاية الا م م الم ت هدة وذلك بهدف تحس ين نوعية الت دابير المعنية بالا عاقات ومس توى قابليتها للمقارنة دوليا. وقد ط ور الفريق ا و صصادق على الا س ي لة بش ا ن الا عاقات في ا وس اط الكبار الراششدين والتي اس تخدمها العديد من البلدان في عمليات الت عداد الس كاني والمس وه. وبدا فريق واششنطن في عام العمل على وضضع وتطوير مجموعة من الا س ي لة لقياسس تا دية الوظاءف والا عاقة في ا وس اط الا طفال والشش باب. ي س تند العمل الذي تقوم به اليونيس ف وفريق واششنطن بهدف تطوير ا داة للفهص تعكسس الت فكير الهالي بش ا ن تا دية الا طفال وظاءفهم وا عاقاتهم ا لى ا طار مفاهيمي لتصصنيف م نظمة الصص هة العالمية لموضضوعات تا دية الوظاءف والا عاقة والصص هة لدى الا طفال والششباب. وت رك ز ا داة الفهص تلك التي هي قيد الت طوير حاليا على الهدود التي ت قي د الن ششاطات والتي ي راد منها المس اعدة في خدمة ا غراضض ا ي دولة منفردة في تحديد ا ولي ك الا طفال الم عر ضضين لخطر الا قصصاء الاجتماعي والم ششاركة الاجتماعية الم نخفضضة في الهياة الا س رية ا و الت عليم على س بيل المشال لا الهصصر. وي هدف هذا الجهد التعاوني ا لى تطوير وحدة مس ه مس تقلة «module» ت عنى بتا دية الطفل وظاءفه وبا عاقاته الا مر الذي من ش ا نه ا ن ي نتج ا رقاما قابلة للم قارنة على المس توى الوطني وا ن ي عز ز تناغم البيانات المتوافرة عن تا دية الا طفال وظاءفهم وعن ا عاقاتهم على المس توى الد ولي. ت غطي تلك الوحدة المس تقلة الا طفال الذين تتراوه ا عمارهم بين عامين و عاما وهي ت ق يم الن طق واللغة والس مع والبصصر والت علم (الت طو ر الا دراكي والفكري) ومهارات الت نقل والهركة والانفعالات والس لوكات. وتششتم ل ا داة الفهص ا يضضا بالا ضضافة ا لى تلك الا نواع الا س اس ية من الا نششطة نس بيا على جوانب قدرات الا طفال على المششاركة في نطاق واس ع من الن ششاطات والت فاعلات الاجتماعية. وعوضضا عن الاعتماد على نهج بس يط قاءم على الا جابة بنعم ا و بلا ت ق يم جوانب قدرات الط فل هذه اس تنادا ا لى مقياسس تصصنيفي وذلك لا ظهار درجة الا عاقة بششكل ا فضضل. وت وجد قيد التطوير ا يضضا منهجية ك لي ة م وح دة ومعبر ة لا جراء المزيد من التقييم الم عم ق لا عاقات الا طفال. وس وف تتا لف هذه المنهجية من بروتوكولات لجمع البيانات ومن ا دوات للت قييم بالا ضضافة ا لى احتواءها على ا طار لتهليل الاس تنتاجات. ومع الا قرار بوجود نقص في ا صصهاب الاختصصاص في بعضض المجالات فا ن ه يجري تصصميم حقيبة ا دوات لتمكين الم در س ين والعاملين في مجال الم جتمعات وغيرهم من المهنيين الم در بين من ا دارة المنهجية الجديدة. وس وف يعمل هذا الجهد على تعزيز القدرات المهلية على تحديد الا طفال ذوي الا عاقات وتقيميهم. وض ع الا طفال في العالم : الا طفال ذوو الا عاقات

76 تحت داءرة الض وء الدروس المستفادة تدعم اليونيس ف منذ عام البلدان في تتب ع الت قدم الم هر ز في المجالات الرءيس ة المعنية برفاه الن س اء والا طفال من خلال المس وه العنقودية م تعد دة الم وءشش رات.(MICS) فقد ا ج ر ي ت تلك المس وه المعنية بالا س ر المعيششية والت مشيلية على المس توى الوطني في ا كثر من بلد من البلدان منخفضضة ومتوس طة الدخل واششت م لت بعضض هذه المس وه على وحدة مس تقلة م صصم مة من ا جل فهص ا عاقات الا طفال. ويجري الا ن البناء على هذه المعلومات بهدف تصصميم ا داة قياسس مح س نة لتقييم ا عاقات الا طفال. لقد ا صصبهت الا عاقة جزءا من اس تبيانات المس ه العنقودي متعدد الم وءشش رات في الفترة بين عامي - (المس ه العنقودي متعدد الموءشش رات -.(«MICS2» ومنذ ذلك الهين تج مع البيانات عن الا عاقات من خلال ما يزيد عن مس ها مما يجعل المس ه العنقودي متعدد الموءششرات ا كبر مصصدر للبيانات الخاصصة با عاقات الا طفال القابلة للمقارنة في البلدان ذات الد خل الم نخفضض والم توس ط. الوحدة المس تقلة الموح دة الخاصصة بالا عاقة والمششمولة في المس ه العنقودي متعدد الموءششرات الذي ا جري في الفترة ما بين و هي الفهص المكو ن من ا س ي لة (TQ) والذي ط و ر كجزء من الد راس ة الد ولية الريادية للا عاقات في س ن الط فولة في عام. ويعكسس تصصميم هذه الوحدة الكيفية التي ف ه م ت بوس اطتها الا عاقة وق يس ت في ذلك الهين. تبدا عملية الفهص الم كو ن من ا س ي لة با جراء مقابلة مع مانهي الر عاية الر ءيس يين للا طفال الذين تتراوه ا عمارهم بين س نتين و س نوات حيش ي طل ب من مانهي الرعاية تقديم تقييم ششخصصي عن الت طور الجس دي والعقلي للا طفال الذين هم تحت رعايتهم وعن قدرتهم على تا ديتهم وظاءفهم الجس مية. وتششتمل الا س ي لة على ما ا ذا كان يبدو ا ن الط فل يعاني ا م لا يعاني من صصعوبة في الس مع ا و ما ا ذا كان يبدو ا ن الط فل يفهم ا و لا يفهم الت عليمات ا و ما ا ذا كان الطفل يعاني ا و لا يعاني من التششن جات ا و فقدان الوعي ا و ما ا ذا كان قد تا خ ر ا م لم يتا خر في الجلوسس ا و الوقوف ا و المششي مقارنة مع الا طفال الا خرين. ولا تتكي ف في ات الاس تجابة مع الاختلافات البس يطة وي صص نف الا طفال حس ب نتيجة الفهص : ا ما ا يجابية وا ما س لبية لكل س وءال من الا س ي لة. لقد جرى فهص ص لاحية هذا الن هج الم كون من ا س ي لة على نطاق واس ع ا لا ا ن ه يجب تو خي الهذر في تفس ير الن تاءج التي تتمخ ضض عنه. فهذا الفهص المكو ن من ا س ي لة هو عبارة عن ا داة للفهص ويتطل ب تقييما طبيا ونماءيا لا غراضض المتابعة لكي ي نت ج عنه تقدير يمكن الوثوق به لعدد الا طفال ذوي الا عاقات من مجموع كامل الس كان ذوي الاعاقات. كذلك هناك احتمالية كبيرة با ن تكون نتيجة فهص الا طفال الذين يعانون من ا عاقات ششديدة ا يجابية ولكن قد ي كت شش ف - بعد ا جراء تقييم ا ضضافي لهالات هوءلاء الا طفال - با ن بعضض الا طفال الذين تكون نتيجة فهصصهم ا يجابية لا يكون لديهم ا عاقة. ومن الممكن ا ن تكون نتيجة الفهص الا يجابية لبعضض الا طفال ناجمة عن ا وضضاع صصهي ة م ءوقت ة يم كن م عالجتها بس هولة. فمع ا ن الفهص المكون من ا س ي لة يا تي مصصهوبا بتوصصية تقتضضي ا ن ي ت ب ع هذا الفهص با جراء تقييم م ع مق ا لا ا ن القليل من البلدان لديها الموازنات ا و القدرات لا جراء التقييم الس ريري للمرحلة الشانية للتصصديق على الن تاءج كذلك فقد ا د ى الافتقار ا لى وجود منهجية معير ة وم وح دة لا جراء التقييم ا لى المزيد من ا عاقة ا جراء التقييم الس ريري. ا س فر تنفيذ الفهص الم كو ن من ا س ي لة خلال ا جراء المس ه العنقودي متعد د الم ءوششرات الذي ا جر ي في الفترة بين عامي - عن مدى واس ع من الن تاءج في جميع ا نهاء البلدان المششار كة: فقد تراوحت النس بة المي وية للا طفال الذين كانت نتيجة فهصصهم بهشا عن الا عاقة ا يجابية بين في ا وزبكس تان وبين في جمهورية ا فريقيا الو س طى. ولم يكن واضضها ما ا ذا كان هذا التباين يعكسس اختلافات حقيقية في ا وس اط الس كان الذين اس ت خدموا في العي نة ا و ما ا ذا كان يعكسس عوامل ا ضضافية. فعلى س بيل المشال ربما كان الم عد ل الم نخفضض الم ب لغ عنه في ا وزبكس تان يعكسس من بين ا ششياء ا خرى وجود عدد كبير من في ة الا طفال ذوي الا عاقات يعيششون في الم ءوس س ات التي لا تخضضع لمس وه الا س ر المعيششية. قياس ا عاقات الا طفال

77 تحت داءرة الض وء من الفحص إلى الت قييم يت فق خبراء قياسس ا عاقات الا طفال على ا ن الجهود المبذولة في عملية الفهص كالمقابلات الششخصصية التي ت س تخدم الفهص الم كو ن من ا س ي لة مشلا بهاجة ا لى يتبعها ا جراء تقييمات م ع مقة. وت تيه هذه التقييمات الم عم قة المجال للتهق ق من صصهة نتاءج الفهص الا ولي كذلك تجعل تحقيق فهم ا فضضل لمدى وطبيعة ا عاقات الا طفال ا ي بلد من البلدان ا مرا ممكنا. فكمبوديا وبوتان وجمهورية مقدونيا اليوغوس لافية الس ابقة هي ثلاثة بلدان قد قامت بتنفيذ هذه التقييمات. وت وف ر خبرات هذه البلدان دروس ا م س تفادة مهم ة لقياسس ا عاقات الا طفال ولتعديل المنهجية لتناس ب الس ياق المهلي. وتوءكد خبرات تلك البلدان وتق ر ا يضضا بالقوة الت هويلية التي تمتلكها عملية جمع البيانات. ففي كمبوديا ا حيل جميع الا طفال الذين كانت نتيجة فهصصهم ا يجابية ونس بة مخ تارة عششواءيا من الا طفال الذين كانت نتيجة فهصصهم س لبية - بموجب الفهص المكون من ا س ي لة ا لى تقييمات ا ضضافية من فريق م تعد د الخبرات المهنية يضض م ا طباء واختصصاصصيين في الس مع والبصصر واختصصاصصيين نفس يين. وقد د رب الفريق وا رس ل ا لى جميع ا رجاء كمبوديا من ا جل ا جراء تقييمات لا عاقات الا طفال في المراكز الصص هية المهلية والم نش ا ت المماثلة لها. وقد ا تخ ذ قرار اس تخدام فريق م تنق ل من الاختصصاصصيين لضضمان تحقيق جودة م ت س قة للفهص في جميع ا نهاء البلاد ولتقليص م دة التا خير بين الفهص والتقييم. ط ب قالن هج الذياس ت خدمفيانتقاءالعي نة نفس ه في بوتان حيش حد دت مرحلة الفهص, طفل معر ضض للخطر من ا صصل العي نة البالغ عددها, طفلا. وتلق ى فريق 属 ا س اس ي م كو ن من س بعة مهنيين تدريبا لمدة ا س بوعين على كيفية ا جراء التقييم. وقد كان المهنيون مس وءوليين بالت ناوب عن تدريب مهني ا خر يعملون في مجالي الصص هة والتعليم. وبعد ذلك ق س م هوءلاء المهنيون ا لى مجموعتين: تكون ت المجموعة الا ولى من م ششرفا و ظفوا من بين الا طباء العا مين الممارس ين والاختصصاصصيين في طب الا طفال واختصصاصصيي العيون والمعالجين الطبيعيين الم ر بين الخاصص ين. ا م ا المجموعة الشانية الم كو نة من مس احا وم ق يما ميدانيين فقد ضض مت بششكل كبير معل مي المدارسس الابتداءية والعاملين في المجال الصص هي. اس ت خلصصت المنهجية الم س تخدمة في جمهورية مقدونيا (ا حدى جمهوريات يوغوس لافيا س ابقا ) من المنهجية التي اس ت خدمت في كمبوديا مع ا جراء بعضض الت كييفات عليها التي صصاغها ا صصهاب الخبرات الفنية والا دوات المتوافرة في الس ياق المهلي. وقد ا جر ي ت دراس تان: دراس ة وطنية ودراس ة ا خرى ت رك ز على الس ك ان الغ ج ر. ويتضضمن الت قييم قضضاء س اعة مع الطبيب العام والاختصصاصصي الن فس ي بالا ضضافة ا لى تقييم م دته دقاءق ا لى دقيقة مع اختصصاصصي العيون واختصصاصصي الس مع. ت و ضض ه الخبرات الم كتس بة في البلدان الشلاش ا همية الشش راكات في حششد الموارد الم هدودة وضضمان تحقيق م عد لات اس تجابة م رت فعة الا مر الذي يوف ر بدوره اس تنتاجات متينة. وقد ضضم ت هذه الششراكات الموءس س ات الهكومية وششركاء ها الد وليين والم نظ مات المعنية بالا ششخاص ذوي الا عاقات وغيرها من م نظمات الم جتمع المدني. كذلك فقد مك ن الشش ركاء في جمهورية مقدونيا على س بيل المشال من ا جراء الت قييمات في رياضض الا طفال المهلية ا ثناء عطلات نهاية الا س بوع التي كانت ملاءمة للا طفال ولا س ر ه م. من الم هم ا يضضا مواء مة تركيبة فريق العمل الا س اس ي ونوع الا دوات الم س ت خدمة لتتلاءم مع القدرات المهلية. فقد واجهت كمبوديا وبوتان في الوقت الذي ا جر ي ت فيه الد راس ة نقصصا في الم ق يمين الم وءه لين. ففي كمبوديا تم الت غل ب على هذا النقص عن طريق توظيف فريق تقييم م تن قل في حين صصب ت بوتان ج ل تركيزها على تدريب المهنيين ذوي المس توى الم توس ط. ولا يمكن وض ع الا طفال في العالم : الا طفال ذوو الا عاقات

78 يجب ا دراج اسستراتيجية في التقييم ت عن ى بالت دخل نيابة عن الا طفال الذين ح د دوا با ن هم يعانون من ا عاقات منذ المراحل الا ولى لعملية الت خطيط. الت س ليم بتوافر المهنيين داخل البلدان ففي حالة كمبوديا اس ت ق د م اختصصاصصي بارز في مجال الس مع من الخارج. يجب الت هقق من صصلاحية ا دوات الت قييم: الاس تبيانات والاختبارات على المس توى المهلي ويجب ا ن تكون ملاءمة من الناحية الشقافية. كذلك يجب ا يلاء اللغة الم س تخدمة اهتماما ششديدا. فقد كانت ا حدى الت هديات التي واجهت كمبوديا في هذا المجال تتعل ق بترجمة ا دوات التقييم من اللغة الا نجليزية ا لى اللغة الخميرية (الكمبودية) وخصصوصصا الت هد ي الذي تمش ل في ا يجاد م صصطلهات لغوية مرادفة لمفاهيم الاعتلال والا عاقة. تم ت مراجعة اس تمارة التقييم الت ششخيصصي الم س ت خد مة في الدراس ة الكمبودية لتتناس ب مع جمهورية مقدونيا كذلك اس ت خد م اختبار «Chuturich» المهلي للمكو ن الن فس ي من عملية الت قييم. التقييم يقود ا لى العمل ت راف ق عملية الت قييم ا مكانية الت دخل الفوري في حالات الا عاقة. ففي كمبوديا و جد ا ن الا طفال الذين كانت نتيجة فهصصهم ا يجابية وا نهم يعانون من اعتلال س معي كانوا يعانون من التهاب في الا ذن ا و من تراكم ششمع الا ذن. وقد ا د ى ذلك ا لى الهد من قدرتهم على الس مع وفي حالات ا خرى ا لى الهد من مششاركتهم في المدارسس. وبمجر د تحديد ا وءلي ك الا طفال ع ولج ت حالاتهم بس هولة مما ا دى ا لى منع حدوش مزيد من الالتهابات الشانوية الخطيرة ومن الاعتلالات طويلة الا مد. من الممكن ا ن يس اعد التقييم ا يضضا في رفع درجة الوعي وفي توليد ششرارة الت غيير حتى في الوقت الذي كانت ما تزال فيه عملية جمع البيانات وتحليلها تجري على قدم وس اق. وعندما ا ظهرت التقييمات الس ريرية في بوتان مس توى مرتفع من حالات حدوش الا عاقات الا دراكية الم عتد ل ة في ا وس اط الا طفال الذين ينهدرون من ا س ر معيششية ا فقر وفي ا وس اط ا ولي ك الا طفال الذين حصصلت ا م هاتهم على مس توى من التعليم ا قل قر رت الهكومة التر كيز على خدمات تنمية الطفولة المبكرة وخدمات رعاية الا طفال في الريفية حيش تكون م س تويات الد خل والت عليم ا قل. وفي جمهورية مقدونيا حفزت الاس تنتاجات التي كششفت الن قاب عن عدم المس اواة في الهصصول على الت عليم جهود وضضع الخ ط ط الهادفة ا لى تحس ين المششاركة في المدارسس ومحاربة التمييز ضضد الا طفال ذوي الا عاقات. كما يجب ا دراج اس تراتيجية في الت قييم ت عن ى بالت دخل نيابة عن الا طفال الذين حد دوا با ن هم يعانون من الا عاقات منذ المراحل الا ولى لعملية الت خطيط. كذلك يجب ا ن تششتمل هذه الاس تراتيجية على دراس ة مس هية للخدمات المتوافرة وعلى تطوير برتوكولات الا حالة وا عداد مواد تشقيفية للا س ر حول كيفية تعديل البيي ات الم هيطة بالا طفال بهدف تعزيز تا ديته الوظاءف والمششاركة في الهياة المنزلية والم جتمعية من جانب هذه الششريهة من الا طفال. قياس ا عاقات الا طفال

79 وجهة نظر األطفال ذوو اإلعاقات من الس كان األصليين من الغياب عن األنظار إلى الش مول بقلم ا ولغا مونتوفار كونتريراس «ا ولغا مونتوفار كونتريراسس» هي رءيس ة موءس س ة خطوة بخطوة by» Step.«Step Foundation وهي م وءس س ة م تعد دة الشقافات تعمل على تعزيز ت عميم الششمول الاجتماعي للس كان الا صصليين في المكس يك. وقد تدربت «ا ولغا» وهي ابنة لا م صصم اء كم هندس ة وتحمل درجة الماجس تير في الس ياس ات التنموية والاجتماعية. لقد اضضطر الس كان الا صصليون منذ فترة طويلة للعيشش في حال من الفقر الم دق ع والت مييز والا قصصاء من الم جتمع والخدمات الاجتماعية. فالا ولاد والبنات ذوو الا عاقات داخل مج تمعاتنا هم ا كثر الن اسس اس تضضعافا وع رضضة للخطر وا مورهم تس ير ا لى الا س وا. ويس تم ر تهميششهم رغم وجود ثلاثة صصكوك معنية بهقوق الا نس ان - ا لا وهي: اتفاقية حقوق الا ششخاص ذوي الا عاقة وا علان الا م م الم تهدة بش ا ن حقوق الس كان الا صصليين واتفاقية حقوق الطفل تمنهنا فرصصة تاريخية لم عالجة الت هديات التي يواجهها الا طفال ذوو الا عاقات من الس كان الا صصليين. الهال س ابقا من الصصعوبة المفرطة الوصصول ا لى الخدمات وتغطية النفقات الا ضضافية التي ي س ب بها فرد من ا فراد الا س رة يعاني من ا عاقة. ويس تمر الفقر الس احق والعزلة الجغرافية والتهميشش الس ياس ي على حالها كلها لا بل ويعز زها ال تمييز والت هامل. ويمكن ا ن تكون عواقب ذلك وخيمة : فالعديد من الا م هات الضض عيفات واللواتي يفتقرن ا لى القوة اللازمة لتغيير الا مور يبقين صصامتات بش ا ن حالتنا ا و يلجا ن ا لى قتل الا طفال الر ضضع. ا س رتي هي واحدة من الا س ر القلاءل التي ت ظهر تضضامنا تجاه ا بناءها وبناتها من ذوي وذوات الا عاقات. ففي حالتنا كان س بب هذا الت ضضامن في جزء منه يعود ا لى ا ن نا ك ن ا قد هاجرنا ا لى المدينة وكان بمقدورنا الهصصول على س كن ا قرب ا لى مرافق الخدمات. ولكن في ظل الظروف الباءس ة التي يعيشش فيها م عظ م الا س ر في بلادنا فا ن انتهاكات حقوق الا نس ان ششاءعة وتفششل في ا ششعال ششرارة القلق في ا وس اط الا خرين. وهذا هو الس بب الكامن وراء ضضرورة حششد الا رادة والموارد لاتخاذ عمل مفيد ذي مغزى. ا ن الافتقار ا لى البيانات الخاصصة بم جتمعات الس كان الا صصليين بصصورة عامة وبا طفالنا ذوي الا عاقات بصصورة لقد نم و ت وكبرت في مج تمع للس كان الا صصليين وا نا ا عاني من ا عاقة جس دية س ببها ششلل الا طفال. وقد را يت وعلى الرغم من انقضضاء الس نوات ا ن الوضضع قد تغير قليلا هذا ا ن تغير ا ص لا. ففي الوقت الهاضضر تماما كما كان الهال عندما كنت صصغيرة ي نبذ الا طفال ذوو الا عاقات ويمت د رفضضهم من الم جتمعات ليصصل ا لى رفضضهم كذلك من جانب والديهم وا ششق اءهم وذلك لا ن الا عاقة ي نظ ر ا ليها ا ن ها بمشابة عقاب ا لهي ولا ن الا طفال ذوي الا عاقة ي نظر ا ليهم على ا ن هم مس وءولية تقع على عاتق الم جتمع. ففي الوقت الهالي كما كان وض ع الا طفال في العالم : الا طفال ذوو الا عاقات

80 تكون عملية جمع البيانات صصعبة: فا سسر السس كان الا صصليين قد تكون مبعثرة في مناطق ناءية. وقد لا يكون هناك عدد كاف مم ن يجرون المقابلات يتكل مون اللغات الا صصلية. خاصصة هي ا حدى الم ششكلات الم له ة التي تجب معالجتها. قد تكون عملية جمع البيانات صصعبة : فغالبا ما تكون الا س ر المعيششية من الس كان الا صصليين مبعثرة في مناطق ناءية. وقد لا يكون هناك عدد كاف ممن يجرون المقابلات يتكل مون اللغات الا صصلية. وفي كشير من الهالات ت نك ر الا س ر وجودنا ا مام الا ششخاص الذين ي جرون المس وه. وحتى عندما يقر الا باء والا مهات بوجودنا ويريدون دعمنا فقد ينتهي بهم المطاف ا لى توفير معلومات غير كافية عن ا لا ن هم لا يملكون ا لا الششيء الضضي يل منها بداية وذلك نظرا لوجود عدد قليل من الخدمات المعنية بالفهص هذا ا ن و ج د ت ا صصلا. ولا ن الافتقار ا لى هذه الخدمات ي س هم في ا بقاءنا غير ظاهرين للعيان فا ن ه ي شش كل تهديدا لهالتنا الجس دية والفكرية. ا ضضف ا لى ذلك ك ل ه ا ن الا ولاد والبنات ذوي وذوات الا عاقات لا ي س ج لون عند ولادتهم في ا غلب الا حيان وهذا هو ا حد العقبات الرءيس ية التي تقف في طريق الاعتراف بمواطنتنا وحقنا في الهصصول على الخدمات العامة. ويجب ا ن ي هف ز هذا الوضضع ا جراء ا بهاش بش ا ن الا طفال ذوي الا عاقات في ا وس اط الس كان الا صصليين ويمكن ا ن تكون الن تاءج نقطة بداية لوضضع وتطوير الس ياس ات والخدمات العامة التي ت لبي حاجاتنا وتضضمن حقوقنا. يجب ا يضضا تصصهيه م ششكلة الافتقار ا لى ا مكانية الوصصول ا لى نظام التعليم العام. فششمول الا طفال ذوي الا عاقات من الس كان الا صصليين ا مر مطلوب بموجب اتفاقية حقوق الا ششخاص ذوي الا عاقة. ا لا ا ن الشش مول في الهياة العملية غالبا ما يكون بعيدا عن متناول الا طفال في مج ت م عاتنا: فقد تكون المس افات التي يتعين عليهم قطعها يوميا للوصصول ا لى المدرس ة عاملا مانعا والقليل من المدارسس لديها الهد الا دنى من الخدمات والتس هيلات التي تجعل عملية الت علم متاحة. ومرة ا خرى فا ن ممارس ات الم جتمع التقليدية ت س هم في نقص ششمول هوءلاء الا طفال في التعليم. وي ه دد زعماء القباءل الا دوار المنوطة بالا ولاد والبنات منذ ولادتهم وا ذا كان ا حد الا طفال يعاني من ا عاقة في ع ت ق د بصصورة عامة با ن ا رس اله ا لى المدرس ة مضضيعة للوقت كما ا ن ه يششكل عبي ا اقتصصاديا لا داعي له على الا س رة. ويعتقد العديد من الا ششخاص با ن الا فراد ذوي الا عاقات هم ا ششياء مكس ورة ولن تكون م فيدة حتى لو جرى ا ص لاحها. ا ما الوضضع بالن س بة ا لى الفتيات فهو ا س وا بكشير لا ن الهصصول على الا ذن ا صصعب علينا مقارنة مع الا ولاد ذوي الا عاقات. وحتى وا ن تغلب نا على وصصمات العار التي لدى المجتمع وتم كنا من الانتظام على مقاعد الدراس ة فا ن م عل مينا يواجهون عاءق ين ا لا وهما: المعرفة غير الكافية بلغات الس كان الا صصليين والتدريب غير اللاءق الذي يهصصل عليه الم عل مون بش ا ن الت عليم الششمولي. وهذا الافتقار ا لى الت دريب ي صص عب ا كثر عملية ششمول الا طفال ذوي الا عاقات. ونتيجة لذلك فا ن نا نج بر على الاعتماد على النوايا الهس نة للم علم ين الا فراد لقبول الت هدي الم تم شل في ششمول الا طفال ذوي الا عاقات من الس كان في الغرف الصصفية التي يتو لون المس وءولية عنها. وفي المكس يك كما هو الهال في كل مكان ت كافه الهكومات والوكالات الد ولية والمجموعات الم جتمعية من ا جل القضضاء على الفجوة بين الوضضع المشالي وما هو مم كن من الناحية العملية حاليا. يجب علينا ا ن نواصصل العمل مع بعضضنا بعضضا لضضمان طفولة ا كثر عدلا وا نصصافا ولتهويل حياة البنات والا ولاد ذوي الا عاقات من الس كان الا صصليين عن طريق الا مل والفرصصة حتى يتهر روا هم ا يضضا ويطلقوا العنان لا حلامهم. قياس ا عاقات الا طفال

81 «ن غوين» الذي يعاني من ال توح د ينتظم في ا حد الصص فوف الدراس ية م صص مم على وجه الت هديد على تلبية حاجاته في مركز «دانانغ» لموارد التعليم الششمولي في فيتنام. وقد ا نششي ت هذه المراكز لمس اعدة الا طفال على الاس تعداد لقبولهم في مدارسس الت عليم العام الشش مولي ة. يونيس ف / فيتنام / / ب س ين وض ع الا طفال في العالم : الا طفال ذوو الا عاقات

82 الفصصل أجندة للعمل ا ك دت دول العالم مرارا وتكرارا التزامها ببناء مج تمعات ا كثر ششمولا. ونتيجة لهذا الالتزام فقد تح سس ن وض ع العديد من الا طفال ذوي الا عاقات وا سسر ه م. ومع كل ذلك فقد تفاوت الت قد م الم هر ز داخل البلدان وفيما بينها. ا ذ يس تم ر الكشير من الا طفال ذوي الا عاقات في مواجهة العقبات التي تقف في طريق مششاركتهم في الش وءون المدنية والاجتماعية والشقافية الخاصصة بم جتمعاتهم. وهذا ي صص ه في الا وضضاع التي يم كن اعتبارها ا وضضاعا طبيعية وفي ا ثناء وقوع الا زمات الا نس انية. وتنطبق التو صصيات الت الية بالت س اوي على وجه الس رعة في الا وضضاع الا نس انية وا م ا تطبيقها داخل ذلك الس ياق فهو م ف صص ل في الفصصل الخامسس. ا ن تحقيق الوعد بالا نصصاف من خلال الششمول يتطلب العمل في المجالات ومن جانب الجهات الفاعلة الم هد دة كل ها ا دناه وفي كل ثنايا هذا الت قرير. المصصادقة على الا تفاقيات وتنفيذها ت وف ر اتفاقية حقوق الا ششخاص ذوي الا عاقة واتفاقية حقوق الط فل توجيها م فصص لا من ا جل تطوير الم جتمعات الششمولية. ومع بداية هذا العام بلغ عدد البلدان التي كانت قد صصادقت على اتفاقية حقوق الا ششخاص ذوي الا عاقة بلدا ا ضضافة ا لى بلدان الاتح اد الا وروبي وعدد البلدان التي كانت قد صصادقت على اتفاقية حقوق الط فل بلدا. وبذلك فقد ا ظهرت تلك البلدان التزاما تجاه جميع مواطينها. ومع ذلك ينبغي للبلدان الا خرى الانضضمام ا لى الهركة العالمية التي تم ش لها تلك البلدان التي صصادقت على الاتفاقي ت ين. ا ن الم صصادقة وحدها لن تكون كافية. ا ذ س وف يتط لب الوفاء بهذه الالتزامات في الم مارس ة العملية جهودا من جانب الهكومات الوطنية والس لطات المهلية وا صصهاب العمل والم نظمات المعنية بالا ششخاص ذوي الا عاقات وروابط وجمعيات الا باء والا مهات. وبالا ضضافة ا لى ذلك فا ن الم نظ مات الد ولية والجهات المانهة بمقدورها ا ن تجعل المس اعدات التي ت قد مها تتناظم مع تلك الصص كوك الد ولية. وس وف يتطل ب الوفاء بالوعود التي قطعتها تلك الاتفاقيات الا نفاذ الجبري الجاد ا لى جانب ما يتطلب ه ا يضضا من المراقبة الششديدة والالتزام من الجميع بعزم لا يلين بالمس اء لة والت كي ف. م كافهة الت مييز يكمن الت مييز في جذور العديد من الت هدي ات التي يواجهها الا طفال ذوو الا عاقات وا س ر ه م. ويجب ا ن تنعكسس مبادي المس اواة في الهقوق وعدم الت مييز في القوانين والس ياس ات ولا ب د من اس تكمالها عن طريق الجهود وذلك بهدف تعزيز مس توى الوعي بش ا ن الا عاقة في ا وس اط عامة الن اسس ابتداء من ا ولي ك الذين ي قد مون الخدمات الا س اس ية للا طفال في مجالات الصص هة والت عليم والهماية مشلا. ولهذه الغاية تس تطيع الوكالات الد ولية وحكوماتها وششركاء الم جتمع زيادة جهودهم لتزويد المس وءولين والم وظ فين الهكوميين على جميع مس تويات الا قدمية الوظيفية بفهم ا عمق لهقوق الا طفال ذوي الا عاقات ولقدراتهم وللت هد يات التي يواجهونها وذلك حتى يكون صص ن اع الس ياس ات وم قد مو الخدمات قادرين على الت غل ب على الت هام ل - س واء ا كان من المجتمع ا م منهم ا نفس هم. فعندما تتقبل الم جتمعات الا عاقة كجزء من الت نوع الا نس اني وعندما تكون الا نظمة العمومية كالت عليم والانششطة الترفيهية مشلا متوافرة وششمولية وعندما لا ي جبر الا باء والا مهات على تحم ل جميع الت كاليف الا ضضافية الم رتبطة بالا عاقة فا ن ه س وف يكون بمقدور ا س ر الا طفال ذوي الا عاقات الت كيف والازدهار كغيرها من الا س ر الا خرى. ويمكن لم نظ مات الا باء والا مهات ا ن تلعب دورا محوريا كذلك يجب تعزيز تلك المنظمات حتى تقوم ا س ر الا طفال ذوي الا عاقات ومجتمعاتهم بتشمين وجود الا طفال ذوي الا عاقات ورعايتهم والاعتزاز بهم ودعمهم. قياس ا عاقات الا طفال

83 قطعت الد ول الا طراف في اتفاقية حقوق الا ششخاص ذوي الا عاقة والا مم الم ت هدة ووكالاتها على ا نفس ها عهدا يقضضي با جراء حملات لرفع مس توى التوعية بهدف تغيير الس لوكيات تجاه الا طفال ذوي الا عاقات وا س ر ه م. ومن جملة ا مور ا خرى س وف يششتم ل ذلك العهد على ا براز قدرات هوءلاء الا طفال وطاقاتهم وتعزيز المششاركة الم جتمعية مع الا طفال ذوي الا عاقات وعن طريقهم. وي طل ب من الدول الا طراف ا يضضا توفير معلومات للا س ر حول كيفية تجن ب حالات الاس تغلال والعنف والا س اءة والتع رف عليها والا بلاغ عنها. ا ن التمييز بس بب الا عاقة هو ششكل من ا ششكال الاضض ط هاد. فالتا س يسس لاس تهقاق واضضه وقانوني للهماية من الت مييز ا مر حيوي في الهد من اس تضضعاف الا طفال ذوي الا عاقات. وت صصبه التششريعات ذات معنى ا كبر عندما يتم ا بلاغ الا طفال ذوي الا عاقات بهقهم في الهماية من التمييز وا رششادهم ا لى كيفية ممارس ة هذا الهق. فهيشما كانت التششريعات التي تحظر ممارس ة التمييز على ا س اسس الا عاقة غير موجودة فا ن الم نظمات المعنية بالا ششخاص ذوي الا عاقات والم جتمع المدني ك ك ل س وف تس تم ر في ا داء دور حاس م في الضضغط نهو س ن اتفاقية حقوق الا ششخاصص ذوي الا عاقة والبروتوكول الاختياري: التوقيعات والم صصاد قات. 155 البلدان التي لم توق ع البلدان التي ص ادقت على البروتوكول البلدان التي وقعت البروتوكول البلدان التي ص ادقت على الاتفاقية* البلدان التي وق عت الاتفاقية* ا فغانس تان ا لبانيا الجزاءر ا ندورا ا نغولا ا نتيغوا وبربودا الا رجنتين ا رمينا ا س تراليا الن مس ا ا ذربيجان جزر البهاما البهرين بنغلاديشش باربادوسس بيلاروسس بلجيكا بليز بنن بوتان بوليفيا (دولة بوليفيا متعددة القوميات) البوس نة والهرس ك بوتس وانا البرازيل بروناي دار الس لام بلغاريا بوركينا فاس و بوروندي كمبوديا الكاميرون كندا الرا سس الا خضضر جمهورية ا فريقيا الوس طى تششاد تششيلي الصصين كولومبيا جزر القمر الكونغو جزر الكوك كوس تاريكا س احل العاج كرواتيا كوبا قبرص الجمهورية التششيكية جمهورية كوريا الديمقراطية الششعبية جمهورية الكونغو الديمقراطية الدنمارك جيبوتي دومينيكا جمهورية الدومينيكان الا كوادور مصصر الس لفادور غينيا الا س تواءية ا ريتريا ا س تونيا تششمل بلدان الاتح اد الا وروبي. المصصدر: UN Enable مجموعة اتفاقيات الا مم المتهدة. للاطلاع على الملاحظات بش ا ن الم صصطلهات الم س ت خد مة راجع الصصفهة. ا ثيوبيا فيجي فنلندا فرنس ا الغابون غامبيا جورجيا ا لمانيا غانا اليونان غرينادا غواتيمالا غينيا غينيا بيس او غوايانا هاييتي هندوراسس هنغاريا ا يس لندا الهند وض ع الا طفال في العالم : الا طفال ذوو الا عاقات

84 هذه القوانين تماما كالد ور الذي يوءد ونه في تقديم الخدمات وتعزيز الششفافية والم س اءلة. تفكيك الهواجز ا مام الشش مول يم كن بناء جميع البيي ات المعنية بالا طفال كمراكز الطفولة المبكرة والمدارسس والمرافق الصص هية ووس اءط الن قل العام والملاعب وغيرها بهدف تس هيل ا مكانية وصصول الا طفال ذوي الا عاقات ا لى تلك البيي ات وتششجيع مششاركتهم جنبا ا لى جنب مع ا قرانهم. ويجب تنفيذ الت صصميم العام الذي يقوم على الفكرة القاءلة بضضرورة ا ن يكون جميع الا ششخاص بصصرف الن ظر عن قدراتهم وا عمارهم وحالاتهم الاجتماعية قادرين على اس تخدام جميع الم نت جات والبيي ات المبنية والبرامج والخدمات ا لى ا قصصى مدى مم كن) في بناء البنية الت هتية العامة والخاصصة. وعندما يتفاعل الا طفال ويفهمون بعضضهم بعضضا في جميع مس تويات القدرات فا ن هم س وف يس تفيدون جميعهم. التتمه صصفهة وق عت الاتفاقية صصادقت على الاتفاقية وق عت البروتوكول صصادقت على البروتوكول لم ت وقع على الاتفاقية ا ندونيس يا جمهورية ا يران الا س لامية العراق ا يرلندا ا س راءيل ا يطاليا جامايكا اليابان الا ردن كازاخس تان كينيا كيريباتي الكويت قيرغيزس تان جمهورية لاو الديمقراطية الششعبية لاتفيا لبنان ليس وتو ليبيريا ليبيا ليختنششتاين ليتوانيا لوكس مبورغ مدغششقر ملاوي ماليزيا المالديف مالي مالطه جزر مارششال موريتانيا موريششيوسس المكس يك ولايات ميكرونيس يا المتهدة موناكو منغوليا الجبل الا س ود المغرب موزامبيق ميانمار ناميبيا ناورو نيبال هولندا نيوزيلندا نيكاراغوا النيجر نيجيريا نيوي النرويج ع مان باكس تان بالاو بنما بابوا غينيا الجديدة باراغواي بيرو الفلبين بولندا البرتغال قطر جمهورية كوريا جمهورية مولدوفا رومانيا الاتحاد الروس ي رواندا س ينت كيتسس ونيفيسس س ينت لوششيا س ينت فنس ت وغرينيداد س اموا س ان مارينو س او تومي وبرينس يبي المملكة العربية الس عودية الس نغال صصربيا س يششيل س يراليون س نغافورة س لوفاكيا س لوفينيا جزر س ليمان الصصومال جنوب ا فريقيا جنوب الس ودان ا س بانيا س ري لانكا الس ودان س ورينام س وازيلاند الس ويد س ويس را الجمهورية العربية الس ورية طاجكس تان تايلاند جمهورية مقدونيا اليوغس لافية س ابقا تيمور الششرقية توغو تونغا ترينيداد وتوباغو تونسس تركيا تركمانس تان توفالو ا وغندا ا وكرانيا الا مارات العربية الم ت هدة المملكة الم ت هدة جمهورية تنزانيا الاتح ادية الولايات المت هدة ا وروغواي ا وزبكس تان فانواتو جمهورية فنزويلا البوليفارية فيتنام اليمن زامبيا زيمبابوي ا جندة للعمل

85 وجهة نظر فتح األبواب أمام الت عليم والتشغيل بقلم ا يفوري دونكان تتابع «ا يفوري دونكان» التي و ل د ت عام دراس تها للهصصول على درجة علمية في مجال دراس ات التواصصل في جامعة غوايانا. وت ناصصر «ا يفوري» وتدعم حقوق الششباب ذوي الا عاقات من خلال منظمة ليونارد تششيششاير للا عاقات والت نمية الشش املة ومن خلال الم تطو عين في اللجنة الوطنية للا عاقة في غوايانا, ا ك افه كغيري من الا ششخاص اليافعين والششباب ذوي الا عاقات الذين لا حصصر لهم من ا جل م س تقبل لا يم كن الت س ليم به. هل س نتغل ب على الهواجز المادية والمالية التي تحول دون حصصولنا على التعليم العالي. وا ذا ما نجهنا في الت خر ج من الجامعة ا و من المدارسس المهنية فما هي فرص العمل ا و الت ششغيل التي تنتظرنا هل س نهصصل على ف رص متس اوية ا م س نواجه الت مييز هل س نهصصل على الفرصصة لا ثبات ا نفس نا في عالم الت ششغيل الت نافس ي وا ذا لم ننجه في ذلك ك ل ه فكيف س نكون مواطنين وم نتجين وا فرادا في المجتمع على قدم المس اواة مع ا ولي ك الا ششخاص من دون الا عاقات لقد فقدت س اقي ا ث ر حادش مروري عندما كنت في س ن عاما. وثابر والدي ووالدتي وهما ششخصصان يملكان موارد رزق م تواضضعة على مس اعدتي في تلبية مصصاريفي المالية لكي ا كون قادرة على متابعة تعليمي الجامعي - حتى وهما يهاولان تربية ط فل ين ا خرين من ذوي الا عاقات. قد تكون الهياة ششاق ة ا لا ا نني مم تن ة لما حظيت به من حظ س عيد: لدي ا س رة مح بة وا نا ا عمل على تحقيق ح ل مي في الهصصول على درجة علمية ومهنة. كما ا ن تحقيق ا حلامنا يس تهلك جهدا ليسس مطلوبا منالا ششخاص مندونالا عاقات. وبالن س بة ا لى الذ هاب من البيت ا لى الجامعة ليسس لدي خيار ا لا الذ هاب في س ي ارة ا جرة وذلك لا ن الطريق الم مكنة الوحيدة هي ا م ا ركوب قارب وا م ا عبور جس ر ميناء «ديميرارا» ولا ا س تطيع فعل ا ي خيار منهما وا نا جالس ة على الك رس ي الم تهر ك وا جرة س يارة باهظة. وي كافه والداي من ا جل جعل ا نفاق الا س رة لا يتجاوز مقدار دخلها. ويفرضض الانتظام على مقاعد الد راس ة في الجامعة ا يضضا تح د جس دي. كذلك فمن الصصعوبة س لوك طريق للذهاب ا لى الم هاضضرات نظرا ا لى ا ن الغرف الصص فية غالبا ما تكون غير م تاحة لم س تخدمي الكراس ي الم تهر كة. وثمة عدد كبير من الا درج وعندما ا صصل ا خيرا ا لى الغرفة الصصفية ا كون م تع بة ومحبطة وا جد صصعوبة في التركيز على الم هاضضرات. ولكنني ا حاول لا نني ا عرف ما يلي: ا ن ا حاول وا فششل ا فضضل من ا ن ا فششل في ا ن ا حاول. تبدا الت هديات قبل فترة طويلة من بلوغ الت عليم العالي. فمن الس هولة ا ن ي صصب ه الا طفال ذوو الا عاقات م ق عدين مخ ب ي ين بعيدا عن ا نظار الم جتمع وغير قادرين على الانتظام على مقاعد الدراس ة ا و غير قادرين على القيام بمس اهمة مفيدة نافعة للم جتمع. بل يجب تششجيعهم على الانتظام في المدارسس الهكومية العامة ا ن ا مكن في حين ا ن المدارسس الخاصص ة التي تحتوي على الت دريب المهني وخدمات الد عم يجب ا ن تكون متوافرة لهم ا يضضا. كذلك يجب على مدارسس ذوي الهاجات الخاصصة تقديم منهاج دراس ي متكامل للط لاب ذوي الا عاقات من ا جل المس اعدة في تطوير وض ع الا طفال في العالم : الا طفال ذوو الا عاقات

86 ا ن ني ا رغب في ا ن ا كون واثقة من ا ن ني عندما ا تخرج وا بهش عن وظيفة سسوف لن يهدش تمييز ض دي بسسبب ا عاقتي بل ا ن يتم بدلا عن ذلك الاعتراف بقدراتي وموءهلاتي وا مكاناتي. عقولهم وا عطاءهم الف ر ص لتهقيق الت مي ز الا كاديمي. فالعديد من الا طفال واليافعين والششباب ذوي الا عاقات يرغبون في مواصصلة تعليمهم العالي. لذلك فا ن ه من الم هم للغاية ششمولهم في المدارسس وغيرها من الم وءس س ات التعليمية وا عطاءهم الخيارات نفس ها التي ت عطي لغيرهم من الط لاب من حيش اختيار المواد والن ششاطات التي يرغبون بها. والا مر راجع ا لى الم وءس س ات الت عليمية والهكومات لتوفير الترتيبات التيس يرية للط لاب من ا مشالي ولدعمهم وذلك حتى نكون قادرين على متابعة الت عليم الذي نهن في حاجة ا ليه لتهقيق الا هداف التي قد تكون لدينا. ت ششتمل التر تيبات الت يس يرية للا طفال واليافعين والششباب ذوي الا عاقات على ا ششياء مشل تعديل م تطل بات الد خول ومعايير المرور وعلى ضضمان ا ن تا خذ موا د الت علم وجداول الامتهانات ومواعيد الهصصص الدراس ية حاجاتنا في الهس بان. ويهتاج الم عل مون ا لى تل قي التدريب المناس ب وا لى منههم الفرصصة للهصصول على مزيد من التعليم من خارج البلاد من ا جل تحس ين نوعية الت عليم. ويجب ا ن ت عل م المدارسس لغة «بريل» وغيرها من ا ششكال الت واصصل حيشما تقتضضي الضضرورة ذلك وهناك ا يضضا حاجة ماس ة ا لى ا جهزة وم عد ات خاصص ة لا ن ها غير متوافرة في العديد من المدارسس في غوايانا. ويعني جعل الم وءس س ات التعليمية صصديقة للا عاقة ا يضضا تهيي ة الت س هيلات وخدمات المواصصلات التي يس تطيع الا ششخاص ذوو الا عاقات اس تخدامها ا ذ يجب توفير المنهدرات لم س تخد مي الكراس ي الم تهر كة وا تاحة الهم امات والمصصاعد للا ششخاص الذين لا يس تطيعون اس تخدام س لالم الد رج. ولا ب د من جعل جميع جوانب التعليم ومراحله م تاحة ابتداء من الت عليم الابتداءي وانتهاء بالجامعات. ويجب على وزارات الت عليم والخدمة العام ة ا ن تعمل معا ا يضضا لم س اعدة الط لاب ذوي الا عاقات الذين لديهم م ي ل نهو المس ار الا كاديمي والذين يتمنو ن تجاوز مرحلة الت عليم الشانوي. ونظرا لا ن الصصعوبات المالية هي ا حدى الا س باب الرءيس ة الكامنة وراء عدم قدرة الا طفال واليافعين والششباب ذوي الا عاقات على مواصصلة تعليمهم فا ن الم س اعدة يجب ا ن تششت م ل على الت بر عات والقروضض والم ن ه. ويجب على الهكومات ا يضضا التا كد من ا ن الت عليم ي تيه للط لاب ذوي الا عاقات الف ر ص ذاتها التي ي تيهها للجميع. فقد بذل والداي ج هدا كبيرا وصص ر فا ا موالا تفوق اس تطاعتهم بهدف مس اعدتي لا تمام التعليم في المدرس ة والوصصول ا لى الجامعة وا نا الا ن ا عمل جاهدة رغم الت هديات التي ا واجهها لهضضور المهاضضرات والت علم وذلك لا ن ني ا عرف با ن هذا هو الذي يجب ا ن ا قوم به للهصصول على ا فضضل ما في الهياة. لذلك فا ن ني ا رغب في ا ن ا كون واثقة من ا ن ني عندما ا تخرج وا بهش عن وظيفة س وف لن يهدش تمييز ضضدي بس بب ا عاقتي بل ا ن يتم بدلا عن ذلك الاعتراف بقدراتي وموءهلاتي وا مكاناتي. وبصصفتي امرا ة ششابة عانت من ا عاقة وعملت جاهدة على تعليم نفس ها بنفس ها فا نني ا س ته ق على قدم المس اواة مع ا ي ششخص ا خر ا ن ا منه الفرصصة لتهقيق ا حلامي وكس ب عيشش ج يد لنفس ي وللا س هام في مج تم ع نا. ا جندة للعمل

87 تتمه من صصفهة ت نط ب ق مبادي التصصميم العام ا يضضا على عملية تطوير مناهج مدرس ية ششمولية وبرامج تدريب مهنية بالا ضضافة ا لى قوانين انطباقها على س ياس ات وخدمات حماية الا طفال. ويهتاج الا طفال ا لى منههم فرصصة الوصصول ا لى ال نظ م الم صصم مة لتس ليههم بالمهارات الت عليمية والمهارات الهياتية التي يقطفون ثمارها وهم يدخلون ا لى س نوات مرحلة بلوغ س ن الرششد ويعبرونها ا لى جانب تس ليههم بالمهارات التي تحميهم من الا همال والا س اءة والع نف في طريقهم ا لى بلوغ س ن الرششد. وا ذا فششلت عملية الهماية فا نهم يهتاجون ا لى ا ن يكونوا قادرين على تقديم الششكاوى والس عي ا لى تحقيق العدالة. وللهكومات دور حاس م توءديه في ا دخال وتنفيذ الت دابير التششريعية والا دارية والتعليمية الضضرورية لهماية الا طفال ذوي الا عاقات من كل ا ششكال الاس تغلال والعنف والا س اءة في جميع البيي ات. فمن غير المناس ب ا نششاء ن ظ م م نفصص ل ة للا طفال ذوي الا عاقات ا ذ يجب ا ن يكون الهدف ششموليا وهو يتمشل في وضضع ا ليات عمل عالية الجودة ت عنى بهماية الا طفال وتكون ملاءمة وم تاحة للجميع. وا حدى ا ليات العمل هذه هي تس جيل المواليد. ومع ا ن هذه الا لية غير مضضمونة بهد ذاتها ا لا ا ن ها ت عت بر عنصصرا ا س اس يا من عناصصر الهماية. وتس ت ه ق الجهود التي ت بذل لتس جيل الا طفال ذوي الا عاقات وبالت الي جعلهم ظاهرين للعيان ا ن ت وضض ع على س لم الا ولويات. ا نهاء ا يداع الا طفال في الموءسسسسات في غالب الا حيان يكون الهجب عن الا نظار والا س اءة هما مصصير الا طفال واليافعين ذوي الا عاقات المهجوزين داخل الم وءس س ات. فهذه المرافق هي بداءل س ي ي ة للتربية المنزلية حتى لو ا ن ها كانت ت دار بششكل جي د وم س تجيبة لهاجات الا طفال وخاضضعة للتفتيشش. وقد تششت م ل الت دابير الفورية الرامية ا لى تقليل الاعتماد الم فرط على الم وءس س ات تعليق حالات الدخول الجديدة. ويجب ا ن ي صصاحب هذا التا جيل تعزيز الد عم للرعاية الا س ريه وا عادة التا هيل المجتمعية وزيادة حجمه. وبالا ضضافة ا لى ذلك هناك حاجة ا لى تدابير ا وس ع نطاقا من ش ا نها ا ن تقل ل الضض غط في المقام الا ول بالن س بة ا لى الا طفال الذين ي خط ط لا بعادهم عن ا س رهم. وتششتمل هذه الت دابير على تطوير ن ظ م الخدمات العامة والتعليم والصصهة وجعلها م تاحة وم س ت ج يبة للا طفال ذوي الا عاقات ولا س ر هم. ا طفال يعانون من اعاقات س معية وبصصرية يتعلمون مهنة الخزف في ا حدى دور رعاية الا يتام في موس كو ا وبلاس ت في الاتحاد الروس ي. يونيس ف / روس يا / / كوتششينيفا وض ع الا طفال في العالم : الا طفال ذوو الا عاقات

88 دعم الا سس ر تن ص اتفاقية حقوق الط فل على ضضرورة ا ن ينموا الا طفال داخل بيي ة ا س ر ي ة. وهذا يس تلزم دعم ا س ر الا طفال واليافعين ذوي الا عاقات دعما لاءقا من ا جل توفير ا فضضل بيي ة مم كنة وا على نوعية من الهياة لا طفالهما. ومن الم مكن ا ن ي شب ت توفير الد عم للا س ر ومانهي الر عاية ا هميته البالغة في تقليص الضض غط باتج اه قبول الا طفال ذوي الا عاقات في الم وءس س ات في المقام الا ول. ويتم هذا الد عم عن طريق الرعاية الن هارية المدعومة على س بيل المشال ا و عن طريق ا عطاء الم ن ه بهدف موازنة الت كاليف الم تزاي دة والد خل الم نخف ضض الم صصاح ب لرعاية ا ي طفل ذي ا عاقة ويم ك ن ا ن ي هس ن هذا الد عم ا يضضا الا فاق للا طفال الذين يعودون ا لى الم جتمع بعد العيشش في ا حدى الم وءس س ات. وغالبا ما ترتبط الا عاقة في الا س رة بتكاليف معيششية ا على وبفقدان ف رص كس ب الد خل مما يزيد بالتالي من خطر ا ن تصصبه الا س رة فقيرة ا و ا ن تبقى فقيرة. وقد يجد الا طفال ذوو الا عاقات الذين يعيششون في حالة من الفقر صصعوبة على وجه الخصصوص في الهصصول على الخدمات ومنها مشلا ا عادة التا هيل والتكنولوجيا الم س اع دة. فترك الا طفال ذوي الا عاقات وا س رهم يكافهون هذا الوضضع با نفس هم من ش ا نه ا ن ي بقي الوعد بششمول هم مع لقا في منا ى عن متناولهم ليسس ا لا. يجب ا ن تا خذ الس ياس ات الاجتماعية في الهس بان التكاليف النقدية والزمنية الم رتبطة بالا عاقات. ويم كن موازنة هذه الت كاليف مع المنه الاجتماعية والا عانات الم ق دمة للمواص لات ا و الت مويل لا غراضض توفير المس اعدين الششخصصيين ا و الرعاية الم وءق تة. ويمكن ا دارة المنافع النقدية بششكل ا س هل كما ا ن ها ا كثر مرونة في تلبية الهاجات الخاصصة للا طفال ذوي الا عاقات ولا س ر ه م. وتحترم الس ياس ات الاجتماعية ا يضضا حق الوالدين وا طفالهم في اتخاذ القرارات. وحيشما توجد برامج الت هويلات الن قدية للا س ر التي تعيشش في ظروف صصعبة من الممكن تعديل تلك البرامج حت ى لا ت غف ل الا س ر التي لديها ا طفال ذوو ا عاقات عن غير قصصد ا و لكي لا يهصصلوا على دعم غير كاف يس د ون به حاجاتهم. ومن الم مكن ا ن تكون هذه الت وصصيات م له ة بمقتضضى ا ي ظرف من الظروف ا لا ا نها تكون م له ة على وجه الخصصوص في هذه الا وقات العصصيبة: الاس تمرار في تخفيضض موازنة المس اعدات والموازنة الاجتماعية وبقاء مس تويات الب طالة م رت ف عة واس تمرار ا س عار البضضاءع والخدمات في الارتفاع ارتفاعا باهظا. وتواجه الا س ر في جمع ا نهاء العالم خطرا م تزايدا يعر ضضها للفقر. الت هرك ما وراء المعايير الد نيا يجب تقييم المعونات والخدمات الموجودة بششكل م تواصصل بن ية تحقيق ا فضضل نوعية مم كنة منهما. ويجب ا ن يكون الهدف م تمشلا في الت هرك ما وراء المعايير الد نيا. وينبغي ا ن ينصص ب ج ل التركيز على خدمة الا فراد الا طفال ذوي الا عاقات وعلى تحويل الن ظم ا و الم جتمعات ك لها. وس وف يس اعد الانخراط المتواصصل للا طفال ذوي الا عاقات وا س ر ه م في تقييم الخدمات في ضضمان التوفير الكافي والملاءم لها كلما نما الا طفال وكبروا وتغير ت مع ذلك النمو حاجاتهم. ولا يمكن الم بالغ ة في ا همية هذه المششاركة. فالا طفال واليافعون والششباب ذوو الا عاقات هم من بين مصصادر المعلومات الا كثر اعتمادا عليها وثقة بها بش ا ن الا ششياء التي يهتاجون ا ليها س واء ا تمت تلبية تلك الهاجات ا م لم تتم. تنسسيق الخدمات لدعم الا طفال نظرا لا ن ا ثار الا عاقة تنتششر ع بر القطاعات كلها من الممكن تنس يق الخدمات لتا خذ بعين الاعتبار النطاق الت ام من الت هديات التي تقف في وجه الا طفال ذوي الا عاقات وا س ر ه م. فقد يس اعد ا ي برنامج م نس ق للت دخل الم بك ر - يششمل قطاعات الصص هة والت عليم والر فاه في تعزيز الت هديد الم بكر وا دارة ا عاقات الطفولة. كذلك يجب تقوية الت دخلات المعنية بالطفولة الم بكرة في جميع القطاعات. فقد ا ظهرت الد راس ات ا ن المكاس ب الناجمة عن القدرات الوظيفية قد تكون في مس تواها الا كبر وذلك عندما يهد ش الت دخل في مرحلة مبكرة من مراحل نماء الط فل. فعندما ت زال الهواجز في مرحلة مبكرة من حياة الط فل تق ل وطا ة الا ثر الم ت عاظ م للهواجز الم تعد دة التي يواجهها الا طفال ذوي الا عاقات. ومع تقد م نمو الاطفال خلال الس نوات الا ولى الم بكرة من ا عمارهم يمكن تعزيز قدراتهم الوظيفية من خلال ا عادة التا هيل. وس وف يكون للت هس ن في قدراتهم هذه ا ثر ا كبر ا ذا ما كانت ال نظم المدرس ية م س تعد ة وقادرة على تق بل هم وتلبية حاجاتهم الت عليمية. وعلاوة على ذلك فا ن الهصصول على نوع من الت عليم قد يكون مفيدا وذا معنى ا كبر ا ذا ما توافرات ا يضضا برامج ششمولية ت عنى بالانتقال من المدرس ة ا لى العمل وجهود تعم كل جوانب الاقتصصاد لتعزيز عملية تششغيل الا ششخاص ذوي الا عاقات. التتمه صصفهة ا جندة للعمل

89 وجهة نظر إنهاء»مجاعة الكتاب«بتحسين التكنولوجيا والمواقف وقانون التأليف والن شر بقلم كارتيك سساوهني «كارتيك س اوهني» طالب في المرحلة الشانوية فاءز بجاءزة على المس توى الوطني في نيو ديلهي الهند. وهو ناششط في مجال مناصصرة حقوق الا ششخاص ذوي الا عاقات وعضضو في منظمة ليونارد تششيششاير ششبكة ا صصوات الششباب ذوي الا عاقات. يواجه الا طفال الذين يعانون من اعتلال بصصري ما وصصفه ا حد الك ت اب بتعبير «مجاعة الكتاب». وهذا ليسس خبرا جديدا : فقد كان الا ششخاص ذوو الا عاقات البصصرية وعدم القدرة على قراءة المادة المطبوعة بف عالية يكافهون وما يزالون منذ زمن طويل من ا جل تحقيق «الا تاحة». فالا تاحة م صصطله ششمولي يتضضم ن ا مكانية الوصصول ا لى البيي ة الفيزياءية المادية والمواص لات وتكنولوجيا المعلومات والات صصالات والت عليم وغيرها من المرافق الا خرى. ومن وجهة نظري فمن الم هم للغاية ا ن تكون المواد القابلة للا تاحة متوافرة بس رعة. وتكون هذه الهاجة م له ة ا كثر عندما نا خذ الوضضع في الد ول النامية بعين الاعتبار. عندما ا جريت دراس ة مس هية غير رس م ي ة على حوالي طالبا يعانون من اعتلالات بصصرية في الصص فوف الابتداءية والشانوية في المدارسس الهكومية العامة في الهند وجدت الدراس ة ا ن ا قل من في المي ة من هوءلاء الط لبة توافرت لهم ا مكانية الوصصول ا لى المواد والهصصول عليها بالشش كل الذي ي فضض لونه وا ن ا قل من في المي ة منهم توافرات لهم ا مكانية الوصصول ا لى المواد والهصصول عليها با ي ششكل من الا ششكال. وكوني ا عاني من اعتلال بصصري فقد كنت قد مررت بتجارب عديدة حيش ا عاقني غياب هذه الا تاحة من الانتفاع ششخصصيا من الفرص ذاتها التي انتفع منها الا خرون. فالجهود اللازمة لجعل مواد القراءة قابلة للا تاحة هي جهود جبارة. وبفضضل ما تحق ق من تقد م في مجال التعر ف الضضوءي على الهروف فقد حدش بعضض الت هس ن على هذا الصص عيد. وهذا التعر ف على الهروف هو التكنولوجيا التي تقوم بتهويل النصصوص المطبوعة والمكتوبة بخط اليد ا و المطبوعة على الا لة الكاتبة ا لى نصصوص مششف رة ا و مرم زة ا ليا مما يم ك ن الا صصوات الم هوس بة من قراءة الن ص بصصوت عال. غير ا ن المهتوى الفني يبقى غير م تاه. فا نا ا قضضي حوالي س اعتين يوميا في طباعة المواد المطبوعة من محاضضراتي في مبهشي العلوم والرياضضيات وذلك لا ن برمجية التعرف الضضوءي على الهروف على س بيل المشال لا تس تطيع قراءة الرس وم التخطيطية البيانية والر موز الخاصصة بدق ة كافية. ا ن محنة الط لاب الذين يعيششون في الريفية ا س وا بكشير من محنتنا: فهم يعتمدون على الكاءنات البششرية لقراءة مج لد ات من المعلومات بصصوت عال على مس امعهم. وعلى س بيل المشال لا يتوافر لدى ا صصدقاءي الذين يعيششون في قرية صصغيرة خيار س وى الاعتماد اعتمادا تام ا على الم تطو عين الذين يا تون ا ليهم ا س بوعيا. ولا يمكن قراءة الكشير من المهتويات عبر ششبكة الا نترنت عن طريق الوس اءل المعيارية لقراءة الششاششات ويرجع ذلك ا س اس ا ا لى تنو ع المعايير والبرامج التي يس تخدمها الم وءل فون والم صص ممون. وعلى الر غم من قيام اتح اد الششبكة وض ع الا طفال في العالم : الا طفال ذوو الا عاقات

90 لا ني ا عاني من اعاقة بصصرية فقد مررت بتجارب عديدة حرمت فيها من الانتفاع ششخصصيا من الفرصص المتاحة لل خرين. العنكبوتية العالمية (W3C) با عداد مبادي توجيهية للمواقع الا لكترونية لات باعها من ا جل ضضمان توفير تجربة راءعة للجميع فا ن هذه الروءية بعيدة المنال. ا ن ني ا قوم يوميا بتصصف ه مواقع ا لكترونية لا تتوافق مع معايير اتح اد الششبكة العنكبوتية العالمية. وهذا يدعو الهكومات كما يدعو الم جتمع المدني والمن ظمات الا كاديمية والد ولية ا لى ا جراء فهص دقيق لتلك المواقع. وكانت حكومة الهند قد ات خذت خطوات لا حداش تغيير ا يجابي على هذا الصص عيد: فهي ت قد م الا ن جاءزة وطنية لتمكين الا ششخاص ذوي الا عاقات المندرجين ضضمن في ة «الموقع الا لكتروني الا كثر ا تاحة». وتقود هذه الهوافز الم نظم ات ا لى جعل مواقعها الا لكترونية م تاحة للجميع. وا ذا ما قام عدد كاف من البلدان بتنفيذ هذه الخطوات فا ن هذه الت دابير قد ت علن عن اندلاع ثورة في هذا المجال. ا ن هذه مس ا لة لا تقتصصر على الهكومات فهس ب: فباس تطاعة ا ي ششخص ا ن ي هد ش فارقا ا يجابي ا. ا نن ي ا س تذكر ا نجازا تاريخيا تحق ق في عام قامت به مجموعة من الششباب يعانون من تحديات بصصرية في بنغالور بالهند. فا ثناء تحضضيرهم لامتهانات القبول في المدارسس التجارية رفيعة المس توى في الهند قاموا بالات صصال بدار نششر تعليمية معروفة اس مها «بيرس ون ا ديوكيششن «Pearson Education وطلبوا منها ا ن يقوموا بنششر موادهم بصصيغة م تاحة. وما كان من دار الن ششر «بيرس ون» ا لا ا ن وافقت على ذلك وقامت منذ ذلك الهين بجعل الكشير من مواد هم متوافرة للا ششخاص ذوي الاعاقات البصصرية. غير ا ن الناششرين ليس وا جميعا مراعين لهذه المس اءل وم تفه مين لها. فالافتقار ا لى الوعي وعدم مراعاة هذه الهالات هما من ا كبر الت هد يات. وما لم - بل وا لى ا ن - يهدش «تحو ل نموذجي» في المواقف من الا ششخاص الذين يعانون من اعتلالات بصصرية س يكون من الصصعب الت غلب على الت هديات التي تجتاه الم جتمع الذي تعوزه القدرة على قراءة المادة المطبوعة بفع الية في وقتنا الهاضضر. ولكن يوجد حاجز ا خر يهول دون هذه الا تاحة فهو حاجز س ياس ي وقانوني وليسس حاجزا فنيا ا و موقفي ا. فقد قام في الوقت الراهن بلدا بتعديل قوانين التا ليف والن ششر من ا جل تقديم تنازلات للا ششخاص ذوي الاعاقات البصصرية. وبالن تيجة فما يزال توفير الكتب الا لكترونية للا ششخاص ذوي التهديات البصصرية لس وء الهظ ي عت بر انتهاكا لهقوق الط بع في العديد من البلدان وهذا يمنع الن اششرين المهليين من تقديم يد العون داخل مج تمعاتهم. ا ن هذه الهقاءق م زعجة جدا بالنس بة ا لى الطلبة اليافعين: فمنذ ا ن تعه دت معظم البلدان بتوفير الهد الا قصصى من الد عم والتعاون بهدف تحقيق رفاه الا ششخاص ذوي الا عاقات وتمكينهم يت ضضه وجود اختلاف ششاس ع بين القوانين المكتوبة على الورق وبين التطبيق الفعلي الهقيقي. فالهاجة الا نية تتمش ل في ترجمة الكلمات ا لى ا فعال. ا نن ي ا قتره تششكيل هيي ة دولية للا ششراف على تنفيذ التششريعات المعنية بالا ششخاص ذوي الا عاقات ا لى الهد الذي لا ي ءودي ا لى انتهاك الس يادة الوطنية. يجب تعديل حقوق التا ليف والط بع والن ششر. وا مل ا ن تواصصل البلدان العمل على هذا الا طار القانوني وا ن تقوم الا مم الم تهدة بما يلزم من عمل لا جراء اس تفتاء بش ا ن هذه القضضية. وا ن ني ا عتقد ا ن نا بفضضل الجهود المنس قة س وف نضضمن هذا الهق غير القابل للتصصرف به لجميع الا ششخاص ذوي الا عاقات في كل مكان: اله ق في الهصصول على جميع المواد! ا جندة للعمل

91 تتمه للصصفهة ا ششراك الا طفال ذوي الا عاقات في صصنع القرارات يقع الا طفال واليافعون ذوو الا عاقات في صص لب الجهود الر امية ا لى بناء مج تمعات لا كمنتفعين فهس ب بل ا يضضا كعوامل تغيير. وقد ا ك دت الدول الا طراف في اتفاقية حقوق الا ششخاص ذوي الا عاقة ح ق الا طفال ذوي الا عاقات في الت عبير عن ا راءهم بهرية بش ا ن جميع القضضايا التي تم س هم. وبهذا التا كيد تكون الهكومات قد ا ك دت من جديد على مبادي اتفاقية حقوق الط فل وقد ا لزمت ا نفس ها باس تششارة الا طفال ذوي الا عاقات في وضضع التششريعات والس ياس ات التي تتعل ق بهم وفي تنفيذها. وهذا يصص ب في مصصلهة الدول لا ن الا طفال واليافعين ذوي الا عاقات يس تطيعون ا ثراء عملية صصنع الس ياس ات وتقديم الخدمات بتجاربهم اليومي ة ولا نهم كذلك م ءوهلون بصصورة اس تشناءية لتقديم معلومات حول ما ا ذا كانت حاجاتهم ت لب ى ا م لا تلب ى ا و ما ا ذا كانت ا س هاماتهم تس تخدم ا م لا تس تخدم في كل جوانب الط يف الكامل للقضضايا والت دخلات: ابتداء بالصص هة والت غذية وانتهاء بالصص هة الجنس ية والصصهة الا نجابية والت عليم والخدمات اللازمة للانتقال ا لى مرحلة س ن الر ششد. ينطبق حق الا طفال في ا ن ي س معوا على جميع الا طفال بغضض الن ظر عن نوع الا عاقة ا و درجتها وحت ى الا طفال ذوو الا عاقة الششديدة يمكن دعم ه م للتعبير عن اختياراتهم ورغباتهم. فاحتمالية تعر ضض الطفل القادر على التعبير عن نفس ه للا س اءة ا و الاس تغلال ا قل من الطفل غير القادر على ذلك. وعلى الن قيضض تماما تزداد كشيرا الا س اءة والاس تغلال في الا ماكن التي يفتقر فيها الا طفال ا لى وس اءل الوقوف في وجه القمع الذي يتعر ضضون له. ا ن المششاركة ا مر م 属 هم على وجه الخصصوص لهذه المجموعات الم هم ششة كالا طفال الذين يعيششون في الم ءوس س ات. كذلك فا ن الاعتراف با ن الا طفال واليافعين ذوي الا عاقات هم ا صصهاب الهقوق وليس وا المتل ق ين للا حس ان لا يعني ا لغاء الهاجة ا لى ا عادة التا هيل الملاءمة ا و ا لى العلاج الطب ي الملاءم ا و ا لى المس اعدات والتجهيزات الملاءمة. وا نما هو يعني ضضرورة احترام حقوق الا طفال ووجهات نظرهم واختياراتهم. وفي المقابل فا ن هذا س وف يس تلزم قيام صصانعي القرار بالت واصصل بطراءق وا س اليب متاحة ومس تخدمة بس هولة من الا طفال ذوي الا عاقات بهيش يمكن ششمول ا راءهم في تصصميم الس ياس ات والخدمات وتنفيذها وتقييمها. ا طفال يلعبون كرة الششبكة في مدرس ة ا جوانا الابتداءية في ليرة ا وغندا. يونيس ف / ا وغندا / س يبلوني وض ع الا طفال في العالم : الا طفال ذوو الا عاقات

92 «نيمانجا» البالغ من العمر س نوات (في ا قصصى اليس ار) يجلسس مع زملاءه بغرفة الصصف في «نوفي س اد» في صصربيا. وكانت مدرس ته الابتداءية هي ا ول مدرس ة تقوم با دماج الط لاب ذوي الا عاقات فيها وذلك بموجب قانون يهد ف ا لى التقليل من ا يداع الا طفال في الموءس س ات. يونيس ف / المقر الرءيس ي / هولت الوعد العالمي الاختبار المهلي للوفاء بالوعود التي قطعتها اتفاقية حقوق الا ششخاص ذوي الا عاقة واتفاقية حقوق الط فل تس تطيع الوكالات الد ولية والجهات المانهة وششركا ءوها الوطنيون والمهلي ون ششمول الا طفال ذوي الا عاقات ضضمن ا هداف وغايات جميع البرامج التنموية وموءشش راتها الرقابية. فالبيانات الموثوق بها والموضضوعية م هم ة للمس اعدة في الت خطيط وتخصصيص الموارد ولوضضع الا طفال ذوي الا عاقات بصصورة ا وضضه على الا جندة التنموية. س وف يس تغرق العمل الا حصصاءي الضضروري بعضض الوقت ولكن ه س وف ي عطي زخما حيويا ا ذا ما كانت الجهات المانهة الد ولية تنوي تعزيز وضضع ا جندة لا جراء ا بهاش عالمية منس قة على مس ا لة الا عاقة. وس وف تضضطر عملية الت خطيط والبرمجة في هذه الا ثناء ا لى الاس تمرار في مس يرتها فهرمان الا طفال ذوي الا عاقات من الخدمات ا و تا جيل توفيرها لهم بس بب الهاجة ا لى المزيد من البيانات س وف يكون ا مرا غير مقبول. وعوضضا عن ذلك من الممكن تصصميم خطط وبرامج وموازنات لكي ت فس ه المجال ا مام ا جراء التعديلات بينما ي صصار في الوقت ذاته ا لى توفير المعلومات الا ضضافية اللازمة. س يا تي البرهان النهاءي على نجاه الجهود العالمية والوطنية في تحقيق النتاءج على المس توى المهلي. واختبار الت هقق من ذلك هو ما ا ذا ما كان ك ل طفل من الا طفال ذوي الا عاقات يتمت ع ا م لا يتمت ع بممارس ة حقوقه بما في ذلك حق ه في ا مكانية الهصصول على الخدمات والد عم والفرص على قدم المس اواة مع غيرهم من الا طفال حت ى في ا بعد البيي ات الناءية وفي ا كثر الظروف حرمانا. ا جندة للعمل

93 وجهة نظر األطفال ذوو اإلعاقات وحقوق األنسان العالمية بقلم لينن فولتير مورينو غارسسيز «لينن فولتير مورينو غارس يز» ناءب رءيسس جمهورية الا كوادور من عام وحتى مايو / ا يار كان الششخص الوحيد الذي يششغل منصصبا رفيع المس توى ولديه ا عاقة في ا مريكا اللاتينية. اس ت خلصصت الا حصصاءات الواردة في هذا المقال من وثاءق البرنامج الوطني. لا يم كننا القول ا ن ممارس ات حقوق الا نس ان تم تعميمها ما لم يتمت ع جميع الناسس بمن فيهم الا كثر ضضعفا وتعر ضضا للمخاطر بهذه الهقوق. وقد رك ز مكتب ناءب رءيسس جمهورية الا كوادور مح ف زا بهذه القناعة التهقق من ا وضضاع الا ششخاص ذوي الا عاقات وتحس ينها ابتداء من الا طفال. ا جرينا في بداية ششهر يوليو / تموز مس وحا في كل ا رجاء الا كوادور ضضمن مششروع ي عرف باس م «بعشة مانويلا ا س بيجو للت ضضامن». وقد ك ن ا بعد زيارة,, ا س رة في محافظات الا كوادور الا ربع والعششرين و كانتونا قادرين على تحديد, ا ششخاص ذوي ا عاقة. وكانت نس بة في المي ة تقريبا من هوءلاء الا ششخاص يعانون من ا عاقات فكرية والنس بة المتبقية البالغة في المي ة منهم ت عاني من ا عاقات بدنية ا و حس ي ة. وقد قد رنا مدى انتششار الا عاقات الرءيس ية بما يزيد عن في المي ة من مجموع س كان البلد حس ب قياس ات الت عداد الس كاني لعام. وقد وجدنا ا ن حوالي, طفل من الا ولاد والبنات دون س ن عاما كانوا يعانون من الا عاقات مما ي ششك ل نس بة في المي ة تقريبا من مجموع الا ششخاص ذوي الا عاقات في الا كوادور. وابتداء من يونيو / حزيران فقد تلق ى ا ولي ك الا طفال, تبر عا من تبرعات المس اعدات الفنية والمواد التي منها على س بيل المشال الكراس ي المتهركة وا دوات المس اعدة في الهركة والفرششات المقاومة لقرحة الفراشش والعصصي التي ت س اعد على المششي والوس اءل المعينة على الس مع وا طقم ا دوات الا بصصار ووس اءل الاس تماع وا طقم ا دوات الا بصصار وذلك يتوق ف على حاجة ا و حاجات الا ششخاص الذين يتم تحديدهم. وقد جرى تا س يسس ثلاثة معام ل ومتاج ر جديدة للا طراف الصصناعية وي تو قع ا ن ت نت ج, طرفا صصناعيا وجهازا من ا جهزة تجبير وتقويم العظام لا طفال الا كوادور في عام وحده. كذلك فقد وجدنا ا ن الكشير من الا س ر تعيشش في ظروف صصعبة للغاية. ا ن رعاية الا طفال ذوي الا عاقات الشش ديدة يم كن ا ن تكون باهظة على وجه الخصصوص الا مر الذي ي جبر الا مهات على الت خلي عن هوءلاء الا طفال س عيا ا لى كس ب المال. ولذلك فقد تا س س ت وس يلة للا عانة ت س م ى «ا عانة جوكوين غ ليغوسس لارا» وهي تقد م ما يعادل مبلغ دولارا ا مريكيا ششهريا كمس اعدة مالية ا لى كل من يمنه الرعاية لطفل ا و لكبير راششد ذي ا عاقة. وت قد م هذه الوس يلة ا يضضا الت دريب على خدمات الا س عاف الا ولي والنظافة الششخصصية والعامة وا عادة التا هيل. وبذلك تكون الا كوادور قد اعترفت للمرة الا ولى بالعمل الذي ت ءود يه عن طيب خاطر الا س ر التي ترعى ا ششخاصصا ذوي ا عاقات. وابتداء من يونيو / حزيران فقد ا فادت الا عانات, طفلا نس بة في المي ة منهم من البنات. وا ضضافة ا لى الدعم فا ن نهجنا ي عل ق ا همية على الاكتششاف المبكر للا عاقة وض ع الا طفال في العالم : الا طفال ذوو الا عاقات

Ακαδημαϊκός Λόγος Εισαγωγή

Ακαδημαϊκός Λόγος Εισαγωγή - سا قوم في هذه المقالة \ الورقة \ الا طروحة بدراسة \ فحص \ تقييم \ تحليل Γενική εισαγωγή για μια εργασία/διατριβή سا قوم في هذه المقالة \ الورقة \ الا طروحة بدراسة \ فحص \ تقييم \ تحليل للا جابة عن هذا

Διαβάστε περισσότερα

AR_2001_CoverARABIC=MAC.qxd :46 Uhr Seite 2 PhotoDisc :έϯμϟ έϊμϣ ΔϟΎϛϮϟ ˬϲϠϨϴϛ. : Ω έύδθϟ ϰϡϋ ΔΜϟΎΜϟ ΓέϮμϟ

AR_2001_CoverARABIC=MAC.qxd :46 Uhr Seite 2 PhotoDisc :έϯμϟ έϊμϣ ΔϟΎϛϮϟ ˬϲϠϨϴϛ. : Ω έύδθϟ ϰϡϋ ΔΜϟΎΜϟ ΓέϮμϟ PhotoDisc :. : "." / /. GC(46)/2 ا ول ا ء ا ر ا و ا آ (٢٠٠١ ا ول/د آ ن ٣١ ) آ ر ا د ا و آ ت د ار ا ه ا ا ا آ ر ر أ ا أذر ن آ ا ر ا ا ر ا ر ا ا ة ا ردن آ ا ر ا و أر ا ر ا آ أ ن ا ر ا ا ر أ ا ر آ ر ا رغ

Διαβάστε περισσότερα

Εμπορική αλληλογραφία Παραγγελία

Εμπορική αλληλογραφία Παραγγελία - Κάντε μια παραγγελία ا ننا بصدد التفكير في اشتراء... Επίσημη, με προσοχή ا ننا بصدد التفكير في اشتراء... يس ر نا ا ن نضع طلبي ة مع شركتك... يس ر نا ا ن نضع طلبي ة مع شركتك... Επίσημη, με πολλή ευγενεία

Διαβάστε περισσότερα

=fi Í à ÿ ^ = È ã à ÿ ^ = á _ n a f = 2 k ÿ ^ = È v 2 ح حم م د ف ه د ع ب د ا ل ع ز ي ز ا ل ف ر ي ح, ه ف ه ر س ة م ك ت ب ة ا مل ل ك ف ه د ا ل و

=fi Í à ÿ ^ = È ã à ÿ ^ = á _ n a f = 2 k ÿ ^ = È v 2 ح حم م د ف ه د ع ب د ا ل ع ز ي ز ا ل ف ر ي ح, ه ف ه ر س ة م ك ت ب ة ا مل ل ك ف ه د ا ل و ت ص ح ي ح ا ل م ف ا ه ي م fi Í à ÿ ^ = È ã à ÿ ^ = á _ n c f = 2 k ÿ ^ = È v ك ت ب ه ع ض و ه ي ئ ة ا ل ت د ر ي س ب ا مل ع ه د ا ل ع ا يل ل ل ق ض ا ء ط ب ع و ق ف فا هلل ع ن ا ل ش ي خ ع ب د ا هلل ا جل د

Διαβάστε περισσότερα

ج ن: روحا خل ل ب وج یم ع س ن

ج ن: روحا خل ل ب وج یم ع س ن ک ت ک ج ک ک ره ب ب وس ت ج ن: روحا خل ل ب وج یم ع س ن فهرست ر و و وش 20 21 22 23 24 رت ر د داری! ر ر ر آ ل 25 26 27 28 28 29 ای ع 30 ا ارد ط دی ن وش 34 36 37 38 39 ذوب ن ر گ آ گ ۀ آب اران ع م و د ل 40 41

Διαβάστε περισσότερα

ANTIGONE Ptolemaion 29Α Tel.:

ANTIGONE Ptolemaion 29Α Tel.: Ενημερώσου για τα τις δράσεις μας μέσα από τη σελίδα του 123help.gr και κάλεσε στο 2310 285 688 ή στείλε email στο info@antigone.gr για περισσότερες πληροφορίες. Get informed on ANTIGONE s activities through

Διαβάστε περισσότερα

ر ک ش ل ن س ح ن د م ح م ب ن ی ز ن. ل و ئ س م ه د ن س ی و ن ( ی ر ک ش ل &

ر ک ش ل ن س ح ن د م ح م ب ن ی ز ن. ل و ئ س م ه د ن س ی و ن ( ی ر ک ش ل & ن- س ح ی ژ ر ن ا ل ا ق ت ن ا ر د ر ا و ی د ي ر ي گ ت ه ج و د ی ش ر و خ ش ب ا ت ه ی و ا ز و ت ه ج ه ط ب ا ر ل ی ل ح ت ) ر ال ر ه ش ي د ر و م ه ع ل ا ط م ( ي ر ي س م ر گ ي ا ه ر ه ش ر د ن ا م ت خ ا س ل خ

Διαβάστε περισσότερα

S Ô Ñ ª ^ ھ ھ ھ ھ ا حل م د هلل ا ل ذ ي أ ك ر م ا ل ب رش ي ة ة ب م ب ع ث ا ل ر مح ة ا مل ه د ا ة و ا ل ن ع م ة املسداة خرية خ ل ق ا هلل ا ل ن ب ي ا مل ص ط ف ى و ا ل ر س و ل ا مل ج ت ب ى ن ب ي ن ا و إ م

Διαβάστε περισσότερα

الدورة العادية 2O16 - الموضوع -

الدورة العادية 2O16 - الموضوع - ا 1 لصفحة المركز الوطني ل ت وي واامتحانا والتوجيه اامتحا الوطني ال وحد للبكالوريا NS 6 الدورة العادية O16 - الموضوع - المادة ع و الحياة واأرض مدة اإنجاز الشعبة أو المس شعبة الع و الرياضية " أ " المعامل

Διαβάστε περισσότερα

ی ا ک ل ا ه م ی ل ح ر

ی ا ک ل ا ه م ی ل ح ر ل- ال ج ه) ن و م ن م د ر م ت ک ر ا ش م د ر ک و ر ا ب ر ه ش ه د و س ر ف ا ه ت ف ا ب ز ا س و ن ) س و ل ا چ ر ه ش 6 ه ل ح م : د ر و م 1 ل م آ م ظ ع ل ال ج ر و ن د ح ا و م ال س ا د ا ز آ ه ا گ ش ن ا د ر ه

Διαβάστε περισσότερα

BINOMIAL & BLCK - SHOLDES

BINOMIAL & BLCK - SHOLDES إ س ت ر ا ت ي ج ي ا ت و ز ا ر ة ا ل ت ع ل ي م ا ل ع ا ل ي و ا ل ب ح ث ا ل ع ل م ي ج ا م ع ة ا ل د ك ت و ر م و ال ي ا ل ط ا ه ر س ع ي د ة - ك ل ي ة ا ل ع ل و م ا ال ق ت ص ا د ي ة ا ل ت س ي ي ر و ا ل ع ل

Διαβάστε περισσότερα

هل يحل العمل اخلريي وتنظيم امل شاريع االجتماعية حيثما ترحتل

هل يحل العمل اخلريي وتنظيم امل شاريع االجتماعية حيثما ترحتل هل يحل العمل اخلريي وتنظيم امل شاريع االجتماعية حيثما ترحتل املعونة الر سمية 8 التمويل والتنمية دي سمرب 2012 ا عمال الخير مارينا بريموراك العمل الخيري وتنظيم المششاريع الاجتماعية ليس ا بالششيء الجديد.

Διαβάστε περισσότερα

الركن الخامس من اركان االيمان اإليمان باليوم

الركن الخامس من اركان االيمان اإليمان باليوم Οι 6 πυλώνες της πίστης: Μέρος 5 Πίστη στην Ημέρα της Κρίσης الركن الخامس من اركان االيمان اإليمان باليوم اآلخر Άχμαντ Μ.Ελντίν Διπλωματούχος Ισλαμικής Θεολογίας www.islamforgreeks.org Τζαμί «Σάλαφ ους

Διαβάστε περισσότερα

Οι 6 πυλώνες της πίστης: Μέρος 6 Πίστη Θειο διάταγμα (Κάνταρ Πεπρωμένο) اإليمان بالقدر. Άχμαντ Μ.Ελντίν

Οι 6 πυλώνες της πίστης: Μέρος 6 Πίστη Θειο διάταγμα (Κάνταρ Πεπρωμένο) اإليمان بالقدر. Άχμαντ Μ.Ελντίν Οι 6 πυλώνες της πίστης: Μέρος 6 Πίστη Θειο διάταγμα (Κάνταρ Πεπρωμένο) الركن السادس من أركان اإليمان بالقدر اإليمان: Άχμαντ Μ.Ελντίν Διπλωματούχος Ισλαμικής Θεολογίας www.islamforgreeks.org Τζαμί «Σάλαφ

Διαβάστε περισσότερα

يئادتبلاا لوألاا فص لل لوألاا يص اردلا لص فلا بل طلا ب تك ةعجارملاو فيلأ تل ب م ق نيص ص ختملا نم قيرف ــه 1435 ـــ 1434 ةعبط م2014 ـــ

يئادتبلاا لوألاا فص لل لوألاا يص اردلا لص فلا بل طلا ب تك ةعجارملاو فيلأ تل ب م ق نيص ص ختملا نم قيرف ــه 1435 ـــ 1434 ةعبط م2014 ـــ للüصف االأول االبتدائي الفüصل الدراSسي ا كتاب الطالب أالول قام بالتÉأليف والمراجعة فريق من المتخüصüصين طبعة 1434 1435 ه 2013 2014 م ح وزارة الرتبية والتعليم 1430 ه فهرسة مكتبة امللك فهد الوطنية أثناء النشر

Διαβάστε περισσότερα

ة من ي لأ م و ة بي ال ع ج 2 1

ة من ي لأ م و ة بي ال ع ج 2 1 ج ا م ع ة ن ا ي ف ا أل م ن ي ة ل ل ع ل و م ا ل ع ر ب ي ة = = =m ^ á _ Â ª ^ = I = } _ s ÿ ^ = ^ È ƒ = I = ø _ ^ = I = fl _ Â ª ^ = I = Ó É _ Î ÿ ^ = = =KÉ ^ Ñ ƒ d = _ s Î = Ñ π ` = f = π à ÿ ^ Ñ g ƒ =

Διαβάστε περισσότερα

الش باب كوس طاء لتغيير الس لوك. ا نقاذ الهياة وتغيير الفكر

الش باب كوس طاء لتغيير الس لوك.  ا نقاذ الهياة وتغيير الفكر الش باب كوس طاء لتغيير الس لوك www.ifrc.org ا نقاذ الهياة وتغيير الفكر «الش باب كوس طاء لتغيير الس لوك مبادرة تدعو الش باب ا لى عملية تا مل ذاتي ص هيهة وغنية جدا تمكنهم من التعرف على ا نفس هم. وهذه التجربة

Διαβάστε περισσότερα

Bacaan Doa dan Dzikir serta Taubat pilihan

Bacaan Doa dan Dzikir serta Taubat pilihan ijk Bacaan Doa dan Dzikir serta Taubat pilihan Dibawah ini adalah Dzikir Nabawiyah yang dibaca / diajarkan oleh Rasulullah SAW untuk ummatnya dan Nabi Muhammad SAW menganjurkan untuk diamalkan semua ummatnya.

Διαβάστε περισσότερα

ی ن ل ض ا ف ب ی ر غ ن ق و ش ه ی ض ر م ی ) ل و ئ س م ه د ن س ی و ن ( ا ی ن ل ض ا ف ب ی ر غ 1-

ی ن ل ض ا ف ب ی ر غ ن ق و ش ه ی ض ر م ی ) ل و ئ س م ه د ن س ی و ن ( ا ی ن ل ض ا ف ب ی ر غ 1- ر د ی ا ه ل ی ب ق ی م و ق ب ص ع ت ای ه ی ر ی گ ت ه ج و ی ل ح م ت ا ح ی ج ر ت ر ی ث أ ت ل ی ل ح ت و ن ی ی ب ت زابل) ن ا ت س ر ه ش ب آ ت ش پ ش خ ب و ی ز ک ر م ش خ ب : ی د ر و م ه ع ل ا ط م ( ن ا ر ا ی ه

Διαβάστε περισσότερα

سأل تب ثل لخ ل يسن ل عسل

سأل تب ثل لخ ل يسن ل عسل ي م ي ل بائح ص يق اس ل عن هي ل ل لي صن لسع لأس لث بت ل خل ل نسي لن ش ل سعودي صن ع ل ي م ت نش م ع ل ص ب جب ائح صن يق استث لص من ق ل هي لس ل لي في ل لع بي لسع ي مع م م ل ستث ين ننصح ج يع ل ستث ين ق ل استث

Διαβάστε περισσότερα

( D) .( ) ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) الا سقاط M ( ) ( ) M على ( D) النقطة تعريف مع المستقيم الموازي للمستقيم على M ملاحظة: إذا آانت على أ- تعريف المستقيم ) (

( D) .( ) ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) الا سقاط M ( ) ( ) M على ( D) النقطة تعريف مع المستقيم الموازي للمستقيم على M ملاحظة: إذا آانت على أ- تعريف المستقيم ) ( الا سقاط القدرات المنتظرة *- الترجمة المتجهية لمبرهنة طاليس 1- مسقط نقطة مستقيم D مستقيمين متقاطعين يجد مستقيم حيد مار من هذا المستقيم يقطع النقطة يازي في نقطة حيدة ' ' تسمى مسقط نقطة من المستى تعريف )

Διαβάστε περισσότερα

Προσωπική Αλληλογραφία Επιστολή

Προσωπική Αλληλογραφία Επιστολή - Διεύθυνση Κυρ. Ιωάννου Οδ. Δωριέων 34 Τ.Κ 8068, Λάρνακα Ελληνική γραφή διεύθυνσης: Όνομα Παραλήπτη Όνομα και νούμερο οδού Ταχυδρομικός κώδικας, Πόλη. السي د ا حمد رامي ٣٣٥ شارع الجمهوري ة القاهرة ١١٥١١

Διαβάστε περισσότερα

الركن الثالث من أركان اإليمان: اإليمان بالكتب

الركن الثالث من أركان اإليمان: اإليمان بالكتب Οι 6 πυλώνες της πίστης: Μέρος 3 Πίστη στα βιβλία του Αλλάχ الركن الثالث من أركان اإليمان: اإليمان بالكتب Άχμαντ Μ.Ελντίν Διπλωματούχος Ισλαμικής Θεολογίας www.islamforgreeks.org Τζαμί «Σάλαφ ους Σαάλιχ»

Διαβάστε περισσότερα

الجزء الثاني: "جسد المسيح الواحد" "الجسد الواحد )الكنيسة(" = "جماعة المؤمنين".

الجزء الثاني: جسد المسيح الواحد الجسد الواحد )الكنيسة( = جماعة المؤمنين. اجلزء الثاين من حبث )ما هو الفرق بني الكلمة اليواننية )سوما )σῶμά بقلم الباحث / مينا سليمان يوسف. والكلمة اليواننية )ساركس σάρξ ((!. الجزء الثاني: "جسد المسيح الواحد" "الجسد الواحد )الكنيسة(" = "جماعة

Διαβάστε περισσότερα

Immigration Studying ا ود التسجيل في الجامعة. ا ود التقدم لحضور مقرر. ما قبل التخرج ما بعد التخرج دكتوراه بدوام كامل بدوام جزي ي على الا نترنت

Immigration Studying ا ود التسجيل في الجامعة. ا ود التقدم لحضور مقرر. ما قبل التخرج ما بعد التخرج دكتوراه بدوام كامل بدوام جزي ي على الا نترنت - University Stating that you want to enroll ا ود التسجيل في الجامعة. ا ود التقدم لحضور مقرر. Stating that you want to apply for a course Θα ήθελα να εγγραφώ σε πανεπιστήμιο. Θα ήθελα να γραφτώ για. ما

Διαβάστε περισσότερα

Οι 5 πυλώνες της πίστης: Μέρος 2 Πίστη στους αγγέλους

Οι 5 πυλώνες της πίστης: Μέρος 2 Πίστη στους αγγέλους Οι 5 πυλώνες της πίστης: Μέρος 2 Πίστη στους αγγέλους أركان اإلميان - الركن الثاين : اإلميان ابملالئكة Άχμαντ Μ. Ελντίν Διπλωματούχος Ισλαμικής Θεολογίας www.islamforgreeks.org - Τζαμί «Σάλαφ ους Σαάλιχ»

Διαβάστε περισσότερα

)الجزء األول( محتوى الدرس الددراتالمنتظرة

)الجزء األول( محتوى الدرس الددراتالمنتظرة األعداد العقدية )الجزء األل ) 1 ثانية المنصر الذهبي التأهيلية نيابة سيدي البرنصي - زناتة أكا يمية الدار البيضاء الكبرى األعدا القددية )الجزء األل( األستاذ تباعخالد المستى السنة الثانية بكالريا علم تجريبية

Διαβάστε περισσότερα

( ) ( ) ( ) ( ) v n ( ) ( ) ( ) = 2. 1 فان p. + r بحيث r = 2 M بحيث. n n u M. m بحيث. n n u = u q. 1 un A- تذآير. حسابية خاصية r

( ) ( ) ( ) ( ) v n ( ) ( ) ( ) = 2. 1 فان p. + r بحيث r = 2 M بحيث. n n u M. m بحيث. n n u = u q. 1 un A- تذآير. حسابية خاصية r نهايات المتتاليات - صيغة الحد العام - حسابية مجمع متتابعة لمتتالية ) ( متتالية حسابية أساسها + ( ) ملاحظة - متتالية حسابية + أساسها ( ) متتالية حسابية S +... + + ه الحد الا ل S S ( )( + ) S ه عدد المجمع

Διαβάστε περισσότερα

و ر ک ش ر د را ن ندز ما ن تا ا س ی یا را

و ر ک ش ر د را ن ندز ما ن تا ا س ی یا را ی ش ه و ژ پ ی- م ل ع ه م ا ن ل ص ف ) ی ا ه ق ط ن م ی ز ی ر ه م ا ن ر ب ( ا ی ف ا ر غ ج 6931 زمستان 1 ه ر ا م ش م ت ش ه ل ا س 7 3 2-9 4 2 : ص ص ی د ن ب ه ن ه پ و ی ن ا ه ج د ی ش ر و خ ش ب ا ت ن ا ز ی م

Διαβάστε περισσότερα

äé SGQódG á«yéªàl G الفصل الدراسي الثاني الصف الثالث áãdéãdg á Ñ dg Ω `g1435

äé SGQódG á«yéªàl G الفصل الدراسي الثاني الصف الثالث áãdéãdg á Ñ dg Ω `g1435 3 äé SGQódG á«yéªàl G الصف الثالث الفصل الدراسي الثاني áãdéãdg á Ñ dg Ω 2014- `g1435 3 äé SGQódG á«yéªàl G الصف الثالث الفصل الدراسي الثاني áãdéãdg á Ñ dg Ω 2014- `g1435 جميع حقوق الطبع والن شر والتوزيع

Διαβάστε περισσότερα

ا ت س ا ر د ر ا ب غ و د ر گ ه د ی د پ ع و ق و د ن و ر ی ی ا ض ف ل ی ل ح ت ی ه ا ب ل و ت ب ن

ا ت س ا ر د ر ا ب غ و د ر گ ه د ی د پ ع و ق و د ن و ر ی ی ا ض ف ل ی ل ح ت ی ه ا ب ل و ت ب ن ه) د ن س ی و ن ی ش ه و ژ پ ی- م ل ع ه م ا ن ل ص ف ) ی ا ه ق ط ن م ی ز ی ر ه م ا ن ر ب ( ا ی ف ا ر غ ج 7 9 3 1 ن ا ت س ب ا ت 3 ه ر ا م ش م ت ش ه ل ا س 7 9-9 0 1 : ص ص ن ا ت س ا ر د ر ا ب غ و د ر گ ه د ی

Διαβάστε περισσότερα

به نا خدا ند ب شاي د ي م با

به نا خدا ند ب شاي د ي م با به نا خدا ند ب شاي د ي م با ع وا مقاله: ب رسي ميزا رضايت شغ ي اعضاي هيأت ع ي حق التدريس انشگا پيا نور استا ه مزگا عوامل ج عيتي موث ب آ ر سا نوي د : محبوبه م ابي - ن ع و جت عي گن پي نو ص پ تي م بي ت.ي Department

Διαβάστε περισσότερα

Business عزيزي السيد الري يس سيدي المحترم سيدتي المحترمة سيدي المحترم \ سيدتي المحترمة السادة المحترمون ا لى م ن يهم ه الا مر عزيزي السيد ا حمد

Business  عزيزي السيد الري يس سيدي المحترم سيدتي المحترمة سيدي المحترم \ سيدتي المحترمة السادة المحترمون ا لى م ن يهم ه الا مر عزيزي السيد ا حمد - Opening Arabic عزيزي السيد الري يس Greek Αξιότιμε κύριε Πρόεδρε, Very formal, recipient has a special title that must be used in place of their name Formal, male recipient, name unknown سيدي المحترم

Διαβάστε περισσότερα

Το παρόν κεφάλαιο περιλαμβάνει τις εξής υποενότητες:

Το παρόν κεφάλαιο περιλαμβάνει τις εξής υποενότητες: Το παρόν κεφάλαιο περιλαμβάνει τις εξής υποενότητες: Ι) ΤΑ ΑΡΑΒΙΚΑ ΓΡΑΜΜΑΤΑ.. 3 ΙΙ) ΤΑ ΦΩΝΗΕΝΤΑ ΚΑΙ ΟΙ ΚΙΝΗΣΕΙΣ.. 7 ΙΙΙ) ΟΙ ΚΙΝΗΣΕΙΣ ΚΑΙ ΤΟ «ΣΟΥΚŌŪΝ» ΜΕ ΤΑ ΑΡΑΒΙΚΑ ΓΡΑΜΜΑΤΑ.. 10 IV) ΔΗΜΙΟΥΡΓΙΑ ΜΙΑΣ ΛΕΞΗΣ..

Διαβάστε περισσότερα

Μετανάστευση Έγγραφα ا ين يمكنني ا يجاد استمارة ل ا ين تم ا صدار [مستند] الخاص متى تنتهي صلاحية هويتك هل يمكنك مساعدتي في ملء الاستمارة

Μετανάστευση Έγγραφα ا ين يمكنني ا يجاد استمارة ل ا ين تم ا صدار [مستند] الخاص متى تنتهي صلاحية هويتك هل يمكنك مساعدتي في ملء الاستمارة - Γενικά Πού μπορώ να βρω τη φόρμα για ; Για να ρωτήσετε που μπορείτε να βρείτε μια φόρμα Πότε εκδόθηκε το [έγγραφο] σας; Για να ρωτήσετε πότε έχει εκδοθεί ένα έγγραφο Πού εκδόθηκε το [έγγραφο] σας; Για

Διαβάστε περισσότερα

1/ الزوايا: المتت امة المتكاملة المتجاورة

1/ الزوايا: المتت امة المتكاملة المتجاورة الحصة األولى الز وايا القدرات المستوجبة:* تعر ف زاويتين متكاملتين أو زاويتين متتام تين. * تعر ف زاويتين متجاورتين. المكتسبات السابقة:تعريف الزاوية كيف نستعمل المنقلة لقيس زاوية كيف نرمز للزاوية 1/ الزوايا:

Διαβάστε περισσότερα

(Ptolemy (or Claudius Ptolemaeus or Klaudios Ptolemaios Πτολεμαίος Κλαύδιος, Πτολεμαίος Κλαύδιος) lived in )

(Ptolemy (or Claudius Ptolemaeus or Klaudios Ptolemaios Πτολεμαίος Κλαύδιος, Πτολεμαίος Κλαύδιος) lived in ) األخطاء في القرآن 5 سبع سموات و سبع أ ر ض ين محمد حياني mhd@mohamedtheliar.com الحوار المتمدن - العدد: - 2934 2010 4 / 3 / المحور: العلمانية, الدين, االسالم السياسي راسلوا الكاتب-ة مباشرة حول الموضوع لقد

Διαβάστε περισσότερα

ت خ ی م آ ر ص ا ن ع ز ا ن ا گ د ن ن ک د ی د ز ا ب ی د ن م ت ی ا ض ر ی س ر ر ب د

ت خ ی م آ ر ص ا ن ع ز ا ن ا گ د ن ن ک د ی د ز ا ب ی د ن م ت ی ا ض ر ی س ر ر ب د ه ت خ م آ ر ص ا ع ز ا ا گ د ک د د ز ا ب د م ت ا ض ر س ر ر ب د ال م ج ر ب ر گ ش د ر گ ب ا ر ا ز ا ب خالر امر ا ر ا ا ر ه ت ا ر ه ت ه ا گ ش ا د ت ر د م ه د ک ش ا د ا گ ر ز ا ب ت ر د م ه و ر گ ر ا د ا ت س

Διαβάστε περισσότερα

ATLAS green. AfWA /AAE

ATLAS green. AfWA /AAE مج م و ع ة ا لم ن ت ج ا ت K S A ا إل ص د ا ر ا ل د و ل ي ٠ ١ مج م و ع ة ا لم ن ت ج ا ت ٠ ٣ ج و ھ ر ة( ع د ت خ ص ص ة م TENVIRONMENTALLY FRIENDLY PRODUC ح د د ة م ا ل ھ و ي ة و ا ال ب ت ك ا ر و ا ل ط م و

Διαβάστε περισσότερα

( ) / ( ) ( ) على. لتكن F دالة أصلية للدالة f على. I الدالة الا صلية للدالة f على I والتي تنعدم في I a حيث و G دالة أصلية للدالة حيث F ملاحظات ملاحظات

( ) / ( ) ( ) على. لتكن F دالة أصلية للدالة f على. I الدالة الا صلية للدالة f على I والتي تنعدم في I a حيث و G دالة أصلية للدالة حيث F ملاحظات ملاحظات الا ستاذ محمد الرقبة مراآش حساب التكامل Clcul ntégrl الدال الا صلية (تذآير آل دالة متصلة على مجال تقبل دالة أصلية على. الدالة F هي الدالة الا صلية للدالة على تعني أن F قابلة للا شتقاق على لكل من. F لتكن

Διαβάστε περισσότερα

X 1, X 2, X 3 0 ½ -1/4 55 X 3 S 3. PDF created with pdffactory Pro trial version

X 1, X 2, X 3 0 ½ -1/4 55 X 3 S 3. PDF created with pdffactory Pro trial version محاضرات د. حمودي حاج صحراوي كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير جامعة فرحات عباس سطيف تحليل الحساسية في البرمجة الخطية غالبا ما ا ن الوصول ا لى الحل الا مثل لا يعتبر نهاية العملية التي استعملت

Διαβάστε περισσότερα

ن ا ر ا ن چ 1 ا ی ر و ا د ی ل ع د م ح م ر ی ا ف و ی د ه م ی

ن ا ر ا ن چ 1 ا ی ر و ا د ی ل ع د م ح م ر ی ا ف و ی د ه م ی ه) ع ل ا ط م ی ش ه و ژ ی-پ م ل ع ه م ا ن ل ص ف ) ی ا ه ق ط ن م ی ز ی ر ه م ا ن ر ب ( ا ی ف ا ر غ ج 1396 بهار 2 ه ر ا م ش م ت ف ه ل ا س 111 132- ص: ص ي ر گ ش د ر گ ي ت م ا ق ا ز ك ا ر م د ا ج ي ا ی ا ر

Διαβάστε περισσότερα

Liquefied Natural Gas

Liquefied Natural Gas Liquefied Natural Gas گ ا ر ط ب ی ع ی ما ی ع ا ر گ ا رط ب ی ع ی ا س ت که ق سم ت عمد ه ی ا آ ی ا گ ا رط ب ی عی ما ی ع گ و ه ا ی ا ر ت ا CH4 ی تکی ل د ه و ب را ی ر ا ح ی ت عملی ا ت حمل و ق ل و ا ب ا رد ا

Διαβάστε περισσότερα

( ) [ ] الدوران. M يحول r B و A ABC. 0 2 α فان C ABC ABC. r O α دورانا أو بالرمز. بالدوران r نكتب -* النقطة ' M إلى مثال لتكن أنشي 'A الجواب و 'B

( ) [ ] الدوران. M يحول r B و A ABC. 0 2 α فان C ABC ABC. r O α دورانا أو بالرمز. بالدوران r نكتب -* النقطة ' M إلى مثال لتكن أنشي 'A الجواب و 'B الدران I- تعريف الدران 1- تعريف لتكن O نقطة من المستى المجه P α عددا حقيقيا الدران الذي مرآزه O زايته من P نح P الذي يربط آل نقطة M بنقطة ' M ب: M = O اذا آانت M ' = O - OM = OM ' M O اذا آان - OM ; OM

Διαβάστε περισσότερα

Personal عزيزي فادي ا بي العزيز \ ا مي العزيزة خالي \ عمي كمال العزيز مرحبا يا فادي ا هلا يا فادي فادي عزيزي \ عزيزتي

Personal  عزيزي فادي ا بي العزيز \ ا مي العزيزة خالي \ عمي كمال العزيز مرحبا يا فادي ا هلا يا فادي فادي عزيزي \ عزيزتي - Opening عزيزي فادي Informal, standard way of addressing a friend ا بي العزيز \ ا مي العزيزة Informal, standard way of addressing your parents Αγαπητέ Ιωάννη, Αγαπητέ πατέρα / Αγαπητή μητέρα, خالي \ عمي

Διαβάστε περισσότερα

Arabic Continuers. Centre Number. Student Number. Total marks 80. Section I Pages 2 4

Arabic Continuers. Centre Number. Student Number. Total marks 80. Section I Pages 2 4 Centre Number 2015 HigHer ScHool certificate examination Student Number Arabic Continuers Total marks 80 Section I Pages 2 4 General Instructions Reading time 10 minutes Working time 2 hours and 50 minutes

Διαβάστε περισσότερα

. ) Hankins,K:Power,2009(

. ) Hankins,K:Power,2009( ن و ی س ن د ه) م ط ا ل ع ه) ف ص ل ن ا م ه ع ل م ی- پ ژ و ه ش ی ج غ ر ا ف ی ا ( ب ر ن ا م ه ر ی ز ی م ن ط ق ه ا ی ) س ا ل ه ش ت م ش م ا ر ه 4 پاییز 1397 ص ص : 23-40 و ا ک ا و ی ز ی س ت پ ذ ی ر ی د ر ف ض

Διαβάστε περισσότερα

هما هت فرآ رد ا اجساي ساختوا ي )ت غیر از تأسیسات ت ي ( در تراتر آتص لسوت 2 : طثم ت ذي

هما هت فرآ رد ا اجساي ساختوا ي )ت غیر از تأسیسات ت ي ( در تراتر آتص لسوت 2 : طثم ت ذي INSO 8299-2 1st.Edition 2016 استا ذارد هلي ايراى جو ري اسالهي ايراى Islamic Republic of Iran سازهاى هلي استا ذارد ايراى Iranian National Standardization Organization 8299-2 ا ل چاج 1394 هما هت فرآ رد ا

Διαβάστε περισσότερα

hé ùëdg õjõ dg óñy QÉÑe ô üy Ñ S πlq Ω / `g » «ØdG É VQ : تاراوح»à ûîdg QÉÑédG óñy» Y : ةعجارم ما ع لا فار س إلا hé ùëdg QÉÑe ájrƒa

hé ùëdg õjõ dg óñy QÉÑe ô üy Ñ S πlq Ω / `g » «ØdG É VQ : تاراوح»à ûîdg QÉÑédG óñy» Y : ةعجارم ما ع لا فار س إلا hé ùëdg QÉÑe ájrƒa hé ùëdg õjõ dg óñy QÉÑeك LQل Ñ Sق üyصôه `g1426-1344 / 2005-1925 م مبارك عبد العزيز الهس اوي رجل س بق عص ره ١٤٢٦-١٣٤٤ ه / ٢٠٠٥-١٩٢٥ م حوارات : رض ا الفيلي مراجعة : علي عبد الجبار الخش تي الا ش راف العام

Διαβάστε περισσότερα

البرنامج الوطني للعمل اللاي ق ا ردن

البرنامج الوطني للعمل اللاي ق ا ردن البرنامج الوطني للعمل اللاي ق 2012 2015 ا ردن آذار/ مارس 2012 البرنامج الوطني للعمل اللاءق في الا ردن ٢٠١٢) (٢٠١٥ المملكة الاردنية الهاش مية منظمة العمل الدولية المكتب الاقليمي للدول العربية ا ذار/ مارس

Διαβάστε περισσότερα

مارس 2013 ك ن ث م. ك من

مارس 2013 ك ن ث م. ك من مارس 2013 ك ن ث م. ك من بحث البيانات 1 تتضمن مرحلة أل ى من بحث مجم عة ب انات أنشطة ع ة بعضها تم تغط ته جلسات ت ر ب ة سابقة تأك من متغ ر ت ع حاالت ما ه ألسئلة ت س تم طرحها هل هناك ستبانة ضحة ذ ت ت ز ع أساس

Διαβάστε περισσότερα

هل يوجد تناقض بين وقت تسليم روح المسيح وانشقاق حجاب الهيكل متي 72:

هل يوجد تناقض بين وقت تسليم روح المسيح وانشقاق حجاب الهيكل متي 72: هل يوجد تناقض بين وقت تسليم روح المسيح 15 وانشقاق حجاب الهيكل متي 72: و 51 :78 83 مؤقس 51: و لوقا Holy_bible_1 الشبهة م ت ى ا أل ص ح اح ا لس اب ع و ا ل ع ش ر ون ف ص ر خ ي س وع أ ي ضا ب ص و ت ع ظ يم و أ

Διαβάστε περισσότερα

ا ر ب د. ر ا د د و ج و ط ا ب ت ر ا ی گ د ن ز ر س ن ا ز ی م و ی د ب ل ا ک و ش

ا ر ب د. ر ا د د و ج و ط ا ب ت ر ا ی گ د ن ز ر س ن ا ز ی م و ی د ب ل ا ک و ش ه) د ن س و ن ش ه و ژ پ - م ل ع ه م ا ن ل ص ف ) ا ه ق ط ن م ز ر ه م ا ن ر ب ( ا ف ا ر غ ج 6931 تابستان 3 ه ر ا م ش م ت ف ه ل ا س 9 6 2-24 8 : ص ص ت ال ح م و ص ا ص ت خ ا ا ه ه ل ح م ر د ر ه ش گ د ن ز ر س

Διαβάστε περισσότερα

تمرين 1. f و. 2 f x الجواب. ليكن x إذن. 2 2x + 1 لدينا 4 = 1 2 أ - نتمم الجدول. g( x) ليكن إذن

تمرين 1. f و. 2 f x الجواب. ليكن x إذن. 2 2x + 1 لدينا 4 = 1 2 أ - نتمم الجدول. g( x) ليكن إذن تمرين تمارين حلل = ; دالتين عدديتين لمتغير حقيقي حيث = + - حدد مجمعة تعريف الدالة - أعط جدل تغيرات لكل دالة من الدالتين - أ) أنقل الجدل التالي أتممه - D ب) حدد تقاطع C محر الافاصيل ( Oi ج ( المنحنيين C

Διαβάστε περισσότερα

ΚΕΝΤΡΟ ΑΛΛΗΛΕΓΓΥΗΣ ΘΕΣΣΑΛΟΝΙΚΗΣ

ΚΕΝΤΡΟ ΑΛΛΗΛΕΓΓΥΗΣ ΘΕΣΣΑΛΟΝΙΚΗΣ Υπάρχει μια ομάδα που μπορούμε να στηριχτούμε και στις πιο δύσκολες συνθήκες. Το Solidarity Now είναι μια ομάδα αλληλεγγύης. Ένα δίκτυο ανθρώπων και οργανώσεων στην Ελλάδα που συνεργάζονται για να βοηθήσουν

Διαβάστε περισσότερα

Αιτήσεις Συνοδευτική Επιστολή

Αιτήσεις Συνοδευτική Επιστολή - Εισαγωγή سيدي المحترم Επίσημη επιστολή, αρσενικός αποδέκτης, όνομα άγνωστο سيدي المحترم سيدتي المحترمة سيدتي المحترمة Επίσημη επιστολή, θηλυκός αποδέκτης, όνομα άγνωστο سيدي المحترم \ سيدتي المحترمة

Διαβάστε περισσότερα

بعن ان : تأثير العمر و ال ال عل بعض الوسائط ال موي عن كو ماع المناطق شبه الجاف للشر الج ائر تق يم : سيا علي

بعن ان : تأثير العمر و ال ال عل بعض الوسائط ال موي عن كو ماع المناطق شبه الجاف للشر الج ائر تق يم : سيا علي و ي ل ئ ي ليق لت يم ل لي ل بي بن م ي جم ي ل ل ث ل ي أ ل و قي ك ي ل و ل قيق ع و ل ي قسم ع و ل ي قم لت تيب : قم لتس سل...: مك مق م ل يل ش ش ل ست : ل ــي ل يي ت صص : ي وبيولوجي لت ث ع بعن ان : تأثير العمر

Διαβάστε περισσότερα

المحاضرة 15 التحليل األولي للقياسات اهليدرولوجية

المحاضرة 15 التحليل األولي للقياسات اهليدرولوجية المحاضرة 15 كلي ة الهندسة السنة الثالثة الفصل األول الدكتور:هشام التجار هيدرولوجيا م الضس ز م أدل بعض الدزاضات اهل دز ل د معسف ق ه اهلط ل خالل أشمي قصري ددا هلر احلال ته الشد املطس أنرب بالتال التصس ف

Διαβάστε περισσότερα

ح م ز ه ص م ف ص ل ن ا م ه ر ه ب ر و م ي ر ي ت آ م و ز ش ي ا ن ش گ ا ه آ ز ا ا س ال م ي و ا ح گ ر م س ا ر س ا ل ه ش ت م. ش م ا ر ه 2 ت ا ب س ت ا ن 3 9 3 1 ص ص -4 1 1 8 9 ب ر ر س ر ا ب ط ه ت و ا ن م ن س

Διαβάστε περισσότερα

الركن الرابع من أركان اإلميان: اإلميان ابلرسل

الركن الرابع من أركان اإلميان: اإلميان ابلرسل Οι 6 πυλώνες της πίστης: Μέρος 4 Πίστη στoυς Προφήτες/Αγγελιοφόρους الركن الرابع من أركان اإلميان: اإلميان ابلرسل Άχμαντ Μ.Ελντίν Διπλωματούχος Ισλαμικής Θεολογίας www.islamforgreeks.org Τζαμί «Σάλαφ ους

Διαβάστε περισσότερα

1 (). ().. : : -. ".() 2 IRBID - 1 AJLOUN AL MAFRAQ AL BALQA MADABA AL KARAK AT TAFILAH AMMAN MAAN AZ ZARQA 3680000.000000 3930000.000000 3940000.000000 3950000.000000 3960000.000000 3970000.000000 3980000.000000

Διαβάστε περισσότερα

( ) ( ) ( ) ( ) ( )( ) z : = 4 = 1+ و C. z z a z b z c B ; A و و B ; A B', A' z B ' i 3

( ) ( ) ( ) ( ) ( )( ) z : = 4 = 1+ و C. z z a z b z c B ; A و و B ; A B', A' z B ' i 3 ) الحدة هي ( cm ( 4)( + + ) P a b c 4 : (, i, j ) المستي المرآب منسب إلى المعلم المتعامد المتجانس + 4 حل في مجمعة الا عداد المرآبة المعادلة : 0 6 + من أجل آل عدد مرآب نصع : 64 P b, a أ أحسب (4 ( P ب عين

Διαβάστε περισσότερα

Le travail et l'énergie potentielle.

Le travail et l'énergie potentielle. الشغل و الطاقة الوضع التقالية Le travail et l'énergie potentielle. الا ستاذ: الدلاحي محمد ) السنة الا ولى علوم تجريبية (.I مفهوم الطاقة الوضع الثقالية: نشاط : 1 السقوط الحر نحرر جسما صلبا كتلتھ m من نقطة

Διαβάστε περισσότερα

Το Κάλεσμα Του Ποταμού

Το Κάλεσμα Του Ποταμού نہر کی ص داي یں Nahar ki Sada`yn Αυτό το φυλλάδιο γράφτηκε στα Ουρντού (Πακιστανικά) από τον Σαίχ-ε-Ταρίκατ Αμίρ-ε-Άχλ-ε-Σούννατ, ιδρυτή της Δάβατ-ε-Ισλάμι, Αλλάμα Μολάνα Αμπου Μπιλάλ Μουχάμμαντ ال عال

Διαβάστε περισσότερα

ﻉﻭﻨ ﻥﻤ ﺔﺠﻤﺩﻤﻟﺍ ﺎﻴﺠﻭﻟﻭﺒﻭﺘﻟﺍ

ﻉﻭﻨ ﻥﻤ ﺔﺠﻤﺩﻤﻟﺍ ﺎﻴﺠﻭﻟﻭﺒﻭﺘﻟﺍ The Islamic iversity Joural (Series of Natural Studies ad Egieerig) Vol.4, No., P.-9, 006, ISSN 76-6807, http//www.iugaza.edu.ps/ara/research/ التوبولوجيا المدمجة من نوع * ا.د. جاسر صرصور قسم الرياضيات

Διαβάστε περισσότερα

المملكة العربية السعودية وزارة التعليم العالي جامعة الملك سعود كلية التربية قسم التربية العوامل المو ثرة على استخدام المعلمين لمصادر من وجهة نظرهم دراسة ميدانية على مدارس محافظة القويعية التعلم ٤٢٥١٢١٢٩٥

Διαβάστε περισσότερα

: 3 - هح ه ق کچ:ل لص 6 هح : لص ء : لص هج : چ لص 2

: 3 - هح ه ق کچ:ل لص 6 هح : لص ء : لص هج : چ لص 2 : ( : ) : 1390 1 3 6 ح - ق : ل:چک صل ح : صل ء : صل ج : صل چ 2 صل ل: : چک ال ضخ 01 ژ ك ج 01-01 ج ط ل چ ث C( ( عB الل DNA ك خ ژ چ حص ال حص ال ث ء حص ال چ ث ط غذ ج ال ك ع كل غذ ع خ غ ذ خ ال ة حق ق ال ث ح

Διαβάστε περισσότερα

2 - Robbins 3 - Al Arkoubi 4 - fry

2 - Robbins 3 - Al Arkoubi 4 - fry ف ص ل ن ا م ه ر ه ب ر ی و م د ي ر ي ت آ م و ز ش ي د ا ن ش گ ا ه آ ز ا د ا س ال م ي و ا ح د گ ر م س ا ر س ا ل ه ش ت م ش م ا ر ه 3 پاییز 3931 ص ص -6 4 1 1 1 2 ح م ی د ب ر ر س ی ر ا ب ط ه ب ی ن ر ه ب ر ی

Διαβάστε περισσότερα

عن ضريق اد ؼاركة, تبدو الص قغة حسب لوقا مبتورة بشؽل مقموس.»أهيا ا ب, لقتؼدس اشؿك. لقلت مؾؽوتك.

عن ضريق اد ؼاركة, تبدو الص قغة حسب لوقا مبتورة بشؽل مقموس.»أهيا ا ب, لقتؼدس اشؿك. لقلت مؾؽوتك. شرحكتاب: حتريف أقوال يسوع, ل بارت إيرمان... ]1[ رشح كتاب: حتريف أقوال يسوع, ل بارت إيرمان Misquoting Jesus: The Story Behind Who Changed The Bible And Why العبد الػؼر إىل اهلل أبو ادترص صاهني ادؾؼب ب التاعب

Διαβάστε περισσότερα

ص عود اليوان الص يني السسلامة الاحترازية الكلية الشالشة يطالب بالتغيير

ص عود اليوان الص يني السسلامة الاحترازية الكلية الشالشة يطالب بالتغيير التمويل والتنمية ص عود اليوان الص يني دراسسة تمهيدية عن سسياسسة السسلامة الاحترازية الكلية تمكين المار ة ديفيد بلوم يتناول جيل ال لفية الشالشة مارس ٨ ٢٠١٢ دولارات الششباب يطالب بالتغيير I N T E R N A T

Διαβάστε περισσότερα

Web. month day, Titre. Article. Source :

Web. month day, Titre. Article. Source : month day, 2015 Titre Article Source : January 12, 2016 Αναζητώντας ένα καλύτερο μέλλον για τον Όλυμπο ΣΤΟ ΣΥΝΕΔΡΙΟ ΤΗΣ ΠΕΡΙΦΕΡΕΙΑΣ ΘΕΣΣΑΛΙΑΣ ΣΤΗΝ ΕΛΑΣΣΟΝΑ Του Γιάννη Μουκίδη Μέσα σε πανηγυρική ατμόσφαιρα

Διαβάστε περισσότερα

ش ز و م آ ت در م و ر ب ه ر ه م ا ن ل ص ف ر ا س م ر گ د ح ا و م ال س ا د ا ز آ ه ا گ ش ن ا د 6931 پاز 3 ه ر ا م ش م ه د ز ا ل ا س 7 1-3 4 1 : ص ص ن ا م ل ع م نن ن ا م ز ا س د د د ن و ر ه ش ر ا ت ف ر ج ن

Διαβάστε περισσότερα

2

2 م ط ا ل ع ه) ف ص ل ن ا م ه ر ه ب ر ی و م د ر ت آ م و ز ش د ا ن ش گ ا ه آ ز ا د ا س ال م و ا ح د گ ر م س ا ر س ا ل ه ف ت م ش م ا ر ه ب ه ا ر 9 3 ص ص -8 3 7 ح س ن ع ل ب ر ر س ر ا ب ط ه م ا ن ر ه ب ر ت ح

Διαβάστε περισσότερα

خ ہ ت ارف ادب جا زہ [+ ا ] through a cough and hiccough, he still had a rough

خ ہ ت ارف ادب جا زہ [+ ا ] through a cough and hiccough, he still had a rough ا ک( و ا ہ خان ب ری" ا جم ح د ث ان تح ات ا ہ پ جاب ) اج ) خ ا اور ت ظ ا واز ہ خ ہ ہ ا با د ا پر پا جا وا زبا وں ا ک روا ت ہ ان وت اور خ ا ا ار ں ت اد پا ا جاتا ہ تبد اں وت ات وا ن وجہ و وع پز ر وت ں جو

Διαβάστε περισσότερα

تصميم الدرس الدرس الخلاصة.

تصميم الدرس الدرس الخلاصة. مو شرات الكفاءة:- يحدد مجال المرا ة المستوية. الدروس التي ينبغي مراجعتها: المتوسط). - الانتشار المستقيم للضوء(من دروس الا رسال الثالث للسنة الا ولى من التعليم - قانونا الانعكاس (الدرس الثالث من ا الا رسال

Διαβάστε περισσότερα

د ا ر م د و م ح م ر ی ا ر ی ح ب د ی م ح ن ن ا م ر ه ق ا ر ا س د

د ا ر م د و م ح م ر ی ا ر ی ح ب د ی م ح ن ن ا م ر ه ق ا ر ا س د ه) ع ل ا ط م ی ی ا ت س و ر ی ا ه ه ا گ ت ن و ک س ی د ب ل ا ک ی ه ع س و ت ر ب م و د ی ا ه ه ن ا خ ش ق ن ) ک ن و ی ا ت س و ر م ر ی م س ن ا ت س ر ه ش : ی د ر و م 1 ی د ا ر م د و م ح م ر و ن م ا ی پ ه ا گ

Διαβάστε περισσότερα

پژ م ی عل ام ه ص لن ف

پژ م ی عل ام ه ص لن ف ی ش ه و ژ پ ی- م ل ع ه م ا ن ل ص ف ی ن ا س ن ا ی ا ی ف ا ر غ ج ر د و ن ی ا ه ش ر گ ن 5931 تابستان م و س ه ر ا م ش م ت ش ه ل ا س ی ر ا س ر ه ش ی ی ا ض ف ی د ب ل ا ک ه ع س و ت ل ی ل ح ت و ی س ر ر ب د ا ژ

Διαβάστε περισσότερα

1. Dwyer et al., 2. Beugre et al.,

1. Dwyer et al., 2. Beugre et al., ك) ب س ن ا م ز ا س گ ن ه ر ف زش و م آ ت در م و ر ب ه ر ه م ا ن ل ص ف ر ا س م ر گ د ح ا و م ال س ا د ا ز آ ه ا گ ش ن ا د 6 9 3 1 ن ا ت س م ز 4 ه ر ا م ش م ه د ز ا ل ا س 3 7-8 9 : ص ص ت ا ر ا د ا ر د ن ا

Διαβάστε περισσότερα

دليل لو ضع قوانني العمل

دليل لو ضع قوانني العمل احلماية الفعالة للعمال املنزليين: دليل لو ضع قوانني العمل مكتب العمل الدولي جنيف احلماية الفعالة للعمال املنزليين: دليل لو ضع قوانني العمل احلماية الفعالة للعمال املنزليين: دليل لو ضع قوانني العمل مكتب

Διαβάστε περισσότερα

م ح ق ق س ا خ ت ه () ک ا ر ش ن ا س- ف ص ل ن ا م ه ر ه ب ر ی و م د ي ر ي ت آ م و ز ش ي د ا ن ش گ ا ه آ ز ا د ا س ال م ي و ا ح د گ ر م س ا ر س ا ل ه ش ت م. ش م ا ر ه 1 ب ه ا ر 3 9 3 1 ص ص -8 6 1 1 3 4 1

Διαβάστε περισσότερα

ت س ا ه د ش ن.

ت س ا ه د ش ن. ش ز و م آ ت در م و ر ب ه ر ه م ا ل ص ف ر ا س م ر گ د ح ا و م ال س ا د ا ز آ ه ا گ ش ا د 6931 پاز 3 ه ر ا م ش م ه د ز ا ل ا س 9 6-6 8 : ص ص م ال س ا ر و ه م ج ر د ا م ل ع م ر ا ج ه د ه ع ت ا ب ه ت س ب م

Διαβάστε περισσότερα

ر گ ش د ر گ ت ع ن ص ة ع س و ت ر ب ن آ ش ق ن و ی ی ا ت س و ر ش ز ر ا ا ب ت ف ا ب ی ز ا س ه ب )

ر گ ش د ر گ ت ع ن ص ة ع س و ت ر ب ن آ ش ق ن و ی ی ا ت س و ر ش ز ر ا ا ب ت ف ا ب ی ز ا س ه ب ) ی ش ه و ژ یپ م ل ع ه م ا ن ل ص ف ) ی ا ه ق ط ن م ی ز ی ر ه م ا ن ر ب ( ا ی ف ا ر غ ج 1396 بهار 2 ه ر ا م ش م ت ف ه ل ا س 191 209 ص: ص ی ر گ ش د ر گ ت ع ن ص ة ع س و ت ر ب ن آ ش ق ن و ی ی ا ت س و ر ش ز ر

Διαβάστε περισσότερα

تعلي ا عام مكونا ال وضو

تعلي ا عام مكونا ال وضو الصفح المركز ال طني ل ت ي اامتحانا الت جيه اامتحا الوطني ال وحد للبكالوريا الدورة ااستدراكية 5 الموضوع R المادة الرياضيا مدة اإنجاز الشعب أ المس شعب الع التجريبي بمسالك ا شعب الع التكن ل جيا بمس كي ا المعامل

Διαβάστε περισσότερα

- سلسلة -2. f ( x)= 2+ln x ثم اعط تأويل هندسيا لهاتين النتيجتين. ) 2 ثم استنتج تغيرات الدالة مع محور الفاصيل. ) 0,5

- سلسلة -2. f ( x)= 2+ln x ثم اعط تأويل هندسيا لهاتين النتيجتين. ) 2 ثم استنتج تغيرات الدالة مع محور الفاصيل. ) 0,5 تارين حلل ف دراسة الدال اللغاريتمية السية - سلسلة - ترين ]0,+ [ لتكن f الدالة العددية للمتغير الحقيقي المعرفة على المجال بما يلي f ( )= +ln. (O, i, j) منحنى الدالة f في معلم متعامد ممنظم + f ( ) f ( )

Διαβάστε περισσότερα

ما هي متلازمة بلاو/داء الساركويد الشبابي

ما هي متلازمة بلاو/داء الساركويد الشبابي www.printo.it/pediatric-rheumatology/lb/intro ما هي متلازمة بلاو/داء الساركويد الشبابي نسخة من 2016 1- ما هي متلازمة بلاو/داء الساركويد الشبابي 1-1 ما هي متلازمة بلاو هي مرض وراثي. وي عاني المصابين به

Διαβάστε περισσότερα

ه ش ر ا د ی ا پ ت ال ح م د ر ک ی و ر ر ب د ی ک ا ت ا ب ی ر ه ش ت ال ح م ی ر ا د ی ا پ ش ج ن س )

ه ش ر ا د ی ا پ ت ال ح م د ر ک ی و ر ر ب د ی ک ا ت ا ب ی ر ه ش ت ال ح م ی ر ا د ی ا پ ش ج ن س ) ه) د ن س ی و ن د) ر و م ی ش ه و ژ پ ی- م ل ع ه م ا ن ل ص ف ) ی ا ه ق ط ن م ی ز ی ر ه م ا ن ر ب ( ا ی ف ا ر غ ج تابستان ه ر ا م ش م ت ف ه ل ا س - : ص ص ری ه ش ر ا د ی ا پ ت ال ح م د ر ک ی و ر ر ب د ی ک

Διαβάστε περισσότερα

١٤ أغسطس ٢٠١٧ العمليات الحسابية الا ساسية مع الا شع ة ٢ ٥

١٤ أغسطس ٢٠١٧ العمليات الحسابية الا ساسية مع الا شع ة ٢ ٥ ح اب الا شع ة (ال هات) ١٤ أغسطس ٢٠١٧ ال ات ٢ الا شع ة ١ ٣ العمليات الحسابية الا ساسية مع الا شع ة ٢ ٥ هندسة الا شع ة ٣ ٩ الضرب التقاطعي - Product) (eng. Cross ٤ ١ ١ الا شع ة يمكننا تخي ل الا عداد الحقيقية

Διαβάστε περισσότερα

مدخل لدراسة العقيدة (εισαγωγική μελέτη στο Ισλαμικό δόγμα)

مدخل لدراسة العقيدة (εισαγωγική μελέτη στο Ισλαμικό δόγμα) Εισαγωγή στο Ορθόδοξο Ισλαμικό δόγμα (Ακίντα): Ορισμός, πηγές και αιρέσεις مدخل لدراسة العقيدة (εισαγωγική μελέτη στο Ισλαμικό δόγμα) عقيدة التوحيد ΚΕΦ.1 από το βιβλίο του Αλλάμα Σέηχ Σάλιχ αλ Φαουζάν

Διαβάστε περισσότερα

Relationship between Job Stress, Organizational Commitment and Mental Health

Relationship between Job Stress, Organizational Commitment and Mental Health Journal of Industrial/Organization Psychology Vol. 3/Issue12/Autumn 2012 PP: 9-19 ف ص ل ن ا م ه ر و ا ن ش ن ا ص ن ع ت / ا ز م ا ن ا ل و م. ش م ا ر ه د و ا ز د ه م پاز 1931 ص ص : -19 9 ب ر ر ر ا ب ط ه ب

Διαβάστε περισσότερα

ی ن ا م ز ا س ی ر ت ر ا ت ی و ه ر ی ظ ن ( ن ا ر ظ ن ب ح ا ص و

ی ن ا م ز ا س ی ر ت ر ا ت ی و ه ر ی ظ ن ( ن ا ر ظ ن ب ح ا ص و ف ص ل ن ا م ه ر ه ب ر ی و م د ي ر ي ت آ م و ز ش ي د ا ن ش گ ا ه آ ز ا د ا س ال م ي و ا ح د گ ر م س ا ر س ا ل ه ش ت م ش م ا ر ه 3 پاییز 3931 ص ص -9 9 7 9 ر ا ب ط ه ب ی ن ر ا ه ب ر د ه ا ی م د ی ر ی ت ت

Διαβάστε περισσότερα

قوانين التشكيل 9 الةي ر السام ظزري 11/12/2016 د. أسمهان خضور سنستعمل الرمز (T,E) عوضا عن قولنا إن T قانون تشكيل داخلي يعرف على المجموعة E

قوانين التشكيل 9 الةي ر السام ظزري 11/12/2016 د. أسمهان خضور سنستعمل الرمز (T,E) عوضا عن قولنا إن T قانون تشكيل داخلي يعرف على المجموعة E ظزري 45 قوانين التشكيل 9 11/12/2016 8 الةي ر السام د. أسمهان خضور صاظعن الاحضغض الثاخطغ operation) (the Internal binary تعريف: ا ن قانون التشكيل الداخلي على المجموعة غير الخالية ( E) E يعر ف على ا نه التطبيق.

Διαβάστε περισσότερα

جبحج پیؾزفت و تز بی آیی ب ای عبس بی ف الدی در ETABS 2016

جبحج پیؾزفت و تز بی آیی ب ای عبس بی ف الدی در ETABS 2016 جبحج پیؾزفت و تز بی آیی ب ای عبس بی ف الدی در ETABS 2016 ث زا ىبت عجهعبسی بظز ػ ی: دوتز ا یز اح ذ ذایت ) ٢ ٥ ئز ٣ ىا ب ( هؤلف: ذط ای ب خؼی ا ب : ا ب دي ٤ يآ : و بر : و بر ٩ ب ٢ : بثه: ١ ٮ ٥ ز ف ز ٣ ٤ :

Διαβάστε περισσότερα

ﻙﻼﻬﺘﺴﻻﺍ ﺩﻴﺸﺭﺘ ﻰﻟﺇ ﻭﻋﺩﻴ ﻡﻼﺴﻹﺍ

ﻙﻼﻬﺘﺴﻻﺍ ﺩﻴﺸﺭﺘ ﻰﻟﺇ ﻭﻋﺩﻴ ﻡﻼﺴﻹﺍ الا سلام يدعو ا لى ترشيد الاستهلاك الكفاءة المستهدفة : القدرة على اجتناب السلوكيات غير الرشيدة في الاستهلاك والتزام الاعتدال. المراجع الخاصة بهذا الدرس: المسلم في عالم الاقتصاد. تربية النشء المسلم. دور

Διαβάστε περισσότερα

رغم الشكل اللغوي البشري

رغم الشكل اللغوي البشري األقنوم إستعالن إهلي رغم الشكل اللغوي البشري دكتور جورج حبيب بباوي 2018 w w w. c o p t o l o g y. o r g 2 كانت دراسيتيتيتيتيتيتيتيتيتيتيتيتيتيت ات املقارنة ق ب أت ب روس ا قمص إبراهيم عطية م ير ا ك ية اإلك

Διαβάστε περισσότερα

Personal Letter السي د ا حمد رامي ٣٣٥ شارع الجمهوري ة القاهرة ١١٥١١. Jeremy Rhodes 212 Silverback Drive California Springs CA 92926

Personal Letter السي د ا حمد رامي ٣٣٥ شارع الجمهوري ة القاهرة ١١٥١١. Jeremy Rhodes 212 Silverback Drive California Springs CA 92926 - Address Greek Κυρ. Ιωάννου Οδ. Δωριέων 34 Τ.Κ 8068, Λάρνακα Standard English Address format: name of recipient street number + street name name of town + region/state + zip/postal code. Jeremy Rhodes

Διαβάστε περισσότερα

Benar sekali Allah memberi informasi dalam Quran dan lebih-lebih melalui lisan RasulNya Muhammad SAW tentang siksa dan nikmat kubur.

Benar sekali Allah memberi informasi dalam Quran dan lebih-lebih melalui lisan RasulNya Muhammad SAW tentang siksa dan nikmat kubur. ( ijk Assalamu 'Alaikum Wr.Wb. Pak Dasrul, Benar sekali Allah memberi informasi dalam Quran dan lebih-lebih melalui lisan RasulNya Muhammad SAW tentang siksa dan nikmat kubur. Kepada Fir'un di dalam kuburnya

Διαβάστε περισσότερα

مق اس الر اض ات دروس وتطب قات للسنة األولى تس ر السداس األول من إعداد األساتذة: بن جاب هللا الطاهر السنة الجامع ة:

مق اس الر اض ات دروس وتطب قات للسنة األولى تس ر السداس األول من إعداد األساتذة: بن جاب هللا الطاهر السنة الجامع ة: جامعة العق د الحاج لخضر - باتنة كل ة العلوم اإلقتصاد ة والتجار ة وعلوم التس ر قسم التس ر I دروس وتطب قات مق اس الر اض ات للسنة األولى تس ر السداس األول من إعداد األساتذة: د. د. أ. بركات الخ ر بوض اف نع

Διαβάστε περισσότερα

Ταξίδι Γενικά هل تستطيع مساعدتي من فضلك هل تتحدث الا نكليزية هل تتحدث _[اللغة]_ ا نا لا ا تحدث_[اللغة]_. لا ا فهم. مرحبا! مرحبا! صباح الخير!

Ταξίδι Γενικά هل تستطيع مساعدتي من فضلك هل تتحدث الا نكليزية هل تتحدث _[اللغة]_ ا نا لا ا تحدث_[اللغة]_. لا ا فهم. مرحبا! مرحبا! صباح الخير! - Τα απαραίτητα αραβικά هل تستطيع مساعدتي من فضلك Παράκληση για βοήθεια هل تتحدث الا نكليزية Ερώτηση σε πρόσωπο αν μιλά αγγλικά هل تتحدث _[اللغة]_ Ερώτηση σε πρόσωπο αν μιλά ορισμένη γλώσσα ا نا لا ا تحدث_[اللغة]_.

Διαβάστε περισσότερα

Investigation of the Womens' Position in Participatory Decision-making from the Perspective of Managers in Public Organizations of Isfahan Province

Investigation of the Womens' Position in Participatory Decision-making from the Perspective of Managers in Public Organizations of Isfahan Province Journal of Industrial/Organization Psychology Vol. 4/Issue15/Summer 2013 PP: 19-32 ف ص ل ا م ه ر و ا ش ا س ی ص ع ت ی / س ا ز م ا ی س ا ل چ ه ا ر م. ش م ا ر ه پ ا ز د ه م تابستا 2931 ص ص : 3-2 1 9 1 ب ر

Διαβάστε περισσότερα